جميل الثبيتي
04-09-2007, 08:16 AM
الله أكبر .. إثنين من محترفي فريق الوحدة السعودي يشهرون إسلامهم
جاءت عودة الفريق الوحداوي من تونس ببشرى سارة للوحداويين عن اشهار الثنائي المحترف في الفريق اسلامهما وان كان الكاميروني (ابراهيم) قد اعتنق الاسلام خلال معسكر تونس بينما جاء اعتناق (الغاني) عبدالله للاسلام في مكة وسط فرحة عارمة من لاعبي الوحدة وخاصة ممن ساهم في اسلامهم مثل علاء الكويكبي وسلطان اللحياني ومن قبلهم مساعد المدرب حاتم خيمي ومدير الكرة علي الاحمري.
ولمعرفة تفاصيل القصة التقينا الثنائي فجاءت البداية مع الكاميروني (ابراهيم):
* حدثنا عن قصة اسلامك؟
- بصراحة كانت لدي رغبة في ذلك خاصة وانني منذ فترة في بلد عربي وهو تونس وكنت اسأل عن الاسلام لكني لم اجد الاجابة الشافية حتى وصول الفريق الوحداوي.
* وما الذي حدث بعد ذلك؟
- كان مدرب الحراس التونسي جمال الطياش هو الوحيد الذي يتحدث معي بالفرنسية ودار حديث بيننا طويل فسألته عن الاسلام فما كان منه الا ان استدعى الكابتن حاتم خيمي وتحدث معه عن رغبتي بمعرفة معنى الاسلام فتجاوب معي وكنت اسأله وهو يجيب ثم اتصل من تونس بالسعودية وتحدث معي شخص لا اعرفه لكنني بعد ذلك عرفته اسمه الشيخ مانع القحطاني ثم قطع الاتصال وبعد ساعة اتصل بي شيخ كاميروني مقيم في المدينة المنورة وبدأ يتحدث معي واستمر الحديث على هاتف الكابتن الخيمي ما يقارب الساعة والنصف حتى انطقني الشهادتين عندها رأيت السعادة في وجه اخي الكابتن حاتم خيمي حتى ان عيناه ذرفت الدمع فرحاً باعتناقي الاسلام وبدأت بعدها اتعرف على تعاليم الدين الحنيف من خلال الخيمي الذي كان يتقبل اسئلتي بصدر رحب.
* وحولنا السؤال نفسه الى زميله الغاني عبدالله حيث قال:
- فوجئت بتوجه الكابتن حاتم خيمي واخذ يسألني عن الاسلام واستغربت ذلك السؤال وقلت له منذ فترة وانا اسعى لمعرفة معلومات عن الاسلام والمسلمين وعلى الفور استدعى زميلي علاء الكويكبي الذي اخذ يشرح لي معنى الاسلام والجنة واشياء اخرى وعندها شعرت برغبة لمعرفة المزيد وبالصدفة جاء مقعدي بجوار حاتم خيمي عند العودة بالطائرة وظل يتحدث معي طوال الاربع ساعات دون ملل او تعب وكنت احس بالسعادة خلال حديثه وعند وصولنا وعدني بان يحضر مشائخ لشرح الاسلام وتعاليمه بشكل مفصل وبالفعل اوفى بوعده واخبرني في اول ايام التدريبات انه سيكون معنا اليوم شيخين لتعليمكم الاسلام وتعاليمه.
وعقب المران توجهنا الى مكتب رئيس النادي حيث كان الشيخ ابراهيم راموس والشيخ مانع القحطاني ولم يستمر الحديث معهم طويلا حتى نطقت الشهادتين.
* وهل توقف الامر عند ذلك؟
- لا بل ان زميلي سلطان اللحياني حقق لنا الرغبة بالذهاب بنا الى المسجد الحرام فوجدنا الطمأنينة والراحة النفسية وطاف بنا حول الكعبة وشربنا من ماء زمزم فوجدنا له طعما خاصا.
* و عن الصلاة يقول ابراهيم الكاميروني الحمد لله اننا نصلي مع الفريق في المغرب والعشاء اما بقية الفروض فمعنا زميلنا حماد جي الذي هو الاخر يشرح لنا باستمرار ادق التفاصيل.
* هل تتمنيان البقاء اكثر في مكة؟
- على الفور يرد الثنائي وبسرعة نتمنى ان نبقى اطول زمن ممكن وسنبذل كل الجهد حتى نقنع الوحداويين وبالتالي نسمح لانفسنا بالبقاء في مكة التي سمعت انها هي منبع الاسلام.
* تعلمون اننا على ابواب شهر رمضان وماذا نفعل فيه؟
- رد عبدالله اولاً قال: عرفنا كيف يقضي المسلم هذا الشهر ورغم انه جديد علينا الا اننا سنبذل قصارى جهدنا للصوم مع المسلمين وسيكون هذا العام هو الاسعد في حياتنا اما ابراهيم فقال: صحيح انها حياة جديدة علينا لكننا سعداء باعتناقنا للاسلام ونشعر بالسعادة حتى ان من حولنا يشعرون بالسعادة كدلالة على غيرة المسلمين على دينهم.
* كيف تريان الحملة الشرسة على الاسلام والمسلمين؟
- رد عبدالله اولاً هذا السؤال وجهته بطريقة مختلفة للاخ حاتم خيمي عندما سألته عن ما يفعله المسلمون الفلسطينيون من قتل للاسرائيليين فكان رده باسلوب مقنع وكشف لي الحقيقة وعرفت ان الاعلام الغربي يضلل الناس في العالم وينقل لهم صورة معاكسة للمسلم وانه ارهابي بينما الاسرائيلي والامريكي والبريطاني صاحب حق في كل ما يفعله بالمسلمين للدفاع عن انفسهم في الوقت ان الصورة عكسية.
اما ابراهيم فقال: بالفعل ان الاعلام الغربي ينقل صورة مشوشة عن الاسلام حتى ان اغلب الناس الذين يعتقنون ديناً غير الاسلام باتوا يحقدون على المسلمين وينعتوهم بالارهاب.
* وما هو الحل من وجهة نظركم؟
- هو اتحاد المسلمين اولاً وان يدافعوا عن دينهم بكل الوسائل اعلامياً وبدنياً وبالمال ايضاً.
وفي تصوري ان ما قدمه الوحداويون هي احد اساليب الدفاع عن الاسلام ولولا تعريفهم بهذا الدين وسعيهم لتوفير كل الوسائل لاعتناقنا هذا الدين لظلت الصورة المعكوسة في اذهاننا ولهذا فان من الواجب على كل مسلم ان يقوم بالدفاع عن دينه لو بالمحاضرات وشرح معنى هذا الدين.
* هل ستقومان بزيارة للمدينة المنورة؟
- ان شاء الله وهذا ما وعدنا به الوحداويون ونحن بانتظار استكمال اوراقنا وتحويل الديانة لدى الحكومة السعودية واستخراج رخصة الاقامة حتى نقوم بهذه الزيارة.
جاءت عودة الفريق الوحداوي من تونس ببشرى سارة للوحداويين عن اشهار الثنائي المحترف في الفريق اسلامهما وان كان الكاميروني (ابراهيم) قد اعتنق الاسلام خلال معسكر تونس بينما جاء اعتناق (الغاني) عبدالله للاسلام في مكة وسط فرحة عارمة من لاعبي الوحدة وخاصة ممن ساهم في اسلامهم مثل علاء الكويكبي وسلطان اللحياني ومن قبلهم مساعد المدرب حاتم خيمي ومدير الكرة علي الاحمري.
ولمعرفة تفاصيل القصة التقينا الثنائي فجاءت البداية مع الكاميروني (ابراهيم):
* حدثنا عن قصة اسلامك؟
- بصراحة كانت لدي رغبة في ذلك خاصة وانني منذ فترة في بلد عربي وهو تونس وكنت اسأل عن الاسلام لكني لم اجد الاجابة الشافية حتى وصول الفريق الوحداوي.
* وما الذي حدث بعد ذلك؟
- كان مدرب الحراس التونسي جمال الطياش هو الوحيد الذي يتحدث معي بالفرنسية ودار حديث بيننا طويل فسألته عن الاسلام فما كان منه الا ان استدعى الكابتن حاتم خيمي وتحدث معه عن رغبتي بمعرفة معنى الاسلام فتجاوب معي وكنت اسأله وهو يجيب ثم اتصل من تونس بالسعودية وتحدث معي شخص لا اعرفه لكنني بعد ذلك عرفته اسمه الشيخ مانع القحطاني ثم قطع الاتصال وبعد ساعة اتصل بي شيخ كاميروني مقيم في المدينة المنورة وبدأ يتحدث معي واستمر الحديث على هاتف الكابتن الخيمي ما يقارب الساعة والنصف حتى انطقني الشهادتين عندها رأيت السعادة في وجه اخي الكابتن حاتم خيمي حتى ان عيناه ذرفت الدمع فرحاً باعتناقي الاسلام وبدأت بعدها اتعرف على تعاليم الدين الحنيف من خلال الخيمي الذي كان يتقبل اسئلتي بصدر رحب.
* وحولنا السؤال نفسه الى زميله الغاني عبدالله حيث قال:
- فوجئت بتوجه الكابتن حاتم خيمي واخذ يسألني عن الاسلام واستغربت ذلك السؤال وقلت له منذ فترة وانا اسعى لمعرفة معلومات عن الاسلام والمسلمين وعلى الفور استدعى زميلي علاء الكويكبي الذي اخذ يشرح لي معنى الاسلام والجنة واشياء اخرى وعندها شعرت برغبة لمعرفة المزيد وبالصدفة جاء مقعدي بجوار حاتم خيمي عند العودة بالطائرة وظل يتحدث معي طوال الاربع ساعات دون ملل او تعب وكنت احس بالسعادة خلال حديثه وعند وصولنا وعدني بان يحضر مشائخ لشرح الاسلام وتعاليمه بشكل مفصل وبالفعل اوفى بوعده واخبرني في اول ايام التدريبات انه سيكون معنا اليوم شيخين لتعليمكم الاسلام وتعاليمه.
وعقب المران توجهنا الى مكتب رئيس النادي حيث كان الشيخ ابراهيم راموس والشيخ مانع القحطاني ولم يستمر الحديث معهم طويلا حتى نطقت الشهادتين.
* وهل توقف الامر عند ذلك؟
- لا بل ان زميلي سلطان اللحياني حقق لنا الرغبة بالذهاب بنا الى المسجد الحرام فوجدنا الطمأنينة والراحة النفسية وطاف بنا حول الكعبة وشربنا من ماء زمزم فوجدنا له طعما خاصا.
* و عن الصلاة يقول ابراهيم الكاميروني الحمد لله اننا نصلي مع الفريق في المغرب والعشاء اما بقية الفروض فمعنا زميلنا حماد جي الذي هو الاخر يشرح لنا باستمرار ادق التفاصيل.
* هل تتمنيان البقاء اكثر في مكة؟
- على الفور يرد الثنائي وبسرعة نتمنى ان نبقى اطول زمن ممكن وسنبذل كل الجهد حتى نقنع الوحداويين وبالتالي نسمح لانفسنا بالبقاء في مكة التي سمعت انها هي منبع الاسلام.
* تعلمون اننا على ابواب شهر رمضان وماذا نفعل فيه؟
- رد عبدالله اولاً قال: عرفنا كيف يقضي المسلم هذا الشهر ورغم انه جديد علينا الا اننا سنبذل قصارى جهدنا للصوم مع المسلمين وسيكون هذا العام هو الاسعد في حياتنا اما ابراهيم فقال: صحيح انها حياة جديدة علينا لكننا سعداء باعتناقنا للاسلام ونشعر بالسعادة حتى ان من حولنا يشعرون بالسعادة كدلالة على غيرة المسلمين على دينهم.
* كيف تريان الحملة الشرسة على الاسلام والمسلمين؟
- رد عبدالله اولاً هذا السؤال وجهته بطريقة مختلفة للاخ حاتم خيمي عندما سألته عن ما يفعله المسلمون الفلسطينيون من قتل للاسرائيليين فكان رده باسلوب مقنع وكشف لي الحقيقة وعرفت ان الاعلام الغربي يضلل الناس في العالم وينقل لهم صورة معاكسة للمسلم وانه ارهابي بينما الاسرائيلي والامريكي والبريطاني صاحب حق في كل ما يفعله بالمسلمين للدفاع عن انفسهم في الوقت ان الصورة عكسية.
اما ابراهيم فقال: بالفعل ان الاعلام الغربي ينقل صورة مشوشة عن الاسلام حتى ان اغلب الناس الذين يعتقنون ديناً غير الاسلام باتوا يحقدون على المسلمين وينعتوهم بالارهاب.
* وما هو الحل من وجهة نظركم؟
- هو اتحاد المسلمين اولاً وان يدافعوا عن دينهم بكل الوسائل اعلامياً وبدنياً وبالمال ايضاً.
وفي تصوري ان ما قدمه الوحداويون هي احد اساليب الدفاع عن الاسلام ولولا تعريفهم بهذا الدين وسعيهم لتوفير كل الوسائل لاعتناقنا هذا الدين لظلت الصورة المعكوسة في اذهاننا ولهذا فان من الواجب على كل مسلم ان يقوم بالدفاع عن دينه لو بالمحاضرات وشرح معنى هذا الدين.
* هل ستقومان بزيارة للمدينة المنورة؟
- ان شاء الله وهذا ما وعدنا به الوحداويون ونحن بانتظار استكمال اوراقنا وتحويل الديانة لدى الحكومة السعودية واستخراج رخصة الاقامة حتى نقوم بهذه الزيارة.