أبو خالد الأزدي
04-09-2007, 08:38 PM
*
*
*
العادة جارية عند كثير من الخلق_المسلمين _ أن توضع البرامج الرمضانية مرصعة ً بجملةٍ من الأماني ومدبجةً بحلة من الآمال فتُوضع الخطط الطموحة مسابقةً الزمن راغبة الدلوف لبحر النجاح واللحُوق بمركب المفلحين.....
هذا جانب !!
وفي الجانب الآخر أو قل _الوجه الآخر _ عند الشرحة الأخرى من الأمة _وهي الأكثر و لا شك _ أؤلئك الذين يكون امتداد سُفرهم _لإفطارهم ومطعمهم في كثير من الأحايين أكثر مما تمتد إليه ههمهم وآمالهم في الاستفادة من هذا الموسم الكريم!!
لكن الذي يزيد الأمر حسرة، والوضع مرارة أن تلك الآمال الأول وان كانت طموحة ومشرقة في بعض الأحيان إلا أنها غير واقعية أوعلى أقل الأحوال غير مرتبة ولا مبرمجة إلى حد ليس باليسير في أحاببن كثيرة أخرى،،،،
ولذا فإن المشاريع _الشخصية_ الرمضانية من وجهة نظري على الاقل بحاجة ماسة إلى الإستراتيجية والتخطيط المركز السديد...
ولا غرابة في ان نقف على تلك الامنيات الجميلات أواخر الشهر فنقلب في دفتر الحسابات ونطالع في والمكتسبات فإذا جملة ليست بالقليلة من تلك الاماني لم تتحقق من تلك الغايات لم يوصل اليها ،،
إننا اليوم ومع ظروف الحياتية المعقدة لفي رغبة ملحة إلى التخطيط الرمضاني وغير الرمضاني المبرمج
لماذا نقول ذلك؟؟؟
نقول ذلك بل ننادى به نظراً لعدة عوامل رئيسة:
منها صعوبة الحياة اليومية في هذا العصر الرتيب والكثرة الكاثرة في الالتزامات والارتباطات الاجتماعية.
قصر الاعمار ودنو الاجال فالوقت جد قصير والعمر يمضي كالظل .
الرغبات الكوامن في استغلال المواسم المباركات الفاضلات فإنه من المعلوم أن شهر رمضان القادم_بلغنا الله وياكم اياه_متى تصرمت أيامه وتقوضت خيامه فإنه لن يرجع إلى قيام الساعة فتنبه!!!
السعي البارز الحثيث والرغبة الصادقة الملحة عند كثير من المسلمين في الخروج من هذا الموسم بثمرة يانعة ومكسب حميد.
عظم الخسارة الفادحة _من المظور الشرعي لمن فاته استغلال هذا الشهر الكريم وفي الحديث((رغم انف من ادرك رمضان فلم يغفر له))
تحقيق اعظم النتائج في زمن قصير بل ربما قياسي
وعليه فإن الاسراتيجية الرمضانية سبيل ميسر لتحقيق جزء من الحلم الكبير في رمضان
وهنا يضهر واضحاًفي الافق سؤال مهم فكيف اقيم خطتي الرمضانية؟؟؟؟؟؟
من هذا المحك يبدأ الخطاب المعرفي العملي (الاكلينيكي) إن صح التعبير
أولاً إذا لم يكن عون من الله للفتى************* فأول ما يجني عليه اجتهاده
الاستعانة بالحي القيوم وطلب العون منه وهو الخطوة الاولى ومعطف البداية
وضع الهداف الاستراتيجية بعيدة المدى التي يعد تحقبقها غاية يراد الوصول اليها وهدفاً ساميا يُسعى إليه.
مثلاً في رمضان/ أن تختم القرآن مرة واحدة مثلاً ويجعل هذا هدفا استراتيجيا كبيرا يسعى له
المسارعة إلى رسم الخطة المرحلية_ـالاهداف المرحلية_ـ والتي تعد الخطوة العملية التالية للاهداف الاستراتيجية والتي تعني : أن يقسم الهدف العام الى مراحل مقسمة قسمةً منطقية مراعية للعوامل المحيطة
والتي بمجموع تلك لالهداف يتحقق الهدف الاستراتيجي ختم القرآن مثلاً
مثال ذلك/ ان يقسم القدر المضروب المثال السابق على مراحل فثلا يقرأ كل اسبوع سبعة اجزاء وربع
أو مثلا يقر في الثلث الاول من رمضان كذا من القران وفي الثلث الثاني كذا وفي الاخير كذا ونحو ذلك
الاعداد الحركي _ الاهداف الحركية_ والتي تعني تقسيم الاهداف المرحلية الى اهداف اصغر منها بمجموع هذه الاهداف الاصغر يتحقق الهدف المرحلي ومثال ذلك لو وزعت القراءة على الايام وفي اليوم الواحد يحدد الوقت والمقدار المراد تلاوته
فمثلا بع العصر يتلو سبعة اوجه وبعد المغرب مثل ذلك وبعد التراويح مثل ذلك
ننبيه
من المهم جداً عند رسم الاهداف عموما مراعاة الاهداف للواقعية والعقلانية ومناسبة تلك الاهداف لقدرات الشخص وهمته
كما أنه ينبغي الحذر من نقيض ذلك وهو كون الاهداف صغيرة جدا واقل بكثير من المأمول
لابد في البرامج من المتابعة والتقييم والملاحظة المستمرة فيلحظ من جاء النقص وأين حصل الخلل
ومن البرامج المقترحة في رمضان والتي تعد برنامجا رائعاجداً
قراءة القرآن كاملا مرة واحدة فقط لكن مع تفسيره من تفسير السعدي فيقرأ كل يوم جزءاً مع تفسير ذلك الجز أو يقسم عدد اوراق التفسير على أيام الشهر قسمة منطقية واعية
المهم أيها الاخوة أن لا يمر علينا شهرنا الكريم ونحن لاهون غافلون
المهم أيها الاخوة أن نحقق شيئاً يُرضي في رمضان
المهم أن تحفظ صحائف اعمالنا عملا صالحا نلقى به الله جل وعلا
@@ أن لا يُسطر في التاريخ
مر شهر رمضان 1428هـ واهل ذلك الزمن لا يشعرون
*
*
العادة جارية عند كثير من الخلق_المسلمين _ أن توضع البرامج الرمضانية مرصعة ً بجملةٍ من الأماني ومدبجةً بحلة من الآمال فتُوضع الخطط الطموحة مسابقةً الزمن راغبة الدلوف لبحر النجاح واللحُوق بمركب المفلحين.....
هذا جانب !!
وفي الجانب الآخر أو قل _الوجه الآخر _ عند الشرحة الأخرى من الأمة _وهي الأكثر و لا شك _ أؤلئك الذين يكون امتداد سُفرهم _لإفطارهم ومطعمهم في كثير من الأحايين أكثر مما تمتد إليه ههمهم وآمالهم في الاستفادة من هذا الموسم الكريم!!
لكن الذي يزيد الأمر حسرة، والوضع مرارة أن تلك الآمال الأول وان كانت طموحة ومشرقة في بعض الأحيان إلا أنها غير واقعية أوعلى أقل الأحوال غير مرتبة ولا مبرمجة إلى حد ليس باليسير في أحاببن كثيرة أخرى،،،،
ولذا فإن المشاريع _الشخصية_ الرمضانية من وجهة نظري على الاقل بحاجة ماسة إلى الإستراتيجية والتخطيط المركز السديد...
ولا غرابة في ان نقف على تلك الامنيات الجميلات أواخر الشهر فنقلب في دفتر الحسابات ونطالع في والمكتسبات فإذا جملة ليست بالقليلة من تلك الاماني لم تتحقق من تلك الغايات لم يوصل اليها ،،
إننا اليوم ومع ظروف الحياتية المعقدة لفي رغبة ملحة إلى التخطيط الرمضاني وغير الرمضاني المبرمج
لماذا نقول ذلك؟؟؟
نقول ذلك بل ننادى به نظراً لعدة عوامل رئيسة:
منها صعوبة الحياة اليومية في هذا العصر الرتيب والكثرة الكاثرة في الالتزامات والارتباطات الاجتماعية.
قصر الاعمار ودنو الاجال فالوقت جد قصير والعمر يمضي كالظل .
الرغبات الكوامن في استغلال المواسم المباركات الفاضلات فإنه من المعلوم أن شهر رمضان القادم_بلغنا الله وياكم اياه_متى تصرمت أيامه وتقوضت خيامه فإنه لن يرجع إلى قيام الساعة فتنبه!!!
السعي البارز الحثيث والرغبة الصادقة الملحة عند كثير من المسلمين في الخروج من هذا الموسم بثمرة يانعة ومكسب حميد.
عظم الخسارة الفادحة _من المظور الشرعي لمن فاته استغلال هذا الشهر الكريم وفي الحديث((رغم انف من ادرك رمضان فلم يغفر له))
تحقيق اعظم النتائج في زمن قصير بل ربما قياسي
وعليه فإن الاسراتيجية الرمضانية سبيل ميسر لتحقيق جزء من الحلم الكبير في رمضان
وهنا يضهر واضحاًفي الافق سؤال مهم فكيف اقيم خطتي الرمضانية؟؟؟؟؟؟
من هذا المحك يبدأ الخطاب المعرفي العملي (الاكلينيكي) إن صح التعبير
أولاً إذا لم يكن عون من الله للفتى************* فأول ما يجني عليه اجتهاده
الاستعانة بالحي القيوم وطلب العون منه وهو الخطوة الاولى ومعطف البداية
وضع الهداف الاستراتيجية بعيدة المدى التي يعد تحقبقها غاية يراد الوصول اليها وهدفاً ساميا يُسعى إليه.
مثلاً في رمضان/ أن تختم القرآن مرة واحدة مثلاً ويجعل هذا هدفا استراتيجيا كبيرا يسعى له
المسارعة إلى رسم الخطة المرحلية_ـالاهداف المرحلية_ـ والتي تعد الخطوة العملية التالية للاهداف الاستراتيجية والتي تعني : أن يقسم الهدف العام الى مراحل مقسمة قسمةً منطقية مراعية للعوامل المحيطة
والتي بمجموع تلك لالهداف يتحقق الهدف الاستراتيجي ختم القرآن مثلاً
مثال ذلك/ ان يقسم القدر المضروب المثال السابق على مراحل فثلا يقرأ كل اسبوع سبعة اجزاء وربع
أو مثلا يقر في الثلث الاول من رمضان كذا من القران وفي الثلث الثاني كذا وفي الاخير كذا ونحو ذلك
الاعداد الحركي _ الاهداف الحركية_ والتي تعني تقسيم الاهداف المرحلية الى اهداف اصغر منها بمجموع هذه الاهداف الاصغر يتحقق الهدف المرحلي ومثال ذلك لو وزعت القراءة على الايام وفي اليوم الواحد يحدد الوقت والمقدار المراد تلاوته
فمثلا بع العصر يتلو سبعة اوجه وبعد المغرب مثل ذلك وبعد التراويح مثل ذلك
ننبيه
من المهم جداً عند رسم الاهداف عموما مراعاة الاهداف للواقعية والعقلانية ومناسبة تلك الاهداف لقدرات الشخص وهمته
كما أنه ينبغي الحذر من نقيض ذلك وهو كون الاهداف صغيرة جدا واقل بكثير من المأمول
لابد في البرامج من المتابعة والتقييم والملاحظة المستمرة فيلحظ من جاء النقص وأين حصل الخلل
ومن البرامج المقترحة في رمضان والتي تعد برنامجا رائعاجداً
قراءة القرآن كاملا مرة واحدة فقط لكن مع تفسيره من تفسير السعدي فيقرأ كل يوم جزءاً مع تفسير ذلك الجز أو يقسم عدد اوراق التفسير على أيام الشهر قسمة منطقية واعية
المهم أيها الاخوة أن لا يمر علينا شهرنا الكريم ونحن لاهون غافلون
المهم أيها الاخوة أن نحقق شيئاً يُرضي في رمضان
المهم أن تحفظ صحائف اعمالنا عملا صالحا نلقى به الله جل وعلا
@@ أن لا يُسطر في التاريخ
مر شهر رمضان 1428هـ واهل ذلك الزمن لا يشعرون