المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مجموعة من ملخصات رسائل ماجستير العراق - جامعة الموصل



لمياء الديوان
08-09-2007, 11:02 AM
بناء مقياس القلق لدى قافزي المظلات في العراق



الباحث: رافع ادريس عبد الغفور

المشرف: أ. م. د. عناد جرجيس عبدالباقي

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2004



يعد القلق من اهم المشاكل الحيوية المعاصرة التي يتناولها علم النفس الرياضي، وينظر الى القلق على انه من اهم الظواهر النفسية التي تؤثر في قافزي المظلات، وقد هدفت الدراسة الى بناء مقياس القلق لدى قافزي المظلات في العراق، وقد تناول الاطار النظري ماهية القلق، نظريات القلق، مفاهيمه، انواعه، مستوياته، تأثيره في المجال الرياضي، مصادره، اعراضه، فضلاً عن التعريف برياضة القفز بالمظلات، تطورها تاريخياً، انواعه، مراحله، اعراضه، حالات القلق التي تظهر في اثنائه، تلى ذلك عرض لدراسة مشابهة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي بالاسلوب المسحي لملاءمته وطبيعة الدراسة، وقد شمل مجتمع البحث (270) قافز مظلي موزعين على (7) اندية رياضية تحتضن رياضة القفز بالمظلات، وقد تضمنت خطوات البناء (تحديد محاور المقياس، اعداد الصيغة الاولية للمقياس، تحديد اسلوب وصياغة الفقرات، فضلاً عن اعتماد الخطوات والاجراءات العلمية لبناء المقاييس النفسية منها صدق الخبراء والتحليل الاحصائي للفقرات باسلوبي المجموعات المتطرفة ومعامل الاتساق الداخلي فضلا عن التحليل العاملي لفقرات المقياس وعددا من التجارب الاستطلاعية والثبات، واقتصرت الوسائل الاحصائية على الوسط الحسابي، والانحراف المعياري، والنسبة المئوية، واختبار (ت)، ومعامل الارتباط البسيط، والتحليل العاملي.

وقد توصل الباحث الى عدد من الاستنتاجات كان من بينها :

1- التوصل الى بناء مقياس القلق لدى قافزي المظلات في العراق

2- بناءً على نتائج التحليل العاملي، تم استخلاص (6) عوامل مثلت مقياس القلق لدى قافزي المظلات في العراق وقد تشبع على هذه العوامل (21) فقرة وكما يأتي :

أ- العامل الاول تشبعت عليه (5) فقرات واطلق عليه عامل (التدريب)

ب- العامل الثالث تشبعت عليه (4) فقرات واطلق عليه عامل (القلق السلبي)

ج- العامل الرابع تشبعت عليه (3) فقرات واطلق عليه عامل(القلق المعرفي والجسمي)

د- العامل السابع تشبعت عليه (3) فقرات واطلق عليه عامل (الاثارة)

هـ العامل الثامن تشبعت عليه (3) فقرات واطلق عليه عامل ( التهيؤ للقفز)

و- العامل التاسع تشبعت عليه (3) فقرات واطلق عليه عامل (الثقة بالنفس)

وقد اوصى الباحث بعدد من التوصيات نذكر منها :

1- استخدام المقياس الحالي من قبل مدربي القفز بالمظلات لقياس القلق لدى قافزيهم

2- توجيه المدربين الى اهمية الاعداد النفسي خلال الوحدات التدريبية لتعزيز الثقة عند القافزين وللحد من ظاهرة القلق

3- تطبيق المقياس على قافزي المظلات واجراء المزيد من البحوث للتعرف على العلاقة بين القلق وعدد من المتغيرات الاخرى

لمياء الديوان
08-09-2007, 11:04 AM
اثر استخدام برنامج تدريبي مقترح على تنمية بعض عناصر اللياقة البدنية والمتطلبات الخاصة في الحركات الأرضية لدى الناشئين



الباحث: حيدر غازي إسماعيل

المشرف: م.د عبد الجبار عبد الرزاق حسو

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2005م

يهدف البحث الى الكشف عما يأتي:

1. اثر برنامج تدريبي مقترح على تنمية بعض عناصر اللياقة البدنية والمتطلبات الخاصة في الحركات الأرضية للناشئين.

2. الفروق في بعض عناصر اللياقة البدنية والمتطلبات الخاصة بين الاختبارين القبلي والبعدي لكل من المجموعتين التجريبية.

3. الفـروق في بعض عناصـر اللياقة البـدنية والمتطلبات الخـاصة فـي الاختبار البعدي بين المجموعتين التجريبية والضابطة.

افترض الباحث ماياتي:

1. توجد فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارات القبلية والبعدية في بعض عناصر اللياقة البدنية والمتطلبات الخاصة للمجموعتين التجريبية والضابطة.

2. توجد فروق ذات دلالة معنوية بين المجموعتين التجريبية والضابطة في الاختبار البعدي لبعض عناصر اللياقة البدنية والمتطلبات الخاصة ولمصلحة المجموعة التجريبية.

واستخدم الباحث المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة البحث الذي اجري على لاعبي محافظة نينوى لفئة الناشئين بالجمناستك (9-12) سنة والبالغ عددهم (12) لاعباً قسموا بالطريقة العشوائية عن طريق إجراء القرعة بينهم حيث آخذت أصحاب الأرقام الفردية ووضعوا في المجموعة التجريبية واصحاب الأرقام الزوجية في المجموعة الضابطة أي (6) لاعبين لكل مجموعة . وتم تحقيق التكافؤ للمجموعتين التجريبية والضابطة في متغيرات العمر والطول والوزن وبعد جمع البيانات وتفريغها ومعالجتها إحصائيا باستخدام اختبار (ت) ظهر انه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعتين التجريبية والضابطة وهذا يعني إن المجموعتين متكافئتين. وتضمن التصميم التجريبي مجموعتين تجريبية وضابطة تنفذ المجموعة التجريبية برنامجا خاصا يختلف عن المجموعة الضابطة التي تنفذ البرنامج التقليدي اليومي. وقد تضمنت إجراءات البحث الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعتين التجريبية والضابطة في بعض عناصر اللياقة البدنية والمتطلبات الخاصة وقد استغرق تنفيذ البرنامج التدريبي التي نفذته المجموعة التجريبية (8) أسابيع وبواقع (3) وحدات تدريبية أسبوعيا وبموجات حمل (3: 1)في كل دورة متوسطة وكذلك في كل دورة صغيرة . وبعد الانتهاء من هذا البرنامج اجري الاختبار البعدي وباتباع الإجراءات نفسها والقياسات التي اعتمد عليها في الاختبار القبلي.

استنتج الباحث في ضوء النتائج ومناقشتها ما يأتي :

1- تفوقت الاختبارات البعدية في معظم متغيرات عناصر اللياقة البدنية الخاصة والمتطلبات الخاصة ومستوى الاداء المهاري لمجموعتي البحث.

2- اثبت فاعلية البرنامج التدريبي المقترح في كل من العناصر (القوة الانفجارية – للذراعين والرجلين ، والقوة المميزة بالسرعة – للذراعين والرجلين والبطن ، والمرونة للعمود الفقري ، والتوازن المتحرك ، والتوافق والرشاقة ) وفي تحسين المتطلبات الخاصة فضلاًعن تأثيرها على مستوى الاداء المهاري .

3- لم تحقق المجموعة الضا بطة التي استخدمت البرنامج التقليدي فاعلية في كل من العناصر (القوة الانفجارية– للرجلين، والقوة المميزة بالسرعة – للرجلين، والمرونة – للعمود الفقري ، والسرعة الانتقالية ، والتوازن المتحرك ، والتوافق والرشاقة) فضلاً عن المتطلبات الخاصة ومستوى الاداء المهاري .

ويوصي الباحث ما يأتي :-

1. استخدام البرنامج التدريبي المقترح في تنمية عناصر اللياقة البدنية الخاصة في الحركات الارضية فضلاً عن مستوى الاداء المهاري ومتطلباته الخاصة .

2. الاهتمام بتدريب المتطلبات الخاصة باعتبارها النواة الحقيقية لكافة الحركات على بساط الحركات الارضية .

3. استخدام برنامج التدريب الفتري المعتمد على جدولة ازمان التدريب لتطوير عناصر اللياقة البدنية الخاصة في الحركات الارضية .

4. ضرورة اهتمام المدربين بالتدريب التكراري في تثبيت وتحسين المهارات الحركية فضلاً عن تنمية مستوى الاداء المهاري لدى لاعبي الجمناستك .

5. ضرورة اهتمام المدربين بتنمية الصفات البدنية والمهارية لفئة الناشئين والذين يعدون اللبنة الاولى لعملية التدريب.

ويقترح الباحث ما يأتي :-

1. اجراء دراسات وابحاث اخرى متشلبهة على الفئات العمرية المختلفة وعلى اجهزة جمناستك اخرى .

2. اجراء البرنامج التدريبي المقترح بطريقتيه (الفتري المعتمد على جدولة الازمان والتكراري) على مراحل عمرية اخرى ومراعاة شدة وصعوبة التمارين البدنية والمهارية المستخدمة .

3. الاهتمام بتدريبات المتطلبات الخاصة لكافة اجهزة الجمناستك الاخرى.

لمياء الديوان
08-09-2007, 03:43 PM
أثر برنامج مقترح للحركات التعبيرية في تعديل اتجاه تلميذات الصف الرابع الابتدائي نحو البيئة



الباحثة: ايمان الياس عزو

المشرف: أ.د. ضياء قاسم الخياط

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2004 م

هدف البحث الى:

- الكشف عن اثر برنامج مقترح للحركات التعبيرية في تعديل اتجاه تلميذات الصف الرابع الابتدائي نحو البيئة.

- قياس فاعلية برنامج مقترح للحركات التعبيرية في تعديل اتجاه تلميذات الصف الرابع الابتدائي نحو البيئة وللتحقق من ذلك افترضت الباحثة ما يأتي:

1. وجود فروق ذوات دلالة احصائية بين القياس القبلي والقياس البعدي في متوسط درجات قياس اتجاه تلميذات الصف الرابع الابتدائي نحو البيئة.

2. استخدام برنامج الحركات التعبيرية ذو فاعلية في تعديل اتجاه تلميذات الصف الرابع الابتدائي نحو البيئة.

استخدام المنهج التجريبي لملائمته لطبيعة البحث، واشتملت عينة البحث على (27) تلميذة من تلميذات الصف الرابع الابتدائي في مدرسة الطاهرة للبنات في قره قوش للعام الدراسي (2003 ـ 2004) تم اختبارها بالطريقة العشوائية، وتم تحقيق التجانس لمجموعة البحث في متغيرات (العمر، الطول، الوزن، الذكاء). تم اختيار التصميم التجريبي الذي يسمى (تصميم المجموعة الواحدة ذات الاختبار القبلي والبعدي) وشمل البحث على مجموعة تجريبية واحدة طبق عليها البرنامج المقترح للحركات التعبيرية. استخدمت الباحثة اداة وهي مقياس الاتجاهات نحو البيئة من اعدادها، واتسم هذا المقياس بالصدق والثبات تم اجراء القياس القبلي لعينة البحث من خلال مقياس الاتجاهات ثم قامت الباحثة بتطبيق برنامج الحركات التعبيرية وبواقع (3) وحدات تعليمية في الاسبوع ولمدة ستة اسابيع، اما مدة اجراء التجربة فكانت من 9/3/2004 ولغاية 15/4/2004، وتم اجراء القياس البعدي بعد تطبيق البرنامج، وبعد جمع البيانات وتفريغها عولجت احصائيا باستخدام (الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، الوسيط، معامل الالتواء، اختبار (t)، معامل ارتباط البسيط لبيرسون، معادلة سبيرمان براون المعدلة، معادلة هورست، نسبة الكسب المعدل لبلاك واستنتجت الباحثة ما يأتي:

1. الأثر الايجابي للبرنامج المقترح للحركات التعبيرية في تعديل اتجاه تلميذات الصف الرابع الابتدائي نحو البيئة.

2. فاعلية البرنامج المقترح.

وأوصت الباحثة بعدة توصيات أهمها:

1. ضرورة أن يراعي مخططو محتوى مناهج التربية الرياضية عرض المهارات والمسابقات والمعلومات مع الاشارة الواضحة للمعايير السلوكية الرياضية البيئية المرتبطة بها.

2. اعطاء بعد بيئي لبرامج التدريس والتعليم بكليات واقسام التربية الرياضية.

3. ضرورة اعداد دليل للمعلم يتضمن المعايير السلوكية البيئية المرغوبة التي يمكن اكتسابها من خلال تدريس التربية الرياضية.

4. ضرورة الاهتمام بتدريب معلمي التربية الرياضية على استخدام الاساليب المدرسية التي تساعد على اكتساب السلوكيات الايجابية نحو التربية الرياضية البيئية.

لمياء الديوان
08-09-2007, 03:45 PM
بناء بطارية اختبار مهارية للاعبي كرة السلة المصغرة



الباحث: إيلاف احمد محمد عيسى

المشرف: أ.م.د هاشم احمد سليمان

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2004م



تعد كرة السلة واحدة من الالعاب الجماعية التي شهدت تطوراً في عقد الثمانين وتأخراً ملحوظاً في عقد التسعين والحق يقال بان هناك العديد من المسببات وراء هذا التأخير والذي شمل الفئات التي تمارس اللعبة كافة ومنها لاعبو كرة السلة المصغرة، اذ تعد هذه المجموعة الاساس الذي يجب ان يكون بناؤه صحيحاً فضلا عن عملية اختيارهم والتي يجب ان تعتمد على أسس علمية رصينة ومن هذه الأسس انجاز هؤلاء الصغار في الاختبارات المهارية بكرة السلة ونظراً لكثرة وتعدد هذه الاختبارات فقد ارتأت الدراسة بناء بطارية اختبار مهارية تمثل هذا الكم الكبير من الاختبارات ولهذا فان الدراسة هدفت الى بناء بطارية اختبار مهارية للاعبي كرة السلة المصغرة وقد تناول الباحث العديد من الدراسات النظرية والمتمثلة بالتحليل العاملي والمهارات الاساسية فضلا عن عدد من الدراسات المشابهة.

اما الإجراءات وبعد ان اطمئن الباحث على منهجه المستخدم والذي كان المنهج المسحي بالاسلوب الارتباطي فضلا عن عينته قام بإعداد استمارات استبيان متعددة تم عرضها على السادة ذوي الخبرة والاختصاص وخلصت هذه العملية الى تحديد (17) اختبار مهاري يقيسون أربعة مهارات اساسية وهي الطبطبة والمناولات والتهديف وحركة القدمين. وتم تطبيق هذه الاختبارات على عينة قوامها (82) لاعب مثلوا أندية الاعظمية، الكرخ، الشهيد اوهان، الطارمية والارمني ومن ثم تم ادخال هذه البيانات في الحاسوب الالي لغرض استخراج البطارية باسلوب التحليل العاملي فضلا عن ذلك فقد تم استخدام المعالجات الاحصائية الاتية (الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، معامل الالتواء، معامل الاختلاف، الارتباط البسيط، قانون ت للفروقات).

ولقد تم اجراء التحليل العاملي كحل اولي ومن ثم تم استخدام التدوير المتعامد وخلصت الدراسة الى (6) عوامل تم قبول (4) منها وذلك لتوفر شروط قبول العامل فيها وهذه العوامل اطلق عليها المسميات الاتية:

العامل الاول

الطبطبة

العامل الثاني

دقة التهديف

العامل الثالث

المناولة الصدرية

العامل الرابع

حركة القدمين

وفي ضوء هذه العوامل تم ترشيح الاختبارات التي كانت لها اعلى تشبعات وحسب العوامل وهذه الاختبارات هي:

اختبار الطبطبة بالدوران

لتمثيل العامل الاول

اختبار التهديف الجانبي بزاوية (45)

لتمثيل العامل الثاني

اختبار سرعة المناولة الصدرية

لتمثيل العامل الثالث

اختبار حركة القدمين بشكل متقاطع

لتمثيل العامل الرابع

لمياء الديوان
08-09-2007, 03:48 PM
أثر التدريب باستخدام أثقال إضافية في عدد من عناصر اللياقة البدينة والحركية الخاصة للاعبي المبارزة بسلاح الشيش



الباحث: أحمد صباح قاسم

المشرف : أ.م.د. زياد يونس محمد الصفار

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2005



المبارزة من الرياضات التي تتطلب من ممارسيها صفات بدنية وحركية خاصة ومميزة لكي يحافظ اللاعب فيها على مستواه ، ويتمكن من التقدم الفني باتجاه الأداء الأمثل للوصول إلى النتائج الأفضل، ويهدف التدريب الرياضي إلى إعداد اللاعب إعداداً بدنياً وفنياً ونفسياً وخططياً للوصول إلى المستويات العليا للإنجاز باستخدام طرائق التدريب المختلفة . ويعدّ استخدام الأثقال الإضافية في التدريب من الوسائل التي تمكننا من الربط بين الصفة البدنية والمهارة الحركية وبشكلٍ يتلاءم مع حركات المبارزة المختلفة ، إذ تشير المصادر العلمية إلى أن تطوير القابليات البدنية بمعزل عن المهارة يعدّ مضيعةً للوقت (Sazabo, 1982, 97).

وتحددت مشكلة البحث في التساؤل الآتي :

هل أن التدريب باستخدام الأثقال الإضافية يؤثر في عدد من عناصر اللياقة البدنية والحركية الخاصة بالمبارزة (الدقة ، السرعة الحركية ، السرعة الانتقالية ، القوة المميزة بالسرعة) أم لا؟ وما هو نوع هذا التأثير ؟

وهدفَ البحث إلى ما يأتي :

1. الكشف عن دلالة الفروق بين الاختبارات القبلية والبعدية للمجموعتين الضابطة والتجريبية في عدد من عناصر اللياقة البدنية والحركية الخاصة (الدقة ، السرعة الحركية ، السرعة الانتقالية ، القوة المميزة بالسرعة).

2. الكشف عن تأثير التدريب باستخدام الأثقال الإضافية في عدد من عناصر اللياقة البدنية والحركية الخاصة بالمبارزة (الدقة ، السرعة الحركية ، السرعة الانتقالية ، القوة المميزة بالسرعة).

وافترض الباحث ما يأتي :

1. وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الاختبارين القبلي والبعدي للمجموعتين الضابطة والتجريبية في عدد من عناصر اللياقة البدنية والحركية الخاصة بالمبارزة (الدقة ، السرعة الحركية، السرعة الانتقالية ، القوة المميزة بالسرعة) .

2. وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الاختبار البعدي بين مجموعتي البحث الضابطة والتجريبية في عدد من عناصر اللياقة البدنية والحركية الخاصة بالمبارزة (الدقة ، السرعة الحركية، السرعة الانتقالية ، القوة المميزة بالسرعة) ولمصلحة المجموعة التجريبية .



إجراءات البحث

استخدم الباحث المنهج التجريبي لملاءمته وطبيعة البحث الذي أجري على لاعبي نادي الموصل الرياضي والبالغ عددهم (8) لاعبين ، وتم تقسيمهم إلى مجموعتين إحداهما تجريبية والأخرى ضابطة ، وتكونت كل مجموعة من (4) لاعبين .

1. تمّ التحقق من التكافؤ والتجانس بين مجموعتي البحث في متغيرات (العمر ، الوزن ، الطول) وبعض عناصر اللياقة البدنية والحركية الخاصة بالمبارزة وهي (الدقة ، السرعة الحركية ، السرعة الانتقالية ، القوة المميزة بالسرعة) من خلال (t-Test) إذ تبين أنه لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين مجموعتي البحث ، مما دَلّ على تكافؤ وتجانس المجموعتين .

2. تمّ اعتماد التصميم التجريبي الذي يطلق عليه (تصميم المجموعات المتكافئة) ذي الاختبار القبلي والبعدي ، وتم تطبيق المنهاج التدريبي على مجموعتي البحث ، وكما يأتي :

- المجموعة الضابطة : تتدرب بدون استخدام الأثقال الإضافية .

- المجموعة التجريبية : تتدرب باستخدام الأثقال الإضافية .

وقد استغرق المنهاج التدريبي (9) أسابيع ، مقسمة على (3) دورات متوسطة ، وبواقع (3) وحدات تدريبية أسبوعياً ، وهو ما مجموعه (27) وحدة تدريبية وبحركة حمل (1:2). وبعد الانتهاء من تنفيذ المنهاج التدريبي أجري الاختبار البعدي مع اتباع الإجراءات والقياسات والظروف ذاتها التي اعتمدت في الاختبار القبلي .



الاستنتاجات

1. أحدث المنهاج التدريبي باستخدام الأثقال الإضافية وبدون استخدامها أثراً إيجابياً في تطوير عناصر اللياقة البدنية والحركية الخاصة :

آ. الدقة (للطعن) .

ب. السرعة الحركية (للذراع المسلحة ، للطعن) .

جـ. السرعة الانتقالية (للانتقال على الملعب) .

د. القوة المميزة بالسرعة (للوثب للأمام من وضع الاستعداد) .

2. أحدث التدريب باستخدام الأثقال الإضافية بنسبة (5%) من وزن الجسم تطوراً إيجابياً أكبر من التدريب بدون استخدامها في عناصر اللياقة البدنية والحركية الخاصة الآتية :

آ. الدقة (للطعن) .

ب. السرعة الحركية (للطعن) .

3. إن التدريب بالأثقال الإضافية بنسبة (5%) من وزن الجسم هي غير كافية لإحداث أثر إيجابي كبير على الرغم من أنه حقق نسباً أعلى للتطور قياساً للتدريب بدون استخدام الأثقال الإضافية في عناصر اللياقة البدنية والحركية الخاصة الآتية :

آ. السرعة الحركية (للذراع المسلحة) .

ب. السرعة الانتقالية (للانتقال على الملعب) .

جـ. القوة المميزة بالسرعة (للوثب للأمام من وضع الاستعداد) .

التوصيات

1. إمكانية استخدام التدريب باستخدام الأثقال الإضافية أو بدونها في تطوير عناصر اللياقة البدنية والحركية الخاصة :

آ. الدقة (للطعن) .

ب. السرعة الحركية (للذراع المسلحة ، للطعن) .

جـ. السرعة الانتقالية (للانتقال على الملعب) .

د. القوة المميزة بالسرعة (للوثب للأمام من وضع الاستعداد) .

2. يفضل استخدام الأثقال الإضافية وبنسبة (5%) من وزن الجسم إذا كان الهدف من التدريب تطوير :

آ. الدقة (للطعن) .

ب. السرعة الحركية (للطعن) .

3. استخدام أثقال إضافية وبنسب أعلى من (5%) من وزن المبارز على أن لا تؤثر على المسار الحركي للأداء إذا كان الهدف تطوير عناصر اللياقة البدنية والحركية الخاصة الآتية :

آ. السرعة الحركية (للذراع المسلحة) .

ب. السرعة الانتقالية (للانتقال على الملعب) .

جـ. القوة المميزة بالسرعة (للوثب للأمام من وضع الاستعداد) .

4. إجراء دراسات أخرى على فعالية سلاح سيف المبارزة وسلاح السيف .

5. إجراء دراسات أخرى عن التدريب باستخدام الأثقال الإضافية في أنشطة رياضية أخرى .

لمياء الديوان
08-09-2007, 03:49 PM
أثر استخدام ارتفاعات مختلفة للقفز العميق في بعض أوجه القوة العضلية ومهارة التهديف بالقفز عالياً بكرة اليد



الباحث: إسماعيل عبد الجبار صالح داؤد

المشرف: أ.م.د نوفل محمد محمود الحيالي

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2004

تتحدد مشكلة البحث في التساؤلات الآتية :-

- هل إن تطوير صفة القوة الانفجارية والقوة المميزة بالسرعة ومهارة التهديف بالقفز عالياً بكرة اليد يتم عن طريق استخدام ارتفاعات مختلفة للقفز العميق ؟

ويهدف البحث الكشف عما يأتي :-

1. أثر التدريب باستخدام تمرينات القفز العميق بارتفاعات مختلفة في القوة الانفجارية .

2. أثر التدريب باستخدام تمرينات القفز العميق بارتفاعات مختلفة في القوة المميزة بالسرعة .

3. أثر التدريب باستخدام تمرينات القفز العميق بارتفاعات مختلفة في مهارة التهديف بالقفز عالياً .

4. دلالة الفروق بين المجموعات الثلاث في القوة الانفجارية للاختبار البعدي .

5. دلالة الفروق بين المجموعات الثلاث في القوة المميزة بالسرعة للاختبار البعدي .

6. دلالة الفروق بين المجموعات الثلاث في مهارة التهديف بالقفز عالياً للاختبار البعدي .

وافترض الباحث ما يأتي :-

1. وجود فروق ذات دلالة معنوية في القوة الانفجارية بين الاختبار القبلي والبعدي ولصالح الاختبار البعدي .

2. وجود فروق ذات دلالة معنوية في القوة المميزة بالسرعة بين الاختبار القبلي والبعدي ولصالح الاختبار البعدي .

3. وجود فروق ذات دلالة معنوية في مهارة التهديف بالقفز عالياً بين الاختبار القبلي والبعدي ولصالح الاختبار البعدي .

4. وجود فروق ذات دلالة معنوية في القوة الانفجارية بين مجموعات البحث الثلاث في الاختبار البعدي .

5. وجود فروق ذات دلالة معنوية في القوة المميزة بالسرعة بين مجموعات البحث الثلاث في الاختبار البعدي .

6. وجود فروق ذات دلالة معنوية في مهارة التهديف بالقفز عالياً بين مجموعات البحث الثلاث في الاختبار البعدي .

واستخدم الباحث المنهج التجريبي لملاءمته لطبيعة البحث الذي أجري على لاعبي المركز التدريبي في محافظة نينوى والبالغ عددهم (24) لاعباً وبأعمار من (15-17) سنة ، إذ اختير مجتمع البحث بالطريقة العمدية وقسموا على ثلاث مجموعات تجريبية بواقع (8) لاعبين لكل مجموعة وبطريقة الاختيار العشوائي باستخدام القرعة .

وبعد تحقيق التكافؤ بين مجموعات البحث التجريبية الثلاث في متغيرات (العمر ، الطول، الوزن) وبعض الصفات البدنية والمهارية وهي (القوة الانفجارية ، والقوة المميزة بالسرعة ، ومهارة التهديف بالقفز عالياً) . إذ ظهر من خلال إجراء تحليل التباين أنه لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين المجاميع التجريبية الثلاث .

واعتمد التصميم التجريبي حيث تم استخدام تصميم المجموعات المتكافئة ذات الاختبارين القبلي والبعدي وقد تضمنت إجراءات البحث الاختبار القبلي ، فضلاً عن الاختبارات البدنية والمهارية وهي الوثب العمودي ، والوثب الطويل إلى الأمام لمدة (10) ثوان ، ودقة التصويب ، ونُفذ بعدها البرنامج التدريبي المعد والخاص بتدريبات القفز العميق بارتفاعات مختلفة حيث نفذت كل مجموعة تجريبية البرنامج للارتفاع المخصص لها وكما يأتي :

- المجموعة التجريبية الأولى : استخدمت تدريبات القفز العميق بارتفاع (30سم) .

- المجموعة التجريبية الثانية : استخدمت تدريبات القفز العميق بارتفاع (50سم) .

- المجموعة التجريبية الثالثة : استخدمت تدريبات القفز العميق بارتفاع (70سم) .

وقد استغرق تنفيذ البرنامج التدريبي لكل مجموعة (9) أسابيع وبواقع (3) وحدات تدريبية في كل أسبوع وبموجات حمل (1:2). وبعد الانتهاء من تنفيذ هذا البرنامج أجري الاختبار البعدي باتباع نفس الإجراءات والقياسات التي اعتمدت في الاختبار القبلي .

وتوصل الباحث إلى الاستنتاجات الآتية :

1. إنّ استخدام برنامج التدريبات بالقفز العميق بانتظام ولمدة (9 أسابيع) بواقع (3 مرات) أسبوعياً يعد فعالاً في زيادة القوة الانفجارية لعضلات الرجلين للاعبي كرة البد الناشئين (عينة البحث) .

2. تنمية القوة الانفجارية لعضلات الرجلين باستخدام برنامج التدريبات بالقفز العميق قد أدى إلى التأثير إيجابياً في تحسين مسافة القفز للاعبي كرة اليد للناشئين .

3. يؤدي استخدام برنامج التدريبات بالقفز العميق إلى تحسين القوة المميزة بالسرعة للرجلين معبراً عنها باختبار الوثب إلى الأمام لدى لاعبي كرة اليد للناشئين (عينة البحث).

4. يؤدي اختلاف ارتفاع الصندوق المستخدم في تدريبات القفز العميق إذا قَرُبت من (30 ، 50 ، 70سم) إلى اختلاف في مقدار الفروق في القفز العمودي لدى لاعبي كرة اليد للناشئين .

وأوصى الباحث بما يأتي :

1. استخدام تدريبات القفز العميق في تنمية القوة الانفجارية لعضلات الرجلين لما لها من فعالية في تحسين مسافة القفز العمودي لدى لاعب كرة اليد .

2. أن تتضمن البرامج التدريبية للناشئين في كرة اليد وحدات تدريبية باستخدام تدريب القفز العميق لتطوير القوة على الوثب العمودي لدى اللاعبين .

3. استعمال هذا النوع من التدريب للاعبي كرة اليد في فرق الدرجة الأولى .

4. ضرورة اعتماد الارتفاعات التي حققت من خلالها أعلى الإنجازات والابتعاد عن الارتفاعات التي لم تحقق إنجازات جيدة .

5. إجراء دراسات مشابهة على فئات عمرية مختلفة ومتخصصة .

لمياء الديوان
08-09-2007, 03:53 PM
أثر استخدام ثلاثة برامج تعليمية في اكتساب فن الأداء ودقة الانجاز لبعض المهارات الاساسية بلعبة التنس الارضي للاعمار( 12-13) سنة



الباحث: أحسان قدوري أمين النجاري

المشرف: أ.م.د. وليد وعد الله علي حامد الشريفي

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2005

هدف البحث الى الكشف عن أثر استخدام ثلاثة برامج تعليمية في اكتساب فن الأداء و دقة الانجاز للضربتين الارضيتين الأمامية والخلفية وضربة الارسال بالتنس الارضي. وأفترض الباحث : بأنه لا توجد فروق ذات دلالة معنوية بين مجاميع البحث الثلاث في اكتساب فن الأداء ودقة الانجاز للضربتين الارضيتين الأمامية و الخلفية وضربة الأرسال بالتنس الارضي. استخدم الباحث المنهج التجريبي لملاءمته طبيعة المشكلة ، وقد تكونت عينة البحث من (30) متطوعاً وبأعمار (12-13) سنة موزعين على ثلاث مجاميع تجريبية وبواقع (10) متطوعين لكل مجموعة، وتم التكافؤ بينهم في متغيرات (العمر ، الطول، الوزن) فضلاً عن عدد من عناصر اللياقة البدنية والحركية.

نفذت كل مجموعة من المجاميع الثلاث برنامجها الخاص به وفق الاساليب الآتية:

1. البرنامج التعليمي الأول (أسلوب تنفيذ التمارين التطبيقية على الحائط).

2. البرنامج التعليمي الثاني (أسلوب تنفيذ التمارين التطبيقية في الملعب النظامي).

3. البرنامج التعليمي الثالث (أسلوب تنفيذ التمارين التطبيقية على الحائط وفي الملعب النظامي).

أستغرق تنفيذ البرامج التعليمية عشرة أسابيع وبواقع ثلاث وحدات تعليمية في الاسبوع الواحد وبزمن (90 ) دقيقة لكل وحدة تعليمية وتم البدء بتنفيذ البرامج التعليمية يوم السبت الموافق 6/3/2004 ولغاية يوم الاربعاء الموافق 15/5/2004. وأستخدم الباحث الوسائل الاحصائية الأتية: الوسط الحسابي، الانحراف المعياري، معامل الارتباط البسيط والمتعدد، أختبار تحليل التباين ذو الاتجاه الواحد، وقيمة أقل فرق معنوي ( L.S.D )، النسبة المئوية.

وقد استنتج الباحث ما ياتي :

1. أثبت استخدام البرامج التعليمية، هدفه في اكتساب فن الأداء ودقة الإنجاز للضربتين الارضيتين الامامية والخلفية وضربة الارسال باتنس الارضي.

2. اثبت استخدام البرنامج التعليمي الأول ( باستخدام أسلوب تنفيذ التمارين التطبيقية على الحائط ) فاعلية في تطوير فن الأداء ودقة الانجاز للضربتين الارضيتين الامامية والخلفية وضربة الارسال عند مقارنتهم بزملائهم في البرنامجين الثاني والثالث.

قدم الباحث عدداً من التوصيات اهمها:

1. استخدام أسلوب تنفيذ التمارين التطبيقية على الحائط وبوصفه افضل الأساليب التعليمية في اكتساب فن الأداء ودقة الانجاز مع المبتدئين وبأعمار (12-13 ) سنة للضربتين الارضيتين الأمامية والخلفية وضربة الأرسال.

2. إمكانية استخدام أسلوب تنفيذ التمارين التطبيقية على الحائط والملعب النظامي.

3. تعميم نتائج الدراسة من قبل الاتحاد المركزي للأندية والاتحادات الفرعية من أجل الأستفادة وأمكانية العمل بها عند البدء بتعليم المبتدئين.

لمياء الديوان
08-09-2007, 03:57 PM
تصميم نموذج لتقويم واقع الممارسات التدريسية لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية للمرحلة الابتدائية في مدينة الموصل



الباحث: شكر محمود سعيد المولى

المشرف: أ.م.د طلال نجم عبدالله النعيمي

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2005م



استهدف البحث تقويم واقع الممارسات التدريسية لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية للمرحلة الابتدائية في مدينة الموصل من خلال:

- تصميم نموذج لتقويم واقع الممارسات التدريسية لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية في المرحلة الابتدائية في مدينة الموصل.

- تقويم واقع الممارسات التدريسية لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية للمرحلة الابتدائية في مدينة الموصل كما يحددونها بأنفسهم.

- التعرف على دلالة الفروق المعنوية للممارسات التدريسية لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية تبعا لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي والخبرة.

وللتحقق من الهدف الثالث صاغ الباحث الفرضيات الاتية:

- لا يوجد فرق ذو دلالة معنوية بين متوسط الممارسات التدريسية الكلية لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية للمرحلة الابتدائية تبعا لمتغير الجنس .

- لا يوجد فرق ذو دلالة معنوية بين متوسط الممارسات التدريسية الكلية لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية للمرحلة الابتدائية تبعا لمتغير المؤهل العلمي .

- لا يوجد فرق ذو دلالة معنوية بين متوسط الممارسات التدريسية الكلية لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية للمرحلة الابتدائية تبعا لمتغير الخبرة .

واعتمد الباحث المنهج الوصفي بطريقة المسح لملائمته طبيعة البحث، واستخدم الاستبيان وسيلة لجمع البيانات بعد تصميمه وفق الخطوات العلمية، إذ اعد الباحث استبياناً تضمن (51) فقرة بصيغته النهائية مستكملا شرطي الصدق والثبات وموزعة على (5) محاور هي :

1. محور الأعداد والتخطيط للدرس .

2. محور تنفيذ الدرس واستخدام الأجهزة والأدوات .

3. محور إدارة الصف والتعامل مع التلاميذ .

4. محور الإلمام بالمادة العلمية .

5. محور تقويم الوحدة التعليمية، وكل فقرة من الاستبيان تعبر عن ممارسة معينة.

واشتملت عينة البحث على (159) معلم ومعلمة بواقع (65) معلما، و (94) معلمة موزعة تبعا لمتغيرات الجنس والمؤهل العلمي (دار، معهد، كلية) وسنوات الخبرة. بعد جمع البيانات من أفراد عينة البحث تم معالجتها إحصائيا باستخدام اختبار (ت) لعينتين مستقلتين وتحليل التباين (ف) واختبار شيفيه لاختبار فروق المتوسطات.

واستنتج الباحث ما يأتي : -

- ان لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية ولمختلف مؤسسات تخرجهم وسنوات خبرتهم في مدينة الموصل يمتلكون قدرا كافيا من الممارسات التدريسية لدرس التربية الرياضية في المرحلة الابتدائية.

- ان خريجي وخريجات معاهد المعلمين والمعلمات أفضل عطاءا في الممارسات التدريسية من أقرانهم خريجي وخريجات دار المعلمين والمعلمات وخريجي كلية التربية الرياضية.

- لسنوات الخبرة عامل إيجابي في تمكين المعلمين والمعلمات بكافة مؤسسات تخرجهم في الممارسات التدريسية.

- خريجو كلية التربية الرياضية لا يشعرون بالتكيف المهني في عملهم في المدارس الابتدائية.

وأوصى الباحث ما يأتي :

- توجيه الملاك الثانوي في المديرية العامة للتربية في محافظة نينوى بتعيين خريجي كلية التربية الرياضية حصرا في المدارس الثانوية .

- ان تقوم مديرية النشاط الرياضي والكشفي في المديرية العامة للتربية في محافظة نينوى بالتنسيق مع مديرية الأعداد والتدريب باشراك جميع معلمي ومعلمات التربية الرياضية بدورات تدريبية وتطويرية وتحكيمية تركز على الإلمام بالمادة العلمية واساليب التقويم .

- ان تقوم مديرية الاعداد والتدريب لتربية نينوى وبالتعاون مع عمادة كلية التربية الرياضية في جامعة الموصل باشراك معلمي التربية الرياضية من خريجي هذه الكلية بدورات تطويرية مركزة حول تنفيذ الدرس واستخدام الأجهزة والأدوات الرياضية .

- تكثيف الجولات الاشرافية لمشرفي التربية الرياضية لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية من ذوي الخبرات القليلة (أقل من 6 سنوات) .

- ان تقوم كل من مديرية النشاط الرياضي والكشفي ومديرية الإعداد والتدريب في المديرية العامة لتربية نينوى بالتنسيق مع عمادة كلية التربية الرياضية / جامعة الموصل بفتح دورات تطويرية تخصصية للكادر التدريسي في مؤسسات إعداد معلمي ومعلمات التربية الرياضية يحضرها السادة المشرفين التربويين للتربية الرياضية في المديرية العامة

للتربية في محافظة نينوى .

- تكثيف الدروس التدريبية ودعوة المعلمين والمعلمات وبحضور مشرفي التربية الرياضية لعقد حلقات لمناقشة الدرس (سلبياته وايجابياته) وتحت إشراف المشرف التربوي .

- الاعتماد على الملاحظة في هكذا بحوث بدلا من الاستبيان للحصول على تقويم أفضل للممارسات التدريسية .

واقترح الباحث استكمالا للبحث الحالي إجراء الدراسات المستقبلية الآتية :

- الممارسات التدريسية لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية في المرحلة الابتدائية وعلاقتها باتجاه تلاميذهم نحو التربية الرياضية .

- الممارسات التدريسية لمدرسي ومدرسات التربية الرياضية وعلاقتها ببعض المتغيرات .

- بناء برنامج تدريبي لمعلمي ومعلمات التربية الرياضية .

- واقع تدريس التربية الرياضية في مدينة الموصل للمرحلتين الابتدائية والثانوية من وجهة نظر المعلمين والمعلمات والمدرسين والمدرسات والمشرفين التربويين واختصاصيي التربية الرياضية .

لمياء الديوان
08-09-2007, 04:00 PM
تأثير برنامجين تدريبيين هوائيين فتري ومستمر مصاحبين لبرنامج غذائي في بعض مكونات الجسم ودهون الدم للطالبات بأعمار 15-18 سنة



الباحثة: شذى حازم كوركيس

المشرف: أ.د.ياسين طه محمد علي الحجار

جامعة الموصل – كلية التربية الرياضية

2005

تحددت مشكلة البحث في دراسة طريقتين من طرق التدريب أولهما تعتمد على فترات راحة غير كاملة بين التكرارات وهو التدريب الفتري والأخر يعتمد على مبدأ الاستمرار في العمل طوال فترة التمرين وهو التدريب المستمر ويعمل كلاهما بالنظام الهوائي وبنفس الشدة ، ومعرفة تأثيرهما في المكونات الجسمية ودهون الدم وأي الطريقتين هي الأكثر فاعلية في متغيرات البحث.

ويهدف البحث إلى ما يأتي :

1. الكشف عن مدى تأثير البرنامجين الرياضيين بطريقة التدريب الفتري وطريقة التدريب المستمر المصاحب لبرنامج غذائي في بعض مكونات الجسم وفي دهون الدم.

2. الكشف عن دلالة الفروق بين الاختبارات القبلية والبعدية لمجاميع البحث في المتغيرات المدروسة لكل مجموعة من مجموعات البحث

3. الكشف عن دلالة الفروق بين مجموعات البحث في المتغيرات المدروسة في الاختبار البعدي

وافترضت الباحثة :

1. وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارين القبلي والبعدي في بعض مكونات الجسم ودهون الدم لمجموعتي التدريب الفتري والمستمر المصاحب لبرنامج غذائي.

2. وجود فروق ذات دلالة معنوية بين الاختبارات البعدية لمجموعات البحث في المتغيرات المدروسة لكل مجموعة من مجموعات البحث لصالح الاختبار البعدي .

واستخدمت الباحثة المنهج التجريبي لملاءمته طبيعة البحث الذي اجري على طالبات الإعدادية بأعمار (15-18) سنة ، وكان عدد أفراد العينة (40) طالبة قسُموا إلى ثلاث مجموعات ، المجموعة الأولى تدربت بطريقة التدريب الفتري وكان عددها (15) طالبة ، والمجموعة الثانية تدربت بطريقة التدريب المستمر وكان عددها (16) طالبة ، ،أما المجموعة الثالثة فكانت مجموعة ضابطة وكان عددها (9) طالبات، لم تخضع لأي برنامج تدريبي او سيطرة غذائية ،وبعد تحقيق التكافؤ تم تطبيق البرامج التدريبية. وقد استخدمت الباحثة الوسائل الإحصائية الآتية (الوسط الحسابي ، الانحراف المعياري، اختبار ت للعينات المرتبطة، النسبة المئوية، تحليل التباين واختبار دنكن).

وقد توصلت الباحثة إلى الاستنتاجات الآتية :

- بالنسبة لمتغير المكونات الجسمية كانت النتائج كالأتي :

1. أحدث برنامج التدريب الفتري انخفاضا معنويا في متغيرات ( الوزن الكلي ، النسبة المئوية للدهون ، وزن دهون الجسم ) وارتفاعا معنويا في متغير (كثافة الجسم).

2. أحدث برنامج التدريب المستمر انخفاضا معنويا في متغيرات ( الوزن الكلي ، النسبة المئوية للدهون ، وزن دهون الجسم ) وارتفاعا معنويا في متغيري (كثافة الجسم، الوزن الخالي من الدهون).

3. احدث برنامج التدريب الفتي تغيرا معنويا اكبر من برنامج التدريب المستمر في متغيرات (الوزن الكلي ، كثافة الجسم ، النسبة المئوية للدهون ، وزن دهون الجسم).

4. احدث برنامج التدريب المستمر ارتفاعا معنيويا اكبر من برنامج التدريب الفتي في متغير ( الوزن الخالي من الدهون ) .

5. لم يحدث برنامج التدريب الفتري ارتفاعا معنويا في متغير (الوزن الخالي من الدهون).

بالنسبة لمتغير دهون الدم كانت النتائج كالأتي:

1. احدث برنامج التدريب الفتري انخفاضا معنويا في متغيرات ( الكوليسترول ، الكلسريدات الثلاثية ، البروتين الدهني واطيء الكثافة LDL ) وارتفاعا معنويا في متغير ( البروتين الدهني عالي الكثافة HDL ).

2. احدث برنامج التدريب المستمر انخفاضا معنويا في متغيرات ( الكوليسترول ، الكلسريدات الثلاثية ، البروتين الدهني واطيء الكثافة LDL ) وارتفاعا معنويا في متغير ( البروتين الدهني عالي الكثافة HDL ) .

3. لم يحدث برنامجي التدريب الفتري والمستمر تأثيرا معنويا في متغير ( البروتين الدهني واطء الكثافة جدا VLDL ) .

4. احدث برنامج التدريب الفتري تأثيرا ايجابيا اكبر من برنامج التدريب المستمر في متغيرات (الكوليسترول ، البروتين الدهني عالي الكثافة HDL ، البروتين الدهني واطيء الكثافة LDL).

5. احدث برنامج التدريب المستمر تأثيرا ايجابيا اكبر من برنامج التدريب الفتري في متغير (الكلسريدات الثلاثية).

6. لم يظهر أي تأثير في متغيرات البحث بالنسبة للمجموعة الضابطة.

وقدمت الباحثة مجموعة من التوصيات وكما يأتي:

1. ضرورة التأكيد على التدريب الفتري اثناء تصميم البرامج الخاصة بتخفيف الوزن .

2. استخدام برامج تدريبية أخرى لمعرفة تأثيرها على متغيرات البحث .

3. استخدام نفس برامج البحث ولكن بشدد وأحجام مختلفة .

4. تطبيق البرامج التدريبية المستخدمة على فئة الذكور .

5. تطبيق البرنامج على فئات عمرية اكبر من عمر العينة .

6. تطبيق البرنامج باستخدام تدريب فتري مرتفع الشدة .