المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حكم ومواعظ عن الموت



عميد اتحادي
27-04-2014, 12:50 AM
حكم ومواعظ عن الموت




- قال الحسن : فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقل

عقلا

2- قال بعض العلماء لأحد إخوانه :

احذر الموت في هذه الدنيا قبل أن تصير إلى دار تتمنى

فيها الموت فلا تجده .

3- كان ابن سيرين إذا ذكر الموت عنده مات كل عضو منه

4- قال أبو الدرداء : إذا ذكرت الموت فعد نفسك أحدهم

5- قالت عائشة لامرأة : أكثري ذكر الموت يرق قلبك

6- وقال إبراهيم التيمي :

شيئان قطعا عني لذة الدنيا : ذكر الموت ، والوقوف بين

يدي الله

7- وقال الحسن : من عرف الموت هانت عليه مصائب

الدنيا

8- وقال الحسن : ما ألزم عبد ذكر الموت إلا صغرت الدنيا

عنده

وفي الحديث : أكثروا ذكر هاذم اللذات


ذكر الموت جلل

يزعزع أركان النفوس..و يكسر شوكتها

حين نعلم أن مهما عمرنا فاننا يوماً راحلون

فحري بنا أن نتزود لرحلة الخلود....

.فلا مجال للعودة و لا مجال للعمل انما حساااب


حكم ومواعظ عن الموت


**


سلمان الفارسي رضي الله عنه و أرضاه

بكى سلمان الفارسي عند موته , فقيل له : ما يبكيك ؟

فقال : عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يكون زاد أحدنا كزاد الراكب , و حولي هذه الأزواد .

و قيل : إنما كان حوله إجانة و جفنة و مطهرة !

-الإجانة : إناء يجمع فيه الماء

الجفنة : القصعة يوضع فيها الماء و الطعام

المطهرة : إناء يتطهر فيه. -



**


عبدالله بن عمر رضي الله عنهما

قال عبدالله بن عمر قبل أن تفيض روحه :

ما آسى من الدنيا على شيء إلا على ثلاثة :

ظمأ ا لهواجر ومكابدةالليل و مراوحة الأقدام بالقيام لله عز و جل ,

و أني لم أقاتل الفئة الباغية التي نزلت

(و لعله يقصد الحجاج و من معه).


**


الإمام الشافعي رضي الله عنه

دخل المزني على الإمام الشافعي في مرضه الذي توفي فيه

فقال له :كيف أصبحت يا أبا عبدالله ؟!

فقال الشافعي : أصبحت من الدنيا راحلا, و للإخوان مفارقا , و لسوء عملي ملاقيا , و لكأس المنية شاربا , و على الله واردا , و لا أدري أروحي تصير إلى الجنة فأهنيها , أم إلى النار فأعزيها , ثم أنشأ يقول :


و لما قسـا قلبي و ضاقـت مذاهبي


جـعـلت رجـائي نحـو عفـوك سلـما


تعاظـمــني ذنبــي فلـما قرنتـه


بعـفــوك ربـي كـان عفوك أعظـما


فما زلت ذا عفو عن الذنب لم تزل


تجـود و تعـفـو منــة و تكـرمـا



**

عبدالله بن المبارك

العالم العابد الزاهد المجاهد عبدالله بن المبارك , حينما جاءته الوفاة إشتدت عليه سكرات الموت

ثم أفاق .. و رفع الغطاء عن وجهه و ابتسم قائلا : لمثل هذا فليعمل العاملون .... لا إله إلا الله ....

ثم فاضت روحه.


**


الفضيل بن عياض

العالم العابد الفضيل بن عياض الشهير بعابد الحرمين

لما حضرته الوفاة , غشي عليه , ثم أفاق و قال : وا بعد سفراه ... وا قلة زاداه ...!


**


الإمام العالم محمد بن سيرين

روي أنه لما حضرت محمد بن سيرين الوفاة , بكى , فقيل له : ما يبكيك ؟

فقال : أبكي لتفريطي في الأيام الخالية و قلة عملي للجنة العالية و ما ينجيني من النار الحامية.


**


معاذ بن جبل رضي الله عنه

و أرضاه الصحابي الجليل معاذ بن جبل .. حين حضرته الوفاة .. و جاءت ساعة الإحتضار .. نادى ربه ... قائلا .. : يا رب إنني كنت أخافك , و أنا اليوم أرجوك .. اللهم إنك تعلم أنني ما كنت أحب الدنيا لجري الأنهار , و لا لغرس الأشجار .. و إنما لظمأ الهواجر , و مكابدة الساعات , و مزاحمة العلماء بالركب عند حلق العلم . ثم فاضت روحه بعد أن قال :لا إله إلا الله ... روى الترمذي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال .. : نعم الرجل معاذ بن جبل و روى البخاري أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : أرحم الناس بأمتي أبوبكر .... إلى أن قال ... و أعلمهم بالحلال و الحرام معاذ .


**


بلال بن رباح رضي الله عنه

و أرضاه حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه .. فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت ..

و قال : لا تقولي و احزناه , و قولي وا فرحاه ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .


**

ولما طعن عمربن الخطاب رضى الله عنه ..

جاء عبدالله بن عباس , فقال .. : يا أمير المؤمنين , أسلمت حين كفر الناس , و جاهدت مع رسول الله صلى الله عليه و سلم حين خذله الناس , و قتلت شهيدا و لم يختلف عليك اثنان , و توفي رسول الله صلى الله عليه و سلم و هو عنك راض . فقال له : أعد مقالتك فأعاد عليه , فقال : المغرور من غررتموه , و الله لو أن لي ما طلعت عليه الشمس أو غربت لافتديت به من هول المطلع . و قال عبدالله بن عمر : كان رأس عمر على فخذي في مرضه الذي مات فيه . فقال : ضع رأسي على الأرض . فقلت : ما عليك كان على الأرض أو كان على فخذي ؟! فقال : لا أم لك , ضعه على الأرض . فقال عبدالله : فوضعته على الأرض . فقال : ويلي وويل أمي إن لم يرحمني ربي عز و جل.


****************************


أمير المؤمنين عثمان بن عفان رضي الله عنه

و أرضاه قال حين طعنه الغادرون و الدماء تسيل على لحيته : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين . اللهم إني أستعديك و أستعينك على جميع أموري و أسألك الصبر على بليتي . ولما إستشهد فتشوا خزائنه فوجدوا فيها صندوقا مقفلا . ففتحوه فوجدوا فيه ورقة مكتوبا عليها (هذه وصية عثمان) بسم الله الرحمن الرحيم . عثمان بن عفان يشهد أن لا إله إلا الله و حده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله و أن الجنة حق . و أن الله يبعث من في القبور ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد . عليها يحيا و عليها يموت و عليها يبعث إن شاء الله .


*****************************************

أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله

عنه بعد أن طعن علي رضي الله عنه قال : ما فعل بضاربي ؟ قالو : أخذناه قال : أطعموه من طعامي , و اسقوه من شرابي , فإن أنا عشت رأيت فيه رأيي , و إن أنا مت فاضربوه ضربة واحدة لا تزيدوه عليها . ثم أوصى الحسن أن يغسله و قال : لا تغالي في الكفن فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : لاتغالوا في الكفن فإنه يسلب سلبا سريعا و أوصى : إمشوا بي بين المشيتين لا تسرعوا بي , و لا تبطئوا , فإن كان خيرا عجلتموني إليه , و إن كان شرا ألقيتموني عن أكتافكم .



حكم ومواعظ عن الموت