المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ساعدوني ولكم مني الدعاء في هذا الشهر الكريم بأن يعتق رقابكم من النار



mn555
13-09-2007, 10:00 PM
اخواني واخواتي ارجو منكم مساعدتي في شرح للأبيات الشعرية لمادة الأدب للصفين الأول والثاني ثانوي لأني لأول مره امسك المرحلة الثانويه وأحس إني حايسه :11utup: :11utup: الله يوفقكم دنيا وآخره ساعدوني وبسرعه

ღ حمــ الـ H ــورد ـــرة ღ
17-09-2007, 11:05 PM
حياك الله اختي

ورمضان كريم

ممكن تكتبين لي اسماء القصائد يلي تبيها

احاول اطلع لك شروحاتها

موفقه يارب

أبـو نـدى
19-10-2007, 06:11 PM
هذا شرح قصيدة بن زيدون

إني ذكـرتك بالزهـراء مشتـاقــــــا
والأفـق طلـق ومـرأى الأرض قـد راقـــــا
- وللنسيـم اعتــلال فـي أصائله
كـأنــه رق لـي فــاعتــل إشفــاقــــــــــــا
- والروض عن مائه الفضي مبتسم
كمـا شققـت عن اللبـــات أطواقـــــــــــــا
- نلهو بما يستميل العين من زهـر
جـال النــدى فيــه حتـى مـال أعنــاقـــــــا
- كــأن أعينـه إذ عــاينت أرقــى
بكـت لمــا بـي فحــال الدمـع رقراقــــــــا
- ورد تـألق في ضاحي منابتـــه
فازداد منــه الضحى في العين اشراقـــــــا
- سـرى ينافحـه نيلوفــر عبــق
وسنــان نـبــه منـــه الصــبـح أحداقــــــــا
- كل يهيج لنا ذكرى تشوقنــــا
أليـك لـم يعد عنها الصــدر إن ضاقـــــــــا
- لاسكن الله قلبا عق ذكركــــم
فلـم يطــــر بجنــاح الشـــــوق خفاقـــــــا
- لو شاء حملي نسيم الصبح حين سرى
وافـــاكـــم بفــتــى أضـــنـاه مــا لاقــــــــى
- نبذة عن الشاعر :
1- ابن زيدون هو : الوليد أحمد بن عبد الله بن زيدون ، ولد بقرطبة وكان ميالا للعلم والأدب فنشأه أبوه عليهما وأخذ ابن زيدون يتزود منهما ويعنى باللغة والدب عناية أشد حتى صار من أعظم شعراء قرطبة. وقد انقسم شعره في حياته إلى ثلاث مراحل .
v المرحلة الأولى :- عبارة عن مقطوعات قصيرة في القالب .
v المرحلة الثانية :- وتتضمن الشعر الذي اشتكى الشاعر فيه الهجر والحرمان وقدم فيه الأعذار المختلفة طامعا في العودة إلى ولادة .
v المرحلة الثالثة:- فيها شعر أنشأه بعد اقتناعه بالقطيعة ففيه نجد ذكرياته وأصداء حبه القديم ومشاعره التي لم تخب نحوها . والصفة المميزة له ذلك الطابع الحزين الذي يغلب على الرجاء والأمل.
وتعد هذه القصيدة ضمن المرحلة الثانية من شعره حيث نجد الشاعر في هذه القصيدة قد تعاطف مع الطبيعة وبثها أحزانه وجعلها تشاركة فيما ينتابه ، فكان له فيها تخفيف مابه وتعبير عن أشواقه إلى الذكريات الماضية ، والشاعر في هذا النص وان كان قد مال إلى شيء من وصف الطبيعة فإنما غرضه الأصلي هو الحديث عن ولادة في المقام الأول .
- المعجــم والدلالـــــة:-
v طلق: بهي جميل ، راقا : أعجب الناظر وسره . والألف للروي.
v اعتلال: مرض ، أصائل : الوقت بين العصر والمغرب وجمعها آصال ، وأصائل ، وأصل، وأصلان والمفرد : اصيل .
v الإشفاق : من الرأفة والرحمة .
v الروض: مفردها الروضه وهي أرض مخضرة بأنواع النبات وتجمع على روض ورياض ، وروضان ، وريضان .
v مبتسم : متفتح يشبه طوق الثوب عند فتحة العنق أعلى الصدر .
v اللبات : جمع مفردها " لبة " وهي موضع القلادة من الصدر .
v أطواق : جمع مفردها " طوق" وهي ما يحيط بالعنق من الثوب .
v يستميل : يجذب النظر إليه .
v جال الندى فيه : امتلأ منه فمال عنقه .
v أرقي : سهري
v بكت: انهمر منها الماء فكأنه دمع يترقرق .
v الرقاق : متلألأ لامع .
v تألق : لمع ، ضاحي منابته : ظاهر وبارز المنبت للشمس .
v ينافحه : يرسل نفحته العطرية .
v نيلوفر: ضرب من الرياحين ينبت في المياه الراكدة ويورق على سطحها وله زهر يتفتح في النهار وينام في الليل .
v عبق : منتشر الرائحة ، وسنان : من الوسن وهو أول النوم ، ويقصد نعسان ، ونعس ، نبه : أيقظ .
v أحداق: مفردها الحدقة وهي سواد العين الأعظم ، جمعه حدق ، وحدقات ، وأحداق ، وحداق .
v يهجج : يثير ، لم يعد : لم يجاوز .
v عقٌ: لم يبٌر واستخف .
v خفاقا : متحرك .
v سرى : ذهب ليلا .
v أضناه : أتعبه .
- الأفكـــــــــــــار :
1. مشـاركـة الطـبـيـعـة للشـاعـر فـي ذكـريـاتـه . ( 1 – 4 )
2. وصف الشاعر لطبيعة مدينة الزهراء الجميلة . ( 5 – 8 )
3. مــعــانــاة الشــاعـر النـفـسـيـة وأمـنـيـاتــه . ( 9 – 12 )
4. تــذكـيـر ووعــد بـالـبقــاء عـلـى الـعـهــد . ( 13 – 15 )
* * الشــرح والتـحـليـــــل :-
- ( 1 – 4 ) يبدأ الشاعر أبياته بمناجاة حبيبته فيؤكد لها حبه واشتياقه فيقول لها لقد تذكرتك في مدينة الزهراء الجميلة فازددت شوقا إليك ولقد كانت الطبيعة باسمة فالسماء صافية ووجه الأرض ضاحك فراقه ذلك المنظر الجميل فهيٌج مشاعره وتذكره لها .
ثم يجسد الطبيعة إنسانا يشاركه ذكرياته الحلوة فالنسيم مقبلا وقت الأصيل لعلته والرياض تبتسم وقد جرت مياهها ممتدة بيضاء كجمال بياض عنقك عندما تتفتح عنه الثوب ، وهذا بجماله هيٌج ذكرى قد ولت وذهبت ألا وهي ذكريات الأيام الجميلة بما فيها من لذة ومتعة بتنا لها نسترق ونختلس لحظاتها الجميلة حتى لا يرانا عاذل أو حاسد .
- ( 5 – 8 ) كنا نعبث ونلعب بما يجذب العين من أزهار ونبات قد أثقلها الندى فمالت غصونها وسقطت قطرات الندى فكأنها دموع انهمرت متلألئة لامعه متأثرة لحالي وسهري وهنا تجسيد للزهر بإنسان يشارك الشاعر أحزانه وذكرياته ، ويواصل حديثه عن جمال الطبيعة في مدينة الزهراء مصورا ورودها في تألقها وبروزها وقت الضحى بما يزيد الضحى إشراقا وجمالا ولمعانا للناظر إليه وفي جانب آخر هناك من ينافس ويغالب هذه الورود في جمالها وروائحها العطرية الطيبة وهو نبات النيلوفر وقد أيقظه الصبح عند إشراقه فتفتحت زهوره وانتشر عبقه وأريه فكأنه إنسان نعسان قد أيقظه الصباح ففتح عينيه .
- ( 9 – 12 ) كل ما يراه الشاعر من حوله يهيج ذكرياته وأشواقه مما ولد في صدره الشعور بالضيق والألم ، ويدعو الشاعر على قلبه بعدم الراحة والسكينة إذا هو نسى ولا يبٌر لذكرى حبيبته ولم يخفق ويطر شوقا إليها ، ويتمنى الشاعر لو استطاع نسيم الصباح حمله حينما يسري لوجدتم أمامكم شخصا أتعبه الشوق والحب فسترون ما صنعت به الأيام والذكريات .
كذلك يتمنى الشاعر لو تفي الأيام والأمنيات بوعودها فتجمعه بمن يحب فتكون من أكرم وأفضل الأيام .
- ( 13 – 15 ) يخاطب الشاعر في نهاية الأبيات محبوبته التي ملكت عليه قلبه وعقله لخطر شأنها ونفاسة قيمتها ورفعة وعلو منزلتها ومكانتها مصورا إياها بشيء نفيس غالي قد اقتناه الشاعر عندما يقتني الناس الأشياء المادية الثمينة ، وما يلبث الشاعر أن يعود إلى ذكرياته وأمانيه مرة أخرى حيث ذلك العهد الذي كان يستبقا فيه الود والسرور بمثابة ميدان يجريان فيه بحرية ودون قيود ، وفي النهاية يحمد الشاعر عهدا سلف ويُبدي على حاضره قلقا وأسفا أيٌ ُ أسف لأنه يشهد سلوها ونسيانها بينما هو باق على وله وعشقه .
- الجمـــــــاليـــــــــــ ـات :-
1. إني ذكرتك : يؤكد تذكره وشوقه لحبيبته .
الأفق طلق : استعارة مكنية حيث شبه الأفق بإنسان باسم طلق الوجه .
2- للنسيم اعتلال : استعارة مكنية حيث شبه النسيم بإنسان عليل مريض .
كأنه رق : استعارة مكنيه حيث شبه النسيم بإنسان رقٌ وأشفق على
الشاعر .
اعتلال واعتل : جناس ناقص .
3- الروض مبتسم : استعارة مكنية . صور الروض بإنسان مبتسم . والبيت بأكمله فيه تشبيه تمثيلي. حيث شبه حالة الماء وهو يجري متلألأ بين الرياض الخضراء بحالة فتاة جميلة قد شقت عن صدرها فبان جمالها وبياضها .
4- يوم كأيام الذات : تشبيه ، شبه يوم تذكره واشتياقه في مدينة الزهراء بالأيام الماضية مع حبيبته .
نام الدهر : استعارة مكنية ، شبه الدهر بإنسان ينام .
سراقا : صيغة مبالغة على وزن " فعال " كناية عن كثرة الأيام التي كانا يختلسانها .
بتنا سراقا : تشبيه . حيث شبهوا أنفسهم بالسراق في كثرة اختلاسهم للأوقات معا .
5- نلهو من الزهر : صور الأزهار بلعب يلهون بها ويعبثون .
مال أعناق : استعارة مكنية. شبه الأزهار بإنسان له عنق قد مال من نقل ما يحمل .
وفي البيت بأكمله " تشبيه ضمني " حيث شبه الأزهار وقد أثقلها الندى فمالت أغصانها بحالة إنسان قد أثقله الحمل فمال عنقه . وقد ضمن ذلك ولم يصرح به .
6- البيت السادس فيه تشبيه تمثيلي : شبه حالة تساقط الندى في الصباح من الأزهار بحالة إنسان قد رقٌ لحالة غيره وتأثر بها فسالت دموعه .
7- وردُ ُ تألق : كناية عن شدة وضوحه وتألقه .
ضاحي ....> الضحى ــــــ> جناس ناقص .
8- ينافحه نيلوفر : استعارة مكنية . شبه نبات النيلوفر بإنسان يسابق ويغالب غيره
نيلوفر وسنان : استعارة مكنية . شبه هذا النبات بإنسان به نفاس .
نبه الصبح : استعارة مكنية . شبه الصبح بإنسان ينبه ويوقظ غيره .
9- لا سكن الله : أسلوب دعاء .
قلبا عقٌ : استعارة مكنية . شبه القلب بإنسان عاق .
بجناح الشوق : استعارة مكنية . صور الشوق طائر له جناح .
10- حملى نسيم الصبح : استعارة مكنية . شبه النسيم بإنسان يحمل الشاعر .
- التعلــــــــــيق العـــــــــــام علــــــــى القصيـــــــــــدة :
تسيطر على الشاعر عاطفة صادقه قوية فهي تجربة نفسية وحالة وجدانية متكاملة حققت معالم جديدة . فقد كان من أجمل ما وفق إلية الشاعر أنه استطاع بتلقائية شاعرة وحضور عاطفي عجيب أن يشخص مظاهر الطبيعة ويخلع عليها الحياة وينفث فيها الإحساس ويلبسها الشعور فجعلها بشرا يتفاعلون مع ابن زيدون فيشاطرونه مشاعره وأحاسيسه .
فاصلة قبل النهاية ,,
الموضوع منقول بتصرف فجزى الله من أعدَّه وكتبه وحلله وعلق عليه ونقله ,,
أعتذر لو اعترى الموضوع النقص أو البتر فهو جهد بشري وهذا حال البشر ,,


قصيده ابن الابار القضاعي وشرحها



مقـــــدمـــــة
سقوط بلنسية.. ردة الحاكم والأرض!
(في ذكرى سقوطها: 27 من صفر 636هـ)
[color="Navy"]تعرضت الأندلس لمحن متوالية في القرن السادس الهجري= الثالث عشر الميلادي، ولم تجد من يمد لها يدا أو يصد عنها عدوانا، وزاد من ألم المحنة أن حكام الأندلس تخاذلوا عن القيام بواجبهم، وتخلوا عن مسئوليتهم التاريخية تجاه أعدائهم النصارى الذين تفتحت شهيتهم لالتهام قواعد الأندلس الكبرى واحدة بعد أخرى.
وبدلا من أن توحد المحنة صفوف حكام البلاد وتشحذ همتهم وهم يرون الخطر المحدق بهم من كل جانب فيهبوا للدفاع عن الأندلس وحمايتها من عدوان النصارى -راحوا يهرولون إلى أعدائهم، يمالئونهم ويصانعونهم على حساب الشرف والكرامة، بل على حساب وطنهم وأمتهم ودينهم.
ردة ملك.. خزي وعار
وكانت بلنسية -وهي من حواضر الأندلس العظيمة التي تقع على البحر المتوسط- قد تعرضت لفتنة هائجة وثورة جامحة في مطلع القرن السابع الهجري، ولم تهدأ إلا بتولي أبي جميل زيان بن مدافع مقاليد الحكم فيها، بعد أن انسحب واليها السابق أبو زيد بن أبي عبد الله محمد من المدينة، وبخروجه انتهى حكم دولة الموحدين في شرق الأندلس.
وبعد خروج أبي زيد من بلنسية سنة (626هـ= 1230م) فعل ما لم يكن يخطر على بال مسلم، وذهب إلى ملك أراجون خايمي الأول، وأعلن دخوله في طاعته، وعقد معه معاهدة دنيئة يتعهد فيها بأن يسلمه جزأ من البلاد والحصون التي يستردها بمعاونته.
ولم يتوقف هذا الحاكم الخائن عند هذا الحد من الخزي، بل ارتد عن الإسلام واعتنق النصرانية، واندمج في القوم الذين لجأ إليهم، وأخذ يصحبهم ويعاونهم في حروبهم ضد المسلمين.
ملك أراجون يتطلع إلى بلنسية
وبعد أن أمسك أبو جميل زيان بزمام الأمور في بلنسية عمل على توطيد سلطانه وتثبيت حكمه وتوسيع أملاكه، والثأر من النصارى الذين خربوا بلاده في حملات متتابعة، وساعده على ذلك أن ملك أراجون كان مشغولا بغزوات أخرى، فانتهز أبو جميل هذه الفرصة وقام بعدة حملات موفقة على أراضي أراجون على شاطئ البحر حتى ثغر طرطوشة، وحقق أهدافه في كل حملة يقوم بها.
ولما انتهى ملك أراجون من حملاته وعاد إلى بلاده بدأ يفكر في الاستيلاء على بلنسية والقضاء على خطرها، وكان تحقيق هذا الهدف يحتاج إلى استعداد عظيم وخطة محكمة، وكان يدرك أن بلنسية لن تقع في يديه إلا بعد أن يعزلها عن جيرانها، ويحرمها من كل وسائل الدعم والعون، حيث إن مواردها المحدودة لن تسمح لها بالاستمرار في المقاومة والدفاع، وكان هذا الملك يعلم أن زعماء المسلمين في شرق الأندلس على خلاف عظيم.
وفي اللحظة المناسبة أخذ ملك أراجون قراره بالغزو بعد أن استعد له، وطلب من البابا أن يبارك حملته، وأن يضفي عليها صفة الصليبية، فاستجاب لطلبه، وهرع إلى مساعدته كثير من الفرسان والسادة.
البداية من بريانة
وفي أواخر سنة (631هـ=1233م) بدأت قوات ملك أراجون وبصحبته والي بلنسية السابق الذي تنصر (أبو زيد) في الزحف إلى أراضي بلنسية الشمالية، وتمكنت من الاستيلاء على بعض المدن والقلاع المهمة في شمال بلنسية، وكانت أول قاعدة مهمة من إقليم بلنسية يقصدها الأراجونيون هي بلدة بريانة الواقعة على البحر المتوسط، وعلى مقربة من شمال بلنسية، وضربوا عليها حصارا شديدا بعد أن خربوا ضياعها وزروعها القريبة.
وعلى الرغم من حصانة بريانة وقوتها فإنها لم تستطع أن تدفع عن نفسها الحصار وتهزم العدو، فسقطت بعد شهرين من الحصار بعد أن نفدت المؤن والأقوات، وذلك في (رمضان 630هـ= يوليو 1233م).
وواصل ملك أراجون حملته ونجح في الاستيلاء على عدد كبير من القلاع المهمة القريبة من بلنسية، ثم عاد إلى بلاده سنة (633هـ=1235م) بعد عامين قضاهما في تنفيذ مخططه، ليتابع شئون دولته الداخلية، وأقام هناك عامين توقفت خلالهما عملياته العسكرية ضد بلنسية، منتظرا الفرصة المناسبة للانقضاض عليها.
وفي الطريق.. أنيشة
ولما عاود ملك أراجون غزواته للاستيلاء على بلنسية تطلع إلى أن يحتل حصن أنيشة المنيع الواقع على سبعة أميال من بلنسية، وكان هذا الحصن يقع على ربوة عالية، ويطل على مزارع بلنسية وحدائقها، ويعد من أهم حصونها الأمامية.
وفطن الأمير زيان إلى أن عدوه يسابق الزمن حتى يضع يده على هذا الحصن المنيع، فقام بهدم الحصن وتسويته بالأرض، غير أن هذا الإجراء لم يثن ملك أراجون عن احتلال الحصن، فاتجه إليه بحشود ضخمة وبصحبته الأمير المرتد، وهاجم أنيشة وهزم المسلمين الذين تصدوا لمقاومته، واحتل المكان وابتنى فوقه حصنا جديدا منيعا، ووضع به حامية قوية، واتخذ منها قاعدة للسلب والإغارة على مختلف نواحي بلنسية.
وشعر الأمير زيان بخطورة القلعة التي أصبحت تهدد سلامة بلاده، فعزم على استعادة هذا الحصن مهما كان الثمن، فجهز جيشا كبيرا تصفه بعض المصادر بأنه بلغ أكثر من 40 ألف مقاتل، وسار نحو تل أنيشة لاسترداده، وهناك نشبت معركة هائلة لم ينجح المسلمون خلالها في تحقيق النصر على الرغم من شجاعتهم وحسن بلائهم، ومنوا بخسارة فادحة، واستشهدت أعداد هائلة من المسلمين.
وكان في مقدمة من استشهدوا في هذه المعركة: أبو الربيع سلميان بن موسى الكلاعي كبير علماء الأندلس ومحدثها يومئذ، وكان إلى جانب علومه وأدبه، وافر الشجاعة كريم الخلق، يشهد المعارك ويتقدم الصفوف ويبث روح الشجاعة والإقدام في نفوس الجند، ويحثهم على الثبات، ويصيح فيهم قائلا: "أعن الجنة تفرون؟!".
لكن كل ذلك لم يكن حائلا دون وقوع الكارثة التي حلت فصولها في (25 من ذي الحجة 634هـ = 14 من أغسطس 1237م)، وكان سقوط هذا الحصن نذيرا بأن مصير بلنسية قد اقترب، وأن نهايتها صارت قاب قوسين أو أدنى لا محالة.



الفصل الأخير
كانت نهاية الفصل الأخير من مأساة بلنسية قد اقتربت، ولاح في الأفق الحزين غروب شمسها، وكان قد سبقها إلى هذا المصير مدينة قرطبة العظيمة التي سقطت في يد فرناندو الثالث ملك قشتالة، وخيم على الناس روح من اليأس والقنوط، وقلت ثقتهم بعد نكبة أنيشة، وتضاءلت مواردهم، وضعف أملهم في نصير يستنجدون به.
وكانت هذه الظروف الحرجة التي تحيط بأهالي بلنسية أسبابا مواتية لملك أراجون تحثه على الإسراع في الإجهاز على فريسته قبل أن تدب فيها روح قوية قد تمنعه من تحقيق حلمه؛ فخرج إلى الجنوب صوب بلنسية، وأثناء سيره كانت تتوالى عليه رسائل من معظم الحصون القريبة من بلنسية تعلن الدخول في طاعته.
وواصل الملك سيره، وكانت الإمدادات تنهال عليه بالرجال والمؤن حتى إذا اقترب من المدينة كان جيشه قد تضخم بما انضم إليه من حشود الحرس الوطني ببرشلونة، والمتطوعين الفرنسيين الذين جاءوا إليها بطريق البحر، وبلغ مجموع هذه الحشود أكثر من 60 ألف جندي، وبدأ الحصار في (5 من رمضان 635هـ = أبريل 1238م) حيث شدد النصارى حصارهم على بلنسية.
أدرك بخيلك خيل الله أندلسا
وأثارت قوات الأرجوانيين حماس أهالي المدينة على الرغم من قلة العدد وضآلة الموارد، فعزموا على الثبات والدفاع عن المدينة حتى آخر رمق. وكان الملك أبو جميل زيان أكثرهم عزما وإصرارا، وبذل محاولات حثيثة لطلب النجدة من البلاد الإسلامية القريبة، لكنها كانت عاجزة عن أداء واجبها؛ فامتد بصره إلى دولة إسلامية فتية تقع في شمال أفريقيا هي دولة الحفصيين، وبعث إليها بسفارة على رأسها وزيره وكاتبه المؤرخ الكبير ابن الأبار القضاعي، يحمل إلى سلطانها أبي زكريا الحفصي بيعته وبيعة أهل بلنسية، ويطلب منه سرعة النجدة والنصرة.
ولما وصل ابن الأبار إلى تونس، ومثل بين يدي سلطانها في حفل مشهود ألقى قصيدته السينية الرائعة التي يستصرخه فيها لنصرة الأندلس، ومطلعها:
أدرك بخيلك خـــيلِ الله أندلــسا ** إنّ السـبيلَ إلى مناجاتها درسـا
وهبْ لها من عزيز النصر ما التمست ** فلم يزل منك عز النصر ملتمسا
وفي بلنــسيةٍ منــها وقرطــبةٍ ** ما ينــسف النفسَ أو ينزف النفسا
مدائــنٌ حلّها الإشــراك مبتـسما ** جــذلانَ وارتحل الإيمانُ مبتئسا
وكان لهذه القصيدة المبكية أثرها في نفس السلطان الحفصي، فبادر إلى نجدة البلدة المحاصرة، وأسرع بتجهيز 12 سفينة حربية محملة بالمؤن والسلاح، وعهد بقيادة هذه النجدة إلى ابن عمه أبي زكريا يحيى بن أبي يحيى الشهيد، وأقلعت هذه السفن على جناح السرعة إلى المحاصرين لنجدتهم، لكنها لم تتمكن من إيصال هذه النجدة إلى أهلها، نظرا للحصار الشديد المفروض على بلنسية من جهة البحر، وانتهى الأمر بأن أفرغت السفن شحنتها في ثغر دانيه الذي يقع بعيدا عن بلنسية المحاصرة، وهكذا فشلت محاولة إنقاذ المدينة وإمدادها بما يقويها على الصمود.
تسليم المدينة.. صلحا
وفي الوقت الذي كان فيه أهالي بلنسية يعانون الضيق والحصار ولا يجدون من يمد لهم يد النجدة كانت تنهال عليهم الضربات من كل جانب، لكنهم كانوا عازمين على المقاومة والدفاع، فكانوا يخرجون لمقاتلة النصارى في شجاعة وبسالة، واستمر الحصار على هذا النحو زهاء 5 أشهر، والبلنسيون يضربون أروع الأمثلة في الثبات والمقاومة، لكن ذلك لم يكن ليستمر بدون إمداد وعون.
وشعر المسلمون في المدينة بحرج موقفهم بعد أن فنيت الأقوات وتأثرت أسوار المدينة وأبراجها، وأدرك الأمير زيان ومن معه من وجهاء المدينة أنه لا مفر من التسليم قبل أن ينجح الأعداء في اقتحام المدينة ويحدث ما لا يحمد عقباه؛ فبعث الأمير زيان ابن أخيه ليفاوض ملك أراجون في شروط التسليم، واتفق الفريقان على أن تسلم المدينة صلحا.
مشهد حزين.. ومتكرر!
وفي يوم الجمعة الموافق (27 من صفر سنة 636هـ= 9 من أكتوبر 1238م) دخل خايمي ملك أراجون بلنسية ومعه زوجه وأكابر الأحبار والأشراف والفرسان، ورفع علم أراجون على المدينة المنكوبة، وحولت المساجد إلى كنائس، وطمست قبور المسلمين، وقضى الملك عدة أيام يقسم دور المدينة وأموالها بين رجاله وقادته ورجال الكنيسة.. وهكذا سقطت بلنسية في أيدي النصارى بعد أن حكمها المسلمون أكثر من 5 قرون.
ابن الأبّــار القضـاعيّ
هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي المعروف بابن الأبّار ، وهو شخصية من أعظم شخصيات التاريخ الأندلسي تلك المرحلة القائمة من مراحله، وهي مرحلة السقوط والانهيار.
وكان مولد ابن الأبّار بثغر بلنسية، في سنة 595هـ( 1199)، في بيت علم ونبل ، وأصلهم من أندة الواقعة على مقربة من بلنسية.
ودرس ابن الأبّار الحديث والفقه على أقطاب عصره، وفي مقدمتهم أبوه عبد الله ، والمحدث الكبير أبو الربيع بن سالم، وقد انقطع إليه ابن الأبّار ولازمه أكثر من عشرين سنة، ولما توفي قتيلاً سنة 634هـ ( 1237م ) رثاه ابن الأبّار بقصيدة تعتبر من أعظم المراثي الأندلسية، وإلى جانب الحديث والفقه برع ابن الأبّار في اللغة والأدب، وشغف بالأخبار والسّير ورحل في مطلع شبابه إلى غربي الأندلس، فزار قرطبة ثم إشبيلية وهو يأخذ أينما حل عن أساتذة العصر، ولما توفي أبوه في سنة 619 هـ ( 1221 م ) كان هو ما يزال بغربي الأندلس في بطليوس، عاكفاً على دراساته، فعاد عندئذ إلى بلنسية عاصمة شرقي الأندلس موطنه ومثوى أسرته
وقد تولى ابن الأبّار في شبابه قضاء دانية ، ولكن القدر كان يدخره لمهام أخطر وأجل ، ذلك أن الحوادث في شرق الأندلس كانت تؤذن بانهيار الدولة الموحدية على يد جيوش الإسبان المتحدة.
وكان ابن الأبّار قد استلم الكتابة لوالي بلنسية الموحدي أبو زيد الذي قامت حركة شعبية كبيرة ضده، فسار في قواته لمقاتلة ابن هود ولكن ابن هود هزمه، فارتد إلى بلنسية وهو يستشعر سوء المصير. وذلك أن الشعب في بلنسية اشتد هياجه وهتف برياسة زيان وزير الوالي والقائد الشعبي، فخشي زيد على نفسه فغادر بلنسية في أهله وأحواله، ومعه كاتبه ابن الأبّار ، ولجأ إلى بعض الحصون.
وهنا تبدأ المرحلة المشجية من حياة ابن الأبّار الدبلوماسية، وكان ابن الأبّار حيث غادر بلنسية وحيداً لا أهل له ولا ولد، ثم أقدم على مشاركة السيّد في مغامراته التي لم يكن يقدر يومئذ مدى خطورتها وكان ابن الأبّار يومئذ شاباً في عنفوانه في الحادية والثلاثين من عمره ، وفي هذا يقول:
الحمد لله لا أهل ولا ولد
........................................ولا قرار ولا صبر ولا جلد
كان الزمان لنا سلماً إلى أمد
.......................................فعاد حرباً لما انقضى الأمد.
---
ولما مُزقت قوى البلنسيين في معركة أنيشة الحاسمة سنة 634هـ وتم حصار بلنسية ....
فما كان من زيان إلا أن أرسل ابن الأبّار إلى إخوانه المسلمين في الضفة الأخرى من البحر، إلى مملكة إفريقية ( تونس )الفتية القوية أو مملكة بني حفص ، يحمل بيعته وبيعة أهل بلنسية إلى أبو زكريا بن السيد أبي محمد عبد الواحد الموحدي..
وكان ما وصل ابن الأبّار إلى تونس استقبله الأمير أبو زكريا بترحاب ومودة وقد أبلغه فيه مضمون سفارته وألقى قصيدته الرائعة المشهورة:
أدرك بخيـلك خيـل الله أندلســا
.............................................إن السبيـل إلى منجاتها درسـا
وهب لها من عزيز النصر والتمست
.............................................فل� � يزل عز النصر فيك ملتمسا.
يا للجزيـرة أضحى أهلهـا جـزراً
.............................................لل� �ائ بـات وأحسن جـدها تعساً
لها من عزيز النصر ما التمست
............................................فلم يزل منك عز النصر ملتمسا
وفي بلنــسيةٍ منــها وقرطــبةٍ
........................................... ما ينــسف النفسَ أو ينزف النفسا
مدائــنٌ حلّها الإشــراك مبتـسما
.......................................... جــذلانَ وارتحل الإيمانُ مبتئسا
يـا للمساجـد عـادت للعـدا بيعـاً
..........................................وللن ـداء غـدا أثنـاءهـا جـرسـا
لهفي عليها إلـى استرجـاع فائتهـا
..........................................مدار ساً للمثانـي، أصبحـت دُرسـا
طهـر بـلادك منهـم إنهـم نجـس
..........................................ولا طهارة مـا لـم نغسـل النجسـا
واضرب لها موعـداً بالفتـح ترقبـه
..........................................لعل يوم الأعادي قد أتـى، وعسـى
***********************************هي قصيدة طويلة كلها تحسر وأنين على ضياع الأندلس وسقوط قواعدها، فكان لإنشاء القصيدة المبكية أبلغ الأثر في نفس الأمير أبي زكريا ورجال بلاطه.
وإنه لمن حوادث التاريخ الفذة أن يحقق الشعر غاية السياسة وأن تكون القصيدة العصماء أمضى سلاح يغني عن المفاوضة والإقناع حيث بادر الأمير أبو زكريا بتجهيز أسطول لإنجاد الثغر الأندلسي المحصور ومعها ابن الأبّار ورفاقه.
ولكن هذه السفن لم توفق في تأدية مهمتها وتحقيق هدفها، ذلك لأنها لم تستطع أن تصل إلى مياه الثغر المحصور بأي وسيلة فاضطرت أن تفرغ شحنها في ثغر دانية وأن تعود أدراجها إلى تونس.
---
ويقول العلامة المستشرق بونس بوجى في ترجمته لابن الأبّار ما يأتي:
" ليس من شك في أن شخصية هذا الكاتب كانت ذات تأثير عظيم في حوادث عصره السياسية، وأن حياته المليئة بالأحداث السعيدة أحياناً والنكدة أحياناً أخرى، وموته المؤسى ،إن هي إلا نتيجة طبيعية أفضت إليها أطماعه المفرقة، وخلفه العنيف على كل سلطة
--
أهم آثار ابن الأبّار: لقد ترك ابن الأبّار تراثاً حافلاً من المنشور والمنظوم، والمصنفات التاريخية الجميلة ، وأقوى وأروع ما صدر عن ابن الأبّار من نثر ونظم ، هو ما كتبه أيام المحنة، وأيام انهيار الأندلس وسقوط بلده بلنسية من القصائد والرسائل التي مازالت تحتفظ حتى اليوم برنينها المبكي. والتي منها مخطوطة من ديوانه تحفظ اليوم بخزانة الرباط الملكية.
وأهم عمل أدبي وضعه ابن الأبار .. معارضته للشاعر أبو العلاء المعري في رسالته الشهيرة بالنصح والمسماة ( ملقى السبيل)
وأما تراثه التاريخي فهو من أنفس ما انتهى إلينا عن تاريخ الأندلس وتاريخ رجالاتها، وقد وضعه ابن الأبّار تنفيذاً لإشارة أستاذه أبي الربيع وهو كتاب ( التكملة لكتاب الصلة ) وهو موسوعة حافلة في التراجم يتخللها كثير من النبذ التاريخية الهامة. وهو تكملة لكتاب الصلة لابن بشكوال القرطبي.
ويلي كتاب الصلة في الأهمية كتاب ( الحلة السيراء ) وهو أيضاً مجموعة نفيسة من تراجم رجال الأندلس والمغرب وغيرهم تبدأ من المائة الأولى للهجرة حتى أوائل المائة السابعة.
ومن معاجم التراجم التي وضعها ابن الأبّار أيضاً كتاب ( المعجم في أصحاب القاضي أبي علي الصدفي السرقسطي )
وله كتاب آخر عنوانه ( أعتاب الكتاب ) تشتمل على تراجم طائفة من كتاب الأندلس وبعض الكتاب المشارقة ، ولابن الأبّار مؤلفات أخرى كثيرة لم تصل إلينا منها ( كتاب الدرالسمط في أخبار السبط ) و ( معدن اللجين في مراثى الحسين ) و ( تحفة القادم ) .


ابنُ خفاجة يصفُ الجبل


1. وأرعنَ طمّاحِ الذُؤابةِ بَاذخٍ *** يُطاولُ أعنانَ السماءِ بغاربِ
2. يَسدُّ مهبَّ الريحِ من كلّ وجهةٍ *** ويزحمُ ليلاً شُهبهُ بالمناكب ِ
3. وقُورٍ على ظَهرِ الفلاةِ كأنهُ *** طوالَ الليالي مُفكِرٌ بالعواقِبِ
4. يلُوثُ عليهِ الغيمُ سُودَ عمائمٍ*** لها منْ وميضِ البرقِ حُمرُ ذوائبِ
5. أصختُ إليهِ وهوَ أخرسُ صَامتٌ *** فحدثِني ليلَ السُرَى بالعَجائبِ
الشاعر :
أبو إسحاق إبراهيم بن خفاجة، ولد في (شَقْر) وهي مدينة منعزلة في شرقي الأندلس، عاش حياة هادئة, منقطع عن اللهو, ولم يتولَ عملاً من الأعمال، وإنما فرغ نفسه للشعر.
وقد اشتهر بوصف الطبيعة ولأجل هذا سمي " الشاعر البُستاني “.
ولُقب أيضاً بـ " صنوبري الأندلس " ليقابل صنوبري المشرق الذي شابهه في شعره واهتماماته.

المناسبة :
وصف جبل .

عاطفة الشاعر :
عاطفة صادقة صدرت عن تجربة نفسية عاناها الشاعر .

الصور الجمالية :
في البيت رقم (1) (2) (3):
أنسنة/ أرعن – طماح – باذخ – غارب- المناكب – وقور – مفكر.
في البيت رقم (4):
طباق/ سودَ عمائمٍ × حمرُ ذوائبِ.
في البيت رقم (5):
أنسنة/ أخرس صامتٌ – فحدثني ( الحوار ).

في كل الأبيات الخمسة: فقد بلغ الشاعر الذروة في الخيال الواسع.

في البيت:
(فما كان إلا أن طوتهم يد الردى *** وطارت بهم ريحُ النوى والنوائبِ )
( فحتى متى أبقى ويظعن صاحب *** أودع منه راجلا غير آيـــب )
( وحتى متى أرعى الكواكبَ ساهرًا ***فمن طالعٍ أُخرى الليالي وغرابِ )
جناس: النوى والنوائبِ.فحتى متى
طباق: أبقى ويظعن. طالعٍ × غاربِ.

معاني الكلمات:
أرعن: مرتفع. باذخ: عال. طماح الذؤابة: شديد علو القمة.
الغارب: الكاهل. وقور: من الوقار وهو الرزانة.
الفلاة: الصحراء الواسعة. يلوث: يلف. وميض البرق: إشعاعه.
ذوائب : أطراف الشعر من مقدمة الرأس . أصخت: استمعت.
السرى: السير ليلاً.

منقول

أ- منصور
23-10-2007, 01:58 AM
أبو ندى
الله يعطيك العافية

أبـو نـدى
27-10-2007, 05:11 AM
أبو ندى
الله يعطيك العافية

الله يعافيك

شاكرا تواجدك الرائع

بروقـ السحـأيب
30-10-2007, 10:50 PM
السلام عليكم
استاذ ابونــدى ابي شرح ابيات قصيدة الاعشى
اولى ثانوي
الفصل الاول
ماعليك امر
ضروري طلبتكـ
ولك دعوه مني في ظهر الغيب,,,
ودمتـ بود,,,

أبـو نـدى
02-11-2007, 10:20 PM
السلام عليكم
استاذ ابونــدى ابي شرح ابيات قصيدة الاعشى
اولى ثانوي
الفصل الاول
ماعليك امر
ضروري طلبتكـ
ولك دعوه مني في ظهر الغيب,,,
ودمتـ بود,,,

آسف على التأخير

يا حبذا تكتب موضوع مستقل عن هذا الموضوع لكي يتسنى للأخوة مساعدتك

ياليت تكتب الأبيات

أو على الأقل بيت لأنني لاأدرس المرحلة الثانوية