أهــل الحـديث
11-04-2014, 07:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
من وجد سقطا أو نقصا فليزيد يجيتم خيرا:
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّ
الأحاديث القدسية في الصحيحين
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّ
-(عند مسلم) عن أنس عن النبي قال قال الله : إن أمتك لا يزالون يقولون نا كذا ما كذا حتى يقولوا هذا الله فمن خلق الله.
-عن زيد بن خالد الجهني قال : صلى بنا رسول الله صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليلة فلما انصرف أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله و رسوله أعلم قال: أصبح من عبادي مؤمن بي و كافر فأما من قال مطرنا بفضل الله و رحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب و أما من قال مطرنا بنوء كذا و كذا فكذاك كافر بي مؤمن بالكوكب.
-و (عند مسلم) عن أبي هريرة : قال تعالى : ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين يقولون الكواكب و بالكواكب.
-عن ابن عباس عن النبي فيما يرويه عن ربه عز و جل قال :إن الله كتب الحسنات و السيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له عند عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثير و من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة و من هم بسيئة فعملها كتبها الله له عندهسيئة واحدة.
-و في حديث أبي هرسرة بنحوه عن النبي و في آخر : يقول الله : و إن كرتها –أي السيئة- فاكتبوها له حسنة.
زاد مسلم في بعض الروايات : قالت الملائكة ك رب ذاط عبدك يريد أن يعمل سيئة و هو أبصر به قال تعالى : ارقبوه فإن عملها...الحديث
-عن مالك ابن صعصعة في قصة الإسراء الطويل أن الله تعالى فلما خفف عن النبي الصلوات إلى خمس و أبى عليه السلام أن يراجع ربه فوق ذلك : فنودي : إني قد أمضيت فريضتي و خففت عن عبادي و أجزي الحسنة عشرا.
-و في حديث أنس الطويل عن ليلة أسري بالنبي عليه السلام قال الجبار : يا محمد. فقال : لبيك و سعديك. قال: إنه لا يبدل القول لدي كما فرضته عليك في أم الكتاب ..
-و عن أبي سعيد في حديث الرؤيا و الشفاعة :أن الله تعالى يقول للمؤمنين : أنا ربكم.. و فيه أنه تعالى يقول للملائكة : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينارمن إيمان فأخرجوه و يحرم الله صورهم عن النار...و فيه : فيشفع النبيون و الملائكة و المؤمنون فيقول الجبار : بقيت شفاعتي..
-و في حديث أبي هريرة في الرؤية و الشفاعة مثل حديث أبي سعيد قريب منه و في رواية لمسلم :فيلقى العبد فيقول : أي فل . ألم أكرمك و أسودك و أسخر لك الخيل و الإبل و أزوجك و أذرك ترأس و تربع؟ فيقول بلى. فيقول : أفظننت أنك ملاقي؟ فيقول لا . فيقول : فاليوم أنساك كما نسيتني . ثم يلقى الثاني فيقول له مثل الأول , ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ما ذلك فيقول : يا رب آمنت بك و بكتابك و برسلك و صليت و صمت و تصدقت و يثني خير ما استطاع فيقول تعالى : ها هنا إذا . ثم يقال له: الآن نبعث شاهدنا عليك من نفسك! فيقول في نفسه : من ذا الذي يشهد علي فيختم على فمه فيقال لفخذه و لحمه و عظامه لأنطق فتنطق فخذهو لحمه و عظامه بعمله و ذلك ليعذر من نفسه و ذلك المنافق الذي يسحط الله عليه .
....
-عن ابن مسعود قال عليه السلام : إي لأعلم آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا رجلا يخرج من النار كبوا فيقول الله اذهب فادخل الجنة فيأتيها فيخيل إليه أبنا ملأى فيرجع فيقول :يا رب وجدتها ملأى فيقول اذهب فادخل الجنة فيأتيهافيخيل إليه أنها ملاى فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملأى فيقول اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنياو عشرة أمثالها أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا فيقول : تسخر مني أو تضحك مني و أنت الملك؟ فلقد رأيت رسول الله ضحك حتى مدت نواجذه و كان يقول : ذلك أدنى أهل الجنة منزلة.
و رواه مسلم مطولا بلفظ:
آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرةو يكبوا مرة و تسفعه النار مرة فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجّاني منك لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين و الآخرين فترفع له شجرة فترفع له شجرة فيقول يا رب : أدنني من هذه الشجرة لأستظل بظلها و أشرب من مائها فيقول الله : يا ابن آدم لعلي إن أعطيتك تسألني غيرها فيقول : لا يا رب و يعاهده أن لا يسأله غيرها و ربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيديه منها فيستظل بظلها و يشرب من مائها ثم ترفع له شجرة أخرى هي أحسن من الأولى فيقول أي رب أدنني من هذه لأشرب من مائها و أستظل بظلها لا أسألك غيرها فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها فيقول -تعالى-لعلي إن أعطيتك تسألني غيرها؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها و ربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها و يشرب من مائها ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين فيقول أي رب أدنني من هذه الشجرة لأستظل بظلها و أشرب من مائها لا أسألك غيرها فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدني ان لا تيألني غيرها؟ قال يا رب هذه لا أسألك غيرها و ربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه في\نيه منها فإذا أدناه منها فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول يا رب أدخلنيها فيقول يا ابن آدم ما يصريني منك أيرضيك أن أعطيك الدنيا و مثلها معها؟ قال يا رب أتهزأ مني و أنت رب العالمين؟ فضط ابن معسود قال ألا تسألوني مما أضحك؟ قالوا مم تضحك؟ قال هكذا ضحك رسول الله قالوا مم تضحك يا رسول الله قال من ضحك رب العالمين حين قال :أتهزأ مني و أنت رب العالمين. فيقول إني لا أهزأ منك و لكني على ما أشاء قادر.
-عن أبي سعيد قال قال رسول الله يقول الله يوم القيامة يا آدم فيقول لبيك و سعديك و الخير في يديك فيقول (و عند البخاري فينادي)بصوت أخرج بعث النار فيقول يا ربو ما بعث النار؟ فيقول من كل ألف تسعمائة و تسعة و تسعين . فذاك حين يشيب الصغير و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد..الحديث
-عن أبي هريرة عن النبي قال : يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهار ثم يعرج بالذين باتوا فيكم فيسألهم و هو علم بهم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون : تركناهم و هو يصلون و أتيناهم و هم يصلون.
-و عن أبي هريرة أن رسول الله قال : ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول أنا الملك أنا الملك من يسألني فأعطيه من يستغفر لي فأغفر له ...
-عن أبي هريرة عن النبي قال (عند البخاري: قال الله) إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقائه و إذا كره لقائي كرهت لقائه.
-عن أبي هريرة أن رسول الله قال قال الله: أنفق أنفق عليك.
-عن عدي ابن حاتم (عند البخاري) في حديث طويل أن رسول الله قال : ثم يقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه و بينه ترجمان يترجم له فليقلون له : ألم أوتيك مالا؟ فليقولن بلى. ثم يلقولن : ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن بلى.
-عن ابي هريرة قال قال رسول الله قال الله : كل عبد ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي و أنا أجزي به...
-عن جابر بن سمرة (عند مسلم) قال النبي عليه السلام : إن الله سمّى المدينة طابة.
-عن أبي هريرة قال قال رسول الله : ثلاثة لا يكلمهم الله و لا يكلمهم و لا ينظر إليهم و لهم عذاب أليم : رجل على فضل ماء بطريق يمنع منع ابن السبيل فيقول الله : اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يدك..
-عن حذيفة (عند مسلم) أتي بعبد من عباد الله آتاه الله مالا فقال له : ماذا عملت في الدنيا قال (و لا يكتمون الله حيثا) قال يا رب : آتيتني مالك فكنت أبايع الناس فأتجوز عن الموسر و أخفف عن المعسر قال الله : أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي.
-عن جندب قال قال رسول الله كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكّينا فحزّ بها يده فما رقأ الدم حتى مات قال الله تعالى : ( زاد البخاري : بادرني عبدي بنفسه) حرمت عليه الجنة.
-عن أبي هريرة أن رسول الله قال : انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي و تصيق برسلي...
-عن أبي هريرة قال سمعت النبي قال قال الله عز و جل: و من أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلق ذرة أو ليخلق حبة أو ليخلق شعيرة.
-عن أبي عن النبي أن موسى قال خطيبا في بني إسرائيل يذكرهم بأيام الله حتى إذا فاضت العيون و رقت القلوب فسئل : أي الناس أعلم؟ فقال : أنا فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فقال:بلى لي عبد بمجمع البحرين هو أعلم منك. قال أي رب من لبي به؟ قال: تأخذ حوتا فتجعله في مكتل فحيثما فقدت الحوت فهو ثمه...الحديث
-عن علي في قصة حاطب ابن أبي بلتعة أن النبي قال لعمر : و ما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.
-عن أبي هريرة عن النبي قال أسلم سالمها الله و غفار غفر الله لها (زاد مسلم : أما إني لم أقلها و لكن قالها الله عز و جل)
-عن أبي هريرة عن النبي قال إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه (زاد البخاري في إحدى الروايات: قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن) قالت الرحم : هذا مقام العائذ منك من القطيعة. قال : نعم أما ترضين أن أصل من وصلك و أقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب. قال: فهو لك
-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (http://library.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4396)، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : " إِنِّي أُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبَّهُ " . فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يَضَعُ لَهُ الْقَبُولَ فِي الأَرْضِ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ الأَرْضِ ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ : " إِنِّي أُبْغِضُ فُلانًا فَأَبْغِضْهُ " . فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلانًا فَأَبْغِضُوهُ فَيُبْغِضُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الأَرْضِ فَيُبْغِضُهُ أَهْلُ الأَرْضِ .
-عن أبي هريرة قال النبي يقول الله: أنا عند ظن عبد بي و أنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسه و إن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه و إن تقرب إلي بشير تقربت إليه ذراعا و إن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا و إن أتاني يمشي أتيته هرولة.
و لمسلم من حديث أبي ذر : و من لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة.
عن أبي هريرة قال قال رسول الله : إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله قعدوا معهم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال : فيسألهم –و هو أعلم منهم- ما يقول عبادي؟ قالوا : يسبحونك و يكبرونك و يحمدونك و يمجدونك فيقول فما يسألوني ؟ قالوا يسألونك الجنة فيقول و هل رأوها؟ فيقولون لا والله يا رب ما رأوها فيقول و كيف لو رأوها .
قال فمم يتعوذون؟ فيقولون من النار قفيقول : و هل رأوها؟ فيقولون لا و الله يا رب مارأوها فيقول أشهدكم أني قد غفرت لهم فيقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.
-عن ابن عمر قال :سمعت رسول الله يقول : إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه فيقول : أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا؟ فيقول نعم أي رب حتى إذا فرره بذنوبه قال: سترتها عليك في الدنيا و أنا أغفرها لك اليوم.
-عن ابي هريرة أن رسول الله قال قال رجل لم يعمل خيرا قط : إذا
مات فحرقوه ثم ذروا نصفه في البر و نصفه في البحر فوالله لإن قدر اللهعلي ليعذبني عذابا لا يعذبه أحد من العالمين ثم قال : لم فعلت؟ قال: من خشيتك و أنت أعلم فغفر له
-عن أبي هريرة قال سمعت النبي قال: إن عبدا أذنب ذمبا فقال: رب اغفر لي فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب و يأخذ به ؟ غفرت لعبدي , ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا آخر فقال : رب أذنبت ذنبا آخر فاغفره فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب و يأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا فقال رب أذنبت آخر فاغفره له فقال أعلم عبدي أن له ربايغفر الذنب و يأخذ به غفرت لعبدي فليعمل ما شاء.
- عن ابن عمر عن رسول الله أنه قال : إن الله يقبض يوم القيامة الأرض و تكون السماوات بيمينه ثم يقول أنا الملك.
-عن أنس يرفعه : إن الله يقول لأهون أهل النار عذابا يوم القيامة لو كان لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به؟ قال نعم قال :فقد سألتك ما هو أهون من هذا و أنت في صلب آدم : أن لا تشرك بي فأبيت إلا الشرك.
-عن أبي هريرة عن النبي قال: إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا في السماء قال : اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة فاسمع ما يحيونك فإنها تحيتك و تحية ذريتك من بعدك فقال : السلام عليكم فقالوا :السلام عليسكم و رحمة الله فزادوه و رحمه الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم فلم يزل خلقه ينقص بعد حتى الآن.
-عن أبي سعيد قال قال النبي إن الله يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة!فيقولون : لبيك ربنا و سعديك و الخير في يديك. فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون و ما لنا لا نرضى و قد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول : ألا أعطيكم أفضل من ذلك فيقولون : يا رب و أي شيء أفضل من ذلك فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا.(بوب له البخاري ب: كلام الرب مع أهل الجنة)
-عن أبي هريرة قال قا لالنبي : تحاجت الجنة و النار فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين و المتجبرين و قالت الجنة : ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس و سقطتهم قال الله تبارك و تعالى للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء و قال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي و لكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الجبار فيها رجله فتقول قط قط فهنالك تمتلئ و يزوي بعضها إلى بعض و لا يظلم الله من خلقه أحدا و أما الجنة فإن الله عز و جل ينشى لها خلقا.
-عن أبي هريرة عن النبي يقول الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ذخرا بله ما اطلعتم عليه. ثم قرا (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعملون)
-عن ابن عباس(عند البخاري) عن النبي قال قال الله : كذبني ابن آدم و لم يكن له ذلك و شتمني و لم يكن له ذلك فأما تكذيبه إياي فزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان وأما شتمه إياي فقوله لي ولد فسبحاني أن أتخذ صاحبة أو و لدا.
و ف يحديث أبي هريرة : ..و ليس أول الخلق بأهون علي من إعادته و اما شتمه إياي فقوله اتخذ الله ولدا و أنا الأحد الصمد لم ألد و لم أولد و لم يكن لي كفئا أحد.
-عن أبي هريرة(عند البخاري) قال قال رسول الله : إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب و ما تقرب إلي عبدي بشيءأحب إلي مما افترضته عليه و لا يزال عبدي يتقر بإلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و لإن سألني لأعطينه و لإن استعاذني لأعيذنه و ما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت و أكره مساءته.
-عن انب عمر(عند البخاري) أنه سمع انلبي قال : إنما بقائكم فيمن قبلكم من الأامم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس , أوتي أهل التوراة التوراة حتى إذا انتصف النهار عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ثم أوتي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا إلى صلاة العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ثم أوتينا القران فعملنا إلى غروب الشمس فأعطينا قيراطين قيراطين فقال أهل الكتابين : أي رب أعطيت هؤلاء قيراطين قيراطين و أعطيتنا قيراطا قيراطا و نحن كنا اكثر عملا؟ قال الله : هل ظلمتكم من أجركم شيء؟ قالوا لا قال : فهو فضلي أوتيه من أشاء.
- عن أبي هريرة (عند البخاري) عن النبي قال : يلقى إبراهيم أبا آزر يوم القيامة و على وجه آدم قترة و غبرة فيقول له إبراهيم ألم أقل لك لا تعصني؟ فيقول أباه : فاليوم لا أعصيك. فيقول إبراهيم يا رب إنك وعدتني أن لا تخزني يوم يبعثون و أي خزي أعظم ما أبي الأبعد؟ فيقول تعالى : إني حرمت الجنة على الكافرين. ثم يقال : يا إبراهيم ما تحت رجليك؟ فينظر فإذا هو بذيخ ملتطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار.
-عن أبي سعيد (عند البخاري) قال قال رسول الله : يدعى نوح يوم القيامة فيقول : لبيك و سعديك يا رب: فيقول :هل بلغت؟ فيقول نعم فيقال لأمته : هل بلغكم؟ فيقولون ما اتانا من نذير فيقول : من يشهد لك فيقول : محمد و أمته فتشهدون أنه قد بلغ و يكون الرسول عليكم شهيدا. فذلك قوله جل ذكره : (و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا)و الوسط : العدل.
-عن عياض بن حمار المجاشعي(عند مسلم) أن رسول الله قال ذات يوم في خطبته :إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومى هذا كل مال نحلته عبدا حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب وقال إنما بعثتك لأبتليك وأبتلى بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان وإن الله أمرني أن أحرق قريشا فقلت رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة قال استخرجهم كما استخرجوك واغزهم نغزك وأنفق فسننفق عليك وابعث جيشا نبعث خمسة مثله وقاتل بمن أطاعك من عصاك قال وأهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال قال وأهل النار خمسة الضعيف الذي لا زبر له الذين تبعا لا يتبعون أهلا ولا مالا والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك وذكر البخل أو الكذب والشنظير الفحاش ولم يذكر أبو غسان في حديثه وأنفق فسننفق عليك.
-عن أبي هريرة(عند مسلم) قال قال رسول الله قال الله تبارك و تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته و شركه.
-عن ابن عمرو (عند مسلم) أن النبي تلا قول الله عز و جل في إبراهيم (رب أنهن أضللن كثير من الناس فمن تبعني فإنه مني و من عصاني فإنك غفور رحيم) و قال عيسى (إن تعذبهم فإنتهم عبادك و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) فرفع يديه و قال : اللهم أمتي أمتي فقال الله عز و جل: يا جبريل اذهب إلى محمد –و ربك أعلم- فسله ما يبكيك . فأتاه جبريل فسأله فأخبره رسول الله بما قال و هو أعلم فقال الله : يا جبريل دذهب إلأى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك و لا نسوءك.
-عن أبي هريرة(عند مسلم) عن النبي قال قال الله تعالى:قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين و لعبدي ما سأل فإذا قال العبد (الحمد لله رب العالمين) قال الله تعالى حمدني عبدي و إذا قال (الرحمن الرحيم) قال الله تعالى أثنى علي عبدي و قال مرة: فوض إلي عبدي, فإذا قال : (إياك نعبد و إياك نستعين)قال : هذا بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل فإذا قال (اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين.)قال :هذا لعبدي و لعبدي ما سأل.
-عن أبي هريرة (عند مسلم) قال قال رسول الله إن الله يقول يوم القيامة : يا ابن آدم ! مرضت فلم تعدني قال يا رب و كيف أعودك و أنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لوجتدني عنده يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب و كيف أطعمك و أنت رب العاملين ؟ قال اما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يا رب كيف أسقيك و أنت رب العالمين قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما علمت أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي.
-عن مسروق(عند مسلم) قال سألنا ابن مسعود عن هذه الآية(و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيلالله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) قال أما إنا قد سألنا عن ذلك قال أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث ثائت ثم تأوي إلى تلك القنادل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال : هل تشتهون شيئا؟ قالوا أي شيء نشتهي و نحن نسرح في الجنة حيث شئنا؟ ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حادة تركوا.
-عن أبي هريرة (عند مسلم) قال قال رسول الله : إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون في جلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي.
-عن أبي ذر (عند مسلم) عن النبي فيما يرويه عن ربه تبارك و تعالى قال : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته محرم بينكم فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون باليل و النهار و أنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تيلغوا ضري فتضروني و لن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم و آخركم و إنسكم و جنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم و آخركم و إنسكم و جنكم كانوا على أفجر قلب رجال واحدمنكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي يا عبادي لو أن أولكم و آخركم و إنسكم و جنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله و من وجد غير ذلك فقلا يلومن إلا نفسه.
- عن أبي موسى(عند مسلم) قال قال رسول الله إذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول هذا فكاكك من النار .
-عن جندب أن رسول الله حديث أن رجلا قال و الله لا يغفر الله لفلان قال : من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان و أحبطت عملك.
- عن المغيرة(عند مسلم) عن النبي قال : سأل موسى ربه: ما ادنى أهل الجنة منزلة؟ قال هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له ادخل الجنة فيقول أي كيف و قد أخذ الناس منازلهم و أخذوا أخذاتهم؟ فيقال له أيرضيك أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيفيقول رضيت رب فيقول لك ذلك و مثله و مثله و ملثه و مثله فقال في الخامسة : رضيت رب فيقول / هذا لك و عشرة أمثاله و لك ما اشتهت نفسك و لذت عينك فيقول رضيت رب .قال رب فأعلاهم منزلة؟ قال أولئك الذين أردت غرست كرامهم بيدي فلم تر عين و لم تسمع أذن و لم يخطر على قلب بشر...
-عن أنس(عند مسلم)قال قال رسول الله يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيصبغ في النار صبغة فيقال يابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك خير قط؟ فيقول لا والله يا رب و يؤتى بأشد الناس بؤسا من أهل الجنة فيصبغ صبغة من الجنة فيقال له : يا آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول لا و الله يا رب ما مر بي بؤس قط و لا رأيت شدة قط.
-عن ثوبان (عند مسلم) قال قال رسول الله إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها و مغاربها و إن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها و أعطيت الكنزين الأحمر و الأبيض و إني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة و أن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم و إن ربي قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد و إني
أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة و أن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم و لو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين اقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا و يسبي بعضهم بعضا.
-عن صهيب عن النبي قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول تبارك و تعالى :تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة و تنجينا من النار قا ل:فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم و تلا هذه الآية (للذين أحسنوا الحسنى و زيادة)
-عن أنس قال كنا عند النبي فضحك فقال تدرون مم أضحك؟ قال قلنا الله و رسوله أعلم قال: من مخاطبة العبد ربه يقول يا رب ألم تجرني من الظلم؟ قال : يقول بلى. فيقول فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا و بالكرام الكاتبين شهودا قال: فيختم على فيه فيقال لأركانه انطقي فتنطق بأعماله قال: ثم يخلى بينه و بين الكلام فيقول : بعدا لكن و سحقا فعن كن نكت أناضل.
من وجد سقطا أو نقصا فليزيد يجيتم خيرا:
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّ
الأحاديث القدسية في الصحيحين
ّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّّ ّّّّّّّّّّّ
-(عند مسلم) عن أنس عن النبي قال قال الله : إن أمتك لا يزالون يقولون نا كذا ما كذا حتى يقولوا هذا الله فمن خلق الله.
-عن زيد بن خالد الجهني قال : صلى بنا رسول الله صلاة الصبح بالحديبية على إثر سماء كانت من الليلة فلما انصرف أقبل على الناس فقال : هل تدرون ماذا قال ربكم؟ قالوا الله و رسوله أعلم قال: أصبح من عبادي مؤمن بي و كافر فأما من قال مطرنا بفضل الله و رحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب و أما من قال مطرنا بنوء كذا و كذا فكذاك كافر بي مؤمن بالكوكب.
-و (عند مسلم) عن أبي هريرة : قال تعالى : ما أنعمت على عبادي من نعمة إلا أصبح فريق منهم بها كافرين يقولون الكواكب و بالكواكب.
-عن ابن عباس عن النبي فيما يرويه عن ربه عز و جل قال :إن الله كتب الحسنات و السيئات ثم بين ذلك فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة فإن هو هم بها فعملها كتبها الله له عند عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثير و من هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله له عنده حسنة كاملة و من هم بسيئة فعملها كتبها الله له عندهسيئة واحدة.
-و في حديث أبي هرسرة بنحوه عن النبي و في آخر : يقول الله : و إن كرتها –أي السيئة- فاكتبوها له حسنة.
زاد مسلم في بعض الروايات : قالت الملائكة ك رب ذاط عبدك يريد أن يعمل سيئة و هو أبصر به قال تعالى : ارقبوه فإن عملها...الحديث
-عن مالك ابن صعصعة في قصة الإسراء الطويل أن الله تعالى فلما خفف عن النبي الصلوات إلى خمس و أبى عليه السلام أن يراجع ربه فوق ذلك : فنودي : إني قد أمضيت فريضتي و خففت عن عبادي و أجزي الحسنة عشرا.
-و في حديث أنس الطويل عن ليلة أسري بالنبي عليه السلام قال الجبار : يا محمد. فقال : لبيك و سعديك. قال: إنه لا يبدل القول لدي كما فرضته عليك في أم الكتاب ..
-و عن أبي سعيد في حديث الرؤيا و الشفاعة :أن الله تعالى يقول للمؤمنين : أنا ربكم.. و فيه أنه تعالى يقول للملائكة : اذهبوا فمن وجدتم في قلبه مثقال دينارمن إيمان فأخرجوه و يحرم الله صورهم عن النار...و فيه : فيشفع النبيون و الملائكة و المؤمنون فيقول الجبار : بقيت شفاعتي..
-و في حديث أبي هريرة في الرؤية و الشفاعة مثل حديث أبي سعيد قريب منه و في رواية لمسلم :فيلقى العبد فيقول : أي فل . ألم أكرمك و أسودك و أسخر لك الخيل و الإبل و أزوجك و أذرك ترأس و تربع؟ فيقول بلى. فيقول : أفظننت أنك ملاقي؟ فيقول لا . فيقول : فاليوم أنساك كما نسيتني . ثم يلقى الثاني فيقول له مثل الأول , ثم يلقى الثالث فيقول له مثل ما ذلك فيقول : يا رب آمنت بك و بكتابك و برسلك و صليت و صمت و تصدقت و يثني خير ما استطاع فيقول تعالى : ها هنا إذا . ثم يقال له: الآن نبعث شاهدنا عليك من نفسك! فيقول في نفسه : من ذا الذي يشهد علي فيختم على فمه فيقال لفخذه و لحمه و عظامه لأنطق فتنطق فخذهو لحمه و عظامه بعمله و ذلك ليعذر من نفسه و ذلك المنافق الذي يسحط الله عليه .
....
-عن ابن مسعود قال عليه السلام : إي لأعلم آخر أهل النار خروجا منها وآخر أهل الجنة دخولا رجلا يخرج من النار كبوا فيقول الله اذهب فادخل الجنة فيأتيها فيخيل إليه أبنا ملأى فيرجع فيقول :يا رب وجدتها ملأى فيقول اذهب فادخل الجنة فيأتيهافيخيل إليه أنها ملاى فيرجع فيقول يا رب وجدتها ملأى فيقول اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنياو عشرة أمثالها أو إن لك مثل عشرة أمثال الدنيا فيقول : تسخر مني أو تضحك مني و أنت الملك؟ فلقد رأيت رسول الله ضحك حتى مدت نواجذه و كان يقول : ذلك أدنى أهل الجنة منزلة.
و رواه مسلم مطولا بلفظ:
آخر من يدخل الجنة رجل فهو يمشي مرةو يكبوا مرة و تسفعه النار مرة فإذا ما جاوزها التفت إليها فقال : تبارك الذي نجّاني منك لقد أعطاني الله شيئا ما أعطاه أحدا من الأولين و الآخرين فترفع له شجرة فترفع له شجرة فيقول يا رب : أدنني من هذه الشجرة لأستظل بظلها و أشرب من مائها فيقول الله : يا ابن آدم لعلي إن أعطيتك تسألني غيرها فيقول : لا يا رب و يعاهده أن لا يسأله غيرها و ربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيديه منها فيستظل بظلها و يشرب من مائها ثم ترفع له شجرة أخرى هي أحسن من الأولى فيقول أي رب أدنني من هذه لأشرب من مائها و أستظل بظلها لا أسألك غيرها فيقول : يا ابن آدم ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها فيقول -تعالى-لعلي إن أعطيتك تسألني غيرها؟ فيعاهده أن لا يسأله غيرها و ربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه فيدنيه منها فيستظل بظلها و يشرب من مائها ثم ترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن من الأوليين فيقول أي رب أدنني من هذه الشجرة لأستظل بظلها و أشرب من مائها لا أسألك غيرها فيقول يا ابن آدم ألم تعاهدني ان لا تيألني غيرها؟ قال يا رب هذه لا أسألك غيرها و ربه يعذره لأنه يرى ما لا صبر له عليه في\نيه منها فإذا أدناه منها فيسمع أصوات أهل الجنة فيقول يا رب أدخلنيها فيقول يا ابن آدم ما يصريني منك أيرضيك أن أعطيك الدنيا و مثلها معها؟ قال يا رب أتهزأ مني و أنت رب العالمين؟ فضط ابن معسود قال ألا تسألوني مما أضحك؟ قالوا مم تضحك؟ قال هكذا ضحك رسول الله قالوا مم تضحك يا رسول الله قال من ضحك رب العالمين حين قال :أتهزأ مني و أنت رب العالمين. فيقول إني لا أهزأ منك و لكني على ما أشاء قادر.
-عن أبي سعيد قال قال رسول الله يقول الله يوم القيامة يا آدم فيقول لبيك و سعديك و الخير في يديك فيقول (و عند البخاري فينادي)بصوت أخرج بعث النار فيقول يا ربو ما بعث النار؟ فيقول من كل ألف تسعمائة و تسعة و تسعين . فذاك حين يشيب الصغير و تضع كل ذات حمل حملها و ترى الناس سكارى و ما هم بسكارى و لكن عذاب الله شديد..الحديث
-عن أبي هريرة عن النبي قال : يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل و ملائكة بالنهار ثم يعرج بالذين باتوا فيكم فيسألهم و هو علم بهم كيف تركتم عبادي؟ فيقولون : تركناهم و هو يصلون و أتيناهم و هم يصلون.
-و عن أبي هريرة أن رسول الله قال : ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر فيقول أنا الملك أنا الملك من يسألني فأعطيه من يستغفر لي فأغفر له ...
-عن أبي هريرة عن النبي قال (عند البخاري: قال الله) إذا أحب عبدي لقائي أحببت لقائه و إذا كره لقائي كرهت لقائه.
-عن أبي هريرة أن رسول الله قال قال الله: أنفق أنفق عليك.
-عن عدي ابن حاتم (عند البخاري) في حديث طويل أن رسول الله قال : ثم يقفن أحدكم بين يدي الله ليس بينه و بينه ترجمان يترجم له فليقلون له : ألم أوتيك مالا؟ فليقولن بلى. ثم يلقولن : ألم أرسل إليك رسولا؟ فليقولن بلى.
-عن ابي هريرة قال قال رسول الله قال الله : كل عبد ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي و أنا أجزي به...
-عن جابر بن سمرة (عند مسلم) قال النبي عليه السلام : إن الله سمّى المدينة طابة.
-عن أبي هريرة قال قال رسول الله : ثلاثة لا يكلمهم الله و لا يكلمهم و لا ينظر إليهم و لهم عذاب أليم : رجل على فضل ماء بطريق يمنع منع ابن السبيل فيقول الله : اليوم أمنعك فضلي كما منعت فضل ما لم تعمل يدك..
-عن حذيفة (عند مسلم) أتي بعبد من عباد الله آتاه الله مالا فقال له : ماذا عملت في الدنيا قال (و لا يكتمون الله حيثا) قال يا رب : آتيتني مالك فكنت أبايع الناس فأتجوز عن الموسر و أخفف عن المعسر قال الله : أنا أحق بذا منك تجاوزوا عن عبدي.
-عن جندب قال قال رسول الله كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكّينا فحزّ بها يده فما رقأ الدم حتى مات قال الله تعالى : ( زاد البخاري : بادرني عبدي بنفسه) حرمت عليه الجنة.
-عن أبي هريرة أن رسول الله قال : انتدب الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا إيمان بي و تصيق برسلي...
-عن أبي هريرة قال سمعت النبي قال قال الله عز و جل: و من أظلم ممن ذهب يخلق كخلقي فليخلق ذرة أو ليخلق حبة أو ليخلق شعيرة.
-عن أبي عن النبي أن موسى قال خطيبا في بني إسرائيل يذكرهم بأيام الله حتى إذا فاضت العيون و رقت القلوب فسئل : أي الناس أعلم؟ فقال : أنا فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فقال:بلى لي عبد بمجمع البحرين هو أعلم منك. قال أي رب من لبي به؟ قال: تأخذ حوتا فتجعله في مكتل فحيثما فقدت الحوت فهو ثمه...الحديث
-عن علي في قصة حاطب ابن أبي بلتعة أن النبي قال لعمر : و ما يدريك لعل الله اطلع إلى أهل بدر فقال : اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم.
-عن أبي هريرة عن النبي قال أسلم سالمها الله و غفار غفر الله لها (زاد مسلم : أما إني لم أقلها و لكن قالها الله عز و جل)
-عن أبي هريرة عن النبي قال إن الله خلق الخلق حتى إذا فرغ من خلقه (زاد البخاري في إحدى الروايات: قامت الرحم فأخذت بحقو الرحمن) قالت الرحم : هذا مقام العائذ منك من القطيعة. قال : نعم أما ترضين أن أصل من وصلك و أقطع من قطعك ؟ قالت : بلى يا رب. قال: فهو لك
-عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ (http://library.islamweb.net/hadith/RawyDetails.php?RawyID=4396)، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، فَقَالَ : " إِنِّي أُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبَّهُ " . فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ يَضَعُ لَهُ الْقَبُولَ فِي الأَرْضِ فَيُحِبُّهُ أَهْلُ الأَرْضِ ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا جِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ فَقَالَ : " إِنِّي أُبْغِضُ فُلانًا فَأَبْغِضْهُ " . فَيُبْغِضُهُ جِبْرِيلُ ، ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ : إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلانًا فَأَبْغِضُوهُ فَيُبْغِضُهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الأَرْضِ فَيُبْغِضُهُ أَهْلُ الأَرْضِ .
-عن أبي هريرة قال النبي يقول الله: أنا عند ظن عبد بي و أنا معه إذا ذكرني فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسه و إن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه و إن تقرب إلي بشير تقربت إليه ذراعا و إن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعا و إن أتاني يمشي أتيته هرولة.
و لمسلم من حديث أبي ذر : و من لقيني بقراب الأرض خطيئة لا يشرك بي شيئا لقيته بمثلها مغفرة.
عن أبي هريرة قال قال رسول الله : إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله قعدوا معهم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا قال : فيسألهم –و هو أعلم منهم- ما يقول عبادي؟ قالوا : يسبحونك و يكبرونك و يحمدونك و يمجدونك فيقول فما يسألوني ؟ قالوا يسألونك الجنة فيقول و هل رأوها؟ فيقولون لا والله يا رب ما رأوها فيقول و كيف لو رأوها .
قال فمم يتعوذون؟ فيقولون من النار قفيقول : و هل رأوها؟ فيقولون لا و الله يا رب مارأوها فيقول أشهدكم أني قد غفرت لهم فيقول ملك من الملائكة : فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم.
-عن ابن عمر قال :سمعت رسول الله يقول : إن الله يدني المؤمن فيضع عليه كنفه فيقول : أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا؟ فيقول نعم أي رب حتى إذا فرره بذنوبه قال: سترتها عليك في الدنيا و أنا أغفرها لك اليوم.
-عن ابي هريرة أن رسول الله قال قال رجل لم يعمل خيرا قط : إذا
مات فحرقوه ثم ذروا نصفه في البر و نصفه في البحر فوالله لإن قدر اللهعلي ليعذبني عذابا لا يعذبه أحد من العالمين ثم قال : لم فعلت؟ قال: من خشيتك و أنت أعلم فغفر له
-عن أبي هريرة قال سمعت النبي قال: إن عبدا أذنب ذمبا فقال: رب اغفر لي فقال ربه: أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب و يأخذ به ؟ غفرت لعبدي , ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا آخر فقال : رب أذنبت ذنبا آخر فاغفره فقال أعلم عبدي أن له ربا يغفر الذنب و يأخذ به غفرت لعبدي ثم مكث ما شاء الله ثم أذنب ذنبا فقال رب أذنبت آخر فاغفره له فقال أعلم عبدي أن له ربايغفر الذنب و يأخذ به غفرت لعبدي فليعمل ما شاء.
- عن ابن عمر عن رسول الله أنه قال : إن الله يقبض يوم القيامة الأرض و تكون السماوات بيمينه ثم يقول أنا الملك.
-عن أنس يرفعه : إن الله يقول لأهون أهل النار عذابا يوم القيامة لو كان لك ما في الأرض من شيء كنت تفتدي به؟ قال نعم قال :فقد سألتك ما هو أهون من هذا و أنت في صلب آدم : أن لا تشرك بي فأبيت إلا الشرك.
-عن أبي هريرة عن النبي قال: إذا قاتل أحدكم أخاه فليجتنب الوجه خلق الله آدم على صورته طوله ستون ذراعا في السماء قال : اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة فاسمع ما يحيونك فإنها تحيتك و تحية ذريتك من بعدك فقال : السلام عليكم فقالوا :السلام عليسكم و رحمة الله فزادوه و رحمه الله فكل من يدخل الجنة على صورة آدم فلم يزل خلقه ينقص بعد حتى الآن.
-عن أبي سعيد قال قال النبي إن الله يقول لأهل الجنة يا أهل الجنة!فيقولون : لبيك ربنا و سعديك و الخير في يديك. فيقول: هل رضيتم؟ فيقولون و ما لنا لا نرضى و قد أعطيتنا ما لم تعط أحدا من خلقك؟ فيقول : ألا أعطيكم أفضل من ذلك فيقولون : يا رب و أي شيء أفضل من ذلك فيقول أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا.(بوب له البخاري ب: كلام الرب مع أهل الجنة)
-عن أبي هريرة قال قا لالنبي : تحاجت الجنة و النار فقالت النار : أوثرت بالمتكبرين و المتجبرين و قالت الجنة : ما لي لا يدخلني إلا ضعفاء الناس و سقطتهم قال الله تبارك و تعالى للجنة : أنت رحمتي أرحم بك من أشاء و قال للنار إنما أنت عذابي أعذب بك من أشاء من عبادي و لكل واحدة منهما ملؤها فأما النار فلا تمتلئ حتى يضع الجبار فيها رجله فتقول قط قط فهنالك تمتلئ و يزوي بعضها إلى بعض و لا يظلم الله من خلقه أحدا و أما الجنة فإن الله عز و جل ينشى لها خلقا.
-عن أبي هريرة عن النبي يقول الله تعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر ذخرا بله ما اطلعتم عليه. ثم قرا (فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرّة أعين جزاء بما كانوا يعملون)
-عن ابن عباس(عند البخاري) عن النبي قال قال الله : كذبني ابن آدم و لم يكن له ذلك و شتمني و لم يكن له ذلك فأما تكذيبه إياي فزعم أني لا أقدر أن أعيده كما كان وأما شتمه إياي فقوله لي ولد فسبحاني أن أتخذ صاحبة أو و لدا.
و ف يحديث أبي هريرة : ..و ليس أول الخلق بأهون علي من إعادته و اما شتمه إياي فقوله اتخذ الله ولدا و أنا الأحد الصمد لم ألد و لم أولد و لم يكن لي كفئا أحد.
-عن أبي هريرة(عند البخاري) قال قال رسول الله : إن الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب و ما تقرب إلي عبدي بشيءأحب إلي مما افترضته عليه و لا يزال عبدي يتقر بإلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به و بصره الذي يبصر به و يده التي يبطش بها و لإن سألني لأعطينه و لإن استعاذني لأعيذنه و ما ترددت في شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت و أكره مساءته.
-عن انب عمر(عند البخاري) أنه سمع انلبي قال : إنما بقائكم فيمن قبلكم من الأامم كما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس , أوتي أهل التوراة التوراة حتى إذا انتصف النهار عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ثم أوتي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا إلى صلاة العصر ثم عجزوا فأعطوا قيراطا قيراطا ثم أوتينا القران فعملنا إلى غروب الشمس فأعطينا قيراطين قيراطين فقال أهل الكتابين : أي رب أعطيت هؤلاء قيراطين قيراطين و أعطيتنا قيراطا قيراطا و نحن كنا اكثر عملا؟ قال الله : هل ظلمتكم من أجركم شيء؟ قالوا لا قال : فهو فضلي أوتيه من أشاء.
- عن أبي هريرة (عند البخاري) عن النبي قال : يلقى إبراهيم أبا آزر يوم القيامة و على وجه آدم قترة و غبرة فيقول له إبراهيم ألم أقل لك لا تعصني؟ فيقول أباه : فاليوم لا أعصيك. فيقول إبراهيم يا رب إنك وعدتني أن لا تخزني يوم يبعثون و أي خزي أعظم ما أبي الأبعد؟ فيقول تعالى : إني حرمت الجنة على الكافرين. ثم يقال : يا إبراهيم ما تحت رجليك؟ فينظر فإذا هو بذيخ ملتطخ فيؤخذ بقوائمه فيلقى في النار.
-عن أبي سعيد (عند البخاري) قال قال رسول الله : يدعى نوح يوم القيامة فيقول : لبيك و سعديك يا رب: فيقول :هل بلغت؟ فيقول نعم فيقال لأمته : هل بلغكم؟ فيقولون ما اتانا من نذير فيقول : من يشهد لك فيقول : محمد و أمته فتشهدون أنه قد بلغ و يكون الرسول عليكم شهيدا. فذلك قوله جل ذكره : (و كذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس و يكون الرسول عليكم شهيدا)و الوسط : العدل.
-عن عياض بن حمار المجاشعي(عند مسلم) أن رسول الله قال ذات يوم في خطبته :إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومى هذا كل مال نحلته عبدا حلال وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب وقال إنما بعثتك لأبتليك وأبتلى بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان وإن الله أمرني أن أحرق قريشا فقلت رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة قال استخرجهم كما استخرجوك واغزهم نغزك وأنفق فسننفق عليك وابعث جيشا نبعث خمسة مثله وقاتل بمن أطاعك من عصاك قال وأهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط متصدق موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ذو عيال قال وأهل النار خمسة الضعيف الذي لا زبر له الذين تبعا لا يتبعون أهلا ولا مالا والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك وذكر البخل أو الكذب والشنظير الفحاش ولم يذكر أبو غسان في حديثه وأنفق فسننفق عليك.
-عن أبي هريرة(عند مسلم) قال قال رسول الله قال الله تبارك و تعالى : أنا أغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته و شركه.
-عن ابن عمرو (عند مسلم) أن النبي تلا قول الله عز و جل في إبراهيم (رب أنهن أضللن كثير من الناس فمن تبعني فإنه مني و من عصاني فإنك غفور رحيم) و قال عيسى (إن تعذبهم فإنتهم عبادك و إن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم) فرفع يديه و قال : اللهم أمتي أمتي فقال الله عز و جل: يا جبريل اذهب إلى محمد –و ربك أعلم- فسله ما يبكيك . فأتاه جبريل فسأله فأخبره رسول الله بما قال و هو أعلم فقال الله : يا جبريل دذهب إلأى محمد فقل إنا سنرضيك في أمتك و لا نسوءك.
-عن أبي هريرة(عند مسلم) عن النبي قال قال الله تعالى:قسمت الصلاة بيني و بين عبدي نصفين و لعبدي ما سأل فإذا قال العبد (الحمد لله رب العالمين) قال الله تعالى حمدني عبدي و إذا قال (الرحمن الرحيم) قال الله تعالى أثنى علي عبدي و قال مرة: فوض إلي عبدي, فإذا قال : (إياك نعبد و إياك نستعين)قال : هذا بيني و بين عبدي و لعبدي ما سأل فإذا قال (اهدنا الصراط المستقيم . صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين.)قال :هذا لعبدي و لعبدي ما سأل.
-عن أبي هريرة (عند مسلم) قال قال رسول الله إن الله يقول يوم القيامة : يا ابن آدم ! مرضت فلم تعدني قال يا رب و كيف أعودك و أنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده؟ أما علمت أنك لو عدته لوجتدني عنده يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني قال يا رب و كيف أطعمك و أنت رب العاملين ؟ قال اما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تطعمه أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي يا ابن آدم استسقيتك فلم تسقني قال يا رب كيف أسقيك و أنت رب العالمين قال : استسقاك عبدي فلان فلم تسقه أما علمت أنك لو سقيته وجدت ذلك عندي.
-عن مسروق(عند مسلم) قال سألنا ابن مسعود عن هذه الآية(و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيلالله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) قال أما إنا قد سألنا عن ذلك قال أرواحهم في جوف طير خضر لها قناديل معلقة بالعرش تسرح من الجنة حيث ثائت ثم تأوي إلى تلك القنادل فاطلع إليهم ربهم اطلاعة فقال : هل تشتهون شيئا؟ قالوا أي شيء نشتهي و نحن نسرح في الجنة حيث شئنا؟ ففعل ذلك بهم ثلاث مرات فلما رأوا أنهم لن يتركوا من أن يسألوا قالوا يا رب نريد أن ترد أرواحنا في أجسادنا حتى نقتل في سبيلك مرة أخرى فلما رأى أن ليس لهم حادة تركوا.
-عن أبي هريرة (عند مسلم) قال قال رسول الله : إن الله يقول يوم القيامة : أين المتحابون في جلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي.
-عن أبي ذر (عند مسلم) عن النبي فيما يرويه عن ربه تبارك و تعالى قال : يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي و جعلته محرم بينكم فلا تظالموا يا عبادي كلكم ضال إلا من هديته فاستهدوني أهدكم يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته فاستطعموني أطعمكم يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته فاستكسوني أكسكم يا عبادي إنكم تخطئون باليل و النهار و أنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم يا عبادي إنكم لن تيلغوا ضري فتضروني و لن تبلغوا نفعي فتنفعوني يا عبادي لو أن أولكم و آخركم و إنسكم و جنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا يا عبادي لو أن أولكم و آخركم و إنسكم و جنكم كانوا على أفجر قلب رجال واحدمنكم ما نقص ذلك من ملكي شيئا يا عبادي يا عبادي لو أن أولكم و آخركم و إنسكم و جنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل واحد منهم مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها فمن وجد خيرا فليحمد الله و من وجد غير ذلك فقلا يلومن إلا نفسه.
- عن أبي موسى(عند مسلم) قال قال رسول الله إذا كان يوم القيامة دفع الله إلى كل مسلم يهوديا أو نصرانيا فيقول هذا فكاكك من النار .
-عن جندب أن رسول الله حديث أن رجلا قال و الله لا يغفر الله لفلان قال : من ذا الذي يتألى علي أن لا أغفر لفلان فإني قد غفرت لفلان و أحبطت عملك.
- عن المغيرة(عند مسلم) عن النبي قال : سأل موسى ربه: ما ادنى أهل الجنة منزلة؟ قال هو رجل يجيء بعد ما أدخل أهل الجنة الجنة فيقال له ادخل الجنة فيقول أي كيف و قد أخذ الناس منازلهم و أخذوا أخذاتهم؟ فيقال له أيرضيك أن يكون لك مثل ملك ملك من ملوك الدنيفيقول رضيت رب فيقول لك ذلك و مثله و مثله و ملثه و مثله فقال في الخامسة : رضيت رب فيقول / هذا لك و عشرة أمثاله و لك ما اشتهت نفسك و لذت عينك فيقول رضيت رب .قال رب فأعلاهم منزلة؟ قال أولئك الذين أردت غرست كرامهم بيدي فلم تر عين و لم تسمع أذن و لم يخطر على قلب بشر...
-عن أنس(عند مسلم)قال قال رسول الله يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار فيصبغ في النار صبغة فيقال يابن آدم هل رأيت خيرا قط هل مر بك خير قط؟ فيقول لا والله يا رب و يؤتى بأشد الناس بؤسا من أهل الجنة فيصبغ صبغة من الجنة فيقال له : يا آدم هل رأيت بؤسا قط هل مر بك شدة قط فيقول لا و الله يا رب ما مر بي بؤس قط و لا رأيت شدة قط.
-عن ثوبان (عند مسلم) قال قال رسول الله إن الله زوى لي الأرض فرأيت مشارقها و مغاربها و إن أمتي سيبلغ ملكها ما زوي لي منها و أعطيت الكنزين الأحمر و الأبيض و إني سألت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة و أن لا يسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم و إن ربي قال: يا محمد إني إذا قضيت قضاء فإنه لا يرد و إني
أعطيتك لأمتك أن لا أهلكهم بسنة عامة و أن لا أسلط عليهم عدوا من سوى أنفسهم يستبيح بيضتهم و لو اجتمع عليهم من بأقطارها أو قال من بين اقطارها حتى يكون بعضهم يهلك بعضا و يسبي بعضهم بعضا.
-عن صهيب عن النبي قال : إذا دخل أهل الجنة الجنة يقول تبارك و تعالى :تريدون شيئا أزيدكم؟ فيقولون ألم تبيض وجوهنا ألم تدخلنا الجنة و تنجينا من النار قا ل:فيكشف الحجاب فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم و تلا هذه الآية (للذين أحسنوا الحسنى و زيادة)
-عن أنس قال كنا عند النبي فضحك فقال تدرون مم أضحك؟ قال قلنا الله و رسوله أعلم قال: من مخاطبة العبد ربه يقول يا رب ألم تجرني من الظلم؟ قال : يقول بلى. فيقول فإني لا أجيز على نفسي إلا شاهدا مني فيقول كفى بنفسك اليوم عليك شهيدا و بالكرام الكاتبين شهودا قال: فيختم على فيه فيقال لأركانه انطقي فتنطق بأعماله قال: ثم يخلى بينه و بين الكلام فيقول : بعدا لكن و سحقا فعن كن نكت أناضل.