ماجد نصار
12-09-2007, 10:03 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وانتم بخَير
بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك
أبعث أصدق آيات الدعاء والرجاء للمولى عزوجل بـأن يتقبل منكم صيامكم وقيامكم
وأن يرزقكم الصالح من القول
والعمل في هذا الموسم الروحاني العظيم
رمضان على الخير يجمعنا بكم
http://www.3tt3.net/up/uploads/rF223903.bmp
أرحب بكم في هذه الخيمه
حكايا
مواقف طريفه
أسئله
حديث جانبي
نقاشات
تنافس في ختم القرآن
/
ذكريات من الصغر
لماذا دائما الصغار اكثر من يعيش الفرحه
سواء فرحة قدوم شهر رمضان ام فرحة الأعيَاد
او حتى حظور مراسم الزواج بإختصار أي موسم فرح
نجدهم يعيشونه كما ينبغي
,’
صغري ورمضان
كنت في صغري أعد شهر شعبان يوماً يوماً وأجده شهر متعب وطويل
بالرغم من أن الكبار ينظرون إليه أنه شهر قصير وسريع المرور..!!
قبل أن تظهر غرة هلال رمضان بأيام اكون كثير الحركه والهمه
والإصرار على اسرتي لكي يوفرون جميع متطلبات هذا الشهر طبعا المتطلبات ( المطبخيه )
وكم كنت أعشق " الشربيت " شراب الفمتو بالذات
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:bvyiJYq5E2hWCM:http://www.almdni.com/download/resize_2191_p83494.jpg
كنت لص محترف في سرقة (السنبوسه, اللقيمات ,
الكريمه , والمحلّبيّه من المطبخ )
ولكن يبقى الفمتو هو نقطة غبائي الوحيد في السرقه
فحين أتسلط على الشربيت وأشرب منه كأسا خطافيا
يخلّف آثار اللون على محيط فمي , وهذا الأمر الذي يدعني أعترف
ببقية السرقات حينما احال إلى التحقيق :)
قبل أن يأذن المأذن للمغرب اكون أوّل الواصلين إلى سفرة الإفطار
وأحاول أن أساعد والدتي وأخوتي في ترتيب هذه السفره
ليس حباًّ في المساعده ولكن كي أجد لنفسي مقعداً مؤكداً
جرّاء ما أقوم به من مساعده
كوني الوحيد المفطر والبقيه صائمين
الكل متأهب ويقوم بدوره فهناك مجموعه تنظر إلى
شاشة التلفاز وهناك مجموعه تتحرى
سماع المؤذن .. وكل ٌُ في مائدةٌُ جائعون :)
أذن مأذن المغرب الكل يقول بسم الله ( ذهب الضمأ وإبتلت
العروق وثبت الأجر إن شاء الله , ومن ثم يدعوا ماتيسر لهم
من أدعيه كون أن دعوة الصائم عن فطره لاترد
وماجد يجول في أرجاء تلك السفره المباركه وما إن يبدؤن
في الاكل حتى ملأت "جيوب الثوب " بكميات كبيره من السنبوسه " لحاجة في نفس يعقوب "
تكون الاجواء جدا حميمه ورائعه
لازالت عالقه في ذهني
نذهب لأداء صلاة المغرب الكل يذهب ليصلي
ونحن الصغار نذهب إلى السوق السوداء
فكل واحد منا لديه كميه من السبوسه ونقوم بإعطاء بعضنا البعض
فالكل منا يريد أن ياكل سنبوسة أخرى من إنتاج بيت آخر ,
كانت لحظات جميله جداً وكنت هامور ذلك السوق
فكنت اجلب لهم سنبوسه لذيذه جداً حتى أصبحت المطلوب
الأول في السوق بل أصبح لدي
زبائن معروفين وليس كل من ياتي بسنبوسه سوف يكون بيني وبينه تبادل
تجاري "سنبوسيّ : ) "
حفظك الله يا أم ماجد لم أكن لامدحك كونك امي ولكن
كل هذا من جودة ماتصدرين يـا أرامكو السنبوسيه :)
يذهب المصلون ويدخلون المسجد وأيديهم مبتله بالماء
إلا نحن أيدينا مبتلة بالزيت
نعود بعد الصلاه لنقضي وقت مابين المغرب والعشاء كأجمل وقت
في رمضان حيث البرامج
الرائعه والأحاديث الأسريه الجميله ,
يأذن للعشاء ونذهب لأداء صلاة التراويح والعشاء
وكنا جميعاً نصلي صلاة التراويح كامله وبهدوء وراحه وسكينه ,
ولكن الآن !!!!!!!!!! لم يبقى من يصلي التراويح
غير كبار السن لاحول ولاقوة إلا بالله
بعد صلاة العشاء يكون هناك تجمع آخر للأسره لتناول بعض
الطعام وتكون سفره متكامله ومن ثم نبقى في المنزل او نقوم بزياره
او نذهب للعب او التسوّق
وهكذا حتى ينتهي رمضان
كنت قد حاولت أن أنظم إلى طاقم الصائمين
كي احصل على كامل الحقوق اللتي تمنح لهم
فحينما اكون صائم يحق لي:
أن انظم الى برنامج فرسان السنبوسه وأمتلك اكبر قداراً من السنبوسه
ويحق لي أن أحصل على صينية شوربه خاصه غير مشتركه
, ايضا صحون الحلا وبقية
الوجبات أجدني أكون منتظر عليها
كانت أولى المحاولات في الصف الأول الإبتدائي
كنت قد عزمت على أن أصوم وكان والدي رحمه الله يقول لي
من باب الشفقه الصغار يكون صيامهم إلى صلاة الظهر
صمت أول أسبوع ولكن وجدت ان الأهل جميعهم يقولون لي
أفطر فأفطرت كان من حسن حظي انهم قاموا بطلبي فلو تمهلوا
يوما او يومين لكنت قد أفطرت
من تلقاء نفسي
وفي الصف الثاني إبتدائي عزمت أن أصوم اليوم كاملاً
وكنت متحمس وبشده ولكن ماذا حدث
واصلت الصيام حتى بعد العصر ولكن رائحة الأكل في المطبخ
لم تساعدني على الصمود فقررت ان أخرج وإثناء خروجي
وجدت أن رائحة الطعام تأتيني من كل مطابخ البيوت المجاوره
يا يارب لاتكلني إلى مطبخٍ شمّة أنف ..!!
عدت وإذا بأمي ووالدي قد أتياني بفتيا رائعه جدا في ذلك الوقت
وهي يجوز لي أن أفطر قبلهم ولو بأكثر من ساعه
فقلبت هذه الفتيا ولم أتردد وافطرت ولم انتهي من هذا الفطور حتى أذن
للمغرب وبعد هذا اليوم الشاق قررت أن أتريث وأصوم في السنه المقبله
هناك مواقف كثيره مررت بها ويمر بها الصائمون مثلي
كالإفطار السهو إما بأكل وشرب , أو النوم عن السحور
أو مواقف أخرى بالإضافه إلى ذكريات الصغر وماذكر بعاليه
أتمنى أن نستمتع ونحن نقرأ بعض في هذه الزاويه الروحانيه
فكل يحدثنا بمايريد
وكل عام وأنتم إلى الله أحب وأقرب
كل عام وانتم بخَير
بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك
أبعث أصدق آيات الدعاء والرجاء للمولى عزوجل بـأن يتقبل منكم صيامكم وقيامكم
وأن يرزقكم الصالح من القول
والعمل في هذا الموسم الروحاني العظيم
رمضان على الخير يجمعنا بكم
http://www.3tt3.net/up/uploads/rF223903.bmp
أرحب بكم في هذه الخيمه
حكايا
مواقف طريفه
أسئله
حديث جانبي
نقاشات
تنافس في ختم القرآن
/
ذكريات من الصغر
لماذا دائما الصغار اكثر من يعيش الفرحه
سواء فرحة قدوم شهر رمضان ام فرحة الأعيَاد
او حتى حظور مراسم الزواج بإختصار أي موسم فرح
نجدهم يعيشونه كما ينبغي
,’
صغري ورمضان
كنت في صغري أعد شهر شعبان يوماً يوماً وأجده شهر متعب وطويل
بالرغم من أن الكبار ينظرون إليه أنه شهر قصير وسريع المرور..!!
قبل أن تظهر غرة هلال رمضان بأيام اكون كثير الحركه والهمه
والإصرار على اسرتي لكي يوفرون جميع متطلبات هذا الشهر طبعا المتطلبات ( المطبخيه )
وكم كنت أعشق " الشربيت " شراب الفمتو بالذات
http://tbn0.google.com/images?q=tbn:bvyiJYq5E2hWCM:http://www.almdni.com/download/resize_2191_p83494.jpg
كنت لص محترف في سرقة (السنبوسه, اللقيمات ,
الكريمه , والمحلّبيّه من المطبخ )
ولكن يبقى الفمتو هو نقطة غبائي الوحيد في السرقه
فحين أتسلط على الشربيت وأشرب منه كأسا خطافيا
يخلّف آثار اللون على محيط فمي , وهذا الأمر الذي يدعني أعترف
ببقية السرقات حينما احال إلى التحقيق :)
قبل أن يأذن المأذن للمغرب اكون أوّل الواصلين إلى سفرة الإفطار
وأحاول أن أساعد والدتي وأخوتي في ترتيب هذه السفره
ليس حباًّ في المساعده ولكن كي أجد لنفسي مقعداً مؤكداً
جرّاء ما أقوم به من مساعده
كوني الوحيد المفطر والبقيه صائمين
الكل متأهب ويقوم بدوره فهناك مجموعه تنظر إلى
شاشة التلفاز وهناك مجموعه تتحرى
سماع المؤذن .. وكل ٌُ في مائدةٌُ جائعون :)
أذن مأذن المغرب الكل يقول بسم الله ( ذهب الضمأ وإبتلت
العروق وثبت الأجر إن شاء الله , ومن ثم يدعوا ماتيسر لهم
من أدعيه كون أن دعوة الصائم عن فطره لاترد
وماجد يجول في أرجاء تلك السفره المباركه وما إن يبدؤن
في الاكل حتى ملأت "جيوب الثوب " بكميات كبيره من السنبوسه " لحاجة في نفس يعقوب "
تكون الاجواء جدا حميمه ورائعه
لازالت عالقه في ذهني
نذهب لأداء صلاة المغرب الكل يذهب ليصلي
ونحن الصغار نذهب إلى السوق السوداء
فكل واحد منا لديه كميه من السبوسه ونقوم بإعطاء بعضنا البعض
فالكل منا يريد أن ياكل سنبوسة أخرى من إنتاج بيت آخر ,
كانت لحظات جميله جداً وكنت هامور ذلك السوق
فكنت اجلب لهم سنبوسه لذيذه جداً حتى أصبحت المطلوب
الأول في السوق بل أصبح لدي
زبائن معروفين وليس كل من ياتي بسنبوسه سوف يكون بيني وبينه تبادل
تجاري "سنبوسيّ : ) "
حفظك الله يا أم ماجد لم أكن لامدحك كونك امي ولكن
كل هذا من جودة ماتصدرين يـا أرامكو السنبوسيه :)
يذهب المصلون ويدخلون المسجد وأيديهم مبتله بالماء
إلا نحن أيدينا مبتلة بالزيت
نعود بعد الصلاه لنقضي وقت مابين المغرب والعشاء كأجمل وقت
في رمضان حيث البرامج
الرائعه والأحاديث الأسريه الجميله ,
يأذن للعشاء ونذهب لأداء صلاة التراويح والعشاء
وكنا جميعاً نصلي صلاة التراويح كامله وبهدوء وراحه وسكينه ,
ولكن الآن !!!!!!!!!! لم يبقى من يصلي التراويح
غير كبار السن لاحول ولاقوة إلا بالله
بعد صلاة العشاء يكون هناك تجمع آخر للأسره لتناول بعض
الطعام وتكون سفره متكامله ومن ثم نبقى في المنزل او نقوم بزياره
او نذهب للعب او التسوّق
وهكذا حتى ينتهي رمضان
كنت قد حاولت أن أنظم إلى طاقم الصائمين
كي احصل على كامل الحقوق اللتي تمنح لهم
فحينما اكون صائم يحق لي:
أن انظم الى برنامج فرسان السنبوسه وأمتلك اكبر قداراً من السنبوسه
ويحق لي أن أحصل على صينية شوربه خاصه غير مشتركه
, ايضا صحون الحلا وبقية
الوجبات أجدني أكون منتظر عليها
كانت أولى المحاولات في الصف الأول الإبتدائي
كنت قد عزمت على أن أصوم وكان والدي رحمه الله يقول لي
من باب الشفقه الصغار يكون صيامهم إلى صلاة الظهر
صمت أول أسبوع ولكن وجدت ان الأهل جميعهم يقولون لي
أفطر فأفطرت كان من حسن حظي انهم قاموا بطلبي فلو تمهلوا
يوما او يومين لكنت قد أفطرت
من تلقاء نفسي
وفي الصف الثاني إبتدائي عزمت أن أصوم اليوم كاملاً
وكنت متحمس وبشده ولكن ماذا حدث
واصلت الصيام حتى بعد العصر ولكن رائحة الأكل في المطبخ
لم تساعدني على الصمود فقررت ان أخرج وإثناء خروجي
وجدت أن رائحة الطعام تأتيني من كل مطابخ البيوت المجاوره
يا يارب لاتكلني إلى مطبخٍ شمّة أنف ..!!
عدت وإذا بأمي ووالدي قد أتياني بفتيا رائعه جدا في ذلك الوقت
وهي يجوز لي أن أفطر قبلهم ولو بأكثر من ساعه
فقلبت هذه الفتيا ولم أتردد وافطرت ولم انتهي من هذا الفطور حتى أذن
للمغرب وبعد هذا اليوم الشاق قررت أن أتريث وأصوم في السنه المقبله
هناك مواقف كثيره مررت بها ويمر بها الصائمون مثلي
كالإفطار السهو إما بأكل وشرب , أو النوم عن السحور
أو مواقف أخرى بالإضافه إلى ذكريات الصغر وماذكر بعاليه
أتمنى أن نستمتع ونحن نقرأ بعض في هذه الزاويه الروحانيه
فكل يحدثنا بمايريد
وكل عام وأنتم إلى الله أحب وأقرب