المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فالعبد لا يزال في تقدم أو تأخر ولا وقوف في الطريق ألبتة



أهــل الحـديث
26-04-2014, 03:40 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


قال ابن القيم رحمه الله في كتاب الفوائد :

" وله عليه في كل وقت من أوقاته عبودية تقدمه إليه وتقربه منه، فإن شغل وقته بعبودية الوقت تقدم إلى ربه، وإن شغله بهوى أو راحة وبطالة تأخر، فالعبد لا يزال في تقدم أو تأخر ولا وقوف في الطريق ألبتة. قال تعالى: {لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر} سورة المدثر: الآية رقم: 37. "