أهــل الحـديث
22-04-2014, 02:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
العلوم تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
أولا / علوم المقاصد والغايات .
ثانيا / علوم الآلات والأدوات والوسائل .
ثالثا / علوم مساعدة .
وعلوم المقاصد ترجع إلى خمسة علوم :
1 / العقيدة .
2 / التفسير .
3 / الحديث .
4 / الفقه .
5 / السيرة .
وجملتها ترجع إلى علمين :
العقيدة والفقه .
وخلاصتها ترجع إلى علم واحد وهو الفقه في الدين كما في الحديث المتفق عليه وبالله التوفيق : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
أي يفقهه في جميع أمور الدين من عقيدة وتفسير وحديث وفقه إلخ .
وأما علوم الأدوات والآلات والوسائل فهي ما يتوصل بها إلى غيرها كعلم المصطلح وأصول الفقه واللغة والمنطق وعلم الرجال والإسناد ..........إلخ .
وعلى طالب العلم إذا أتقن علوم الوسائل والآلات والأدوات أن ينتقل إلى علوم المقاصد لأنها هي الغاية من هذا الدين ، وهذه العلوم تدفع صاحبها للعمل والعبادة والتقوى والإخلاص .
وعلم الرواية والإسناد من علوم الوسائل فليعلم ذلك ، وللفائدة فقد قال أحد المشايخ في إجازته الحديثية لأحد طلابه :
" على أن تكون همته الكبرى هي الدراية ، فهي مقصد الأواخر والأوائل ، والأسانيد لها إنما هي وسائل " .
فانطلاقا من هذه الكلمات أقول :
أنا مهتم كثيرا بمتون وتبويبات وفقه الأحاديث النبوية من صحيح البخاري أكثر من اهتمامي بالأسانيد ، لأن هذه الأسانيد وسائل لهذه المتون ، وأحاديث البخاري تجاوزت القنطرة فلا حاجة للنظر في أسانيدها إلا عند الحاجة إليها .
ولا يفهم من كلامي الزهد والابتعاد عن هذا الفن بل لا بد منه ، لكن على الطالب أن يجعل جلّ اهتمامه بالمتون والتبويبات خلافا لمن جعل الاهتمام بالأسانيد أكثر من المتون .
نعم الذي يدخل في فن أصول التخريج ودراسة الأسانيد لا بد أن يتدارس أولا بعض أسانيد البخاري ، ومسلم ، وأصحاب السنن ليتعلم طريقة الحكم على الأحاديث .
وعلى الله قصد السبيل والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
العلوم تنقسم إلى ثلاثة أقسام :
أولا / علوم المقاصد والغايات .
ثانيا / علوم الآلات والأدوات والوسائل .
ثالثا / علوم مساعدة .
وعلوم المقاصد ترجع إلى خمسة علوم :
1 / العقيدة .
2 / التفسير .
3 / الحديث .
4 / الفقه .
5 / السيرة .
وجملتها ترجع إلى علمين :
العقيدة والفقه .
وخلاصتها ترجع إلى علم واحد وهو الفقه في الدين كما في الحديث المتفق عليه وبالله التوفيق : " من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين "
أي يفقهه في جميع أمور الدين من عقيدة وتفسير وحديث وفقه إلخ .
وأما علوم الأدوات والآلات والوسائل فهي ما يتوصل بها إلى غيرها كعلم المصطلح وأصول الفقه واللغة والمنطق وعلم الرجال والإسناد ..........إلخ .
وعلى طالب العلم إذا أتقن علوم الوسائل والآلات والأدوات أن ينتقل إلى علوم المقاصد لأنها هي الغاية من هذا الدين ، وهذه العلوم تدفع صاحبها للعمل والعبادة والتقوى والإخلاص .
وعلم الرواية والإسناد من علوم الوسائل فليعلم ذلك ، وللفائدة فقد قال أحد المشايخ في إجازته الحديثية لأحد طلابه :
" على أن تكون همته الكبرى هي الدراية ، فهي مقصد الأواخر والأوائل ، والأسانيد لها إنما هي وسائل " .
فانطلاقا من هذه الكلمات أقول :
أنا مهتم كثيرا بمتون وتبويبات وفقه الأحاديث النبوية من صحيح البخاري أكثر من اهتمامي بالأسانيد ، لأن هذه الأسانيد وسائل لهذه المتون ، وأحاديث البخاري تجاوزت القنطرة فلا حاجة للنظر في أسانيدها إلا عند الحاجة إليها .
ولا يفهم من كلامي الزهد والابتعاد عن هذا الفن بل لا بد منه ، لكن على الطالب أن يجعل جلّ اهتمامه بالمتون والتبويبات خلافا لمن جعل الاهتمام بالأسانيد أكثر من المتون .
نعم الذي يدخل في فن أصول التخريج ودراسة الأسانيد لا بد أن يتدارس أولا بعض أسانيد البخاري ، ومسلم ، وأصحاب السنن ليتعلم طريقة الحكم على الأحاديث .
وعلى الله قصد السبيل والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .