أبـو نـدى
07-09-2007, 01:15 PM
رسالة لكل معلم ومعلمة قبل يوم السبت 26/8/1428
الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إلى كل معلم /معلمة .. أبعث رسالتي
هاهو عام جديد .. وهي بداية تأتي كل عام
رحلة مع العلم رحلة مع التربية مع عقول وأرواح أبناء الوطن
مهمة عظيمة وإمانة أبت الجبال عن حملها فحملتها أنت أيها الإنسان.
رسالتي إليك أيها المعلم/المعلمة .. فقد أرتضيت أن تعمل بمهنة رسول
الله محمد صلى الله عليه وسلم . فهل أستطعنا أن نؤديها كما أراد عليه
الصلاة والسلام؟؟
بلاشك كم نحن مقصرون ... كم من معلم / معلمة غافلون عن حجم ما يحملون
من أمر.. مهنة كبيرة وأمانة عظيمة .. كم يتهاون الكثير في القيام بها
أخي المربي/المربية .. أستشعر مع نفسك وقلب الأمر مع ذاتك قبل أن
يحين يوم السبت .. يوم البدء في رحلتك وطريقك الشاق في أعماق
عقول وأرواح أبنائنا .. أنك /إنكِ على موعد قريب مع أرواح كالأوراق البيضاء
تطبع وتسجل وترسم وتنحت وتكتب فيها ثقافتك أيها المعلم/المعلمة وأفكارك
وأهدافك وتغرس بذورك الخيرة النيرة أو بذورك الشوكية المؤذية.
أخي المعلم/ المعلمة.
إنك تعيش في غفلة أتعلم أنك من يستطيع صنع جيل نافع منطلق
سعيد واثق مستقر محب مؤمن... وأنت أيضاً من تستطيع صنع جيل منهزم
محطم ضعيف ... بيدك أن تجعله يبدأ نحو القمة وبيدك أن تسقطه وتنيهه
قبل أن ينهض!!!
فلنتقي الله في أبناء وطننا ولمنحهم جل اهتمامنا كي يورق ويترعرع
على الخير والعطاء لنشمر عن سواعدنا ونجدد الأهداف ونتسلح بالإيمان
والإخلاص والأمل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن الله تعالى لايقبل من العمل إلا
ماكان له خالصاً وأبتغى به وجهه)
ولنعلم أن فقد الإخلاص سبب كل بلاء .
قال أبن القيم الجوزي ( إنما يتعثر من لم يخلص)
وقال أيضاً ( العمل بغير إخلاص ولا إقتداء كالمسافر يملأ جرابه
رملاً يثقله ولا ينفعه)
أخي المعلم/المعلمه ... حان لنا أن نبدع حان الأن أن نجدد ونطور من ذواتنا
وأساليبنا علينا عدم التوقف عند تلك الطرق التدريسية التعليمية المكرره
المملة ..قد آآن لك هذا العام أن تخرج من طريقتك الببغاوية المرددة .. وآآن لك
أن تتوقف عن ثرثرتك المعهودة الجامدة الشفوية الباهتة التي تكررها كل عام
فقد أصبحت طريقة عقيمة ..ترفضها عقول هذا الجيل
أخي المعلم /المعلمة
لاتكن تقليدياً .. أكسر حاجز التكرار أخرج عن إطارك القديم ..
وحدث نفسك أن جيل اليوم يختلف عن جيل الأمس وجيل هذا العام
يختلف عن جيل العام الفائت .. إنهم يتطورون أنهم جيل واعي فاهم
يتعلم مما حوله أكثر مما يتعلم منك أيها المربي فلماذا لاتكن أنت الأقوى
والأكثر تأثيراً عليه .. .. لماذا لا تجيد توجيهه وتحكم قيادتة .. لاتقل لا أستطيع
أنك تستطيع عندما تخلص نيتك وتعلم أنه واجبك الديني الذي لابد من القيام به.
أنه جيل ذكي لاتتهاون بعقليته وأفكاره .. وأعلم أنك تحت المجهر أمامهم
إن بمقدورهم إنتقادك .. وبمقدورهم عدم الإقتناع بك كمعلم لهم.. فسعى
جاهداً ليقفو لك إحتراماً وتبجيلا... وجعلهم يرددون عن قناعه
قف للمعلم وفه التبجيلا ..ولا تجعلهم يرددونها مرغمين لوضع الدرجة لنجاحهم!!!
همسة أخيرة لكل مربي/مربية
أجتهد ولتكن بصمة في أذهان طلابك .. أجتهد لتكن المميز لديهم .. ليفخرو بك
بمقدورك أن ترسخ في أذهانهم على مدى أعمارهم.
فهل تفعل ؟؟
مع أجمل دعواتي بالتوفيق
منقول
الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
إلى كل معلم /معلمة .. أبعث رسالتي
هاهو عام جديد .. وهي بداية تأتي كل عام
رحلة مع العلم رحلة مع التربية مع عقول وأرواح أبناء الوطن
مهمة عظيمة وإمانة أبت الجبال عن حملها فحملتها أنت أيها الإنسان.
رسالتي إليك أيها المعلم/المعلمة .. فقد أرتضيت أن تعمل بمهنة رسول
الله محمد صلى الله عليه وسلم . فهل أستطعنا أن نؤديها كما أراد عليه
الصلاة والسلام؟؟
بلاشك كم نحن مقصرون ... كم من معلم / معلمة غافلون عن حجم ما يحملون
من أمر.. مهنة كبيرة وأمانة عظيمة .. كم يتهاون الكثير في القيام بها
أخي المربي/المربية .. أستشعر مع نفسك وقلب الأمر مع ذاتك قبل أن
يحين يوم السبت .. يوم البدء في رحلتك وطريقك الشاق في أعماق
عقول وأرواح أبنائنا .. أنك /إنكِ على موعد قريب مع أرواح كالأوراق البيضاء
تطبع وتسجل وترسم وتنحت وتكتب فيها ثقافتك أيها المعلم/المعلمة وأفكارك
وأهدافك وتغرس بذورك الخيرة النيرة أو بذورك الشوكية المؤذية.
أخي المعلم/ المعلمة.
إنك تعيش في غفلة أتعلم أنك من يستطيع صنع جيل نافع منطلق
سعيد واثق مستقر محب مؤمن... وأنت أيضاً من تستطيع صنع جيل منهزم
محطم ضعيف ... بيدك أن تجعله يبدأ نحو القمة وبيدك أن تسقطه وتنيهه
قبل أن ينهض!!!
فلنتقي الله في أبناء وطننا ولمنحهم جل اهتمامنا كي يورق ويترعرع
على الخير والعطاء لنشمر عن سواعدنا ونجدد الأهداف ونتسلح بالإيمان
والإخلاص والأمل .
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم( إن الله تعالى لايقبل من العمل إلا
ماكان له خالصاً وأبتغى به وجهه)
ولنعلم أن فقد الإخلاص سبب كل بلاء .
قال أبن القيم الجوزي ( إنما يتعثر من لم يخلص)
وقال أيضاً ( العمل بغير إخلاص ولا إقتداء كالمسافر يملأ جرابه
رملاً يثقله ولا ينفعه)
أخي المعلم/المعلمه ... حان لنا أن نبدع حان الأن أن نجدد ونطور من ذواتنا
وأساليبنا علينا عدم التوقف عند تلك الطرق التدريسية التعليمية المكرره
المملة ..قد آآن لك هذا العام أن تخرج من طريقتك الببغاوية المرددة .. وآآن لك
أن تتوقف عن ثرثرتك المعهودة الجامدة الشفوية الباهتة التي تكررها كل عام
فقد أصبحت طريقة عقيمة ..ترفضها عقول هذا الجيل
أخي المعلم /المعلمة
لاتكن تقليدياً .. أكسر حاجز التكرار أخرج عن إطارك القديم ..
وحدث نفسك أن جيل اليوم يختلف عن جيل الأمس وجيل هذا العام
يختلف عن جيل العام الفائت .. إنهم يتطورون أنهم جيل واعي فاهم
يتعلم مما حوله أكثر مما يتعلم منك أيها المربي فلماذا لاتكن أنت الأقوى
والأكثر تأثيراً عليه .. .. لماذا لا تجيد توجيهه وتحكم قيادتة .. لاتقل لا أستطيع
أنك تستطيع عندما تخلص نيتك وتعلم أنه واجبك الديني الذي لابد من القيام به.
أنه جيل ذكي لاتتهاون بعقليته وأفكاره .. وأعلم أنك تحت المجهر أمامهم
إن بمقدورهم إنتقادك .. وبمقدورهم عدم الإقتناع بك كمعلم لهم.. فسعى
جاهداً ليقفو لك إحتراماً وتبجيلا... وجعلهم يرددون عن قناعه
قف للمعلم وفه التبجيلا ..ولا تجعلهم يرددونها مرغمين لوضع الدرجة لنجاحهم!!!
همسة أخيرة لكل مربي/مربية
أجتهد ولتكن بصمة في أذهان طلابك .. أجتهد لتكن المميز لديهم .. ليفخرو بك
بمقدورك أن ترسخ في أذهانهم على مدى أعمارهم.
فهل تفعل ؟؟
مع أجمل دعواتي بالتوفيق
منقول