أهــل الحـديث
09-04-2014, 12:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم
هذا اللقاء الأول حول أخطاء حول أخطاء كتاب الخطب المنبرية لمعالي الشيخ / صالح بتحقيق /عادل مرسي . طبعة دار الحجاز استكمال ما بدأناه من جناية هذا المحقق على كتب معالي الشيخ صالح
الكتاب مطبوع حديثاًط1 1435 هـ وبه 48 خطبة لمعالي الشيخ .
أولاً الخطبة الثانية ( أحكام الرقية)
الخطبة الثانية بعنوان ( أحكام الرقية )
ص 22
قال الشيخ ( النوع الثاني : أن القرآن شفاء لأمراض البدن بأنواعها
وذكر العلامة ابن القيم رحمه الله ( أن ما من داء إلا و في القرآن شفاؤه علمه من علمه و جهله من جهله )
انتهى كلام الشيخ .
فما كان من المحقق إلا أن صنع ذلك
النوع الثاني : أن القرآن شفاء لأمراض البدن بأنواعها
قال العلامة ابن القيم رحمه الله : ( و قد أخبر سبحانه عن القرآن أنه شفاء فقال الله تعالى : ( و لو جعلناه قرآنا أعجميا .............. ) فصلت 44 و قال ( و ننزل من القرآن ما هو شفاء ............ ) الإسراء 82
و ( من ) هنا لبيان الحنس لا للتبعيض فإن القرآن كله شفاء كما قال في الآية المتقدمة فهو شفاء للقلوب من داء الجل و الشك و الريب فلم ينزل سبحانه من السماء شفاء قط أعم و لاأنفع ولا أعظم ولا أشجع في إزالة الداء من القرآن )
فتأمل كل هذه الإضافة من عند المحقق دون أى تنبيه
ص 22
قال الشيخ ( فانظر مثلاً إلى ابن عباس رضى الله عنهما كيف تلا على الذى كان به داء الرعاف الذى استطال به . كان طريقة دواء ذلك الداء عند ابن عباس رضى الله عنهما أنه كتب على جبينه آيات من القرآن من قوله عزوجل (﴿ وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ﴾ الآية . فشفى الله عزوجل ذلك المريض .
انتهى كلام الشيخ .
قال المحقق في الهامش انظر المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام 3/140
بالرجوع للمصدر كان هذا الكلام الموجود هناك
( كان الشيخ تقي الدين يكتب على جبهة الراع (﴿ وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ﴾ الآية
وهو أن هذا الأمر كان من فعل ابن تيميه وليس ابن عباس ولكن لما سها الشيخ أثناء الخطبة فقال ابن عباس غفل المحقق أيضاً و عزا للمصدر دون قراءة ما هو مكتوب فيه .
و للعلم هذا المثبت في التفريغ الصوتى على موقع الشيخ .
فهل هذه هى العناية و التحقيق ؟!!!
ص 25
قال الشيخ تحت النوع الثالث ( و قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يرقي أولاد جعفر لما فيهم من أثر العين ) و قد رقَى صلى الله عليه وسلم ورقُى أيضاً . أ هـ
( المرفق الصوتى 25 )
أما المطبوع بعناية المحقق عادل مرسي
(و قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يسترقى لآل جعفر كما في حديث أم سلمة رضى الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجها سفعة ، فقال : استرقوا لها ، فإن بها النظرة ) . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه ورقَي صلى الله عليه وسلم ورقُي أيضاً
فانظر أيها القارئ الكريم و احكم بنفسك هل هكذا تكون عناية المحققين ففى الأول سكت عما غفل عنه الشيخ و في الثانى زاد من عنده بما لايحتاج إليه في هذا الموضع .
ص 27
سمعت كلمة مش مفهومة من الشيخ ( المرفق 27 ) تشبه الغريق فكتبها في المطبوع ( المس )
ص 29
قال الشيخ ( فكم تقرأ سورة البقرة فينا من بيت ؟
فبقيت على حالها على ما فيها من خطأ و الشيخ معذور لأن الأنسان حال الخطبة ربما يغيب عنه الصواب فتركها المحقق على حالها
و وبالرجوع إلى موقع الشيخ وجدت العبارة صيغت هكذا .
( فكم بيتا من بيوتنا تقرأ فيه سورة البقرة ؟!
ص 32
تكرار كلمة ( انتشار ) أكثر من مرة في قوله (إن انتشار الذين يقرؤون على خلاف السنة ، إن انتشار المشعوذين ، إن انتشار الكهنة و العرافين و السحرة .......)
ص 32
سقط لفظ الجلالة من جملة ( التي هي وسيلة إلى أن يظهر الشرك في بلاد التوحيد التي طهرها من مخالفة و مناقضة الشهادتين ) فكان لا بد من ذكر لفظ الجلالة ( الله ) بعد كلمة (طهرها ) حتى يستقيم المعنى .
رابط الخطبة المفرغ من الموقع
http://salehalshaikh.com/wp2/?p=437
يتبع
لا تنس المرفقات
الملفات المرفقة http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/attach/zip.gif 2.zip‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=112953&d=1397033818) (618.9 كيلوبايت)
السلام عليكم
هذا اللقاء الأول حول أخطاء حول أخطاء كتاب الخطب المنبرية لمعالي الشيخ / صالح بتحقيق /عادل مرسي . طبعة دار الحجاز استكمال ما بدأناه من جناية هذا المحقق على كتب معالي الشيخ صالح
الكتاب مطبوع حديثاًط1 1435 هـ وبه 48 خطبة لمعالي الشيخ .
أولاً الخطبة الثانية ( أحكام الرقية)
الخطبة الثانية بعنوان ( أحكام الرقية )
ص 22
قال الشيخ ( النوع الثاني : أن القرآن شفاء لأمراض البدن بأنواعها
وذكر العلامة ابن القيم رحمه الله ( أن ما من داء إلا و في القرآن شفاؤه علمه من علمه و جهله من جهله )
انتهى كلام الشيخ .
فما كان من المحقق إلا أن صنع ذلك
النوع الثاني : أن القرآن شفاء لأمراض البدن بأنواعها
قال العلامة ابن القيم رحمه الله : ( و قد أخبر سبحانه عن القرآن أنه شفاء فقال الله تعالى : ( و لو جعلناه قرآنا أعجميا .............. ) فصلت 44 و قال ( و ننزل من القرآن ما هو شفاء ............ ) الإسراء 82
و ( من ) هنا لبيان الحنس لا للتبعيض فإن القرآن كله شفاء كما قال في الآية المتقدمة فهو شفاء للقلوب من داء الجل و الشك و الريب فلم ينزل سبحانه من السماء شفاء قط أعم و لاأنفع ولا أعظم ولا أشجع في إزالة الداء من القرآن )
فتأمل كل هذه الإضافة من عند المحقق دون أى تنبيه
ص 22
قال الشيخ ( فانظر مثلاً إلى ابن عباس رضى الله عنهما كيف تلا على الذى كان به داء الرعاف الذى استطال به . كان طريقة دواء ذلك الداء عند ابن عباس رضى الله عنهما أنه كتب على جبينه آيات من القرآن من قوله عزوجل (﴿ وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ﴾ الآية . فشفى الله عزوجل ذلك المريض .
انتهى كلام الشيخ .
قال المحقق في الهامش انظر المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام 3/140
بالرجوع للمصدر كان هذا الكلام الموجود هناك
( كان الشيخ تقي الدين يكتب على جبهة الراع (﴿ وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ ﴾ الآية
وهو أن هذا الأمر كان من فعل ابن تيميه وليس ابن عباس ولكن لما سها الشيخ أثناء الخطبة فقال ابن عباس غفل المحقق أيضاً و عزا للمصدر دون قراءة ما هو مكتوب فيه .
و للعلم هذا المثبت في التفريغ الصوتى على موقع الشيخ .
فهل هذه هى العناية و التحقيق ؟!!!
ص 25
قال الشيخ تحت النوع الثالث ( و قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يرقي أولاد جعفر لما فيهم من أثر العين ) و قد رقَى صلى الله عليه وسلم ورقُى أيضاً . أ هـ
( المرفق الصوتى 25 )
أما المطبوع بعناية المحقق عادل مرسي
(و قد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بأن يسترقى لآل جعفر كما في حديث أم سلمة رضى الله عنها ( أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى في بيتها جارية في وجها سفعة ، فقال : استرقوا لها ، فإن بها النظرة ) . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يرقي نفسه ورقَي صلى الله عليه وسلم ورقُي أيضاً
فانظر أيها القارئ الكريم و احكم بنفسك هل هكذا تكون عناية المحققين ففى الأول سكت عما غفل عنه الشيخ و في الثانى زاد من عنده بما لايحتاج إليه في هذا الموضع .
ص 27
سمعت كلمة مش مفهومة من الشيخ ( المرفق 27 ) تشبه الغريق فكتبها في المطبوع ( المس )
ص 29
قال الشيخ ( فكم تقرأ سورة البقرة فينا من بيت ؟
فبقيت على حالها على ما فيها من خطأ و الشيخ معذور لأن الأنسان حال الخطبة ربما يغيب عنه الصواب فتركها المحقق على حالها
و وبالرجوع إلى موقع الشيخ وجدت العبارة صيغت هكذا .
( فكم بيتا من بيوتنا تقرأ فيه سورة البقرة ؟!
ص 32
تكرار كلمة ( انتشار ) أكثر من مرة في قوله (إن انتشار الذين يقرؤون على خلاف السنة ، إن انتشار المشعوذين ، إن انتشار الكهنة و العرافين و السحرة .......)
ص 32
سقط لفظ الجلالة من جملة ( التي هي وسيلة إلى أن يظهر الشرك في بلاد التوحيد التي طهرها من مخالفة و مناقضة الشهادتين ) فكان لا بد من ذكر لفظ الجلالة ( الله ) بعد كلمة (طهرها ) حتى يستقيم المعنى .
رابط الخطبة المفرغ من الموقع
http://salehalshaikh.com/wp2/?p=437
يتبع
لا تنس المرفقات
الملفات المرفقة http://www.ahlalhdeeth.com/vb/images/attach/zip.gif 2.zip‏ (http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=112953&d=1397033818) (618.9 كيلوبايت)