جميل الثبيتي
11-09-2007, 09:28 AM
البلاد :
كتب المبدع
مقبول بن فرج الجهني
الامير خالد الفيصل هذا الانسان العظيم الذي يتمنى الكثير ان ينصت الى حديثه عندما يتحدث فهو الحكيم في حديثه الصريح في عباراته استمعت اليه في الاسبوع قبل الماضي والى حديثه "عميق الدلالات" للزميل الاستاذ نصر الله في القناة السعودية الاولى وكان حديثا باسما شاملا ورسم منهجا واضحا لكل مسؤول مخلص لدينه ووطنه .
يقول حفظه الله اذا لم نسابق الزمن فسوف يسبقنا مضيفا في جزئية اخرى قيادة تسبق شعبها للتطوير والتحديث هي التي تقود وتطالب الناس للسير في إطار التوجيهات الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وساعده الايمن الامير سلطان حفهظم الله .. انك وأنت تستمع الى كلمات سموه العظيم وهو يقول .. نناقش كيف ننتقل من العالم الثالث الى العالم الأول اداريا وثقافيا واجتماعيا ..وعن مركز الحوار الوطني اشار سموه الى أن مركز الحوار الوطني وهو يضم حكماء الأمة من مختلف الاطياف مضيفا سموه اشادته بفكرة الحوار والمبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بالحوار الوطني وبتفعيل الحوار نكون دائما حاضرين وهذا مايجب ان يكون فالجمود لم يعد يجدي في هذا العصر. هذه ملامح من كلمات سموه في حواره الشيق الذي لم نتمكن من السماع الى جوانب أخرى منه . كما أن هناك جانب آخر يتعلق بمسؤولية المسؤول ولنوافقها في المجمل مكاشفة في مكاشفة سموه في محاضرته التاريخية لقادة العلم التربوي في المملكة العربية السعودية والتي كما قال الاستاذ القدير علي عبد الله موسى في كلمته المنشورة في الزميلة الوطن بتاريخ 22 شعبان 1428 ه وانا انقلها حرفيا كما اشار اليها الاستاذ موسى في كلمته آنفا فقد نقل عن سموه حفظه الله بأن سموه بدأ محاضرته بعرض لاهتماماته بالتعليم والثقافة والشباب منذ أول عمل له في رعاية الشباب ثم دخل سموه كما يفضل دائما في الموضوع مباشرة وبدون مقدمات
متسائلا لماذا نحن العرب والمسلمون نقبع في ذيل القائمة؟ لماذا نحن متأخرون ؟ لماذا جامعاتنا غائبة في ميادين الانتاج والابداع والبحث والاختراع ؟ لماذا اصبحت الدول التي كنا ندعمها بالامس تتفوق علينا اليوم في جميع المجالات ؟ العالم اليوم يتسابق ويتنافس في المجالات الصناعية والعلمية بينما نحن لانزال نلقن ابناءنا وبناتنا واعتبر ان انشغال قلة من العالمين في التعليم بغسل ادمغة ابنائنا وادلجتهم هي احدى المشكلات التعليمية في بلادنا بل انها هي الوقود الذي يدفع بابنائنا الى تفجير انفسهم في شوارعنا ومؤسساتنا دون ان يشعرون بخطورة ما يقومون به من جرائم يذهب ضحيتها الابرياء، مؤكدا أفهم انهم بذلك يقدمون خدمات مجانية للجهات المغرضة والحاقدة والناقمة على بلادنا وعلى ما تحقق لها من انجازات ومكتسبات واستقرار لا تنعم به الكثير من البلدان .. ولم لا ، ولازال بيننا من يمنع تحية العلم في مدارسنا بل من يصرف ابناءنا عن انتمائهم لوطنهم والزج بهم في مشاريع خارجية لتحقيق غايات ليسوا يدركون تبعاتها ولا نتائجها. ان من بين معلمينا من يأخذ الطلاب في طابور الصباح الى المسجد في حصة للقرآن الكريم حتى لا يقوموا بتحية العلم متناسين ان العلم الذي يحيونه يحمل شهادة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله" ثم كشف أن في مدارسنا من يرفض وضع صورة الملك في المدارس وكأنهم يعيشون خارج المملكة العربية السعودية موجها أصابع الاتهام الى قادة العمل التربوي .
وقال أنتم المسؤولون نعم أنتم المسؤولون من منكم رفع تقرير لوزيره عن معلم او مدير مدرسة أو طالب ممن يرفض تنفيذ السياسات التعليمية او يتصرف بتصرفات تسيء للوطن وخاصة اولئك الذين يجيشون ابناءنا ويحشدونهم الى المعارك في البلدان المجاورة . أو يحولونهم الى مجرمين وقتلة في شوارعنا؟ مؤكدا ان من لا يحترم الوطن وأنظمته عليه مغادرة عمله وترك المكان لغيره ممن لديه القدرة والامكانية للقيام بواجباتهم الوطنية. وتسآل هل تريدون ان نتحول الى عراق آخر ؟ إنني أتسأل لماذا تحول أبناءنا الى حطب في العراق وأفغانستان ولبنان؟ ولماذا تنتشر الأفكار المنحرفة في مدارسنا وفي مؤسساتنا التعليمية ؟ وهل تعون خطورة أن يقوم بعض المعلمين بتحويل المقررات في العلوم والرياضيات الى دروس في الادلجة وغسل الادمغة بدلا من ان يتعلموا العلوم والمعارف التي تعينهم وتنفعهم وبدلا من التركيز على التعليم لا التعليم يتم تحويلهم الى قنابل موقوته يفجرونها في أهلهم ومجتمعهم . وقال ان قيادة المملكة لم تدخر جهدا او مالا لخدمة التعليم والنهوض به ليحقق الغايات النبيلة التي ترقى بالفرد والمجتمع والوطن الا بذلتها ، ملاحظا ان ما يتم في مؤسساتنا التعليمية لا يرقى الى طموح وتطلعات القادة في المملكة العربية السعودية .
معالي وزير التربية أنني على ما أورده الأمير خالد في محاضرته من ملاحظات حول التعليم وقال إننا بحاجة الى مثل هذه الرؤية والدعم والوضوح من صناع القرار فلدينا العديد من التحديات ووقوف صناع القرار وتأييدهم لنا لتصحيح الكثير من الممارسات الخاطئة في المؤسسات التعليمية أمر مهم ويدفع بالتعليم في الاتجاه الصحيح . ونظرا لضيق مساحة الزاوية أقف إلى هنا . وكما قلت في المقدمة ما أنا الا ناقل لرأي أعجبني واسعدني المكاشفة واضحة وصريحة من سمو الأمير خالد الفيصل في قضايا وطنية وعربية وإسلامية تهم الجميع .
كتب المبدع
مقبول بن فرج الجهني
الامير خالد الفيصل هذا الانسان العظيم الذي يتمنى الكثير ان ينصت الى حديثه عندما يتحدث فهو الحكيم في حديثه الصريح في عباراته استمعت اليه في الاسبوع قبل الماضي والى حديثه "عميق الدلالات" للزميل الاستاذ نصر الله في القناة السعودية الاولى وكان حديثا باسما شاملا ورسم منهجا واضحا لكل مسؤول مخلص لدينه ووطنه .
يقول حفظه الله اذا لم نسابق الزمن فسوف يسبقنا مضيفا في جزئية اخرى قيادة تسبق شعبها للتطوير والتحديث هي التي تقود وتطالب الناس للسير في إطار التوجيهات الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وساعده الايمن الامير سلطان حفهظم الله .. انك وأنت تستمع الى كلمات سموه العظيم وهو يقول .. نناقش كيف ننتقل من العالم الثالث الى العالم الأول اداريا وثقافيا واجتماعيا ..وعن مركز الحوار الوطني اشار سموه الى أن مركز الحوار الوطني وهو يضم حكماء الأمة من مختلف الاطياف مضيفا سموه اشادته بفكرة الحوار والمبادرة الكريمة من خادم الحرمين الشريفين بالحوار الوطني وبتفعيل الحوار نكون دائما حاضرين وهذا مايجب ان يكون فالجمود لم يعد يجدي في هذا العصر. هذه ملامح من كلمات سموه في حواره الشيق الذي لم نتمكن من السماع الى جوانب أخرى منه . كما أن هناك جانب آخر يتعلق بمسؤولية المسؤول ولنوافقها في المجمل مكاشفة في مكاشفة سموه في محاضرته التاريخية لقادة العلم التربوي في المملكة العربية السعودية والتي كما قال الاستاذ القدير علي عبد الله موسى في كلمته المنشورة في الزميلة الوطن بتاريخ 22 شعبان 1428 ه وانا انقلها حرفيا كما اشار اليها الاستاذ موسى في كلمته آنفا فقد نقل عن سموه حفظه الله بأن سموه بدأ محاضرته بعرض لاهتماماته بالتعليم والثقافة والشباب منذ أول عمل له في رعاية الشباب ثم دخل سموه كما يفضل دائما في الموضوع مباشرة وبدون مقدمات
متسائلا لماذا نحن العرب والمسلمون نقبع في ذيل القائمة؟ لماذا نحن متأخرون ؟ لماذا جامعاتنا غائبة في ميادين الانتاج والابداع والبحث والاختراع ؟ لماذا اصبحت الدول التي كنا ندعمها بالامس تتفوق علينا اليوم في جميع المجالات ؟ العالم اليوم يتسابق ويتنافس في المجالات الصناعية والعلمية بينما نحن لانزال نلقن ابناءنا وبناتنا واعتبر ان انشغال قلة من العالمين في التعليم بغسل ادمغة ابنائنا وادلجتهم هي احدى المشكلات التعليمية في بلادنا بل انها هي الوقود الذي يدفع بابنائنا الى تفجير انفسهم في شوارعنا ومؤسساتنا دون ان يشعرون بخطورة ما يقومون به من جرائم يذهب ضحيتها الابرياء، مؤكدا أفهم انهم بذلك يقدمون خدمات مجانية للجهات المغرضة والحاقدة والناقمة على بلادنا وعلى ما تحقق لها من انجازات ومكتسبات واستقرار لا تنعم به الكثير من البلدان .. ولم لا ، ولازال بيننا من يمنع تحية العلم في مدارسنا بل من يصرف ابناءنا عن انتمائهم لوطنهم والزج بهم في مشاريع خارجية لتحقيق غايات ليسوا يدركون تبعاتها ولا نتائجها. ان من بين معلمينا من يأخذ الطلاب في طابور الصباح الى المسجد في حصة للقرآن الكريم حتى لا يقوموا بتحية العلم متناسين ان العلم الذي يحيونه يحمل شهادة التوحيد لا إله إلا الله محمد رسول الله" ثم كشف أن في مدارسنا من يرفض وضع صورة الملك في المدارس وكأنهم يعيشون خارج المملكة العربية السعودية موجها أصابع الاتهام الى قادة العمل التربوي .
وقال أنتم المسؤولون نعم أنتم المسؤولون من منكم رفع تقرير لوزيره عن معلم او مدير مدرسة أو طالب ممن يرفض تنفيذ السياسات التعليمية او يتصرف بتصرفات تسيء للوطن وخاصة اولئك الذين يجيشون ابناءنا ويحشدونهم الى المعارك في البلدان المجاورة . أو يحولونهم الى مجرمين وقتلة في شوارعنا؟ مؤكدا ان من لا يحترم الوطن وأنظمته عليه مغادرة عمله وترك المكان لغيره ممن لديه القدرة والامكانية للقيام بواجباتهم الوطنية. وتسآل هل تريدون ان نتحول الى عراق آخر ؟ إنني أتسأل لماذا تحول أبناءنا الى حطب في العراق وأفغانستان ولبنان؟ ولماذا تنتشر الأفكار المنحرفة في مدارسنا وفي مؤسساتنا التعليمية ؟ وهل تعون خطورة أن يقوم بعض المعلمين بتحويل المقررات في العلوم والرياضيات الى دروس في الادلجة وغسل الادمغة بدلا من ان يتعلموا العلوم والمعارف التي تعينهم وتنفعهم وبدلا من التركيز على التعليم لا التعليم يتم تحويلهم الى قنابل موقوته يفجرونها في أهلهم ومجتمعهم . وقال ان قيادة المملكة لم تدخر جهدا او مالا لخدمة التعليم والنهوض به ليحقق الغايات النبيلة التي ترقى بالفرد والمجتمع والوطن الا بذلتها ، ملاحظا ان ما يتم في مؤسساتنا التعليمية لا يرقى الى طموح وتطلعات القادة في المملكة العربية السعودية .
معالي وزير التربية أنني على ما أورده الأمير خالد في محاضرته من ملاحظات حول التعليم وقال إننا بحاجة الى مثل هذه الرؤية والدعم والوضوح من صناع القرار فلدينا العديد من التحديات ووقوف صناع القرار وتأييدهم لنا لتصحيح الكثير من الممارسات الخاطئة في المؤسسات التعليمية أمر مهم ويدفع بالتعليم في الاتجاه الصحيح . ونظرا لضيق مساحة الزاوية أقف إلى هنا . وكما قلت في المقدمة ما أنا الا ناقل لرأي أعجبني واسعدني المكاشفة واضحة وصريحة من سمو الأمير خالد الفيصل في قضايا وطنية وعربية وإسلامية تهم الجميع .