المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المقلعين الأرنبجيه خيال واسع ..........!!!!!!!!!



طلال التريباني
19-02-2004, 08:52 PM
اتمنى ان يكون الموضوع جديد ولم يتم اعادة طرحه


قال أبو العباس , وهذا من باب تكاذيب الأعراب :
" تكاذب أعرابيان فقال أحدهما : خرجت مرة على فرس لي فإذا أنا بظلمة شديدة فيممتها حتى وصلت إليها ، فإذا قطعة من الليل لم تنتبه فما زلت أحمل عليها بفرسي حتى أنبهتها ، فانجابت .

فقال الآخر : لقد رميت ظبياً مرّة بسهم فعدل الظبي يمنة ، فعدل السهم خلفه ، فتياسر الظبي فتياسر السهم خلفه ، ثم علا الظبي فعلا السهم خلفه ، فأنحدر عليه حتى أخذه . " <<< موب عاقل باتريوت الغفلة <<...OLE_Obj...>>


*** المتـن ***
حدثنا الفضولي بن أشاعة عن يقولون الأفرنجي عن جده عن خال أمه - أبادهم الله - قال حدثنا أبي لنا عن درسٍ حضره في أستراحة في طريق الدمام منذو عهدٍ قريب فقال :

ولما أستوينا على " الزولية " ، وأخذ كلٌ منا موضعه ، مابين " مركى " و " متكى " ، و" سـُـكِب " الشاهي في بيالاته ، وأقيمت شواهق " المعسل " ومُدت " الليات " وتصاعدت الأدخنة ، حتى لم يبق في السماء نجمٌ إلا " كح وتبلغم " ، ولا قمرٌ صناعي أو طبيعي إلا " تلطم " ، ونُشرت " الريموتات " ، وأحلوت " المذيعات" ، فأشرئبت الأعناق , و وتركزت الاعين ، على ما كان في " التلفاز " من جمال ودلال ، فأزداد الجالسون من " الشاشة " أقتراباً ، ومن " الرسيفر " ألتصاقاً ,

حينها ...... دخل الاستراحة شيخ طريقتنا " أبن الأغبر العربي " باسم " الكشرة " متورد " الأذنين " ، حتى أنك ترى أرنبة أنفه كأنما قُدت من " مربى فراولة " ، فتظاهرنا بالتقافز له ونحن جلوس ( زي قولة عز الله مقامك <<...OLE_Obj...>> ) , فقال شيخنا : أبقوا في اماكنكم لا سواق لسواقكم ( على وزن لا ابا لأبيكم ) , زادكم الله من الجمال أقتراباً ومن الدلال ألتصاقاً ,

فتبادل الجالسون الأنظار ، و بدأوا الهمس ما بين مصدقٍ ومكذب ، فماعهدوا شيخهم " فري " ، ولا عرفوا عنه إلا الكره للتلفاز والمتتلفزون ، فلم " يبطي " عليهم الشيخ في حيرتهم ، فقال : يــــا ابن صمنديقا الهندي ، تعال زادك الله في الزيت " غرقاً " ، وأرفع التلفاز وضع مكانه " مركازي " <<...OLE_Obj...>> ،

فعرف الجالسون مقصده من أبقاءهم في أماكنهم ، فهو قد أستغل أقترابهم وتجمعهم ليضع بينهم " موضع جلوسه " ، فما من أحد منهم يقبل الجلوس بقرب شيخ طريقتنا ، ولم يكن ذلك لعيب مذموم فيه ولكن لغبرته، وأتساع مناخره و شدة " نشقته " حتى أنه قد يشفط فيلاً بأنفه ,

فأحتاط الجالسون من ذلك ، بعد أن بلشوا بالجلوس بجانبه ، فـُـضربت الاطناب ، و رُبطت الحبال ، وتماسكوا مع بعضهم البعض , أتقاءً لنشقة الاغبر ،
فبدأ " ابن الأغبر العربي " درسه فقال بعد أن بسمل وحوقل ثم " تمقل " في وضع الجالسين من تماسك وترابط : أعلموا - زادكم الله تربيطاً - أنكم ذكرّتموني بسالف عصري وقديم عهدي ، حينما كنت طفلاً غراً وبزراً أهوجاً ، وكنا نعيش في كنف والدتي وكفوف والدي ، ولم تكن لنا مثل هذه النعم التي تعيشون ولا الترف الذي تلبسون . فهل تعرفون بأي نعمةٍ ذكرتموني بها بترابطكم هذا ؟؟

فأجاب عبيد الدلخ على عجل : نعمة الحبال !
فأجابه رأس المعسل موحفاً على جبهته بالنفي .

فقال بسيوني كوتشينة ( وكان طالباً ذا منحة ) : نعمة الزحمة يا أفندم !
فأجابه الريموت مسرعاًً بين أشداقه بالنفي .

فقال سمير كبة(وكان بادي الذكاء ، كريه الرائحة ) : أهي نعمة الأستراحات يا أستازنا ؟

ولما لم يبق في يد الشيخ إلا " اللي " ومتحسف يرميه فقال : أقتربت من الجواب .... أنها نعمة الجاذبية !

فقال عبيد الدلخ متعجلاً مسعبلاً على عادته : أتقصد جاذبيتي الساحرة يا شيخ ! والملح والقبلة !

قال الشيخ متبسماً تبسم الصابر : لاتقاطعني هداك الله حتى اسألك - أسال الله دمك - . ثم أكمل الشيخ : قبل أن تدخل التقنية أرضنا وقبل أن يطأ العلم حارتنا ، لم نكن نعرف للجاذبية أسماً أو شكلاً ! وكنا لا نعرف إلا "جاذبية الحديث " كقولك :" تجاذبت أنا وخويتي أطراف الحديث " أو " تجاذبت أنا وأختي أطراف جديلتها ! " .

وأكمل الشيخ بعد أن " نشقَ " نشقةً زادت معها رؤؤس المعسل أشتعالاً فقال : لم تكن جاذبية الأرض معروفةً الإ للفرنجة وأذنابهم ، وقد أستأثروا علينا بعلمهم وأبحاثهم , فلم نتمكن من الهبوط على الأرض إلا بعدهم بمدة , ولم نتمكن من التسدح على أسفلت الشوارع إلا عقبهم " بشَدة " ، وكنا في ذلك الزمان خـِـفافاً مُهيطلين ، نسير على الأرض كطيور ، ونطير في السماء كالنعام ، ..

وكان الطفل يطير قبل أن يحبو , وإذا مشى قصقص أهله أظافره حتى لا يبتعد عن حارتهم ( وكنا نشتبه في شيخنا الاغبر أنه راعي حمام منول <<...OLE_Obj...>> ) ،

وقد تعودنا أن ننام على أسطح المنازل ، فكان والدي يخشى مغبة طيراننا ونحن نيام ، فكان - اثابه الله - يربطنا بحبال من " ليف " على معاليق قد سُمرت في الحيطان ,

وكان مرة أن أنحل رباط أخي الأصغر فطار ففقدناه ، ولم نجده إلا بعد عشرين سنة في كوكب المشتري ،

أما مرواح السقف فقد كانت مؤامرة أفرنجية ، فلقت وفقشت روؤسنا على حين غرة ، فقد أخذتنا " طفة "الاعلانات ورخص الاسعار ، فأشترى كل بيت من هذة المراوح السقفية العدد المقدر ، ورُكبت في الدور والغرف ، فكان نهارنا لا يمر إلا بعشرين وبضعة فلقة على دمجاتنا وجباهنا ،

وأما وقد ركبنا هذه المراوح فلم نكن لنخلعها ، بعد أن ذقنا " برادها " ، فرصد الاهالي جائزة ثمينة ، لمن يدلهم على طريقة يفتكون بها من " فلقات " المرواح السقفية ، ولاتحرمهم هذهالطريقة في نفس الوقت من رفاهية هذه المراوح ، فكان ....

وهنا قاطعة عبيد الدلخ كعادته فقال : لقيت الحل يا شيخنا !
ألغيتوا فصل الصيف وخليتوا كل السنة شتاء !!

فأسرع بسيوني كوتشينة مرقعاً لعبيد : أو لعلكم يا مولانا أستبدلتم الخريف بالربيع ( عاااش مرقع )

أكمل شيخنا مزلباً هذه المداخلات بعد أن أيقن بتفاهة طلابه فقال : فكان أن فاز بهذة الجائزة كهربائي " زول " !!!
فقال سمير كبة معلقاً : وبرضو كان عنّكون زولات عم بيفوزوا في المسابقات ؟؟
فقال أبن الاغبر : لم يفز الزول إلا بعجزه ، حينما آثر " بكسله " أن يركب مروحة السقف في الارض ، فأتحفنا "بالبراد " من تحتنا <<...OLE_Obj...>> دون أن نمشي مُحلٍقين مُفَقشين ،

وأجمل مافي حياتنا ومعاشنا ذلك الزمان ، أنه لم تكن لنا حاجة في حفر الآبار أو نقب القلبان ، أو تحلية مياه البحار ، أو تمليح مياه العيون ، فلم يكن أسهل من أن نُرسل صبياً نشطاً إلى أقرب سحابة فيجرها " من أذنيها " فيدخلها البيت ، فنستعمل ماءها شرباً وغسيلاً ، وقطنها ثياباً وحريراً ( والله من الهلس <<...OLE_Obj...>> ) ،

وكنا إذا خرجنا في " كشتة " نصبنا خيامنا على أكبر الغيوم ، وعلقنا ذبيحتنا على أقرب نجمة ، وشوينا " اللحم " على ضوء الشمس ،

ولا نخرج إلى كشتتنا هذه بلحم أو عظم ، فما أعظم صيد الاغنام و الابقار الطائرة ، وكنا نرسل " السلق " للتصقير ، أما وإن كان الوقت قحطاً والسماء جدباً فأننا نمشي حالنا " بطيور الأرض " ،

وإذا كان الجو ربيعاً ، فأنك لاترى أحداً من أهل الأرض إلا وهو يطعس على " قمر التحدي " ، أو يتجول بين رياض الكواكب وروابي الفضاء ،

فأعتدل ناجي البنشري وكان منسدحاً على بطنه مدودلاً رجليه خلفه ، وقال : يا عمـَـنا ... وعلى ماذا تذهبون للكواكب البعيدة ... الصواريخ أم الطيارات ؟

فقال الاغبر بعد أن صافحتة نشوة " التشليخ " : أعلم - أنجاك الله من جرف وطيحك في دحديرة -أن الطائرات لم تكن إلا لذوي القفر والحاجة ، ولم يستعملها إلا " رعاة الاغنام " لنقل العلف والتبن والماء بين البوادي ، وكانوا يفضلون الستليث " الشبح " لأتساع سطحها وكبر صحنها ، أما الذوات وعلية القوم ، فلم يكن عندهم أعظم من أن تقف حافلة " خط البلدة " ( والله متحسف أسميها حافلة <<...OLE_Obj...>> ) مربوطة عند مداخل بيوتهم ، وكان عامة الناس يسافرون في حافلات النقل الجماعي بين الكواكب والنجوم ،


* الخـاتمة *
وكان الشيخ قد أكتفى من " هلسه " وأستعد لفض " درسه ، فوقف ليعدل عمامته ، ويشد " بنطاله " ، فكان أن رأى " سروال السنة " لعبيد الدلخ منحسراً عن ركبتيه ، فهاله أن رأى لعبيد ركبتان أسود من الليل البهيم وأكحل من الغراب اليتيم ، فقال الاغبر وقد تنبه :
وأعلم أيها الدلخ - تكفل الله بك - أنه في عصرنا لم يكن لأحدٍ ركبة سوداء ، لا رجل ولا أمرأة ، فلم نكن نحبي على الأرض ، ولكنك ستجد علامة الجودة المفقودة في هاماتهم وأمهات جباههم ، مابين " مخشة " عسيب نخلة ، أو " نخشة " فرع شجرة ،


* ثم فُض المجلس وأطفي " صمنديقا " الجمر *



مننننننننننننننننننننقول للدعابه






تحياتي اخوكم

مخاوف قلب
20-02-2004, 04:11 AM
ههههههههههههههههههههههههه هههههههههههههههههه


بصراحه روعه مره



قصه ولااروع


يسلمووووووو


صي يووو

مجروحة الزمن
20-02-2004, 05:51 PM
هعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهعه عهعهعهعهعهع

عهعهعهعهعهعهعهعهع

هعهعهعهعهعهعهعهعهعهعهع

<<<<< البنت انسدحت من الضحك:D

ذكروني بدوانية الجذابين:تصفير:

الثعلب
20-02-2004, 05:54 PM
موضوع رااااااااااااائع


تحياتي الذيـــــــــــــــب

بحار الخليج
20-02-2004, 10:50 PM
يسلموووووووووووووو

قوت القلوب
21-02-2004, 02:52 PM
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههههههههههههههههههههههههه ههكعكعكعكعكعكعكعكعكعههههه هه



ويييينك يااخووووي ليش الغيباااااات

والله اشتقى لسوالفك الي تفطس من الضحك






:confused: :D :) :p

طيف الوله
21-02-2004, 04:05 PM
فقال الآخر : لقد رميت ظبياً مرّة بسهم فعدل الظبي يمنة ، فعدل السهم خلفه ، فتياسر الظبي فتياسر السهم خلفه ، ثم علا الظبي فعلا السهم خلفه ، فأنحدر عليه حتى أخذه . " <<< موب عاقل باتريوت الغفلة

هههههههههههههههههههه جالسه اتخيل الظبي والسهم <<<فيلم هندي على غفله هههههههههههههههههه


مشكور يالغالي

طلال التريباني
22-02-2004, 06:48 PM
الغالين والغاليات على قلبي

مخوف قلب

مجروحة الزمن

الذيب


بحار الخليج

قوت القلوب

طيف الوله

مشكورين على مروركم الكريم وعسى السعاده في حياتكم دوم متمني للجميع التوفيق .

غاليتي قوت انتم وحشتوني اكثر والمانع انشاء الله خير ابشرك خلّصت دوره تدريبيه بعنوان كيف تصبح ارنبجي

بعشرة حروف العنوان يدل على الصدق :confused: وش اخبار النصب من بعدي ؟!!!!

وترى الخير جاي بالطريق انشاء الله الف شكر مره ثانيه .

قوت القلوب
26-02-2004, 01:02 AM
ههههههههههههههههههههههههه ههههههه يالتوفيق


واحنا نتنظررررر تطبيقاتك على الدوره:confused:

طلال التريباني
26-02-2004, 06:27 PM
الغاليه قوت التطبيقات قادمه انشاء الله وسهله بس مين يصدق ....؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!

تعرفين النصاب حضه ردي وانتي ابخص الف شكر على المرور الكريم

متمني لك التوفيق



تحياتي اخوك