الاهلي الراقي
23-04-2014, 04:20 AM
كان الصحابة رضي الله عنهم مجتمعين ومن ضمنهم الصحابي الجليل أبو ذر الغفاريةمؤذن رسولالله صلى الله عليه بلال بن رباح لإبداء رأيهم لغزوة من الغزوات فأبدى رأيه أبو ذ ر رضى الله عنه فرد عليه بلال بلا أي رأيك خطأ فقال له أبو ذر رضي الله أتخطأني يا أبن السوداء فشكاه بلال رضي الله إلى رسول صلى الله عليه و سلم فدعا وقال له أصحيح ما قاله بلال قال أنعم قال له ر سول الله صللى الله عليه وسلم أنت رجل فيك جاهلية فبكى أبوذر بكاء شديدا فقال يا رسول إستغفري وذهب يبحث عن بلال ليعتذر له فقابله عند باب المسجد فقال له يا بلال بعد أن تمدد على الأرض أطأ بقدمك على وجهي لعل الله يغفرلي فأنكب بلال على وجه أ بو ذر فقبله وكلاهما يبكيان فقال بلال والله لاأطأ وجه سجد لله .
وفي حيث أن الرسول صلىعليه وسلم قال(لايدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر فقال رجل يا رسول الله ن الرجل يحب أن يكون ثو به حسنا نعله حسننا قال الرسول إن الله جميل يحب الجمال الكبر يطر الحق وغمط الناس )
ومعنى بطر الحق دفعه ورده وعدم قبوله
ومعنى غمط الناس :إزدرائهم والإستهزائم والتعال عليهم
فخالد البلطان من اولائك المتكبرين المتغطرسين اللذين يمشون بخيالاء فحسيه جهنم وبئس المصير
وفي حيث أن الرسول صلىعليه وسلم قال(لايدخل الجنة من كان في قلبه ذرة من كبر فقال رجل يا رسول الله ن الرجل يحب أن يكون ثو به حسنا نعله حسننا قال الرسول إن الله جميل يحب الجمال الكبر يطر الحق وغمط الناس )
ومعنى بطر الحق دفعه ورده وعدم قبوله
ومعنى غمط الناس :إزدرائهم والإستهزائم والتعال عليهم
فخالد البلطان من اولائك المتكبرين المتغطرسين اللذين يمشون بخيالاء فحسيه جهنم وبئس المصير