أهــل الحـديث
27-04-2014, 09:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الاخوة الأفاضل
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديثه في سنن الترمذي
إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله.
حديث حسن صحيح و أخرجه البخاري و مسلم
قال الحافظ في شرح هذا الحديث : قد استشكل هذا مع بقاء مملكة الفرس لأن آخرهم قتل في زمان عثمان رضي الله عنه ، واستشكل أيضا مع بقاء مملكة الروم وأجيب عن ذلك بأن المراد لا يبقى كسرى بالعراق ولا قيصر بالشام وهذا منقول عن الامام الشافعي.
السؤال: هل يتعارض هذا التفسير مع حديث الرسول صلى الله عليه و سلم في صحيح مسلم عن عودة الروم الى الشام و تحديدا الأعماق و دابق حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق أو بدابق, الى آخر الحديث؟. و هل يتعارض أيضا مع الأحداث التاريخية التي ذكرت نزول الروم بالأعماق و دابق في الحملة الصليبية الأولى في عام 1096م بناءا على طلب من قيصر الروم و الامبراطورية البيزنطية ألكسيوس كومنين و التي أدت الى اقامة أربعة امارات صليبية في الشام, امارة انطاكية في الأعماق و امارة الرها في دابق و امارة طرابلس و بيت المقدس؟
سؤال آخر: لماذا تم تفسير حديث الرسول صلى الله عليه و سلم بأنه مقصور على ملك الفرس في و قت الرسول صلى الله عليه و سلم و هرقل قيصر الروم فقط على الرغم أن كسرى هي لقب العائلة الحاكمة لامبراراطورية الفرس و ليس شخص بعينه و قيصر هو لقب ملوك الروم و هناك قياصرة أتوا قبل هرقل و استمر القياصرة بعده و هل يعني هذا أن الرسول صلى الله عليه و سلم قصد بحديثة سقوط الامبراطورية الفارسية و عدم عودتها مرة أخرى و سقوط الامبراطورية البيزنطية و التي يحمل حكامها لقب قيصر الروم كما حدث على يد السلطان العثماني محمد الفاتح بعد فتح القسطنطينية و عدم عودتها مرة أخرى؟
أرجو الاجابه ممن لديه دراية بهذه الأمور و جزاكم الله خير الجزاء
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته الاخوة الأفاضل
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم في حديثه في سنن الترمذي
إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده وإذا هلك قيصر فلا قيصر بعده والذي نفسي بيده لتنفقن كنوزهما في سبيل الله.
حديث حسن صحيح و أخرجه البخاري و مسلم
قال الحافظ في شرح هذا الحديث : قد استشكل هذا مع بقاء مملكة الفرس لأن آخرهم قتل في زمان عثمان رضي الله عنه ، واستشكل أيضا مع بقاء مملكة الروم وأجيب عن ذلك بأن المراد لا يبقى كسرى بالعراق ولا قيصر بالشام وهذا منقول عن الامام الشافعي.
السؤال: هل يتعارض هذا التفسير مع حديث الرسول صلى الله عليه و سلم في صحيح مسلم عن عودة الروم الى الشام و تحديدا الأعماق و دابق حيث قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لا تقوم الساعة حتى تنزل الروم بالأعماق أو بدابق, الى آخر الحديث؟. و هل يتعارض أيضا مع الأحداث التاريخية التي ذكرت نزول الروم بالأعماق و دابق في الحملة الصليبية الأولى في عام 1096م بناءا على طلب من قيصر الروم و الامبراطورية البيزنطية ألكسيوس كومنين و التي أدت الى اقامة أربعة امارات صليبية في الشام, امارة انطاكية في الأعماق و امارة الرها في دابق و امارة طرابلس و بيت المقدس؟
سؤال آخر: لماذا تم تفسير حديث الرسول صلى الله عليه و سلم بأنه مقصور على ملك الفرس في و قت الرسول صلى الله عليه و سلم و هرقل قيصر الروم فقط على الرغم أن كسرى هي لقب العائلة الحاكمة لامبراراطورية الفرس و ليس شخص بعينه و قيصر هو لقب ملوك الروم و هناك قياصرة أتوا قبل هرقل و استمر القياصرة بعده و هل يعني هذا أن الرسول صلى الله عليه و سلم قصد بحديثة سقوط الامبراطورية الفارسية و عدم عودتها مرة أخرى و سقوط الامبراطورية البيزنطية و التي يحمل حكامها لقب قيصر الروم كما حدث على يد السلطان العثماني محمد الفاتح بعد فتح القسطنطينية و عدم عودتها مرة أخرى؟
أرجو الاجابه ممن لديه دراية بهذه الأمور و جزاكم الله خير الجزاء