ونجح الأعلام في خلخلة الزعيم

[االزعيم الهلالي]

هناك من يتهم الأدارة بالتخاذل والأخر يعمل على تحطيم المدرب واخر يذم باللاعبين . حتى الجماهير لم تسلم من بعضها البعض فكان التراشق بينها دون هواده . هذا ماتريده القنوات والصحف الصفراء ونجحت فيه . كان النقد لدينا يابنو الزعيم هو ديدننا ونبلنا ولكن غلب الأنتقاد على النقد فكان الأهتزاز لدينا هو سيد الموقف للأسف الشديد . حتى اخرجونا عن طورنا واصبحنا نخرف بما لانعرف .
فهل نعي خطورة الموقف ؟؟؟
هل تصدقون ان هناك من يستشهد بمواضيعنا وانتقاداتنا وليس نقدنا في مواضيعهم وكتاباتهم خاصة المواضيع الجارحة والخارجة عن اسلوب النقد الهادف والبناء .
ولكي لا اعطيهم اكبر من حجمهم اعف نفسي عن ذكر موقعهم وعن اسماء كتابهم ، لكن اذكر بما وصل اليه حال بعض الزعماء من احباط نفسي على غير العادة حتى اصبحنا صيد سهلا لهولاء الغوغائيين . مجرد رأي اردت التنبيه له فالزعيم هو الزعيم منذو تأسيسه حتى يومنا هذا ولم يتغير فيه شئ الا بعقول اصحاب الأهواء والكارهين لمسيرته التي جعلته يتربع على عرش الكرة لدينا أبى من أبى ورضي من رضي . ودمتم سالمين