سابح ضد تيار
18-09-2007, 12:41 AM
امام المسجد
لفد فضلك الله في هذ ا العمل فأنت مقام محمد صلى الله عليه وسلم : وأنت النور الذي يستضيئ به الناس في أمور دينهم وأنت الأخ الكبر للحي الذ تصلي فيه
أمام المسجد أخي العزيز
لقد تحملت أمانه عظيمة الا وهي الصلاة بالناس وتعليمهم أمور دينهم
وايضا تحملت هموم صيانة المسجد والقيام على بيت من بيوت الله وهذا من الشرف العظيم الذي خصك الله به
وعليه أخي العزيز
للناس عليك حقوق وخاصة في رمضان ومنها :
في تذكيرهم بنفسك وجلب الدعاة خاصة بعد صلاة العصر والتراويح
فمن الناس وهم قلة ولله الحمد لا يدخل المسجد إلا في رمضان وعليه فهي فرصة لتذكيرهم بالله وحثهم على تقوى الله والحذر من معصيته
لتكن همزة وصل بين الفقراء والأغنياء في حيك فتقوم على تفقد الأرامل والمساكين وتقف معهم في قضاء حوائجهم .
لتكن صاحب القلب الحنون لفئة الشباب فتتلطف معهم وتبتسم بوجههم وتدعوهم إلى بيتك وتجيب دعوتهم إذا دعوك إلى بيوتهم
ليكن للأشبال نصيب بوضع حلقة تحفيظ ويكون المعلم من جماعة التحفيظ وربما ساهم جماعة المسجد براتبه
ليكن للمرأة حق في توجيهك ورسالتك فعبر الشريط الإسلامي المناسب وتوزيع الفتاوى وتخصيص مكان للنساء ويكون مهيئ للصلاة
ليكن للأخوة الجاليات قدر من الاهتمام سواء بجلب الدعاة أ و وضع ركن خاص بهم يوضع فيه مطويات وفتاوى ويكون لهم هدايا من الأشرطة والكتب
أخي أمام المسجد
إن مما يحز في النفس أن يقتصر دروك في الإمامة فقط بغض النظر عن أي أمر آخر وبهذا تكون حرمت نفسك الأجر وقصرت فيما هو واجب عليك مما هو في ذمتك تجاهـ جماعة المسجد على مختلف أعمارهم وأجناسهم
فمطلوب منك البذل والجد والاجتهاد على حسب إمكانياتك ولايكلف الله نفسا إلا وسعها
وعليه أخي العزيز.....: راجع نفسك وحاسبها واعلم أن في مسجدك من الطاقات المادية والبشرية التي تريد من يفعلها ويبرز دورها في المسجد
فهذا بماله وآخر بجاهه وآخر بتنسيق الدروس المحاظرات وآخر من يساهم في إلقاء المواعظ بنفسه ونساء يساهمن بإفطار وسحور والمعتكفين
ثم قم بزيارة للمساجد النشيطة والتي طبقت الكثير من البرامج وسترى كيف حبهم لأمامهم وكيف ارتباط الناس بمسجدهم وكيف النتائج والبرامج الجبارة التي كانت بسبب الأمام الذي يحمل هم تعليم الناس وإرشادهم وطرح ما ينفعهم
عجوز تقول
إمامنا يبخل علينا بالحديث بنفسه ولا يأتي بأحد يتحدث علينا لا قبل الصلاة ولا بعدها
أمام آخر
يقول حينما سئل عن عدم إلقاء دروس في رمضان قال : الناس لا تريد وهذا الأمام ممن يخفف الصلاة لكي يخرجوا بسرعة
وأمام آخر يقول لمدير الأوقاف النظام لا يجبرني على صلاة التراويح بالناس
بينما مساجد أخرى ضربت أروع الامثله في طرح البرامج والأنشطة ومن ذلك مسجد الشيخ خالد الغرير
كان لي كلمة قبل صلاة التروايح وبعد الصلاة أعلن الأمام أن غدا إفطار الأشبال في المسجد هذا برنامج من كثير من البرامج التي يطرحها المسجد
وأخيرا النصيحة الأخوية لكل أمام مسجد
اذا كنت غير متفرغ لرسالة المسجد فعليك أن تتركه لمن لديه الجد والنشاط وقد يكون بحاجة إلى مرتبه والبيت المخصص له فوالله لن تلقى الله وذمتك خالية من حقوق الناس في الصلاة ورسالة المسجد خيرا لك أن تلقى الله وقد تمتعت براتب المسجد وبيته لكنك قصرت في رسالته فالدنيا زائلة ويبقى العمل الصالح والسيء وكل نفس بما كسبت رهينة
لفد فضلك الله في هذ ا العمل فأنت مقام محمد صلى الله عليه وسلم : وأنت النور الذي يستضيئ به الناس في أمور دينهم وأنت الأخ الكبر للحي الذ تصلي فيه
أمام المسجد أخي العزيز
لقد تحملت أمانه عظيمة الا وهي الصلاة بالناس وتعليمهم أمور دينهم
وايضا تحملت هموم صيانة المسجد والقيام على بيت من بيوت الله وهذا من الشرف العظيم الذي خصك الله به
وعليه أخي العزيز
للناس عليك حقوق وخاصة في رمضان ومنها :
في تذكيرهم بنفسك وجلب الدعاة خاصة بعد صلاة العصر والتراويح
فمن الناس وهم قلة ولله الحمد لا يدخل المسجد إلا في رمضان وعليه فهي فرصة لتذكيرهم بالله وحثهم على تقوى الله والحذر من معصيته
لتكن همزة وصل بين الفقراء والأغنياء في حيك فتقوم على تفقد الأرامل والمساكين وتقف معهم في قضاء حوائجهم .
لتكن صاحب القلب الحنون لفئة الشباب فتتلطف معهم وتبتسم بوجههم وتدعوهم إلى بيتك وتجيب دعوتهم إذا دعوك إلى بيوتهم
ليكن للأشبال نصيب بوضع حلقة تحفيظ ويكون المعلم من جماعة التحفيظ وربما ساهم جماعة المسجد براتبه
ليكن للمرأة حق في توجيهك ورسالتك فعبر الشريط الإسلامي المناسب وتوزيع الفتاوى وتخصيص مكان للنساء ويكون مهيئ للصلاة
ليكن للأخوة الجاليات قدر من الاهتمام سواء بجلب الدعاة أ و وضع ركن خاص بهم يوضع فيه مطويات وفتاوى ويكون لهم هدايا من الأشرطة والكتب
أخي أمام المسجد
إن مما يحز في النفس أن يقتصر دروك في الإمامة فقط بغض النظر عن أي أمر آخر وبهذا تكون حرمت نفسك الأجر وقصرت فيما هو واجب عليك مما هو في ذمتك تجاهـ جماعة المسجد على مختلف أعمارهم وأجناسهم
فمطلوب منك البذل والجد والاجتهاد على حسب إمكانياتك ولايكلف الله نفسا إلا وسعها
وعليه أخي العزيز.....: راجع نفسك وحاسبها واعلم أن في مسجدك من الطاقات المادية والبشرية التي تريد من يفعلها ويبرز دورها في المسجد
فهذا بماله وآخر بجاهه وآخر بتنسيق الدروس المحاظرات وآخر من يساهم في إلقاء المواعظ بنفسه ونساء يساهمن بإفطار وسحور والمعتكفين
ثم قم بزيارة للمساجد النشيطة والتي طبقت الكثير من البرامج وسترى كيف حبهم لأمامهم وكيف ارتباط الناس بمسجدهم وكيف النتائج والبرامج الجبارة التي كانت بسبب الأمام الذي يحمل هم تعليم الناس وإرشادهم وطرح ما ينفعهم
عجوز تقول
إمامنا يبخل علينا بالحديث بنفسه ولا يأتي بأحد يتحدث علينا لا قبل الصلاة ولا بعدها
أمام آخر
يقول حينما سئل عن عدم إلقاء دروس في رمضان قال : الناس لا تريد وهذا الأمام ممن يخفف الصلاة لكي يخرجوا بسرعة
وأمام آخر يقول لمدير الأوقاف النظام لا يجبرني على صلاة التراويح بالناس
بينما مساجد أخرى ضربت أروع الامثله في طرح البرامج والأنشطة ومن ذلك مسجد الشيخ خالد الغرير
كان لي كلمة قبل صلاة التروايح وبعد الصلاة أعلن الأمام أن غدا إفطار الأشبال في المسجد هذا برنامج من كثير من البرامج التي يطرحها المسجد
وأخيرا النصيحة الأخوية لكل أمام مسجد
اذا كنت غير متفرغ لرسالة المسجد فعليك أن تتركه لمن لديه الجد والنشاط وقد يكون بحاجة إلى مرتبه والبيت المخصص له فوالله لن تلقى الله وذمتك خالية من حقوق الناس في الصلاة ورسالة المسجد خيرا لك أن تلقى الله وقد تمتعت براتب المسجد وبيته لكنك قصرت في رسالته فالدنيا زائلة ويبقى العمل الصالح والسيء وكل نفس بما كسبت رهينة