المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وَهَذَا قَوْلُ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ، مِمَّنْ نَفَعَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْعِلْمِ، وَكَانُوا أَئِمَّةً يُقْتَدَى بِهِمْ، سِو



أهــل الحـديث
08-04-2014, 12:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



قال الإمام الآجري -و مرجئة عصرنا يتمسحون به- رحمه الله في كتاب الشريعة: (... فَإِنِ احْتَجَّ مُحْتَجٌّ بِالْأَحَادِيثِ الَّتِي رُوِيَتْ: " مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ " قِيلَ لَهُ: هَذِهِ كَانَتْ قَبْلَ نُزُولِ الْفَرَائِضِ، عَلَى مَا تَقَدَّمَ ذِكْرُنا لَهُ، وَهَذَا قَوْلُ عُلَمَاءِ الْمُسْلِمِينَ، مِمَّنْ نَفَعَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى بِالْعِلْمِ، وَكَانُوا أَئِمَّةً يُقْتَدَى بِهِمْ، سِوَى الْمُرْجِئَةِ الَّذِينَ خَرَجُوا عَنْ جُمْلَةٍ مَا عَلَيْهِ الصَّحَابَةُ، وَالتَّابِعُونَ لَهُمْ بِإِحْسَانٍ، وَقَوْلِ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ لَا يُسْتَوْحَشُ مِنْ ذِكْرِهِمْ فِي كُلِّ بَلَدٍ وَسَنَذْكُرُ مِنْ ذَلِكَ مَا حَضَرَنَا ذِكْرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى، وَاللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى الْمُوَفِّقِ لِكُلِّ رَشَادٍ، وَالْمُعِينُ عَلَيْهِ، وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ)

و أخرج الإمام ابن بطة -و مرجئة عصرنا ينسبون له إسلام تارك العمل- في الإبانة الكبرى، قال: (حَدَّثَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الرَّقِّيُّ , قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ يَعْنِي أَبَا الْمَلِيحِ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: قَالَ لِي هِشَامٌ: أَبَلَغَكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ مُنَادِيًا فَنَادَى: " مَنْ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ , وَذَاكَ قَبْلَ نُزُولِ الْفَرَائِضِ , ثُمَّ نَزَلَتِ الْفَرَائِضُ , فَيَنْبَغِي لِلنَّاسِ أَنْ يَعْمَلُوا بِمَا افْتَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ ") أثر رقم 1248 من طبعة دار الراية. و الأثر صحيح، و هذا إسناده لمن جهل أنه مسند.

فأين من ينشر الإرجاء و يسهل على الناس ترك الفرائض و ينسب ذلك لسلف الأمة من هذه النقول و التقريرات التي بينها أئمة السلف في كتبهم؟ أم أن الآجري و ابن بطة حاداديان لروايتهما هذه الآثار في كتابيهما؟ ألآ شاهت الوجوه..

نسأل الله أن يفضح هذا الحزب عاجلآ خير آجل إنه قريب مجيب