المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كل ما ورد عند الشيخان من تعيين الأطعمة و الأشربة التي تناولها الرسول



أهــل الحـديث
12-04-2014, 06:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


و إذا لم يذكر هل الحديث للبخاري أو لمسلم فالحديث متفق عليه إن شاء الله و أرجوا التعقب لمن وجد جزيتم خيرا:

الأشربة و الأطعمة التي تناولها الرسول عليه السلام من خلال استقراء الصحيحين:
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّّّّّّّ
-الخزير (و هو لحم يطبخ في قدر حتى إذا نضج ذر عليه من الطحين)
جاء في حديث ابن شهاب عن محمود بن الربيع الأنصاري في قصة ذهاب بصره و دعائه النبي لبيته ليصلي فيه أنه حبس رسول الله على خزير يصنع له.
-اللبن:
جاء في حديث أبي هريرة و غيره في قصة ليلة الإسراء أن رسول الله قال :ثم أتيت بإنائين في أحدهما لبن و في الآخر خمر فقال: اشرب أيها شئت فأخذت اللبن فشربته فقيل: أخذت الفطرة أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك.

عن ابن عباس أن رسول الله شرب لبنا فمضمض و قال :إن له دسما.
عن المقداد(عند مسلم ) قال
: أقبلت أنا وصاحبان لي قد ذهبت أبصارنا وأسماعنا من الجوع ، فجعلنا نعرض أنفسنا على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فليس منهم أحد يقبلنا ، فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فانطلق بنا ، فإذا ثلاثة أعنز ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " احتلبوا هذا اللبن فاقسموه بيننا " فكنا نفعل ذلك ونرفع للنبي صلى الله عليه وسلم فيجيء من الليل فيسلم تسليما ، لا يوقظ نائما ويسمع اليقظان ، ثم يأتي المسجد فيصلي ، ثم يأتي شرابه فيشرب ، فأتاني الشيطان ذات ليلة ، فقال : محمد يأتي الأنصار فيتحفونه ويصيب عندهم ما به حاجة إلى هذه الجرعة . فما زال عني حتى شربتها ، فلما عرف أني قد واريتها في بطني وعرف أن ليس إليها سبيل ندمني ، وقال : ويحك ما صنعت شربت شراب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيجيء محمد فيدعو عليك فتهلك فتذهب دنياك وآخرتك . وعلي شملة ، إذا رفعتها على رأسي خرجت قدماي ، وإذا أرسلتها على قدمي خرج رأسي ، فجعل لا يجيئني النوم ، وأما صاحبي فناما ولم يصنعا ما صنعت ، وجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلم وأتى المسجد فصلى وأتى شرابه فكشف عنه فلم يجد فيه شيئا فرفع رأسه ، فقلت : الآن يدعو علي فأهلك ، فقال : " اللهم أطعم من أطعمني واسق من سقاني " ، فلما سمعت ذلك شددت علي الشملة وأخذت الشفرة فعمدت إلى الأعنز أنظر وأختار أيتهن أسمن كيما أذبحها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، فجسستهن فإذا هن حفل كلهن ، فعمدت إلى إناء لآل محمد ما كانوا يطمعون أن يحلبوا فيه ، فحلبت فيه حتى علته الرغوة ، فجئت به إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " أما شربتم شرابكم " فقلت : يا رسول الله اشرب ، فشرب ، ثم ناولني ، فقلت : اشرب ، فشرب ، ثم ناولني ، فأخذت ما بقي ، فلما عرفت أن النبي صلى الله عليه وسلم قد شرب ، وأمنت دعوته ، ضحكت حتى ألقيت إلى الأرض ، فقال : " إحدى سوآتك يا مقداد ؟ " ، فقلت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من أمري كذا وكذا فحدثته بالذي صنعته ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " ما كان هذا إلا رحمة من الله ، ألا كنت آذنتني فنوقظ صاحبينا ؟ " فقلت : والذي بعثك بالحق ما أبالي إذا أصبت منها ، وأصبت منها من أصاب من الناس .

عن أبي هريرة (عند البخاري) قال آلله الذي لا إله غيره إن كنت اعتمد على كبدي على الأرض من الجوع و إن كنت لأشد الحجر على بطني من الجوع و لقد قعدت يوما على طريقهم الذي يخرجون منه فمر بي بأبو بكر فسألته عن آية من كتاب الله ما سألته إلا ليشبعني فمر و لم يفعل ثم مر بي عمرفسألته عن آية من كتاب الله هي معي ما سألته إلا ليشبعني فمر و لم يفعل ثم مر بي أبو القاسم صلى الله عليه و سلم فتبسم حين رآني و عرف ما في وجهي ثم قال: يا أبا هر! قلت لبيك يا رسول الله قال الحقْ و مضى فتبتعه فدخل فاستأذن فأذن لي فدخل فوجد لبنا في قدح فقال: من أين هذا اللبن؟ قالوا أهداه لك فلان أو فلانة قال : يا أبا هر قلت لبيك يا رسول الله قال: الحقْ إلى أهل الصفة فادعهم لي قال و أهل الصفة أضياف الإسلام لا يأوون إلى أهل و لا مال و لا على أحد إذا اتته صدقة بعث بها إليهم ولم يتناول منها شيئا و إذا أتته هدية أرسل إليهم و أصاب منها و أشركهم فيها فسائني ذلك فقلت ما هذا اللبن في أهل الصفة كنت أحق أن أصيب من هذا اللبن شربة أتقوى بها فإذا جاء أمرني فكنت أنا أعطيتهم و ما عسى أن يبلغني من هذا اللبن و لم يكن من طاعة الله و طاعة رسوله بدٌّ فأتيتهم فدعوتهم فأقبلوا فاستأذنوا فأذن لهم و أخذوا مجالسهم من البيت قال: يا ابا هر! قلت لبيك يا رسول الله . قال: خذ فأعطهم فأخذت القدح فجعلت أعطي الرجل فيشرب حتى يروى ثم يرد علي القدح حتى انتهيت إلى النبي صلى الله عليه و سلم و قد روي القوم كلهم فأخذ فأخذ علي القدح فوضعه على يده فنظر إلي فتبسم فقال يا أبا هر قلت لبيك يا رسول الله قال بقيت أنا و أنت قلت صدقت يا رسول الله قال اقعد فاشرب فقعدت فشربت , فقال اشرب , فشربت , فما زال يقول اشرب حتى قلت لا و الذي بعثك بالحق ما أجد له مسلكا قال : فأرني فأعطيته القدح فحمد الله و سمى و شرب الفضلة.

*و منه اللبن بالماء ف (عند البخاري) عن جابر أن النبي دخل على رجل من الأنصار و معه صاحب له فقال النبي : إن كان عندك ماء بات هذه الليل في شنة و إلا كرعنا. فانطلق بهما فسكب في القدح ثم حلب عليه من داجن له فشرب رسول الله ثم شرب الرجل الذي جاء معه.



-لحم ذراع البهيمة:
عن أبي هريرة أن رسول الله أتي بلحم فرفع إليه الذراع و كانت تعجبه فنهش منها نهشة ثم قال : أنا سيد الناس يوم القيامة و هل تدرون مم ذلك؟ يجمع الله الناس الأولين و الآخرين في صعيد واحد فيسمعهم الداعي و ينفذهم البصر و يبلغ الناس من الغم و الكرب ما لا يطيقون و لا يحتملون فيقول الناس: ألا ترون ما قد بلغكم ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم...إلى آخر حديث الشفاعة.

-الشاة
عن عمرو بن أمية الضمري قال: رأيت رسول الله يحتز من كتف شاة فأكل منها فدعي إلى الصلاة فقام فطرح السكين فصلى و لم يتوضأ.

عن أنس أن يهودية أتت رسول الله بشاة مسمومة فأكل منها..

عن أبي هريرة قال خرج رسول الله ذات يوم أو ذات ليلة فإذا هو بأبي بكر و عمر فقال: ما اخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ قالا الجوع يا رسول الله. قال: و أنا و الذي نفسي بيده لأخرجني الذي أخرجكما قوموا! فقاموا معه فأتى رجل من الأنصار فإذا هو ليس في بيته فلما رأته المرأة قالت مرحبا و أهلا فقال لها رسول الله أين فلان قالت ذهب يستعذب لنا من الماء إذ جاء الأنصاري فنظر إلى رسول الله و صاحبيه ثم قال الحمد لله ما احد اليوم أكرم أضيافا مني فانطلق فجاءهم بعذق فييه بسر و تمر و رطب فقال كلوا من هذه و أخذ المدية فقال له رسول الله إياك و الحلوب فذبح لهم فأكلوا من الشاة و من ذلك العذق و شربوا
فلما شبعوا و رووا قال رسول الله لأبي بكر و عمر : و الذي نفسي بيده لتسألون عن هذا النعيم يوم القيامة أخرجكم من بيوتكم الجوع فلم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم

-التمر:
منها الحديث السابق

عن عبدالله بن بسر (عند مسلم )قال نزل رسول الله على أبي فقرب إليه طعاما و وطبة فأكل منها ثم أتي بتمر فكان يأكله و يلقي النوى بين أصبعيه...

عن أنس(عند مسلم) قال اتي رسول الله بتمر فجعل النبي يقسمه و هو محتفز يأكل منه اكلا ذريعا.

و عن جابر (عند البخاري) قال كان بالمدينة يهودي و كان يسلفني في تمري إلى الجداد و كانت لجابر الأرض الذي بطريق رومة فجلست فخلا عاما فجاءني اليهودي عند الجداد فلم أجد منها شيئا فجعلت أستنظره إلى قابل فيأبى فأخبر بذلك النبي فقال لأصحابه :امشوا نستنظر لجابر من اليهودي ٍفجاؤوني في نخلي فجعل النبي يكلم اليهودي فيقول : أبا القاسم لا أنظره! فلما راى النبي قام فطاف في التخل ثم جاء فكلمه فأبى فقمت فجئته بقليل رطب فوضعته بين يدي النبي فأكل ثم قال أين عريشك يا جابر فأخبرته فقال : افرش لي فيه ففرشته فدخل فرقد ثم استيقظ فجئته بقبضة أخرى فأكل منها ثم قام فكلم اليهودي فأبى عليه فقام في الرطاب فيالنخل الثانية ثم قال يا جابر جد و اقض فوقف في الجداد فجددت منها ما فضيته و فضل منه فأتيت رسول الله فأخبرته فقال أشهد أني رسول الله

المرق:
عن أنس (عند مسلم) أن جارا لرسول الله فارسيا كان طيب المرق فصنع لرسول الله ثم جاء يدعوه فقال و هذه لعائشة ؟ فقال لا فقال رسول الله: لا, فعاد يدعوه فقال رسول الله و هذه قال لا قال لا ثم عاد يدعوه فقال و هذه؟ فقال نعم في الثالثة فقاما يتدافعان حتى أتيا منزله.

السويق :
جاء من حديث سويد بن نعمان رضي الله عنه(عند البخاري) أنه خرج مع رسول الله عام خيبر حتى إذا كانوا بالصهباء و هي أدنى خيبر فصلى العصر ثم دعا بالأزوار فلم يؤتى إلا بالسويق فأمر به فثري فأكل رسول الله و أكلنا ثم قام إلى المغرب فمضمض و مضمضنا ثم صلى و لم يتوضأ

عن ابن ابي أوفى قال كنا مع رسول الله في سفر فقال لرجل انزل فاجدح لي فقال يا رسول الله الشمس قال انزل فاجدح لي قال يا رسول الله الشمس قال انزل فاجدح لي فنزل فجدح له فشرب ثم رمى بيده ثم قال إذا رأيتم الليل أقبل من ها هنا فقد أفطر الصائم.

الماء :
جاء في حديث أبي قتادة الطويل في قصة النوم عن الصلاة(عند مسلم) أن النبي لما وصل إلى الناس جعل يصب و أبو قتادة يسقيهم حتى ما بقي غيرهما ثم صب رسول الله فقال لأبي قتادة : اشرب. فقال: لا أشرب حتى تشرب. فقال عليه السلام: إن ساقي القوم آخرهم شربا. فشرب أبو قتادة ثم شرب رسول الله...

و جاء من حديث جابر (عند مسلم) أن رسول الله قبل له (في سفر) إن الناس قد شق عليهم الصيام و إنما ينتظرون أمرك فدعا بقدح من ماء بعد العصر.

الحمار الوحشي:
-عن أبي قتادة أن رسول الله خرج حاجا فخرجنا معه فصرف طائفة منهم فيهم أبو قتادة فقال : خذوا ساحل البحر فلما انصرفوا أحرموا كلهم إلا أبو قتادة لم يحرم فبينما هم يسيرون إذ رأوا حمر وحش فحمل عليها أبو قتادة فنحر منها أتانا فنزلنا فأكلنا من لحمها ثم قلنا أنأكل لحم صيد و نحن محرمون؟ فحملنا ما بقي من لحمها فلما أتوا رسول الله قالوا يا رسول الله إنا كنا أحرمنا و كان أبو قتادة لم يحرم فرأيسنا حمر وحش فعقر منها أتانا فزلنا فأكلنا من لحمها ثم قلنا أنأكل لحم صيد و نحن محرمون؟ فحملنا ما بقي من لحمها قالل: أمنكم أحدكم أمره أن يحمل عليها أو أشار إليها قالوا لا. قال فكلوا ما بقي من لحمها و في رواية : هل معكم منها شيء؟ قال : معنا رجله فأخذها النبي فأكلها.

-العسل:
عن عائشة أن النبي كان يحتبس عند زينب و يشرب عندها عسلا فتواصيت أنا و حفصة أن أيتنا دخل عليها رسول الله فلتقل إني أجد منك ريح المغافير أكلت المغافير؟ فدخل على إحداهما فقالت ذلك فقال: لا بل شربت عسلا عند زينب و لن أعود...
و عنها أن رسول الله كان يحب الحلواء و يحب العسل و كان إذا صلى العصر أجاز على نسائه فيدنوا منهن فدخل على حقصة فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس فسألت عن ذلك فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل فسقت رسول الله...إلى آخر الحديث.

-كبد و سنام الجزور
عن سلمة بن الأكوع (عند مسلم) في قصة ذي قرد الطويل أنه لم طارد القوم و استنقذ منهم نعم رسول الله رجع إلى رسول الله و هو على الماء الذي حلأهم عنه و إذا بلال نحر ناقة من تلك الإبل الذي استنقذتها من القوم و إذا هو يشوي لرسول الله من كبدها و سنامها...

لحوم الأضاحي:
عن ثوبان (عند مسلم) قال قال لي رسول الله في حجة الوداع أصلح هذا اللحم قال ك فأصلحته فلم يزل يأكل منه حتى بلغ المدينة.

النبيذ غير المسكر :
عن سهل قال : دعا أبو أسيد الساعدي رسول الله في عرسه و كانت امرأته يومئذ الخادم و هي العروس قال سهل: تدرون ما سقت رسول الله؟ أقنعت له تمرات من الليل فلما أكل سقته إياه

عن ابن عباس (عند مسلم) كان رسول الله ينتبذ له أول الليل فيشربه إذا أصبح يومه ذاك و الليلة التي تجيء و الغد و الليلة الأخرى و الغد إلى العصر فإن بقي شيء سقاه الخادم أو أمر به فصب.

عن عائشة(عند مسلم) قالت كنا ننبذ لرسول الله في سقاء يوكى أعلاه و له عزلاء ننبذ له غدوة فيشره عشاء و ننبذ به عشاء فيشرب غدوة

عن أنس(عند مسلم) قال لقد سقيت رسول الله بقدحي هذا الشرب كله العسل و النبيذ و الماء و اللبن

زمزم:
عن ابن عباس قال سقيت رسول الله من زمزم فشرب و هو قائم.

الدباء\و خبر الشعير \ و القديد:
عن انس قال إن خياطا دعا رسول الله لطعام صنعه قال أنس فذهبت مع رسول الله إلى ذلك الطعام فقرب إلى رسول الله خبزا من شعير و مرقا فيه دباء و قديد
قال انس : فرأيت رسول الله يتتبع الدباء من حول الصحفة..الحديث.

عن عاصم الأحول عن عبدالله بن سرجس (عند مسلم) قال رأيت النبي و أكلت معه خبزا و لحما أو قال ثريدا..

الأرنب:
عن هشام بن زيد بن انس عن انس قال : أنفجنا أرنبا بمر الظهران فسعى القوم فلغبوا فأدركتها فأخذتها فأتيت بها أبا طلحة فذبحها و بعث بها إلى رسول الله بوركيها و فخذيها فقبله (زاد البخاري : قلت و أكل منه؟ قال و أكل منه.)

الدجاج:
عن أبي موسى قال : رأيت رسول الله يأكل دجاجا.

الأقط \و السمن:
عن ابن عباس عن خالد بن الوليد في قصة تقديم النساء الضب لرسول الله قال : فأكل النبي من الأقط والسمن و ترك الضب تقذرا.

-الحوت(و هو العنبر):
عن جابر قال غزونا جيش الخبط و نحن ثلاثمائة نرصد عيرا لقريش و أمر أبو عبيدة فجعنا جوعا شديدا حتى أكلنا الخبط...حتى قال: فألقى البحر إلينا حوتا لم نر مثله يقال له العنبر فأكلنا منه نصف شهر و ادهنا من ودكه حتى ثابت إلينا أجسامنا ...فلما قدمن المدينة ذكرنا ذلك لرسول الله فقال: كلوا رزقا أخرجه الله و أطعمونا إن كان معكم فأتاه بعضهم فأكله.