أهــل الحـديث
13-04-2014, 03:00 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال تعالى:يخرون للأذقان سجدا*
الكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية ،واللغة تقوم على الاحتياج المعنوي ،والإنسان يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس، والأصل في هذه الآية الكريمة هو الجملة التالية:يخرون سجدا للأذقان،حيث يتقدم المنصوب على المجرور ، ولكن تقدمت للأذقان وتأخر الحال بحسب الأهمية المعنوية، من أجل أمن اللبس،لأن تأخير لأذقانها يجعل السجود من أجل الأذقان ويجعل اللام بمعنى من أجل ،ولكن التقديم يجعلها بمعنى إلى أو على أذقانها، وفي التقديم غرض معنوي (معنى المعنى)للإيحاء بشدة الذل التي تلحق بهم كما كان في التقديم رعاية للفاصلة أيضا.
وقال الأعشى:وخرت تميم لأذقانها سجودا لذي التاج في المعمعة
وقد كان في تأخير سجودا اتصال له مع ما بعده،حيث سجدوا لذي التاج أو صاحب التاج.
قال تعالى:يخرون للأذقان سجدا*
الكلام يترتب بحسب الأهمية المعنوية ،واللغة تقوم على الاحتياج المعنوي ،والإنسان يتحدث تحت رعاية الاحتياج المعنوي وعلامات أمن اللبس، والأصل في هذه الآية الكريمة هو الجملة التالية:يخرون سجدا للأذقان،حيث يتقدم المنصوب على المجرور ، ولكن تقدمت للأذقان وتأخر الحال بحسب الأهمية المعنوية، من أجل أمن اللبس،لأن تأخير لأذقانها يجعل السجود من أجل الأذقان ويجعل اللام بمعنى من أجل ،ولكن التقديم يجعلها بمعنى إلى أو على أذقانها، وفي التقديم غرض معنوي (معنى المعنى)للإيحاء بشدة الذل التي تلحق بهم كما كان في التقديم رعاية للفاصلة أيضا.
وقال الأعشى:وخرت تميم لأذقانها سجودا لذي التاج في المعمعة
وقد كان في تأخير سجودا اتصال له مع ما بعده،حيث سجدوا لذي التاج أو صاحب التاج.