أهــل الحـديث
27-04-2014, 02:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
إن الله شرع لنا هذا الدين الكامل لحفظ الضرورات الخمس الدين و النفس و العرض و المال و العقل فلا تجد الأوامر و النواهي إلا جلبا لما يحفظها أو دفعا لما يضر بها و إن الله قد حرم على الأنسان قتل نفسه أو أن يؤدي به سعيه ألى إزهاق روحه فقال " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما" و قوله : "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " فلا يحل لرجل أن يقتل نفسه أو أن يلقي بها في ما لا بد فيه من التهلكة غير أن الله استثنا من ذلك الجهاد في سبيله فحض على بذل النفس و المال في سبيله و حفظا لدينه و لا أدل على ذلك من ايات الجهاد و أحاديثه الكثيرة و إن من المواضع التي أثنى الله فيها على من ألقى بنفسه في التهلكة قول رسول الله صلى الله عليه و سلم " من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد " فهو في غاية الدلالة في الحض على بذل نفسا حفاظا على العرض و الدين و حتى المال الذي يحسن بالإنسان أن يكتسبه اذا سلب منه. قال الشاعر:
أحتال للمال إن أودى فأكسبه ولست للعرض إن أودى بمحتال
فما بال أقوام ينزعون إلى رفض الفطرة السوية من بذل النفس دفعا للمعتدي على العرض إلى استيطان معاني الذل و الرضا بما يجعلونه قدرا محتوما على المرء لا يمكن دفعه دون أدنى إشارة إلى ثناء رسول الله صلى الله عليه سلم على من مات او قتل و هو يرد الأذى عن اهله بل جعله صلى الله عليه و سلم من أجلِّ الأفعال التي يُنال بها ما عند الله و هي الجنة. ثم يتذرعون بالاستطاعة و القدرة . تبا لكم و لما تغرسون في نفوس شباببنا و صبياننا من جعل الحياة الدنيا الرذيلة أسمى من ان يموت المرء محاولا رد الأذى عن عرضه...أيهود هم؟ فقد ذم الله اليهود فقال " ولتجدنهم أحرض الناس على حياة و من الذين أشركوا" فكيف بتلك حياةً يحياها المرء مع نفسه و قد قدم نفسه على عرضه ثم آوى إلى فراشه كأن شيئا لم يكن. عجيب ، يجعلون الاستخذاء من دين الله و يلوون بأعناق الايات و الأحاديث و يرمون بأسماء علماء الإسلام كأن الأمر مستقر على ما هو عندهم و لا أضل ممن باع دينه بدنيا غيره و لا أضل ممن باع دينه بدنيا غيره ولا أضل ممن باع دينه بدنيا غيره
إن الله شرع لنا هذا الدين الكامل لحفظ الضرورات الخمس الدين و النفس و العرض و المال و العقل فلا تجد الأوامر و النواهي إلا جلبا لما يحفظها أو دفعا لما يضر بها و إن الله قد حرم على الأنسان قتل نفسه أو أن يؤدي به سعيه ألى إزهاق روحه فقال " ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما" و قوله : "ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة " فلا يحل لرجل أن يقتل نفسه أو أن يلقي بها في ما لا بد فيه من التهلكة غير أن الله استثنا من ذلك الجهاد في سبيله فحض على بذل النفس و المال في سبيله و حفظا لدينه و لا أدل على ذلك من ايات الجهاد و أحاديثه الكثيرة و إن من المواضع التي أثنى الله فيها على من ألقى بنفسه في التهلكة قول رسول الله صلى الله عليه و سلم " من قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد " فهو في غاية الدلالة في الحض على بذل نفسا حفاظا على العرض و الدين و حتى المال الذي يحسن بالإنسان أن يكتسبه اذا سلب منه. قال الشاعر:
أحتال للمال إن أودى فأكسبه ولست للعرض إن أودى بمحتال
فما بال أقوام ينزعون إلى رفض الفطرة السوية من بذل النفس دفعا للمعتدي على العرض إلى استيطان معاني الذل و الرضا بما يجعلونه قدرا محتوما على المرء لا يمكن دفعه دون أدنى إشارة إلى ثناء رسول الله صلى الله عليه سلم على من مات او قتل و هو يرد الأذى عن اهله بل جعله صلى الله عليه و سلم من أجلِّ الأفعال التي يُنال بها ما عند الله و هي الجنة. ثم يتذرعون بالاستطاعة و القدرة . تبا لكم و لما تغرسون في نفوس شباببنا و صبياننا من جعل الحياة الدنيا الرذيلة أسمى من ان يموت المرء محاولا رد الأذى عن عرضه...أيهود هم؟ فقد ذم الله اليهود فقال " ولتجدنهم أحرض الناس على حياة و من الذين أشركوا" فكيف بتلك حياةً يحياها المرء مع نفسه و قد قدم نفسه على عرضه ثم آوى إلى فراشه كأن شيئا لم يكن. عجيب ، يجعلون الاستخذاء من دين الله و يلوون بأعناق الايات و الأحاديث و يرمون بأسماء علماء الإسلام كأن الأمر مستقر على ما هو عندهم و لا أضل ممن باع دينه بدنيا غيره و لا أضل ممن باع دينه بدنيا غيره ولا أضل ممن باع دينه بدنيا غيره