المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سيناريو قبل لقاء العميد وجاره العنيد...



عميد اتحادي
25-04-2014, 04:50 AM
اليوم سنقوم بالتغيير فلن نقوم بذكر تشيكلة او وضع خطط للقاء فمقالنا صحيح انه قبل بداية اللقاء ولكنه سيشرح لنا تلك الاحداث التي حدثت قبل ان تبدأ تعالوا معي لنشاهد كيف ستكون النهاية...

ليلة الاحد التي انتظرها الجميع ليلة جمعت العميد بجاره الراقي العنيد تلك الليلة لاقت استحسان الجميع من جماهير واعلاميين فتلك الليلة كانت كقصة الف ليلة وليلة جاءت خيالية لسكان مكة المكرمة , عزف فيها لاعبي الفريق الاتحادي أجمل الألحان , ونجحوا في الوصول الى نهائي الاحلام للظفر بالبطولة الثانية لهذا الجيل الرائع بعد بطولة كاس الملك الموسم الماضي , استطاع أبناء المدرب الوطني خالد القروني الفوز باللقاء بثلاثية نظيفة فرغم الخسارة في لقاء الذهاب بهدفين لهدف الا ان النمر الاتحادي كان يحضر مفاجأة من العيار الثقيل للتمساح الاهلاوي .

قبل بداية اللقاء كان جمهور العميد كالعادة في الموعد فرغم الخسارة في الذهاب الا ان ذلك الجمهور الوفي الذي لايعرف الاستسلام قام بمليء مدرجات مدينة الملك عبد العزيز الرياضية بالشرايع ومن الجهة الاخرى ايضا جمهور الراقي المنتصر في الذهاب لم يكن له الا ان يضع بصمة في المدرج لنشهد لقاء في المدرجات قبل ان يبدأ لقاء المستطيل الاخضر ...

دخل اللاعبون ارضية اللقاء وسط اهازيج وصيحات كلا المدرجين فكل منهم يريد ان تكون له الكلمة الاعلى في المدرج لزيادة ثقة وهيبة اللاعبين داخل المستطيل الاخضر...

العميد دخل اللقاء بتشكيلة مستقرة وبدون اي مشاكل إدارية , وعرف كيف يحافظ على تشكيلته الأساسية ولم ينشغل لاعبيه وإطاره الفني بالحديث طويلاً باصداء اللقاء ماجعل اللقاء اكثر اثارة.

وعلى الرغم من قرارات الحكم الغير موفقة في بعض الأحيان واحتسابه ركلة جزاء مشكوك في صحتها في بداية اللقاء للاهلي وهو القرار الذي أثار جدلاً كبيراً , إلا أن العميد كعادته منذ بداية البطولة لم ينشغل بالاعتراضات واستمر في تركيزه في اللقاء , وهذا التركيز انعكس على حارسه المبدع فواز القرني الذي تصدى لها ببراعة ليقوم بإعادة الابتسامة مرة اخرى على وجوه الجماهير الاتحادية.

وكما يقول المثل رب ضارة نافعة فبعد ذلك الخطأ الذي ارتكبه الحكم ظهر العميد بشكل مغاير وواصل تركيزه للفوز والتأهل الى نهائي الاحلام وسط تألق وإبداع من الثنائي " مختار فلاتة وبونفيم " اللذان صعدا بالفريق للنهائي من جديد .

بينما كان الجانب الآخر "الاهلي" مليئاً بالثقة الزائدة قبل اللقاء , وتسببت تلك الثقة المفرطة للاعبيه في عدم قدرة المدرب على العودة بسير اللقاء الذي اصبح في كفة العميد ورغم اداء الفريق السيء في اللقاء الا ان جماهيره العاشقة قامت بفعل ما يتوجب بمساندتها للفريق في كافة احداث اللقاء...

ظهر فارق تواجد طموح اللاعبين وتركيزهم على الفريقين خلال أحداث اللقاء ومالت الكفة لصالح العميد , وحاول اللاعبون الاهلاويون بقيادة مدربهم البرتغالي فيتور بيريرا الصمود والعودة بالنتيجة ولو بهدف على الاقل يضمن له التأهل في هجمات عديدة , ولكن كان للنجم المبدع "بونفيم" رأي آخر وقتل المباراة بهدف ثالث في اخر الدقائق من ركلة حرة نفذت بطريقة احترافية عالية فبعد ثنائية فلاتة جاء هذا الهدف الذي أقل ما يقال عنه بانه هدف لن نجده حتى لو قررنا ان نعيش في الاحلام...

صفر الحكم معلنا نهاية تلك الملحمة الكروية التي اثبت لاعبوا العميد منذ الدقائق الاولى فيها ان مباراة الذهاب لم تكن الا كبوة جواد فقط...

مباراة كانت شيقة ورائعة من كلا الطرفين وان كان العميد هو الاخطر والافضل في اللقاء وهذه المباراة تُعطي دلالة عن منافسة قوية مشتعلة ينتظرها الجميع
في النهائي الحلم بين النمور والليوث .. مبروك للعميد وحظ أوفر لجمهور الراقي العنيد .

واخيرا سيناريو كتبناه قبل ان تبدأ المباراة فهل سيتحقق ماكتبنا عند نهايتها لننتظر ونرى...

اخوكم امين اغا