عبدالله الخضاري الدوسري
03-09-2007, 04:45 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا بكم وأعتذر عن الانقطاع غير المقصود
أتشرف بالتواصل معكم مشرفين وأعضاء
.......................
هنا قصيدة مزجت بين الشعر النبطي والفصيح
في موضوعٍ مهم أرّقني وأرّق قبيلتي ( الدواسر ) بل وأرّق كل الشرفاء
إنه نفوق أغلى سلالات الإبل ( المجاهيم ) التي اشتهرت بها قبيلة الدواسر
بسبب النخالة المسمومة في وقتٍ يتهيّأ أصحابها للمزاين الذي تكرّم به الأمر السامي
من ولاة أمرنا حفظهم الله
قصيدة أولها نبطي ثم تتحول للفصيح ثم للنبطي ثم تختم ببيت فصيح على وزن وقافية واحدة
( الطويل ) ملتزمة في الشعر الفصيح بقوانين اللغة ودقّة الصناعة
أسلوب أتمنى أن يحوز على رضاكم وأتمنى النّقد الهادف والتكرم بإبداء أي ملاحظة مفيدة
وسأضع الشعر النبطي باللون الأسود والفصيح بالأزرق .
.......................
عيون الموالي والمعادي تعاينّا=عسى الله من هرج التشمّات يمّنّا
إلى الله نشكو كل كرب (ن) يصيبنا=وهو في نهار المدلهمّات مزبنّا
بلينا بسمّ (ن) دس في صورة الدّسم=وجانا البلا والشر من حيث مامنّا
تفانى الحلال وحلّ في الحال كارثة=قبل ما نرزّ اشبوكها في مزاينّا
مجاهيم سود (ن) كنها الليل لا دجى=وكم شيخ قوم (ن) ذِبْح فيها ولا ثنّى
رعينا بها وقت الجهل حيث ما تبي=وفي شفّها تِطوَى الاضاعين واتْبنّا
عديمات وصف (ن) زينها كل ما اصبحت=ترازم قبل ما يرفع الصوت مذّنّا
ويا زينهن لا سمعنِ الصوت واقبلنْ=وحنّا نرحّب من غلاهنْ ليا جنّا
وتسمع فحلها في جنَبها يحوفها=كما صوت رعّاد (ن) من الرّجف ما ونّا
حمينا حماها بالسيوف وبالقنا=تلينُ جلاميد الصخور وما لنّا
ملكنا الثرى يوما وذلت لملكنا=ملوكٌ وسدنا الكون دهرا وما هُنّا
سلوا الدهر والتأريخ عن آل زايدٍ=وعن تغلبٍ صنوين في المجد مذ كنّا
دواسرُ في الهيجاء أسدٌ غطارفٌ=تدور رحى الموت الزؤام إذا بنّا
حمينا ذمار الجار حتى لو انّهُ=بغتْه المنايا شرّعاً لم يبِن عنّا
وسمنا عصاه وراح في ذّمة العصا=ولو شانت نفوس الموالين ما شنّا
تموت الخلايق والحقايق تورّخت=ونقش الصفا ما هو كما نقشة الحنّا
لنا المجد والتاريخ والعز والفخر=رقينا على هام المفاخر ودوّنّا :
دواسرُ قد حزنا على الفضلِ كلِّه=ولم يبقَ إلا أن يكُ المصطفى منّا
محبكم
عبدالله بن راجس الدوسري
..
مرحبا بكم وأعتذر عن الانقطاع غير المقصود
أتشرف بالتواصل معكم مشرفين وأعضاء
.......................
هنا قصيدة مزجت بين الشعر النبطي والفصيح
في موضوعٍ مهم أرّقني وأرّق قبيلتي ( الدواسر ) بل وأرّق كل الشرفاء
إنه نفوق أغلى سلالات الإبل ( المجاهيم ) التي اشتهرت بها قبيلة الدواسر
بسبب النخالة المسمومة في وقتٍ يتهيّأ أصحابها للمزاين الذي تكرّم به الأمر السامي
من ولاة أمرنا حفظهم الله
قصيدة أولها نبطي ثم تتحول للفصيح ثم للنبطي ثم تختم ببيت فصيح على وزن وقافية واحدة
( الطويل ) ملتزمة في الشعر الفصيح بقوانين اللغة ودقّة الصناعة
أسلوب أتمنى أن يحوز على رضاكم وأتمنى النّقد الهادف والتكرم بإبداء أي ملاحظة مفيدة
وسأضع الشعر النبطي باللون الأسود والفصيح بالأزرق .
.......................
عيون الموالي والمعادي تعاينّا=عسى الله من هرج التشمّات يمّنّا
إلى الله نشكو كل كرب (ن) يصيبنا=وهو في نهار المدلهمّات مزبنّا
بلينا بسمّ (ن) دس في صورة الدّسم=وجانا البلا والشر من حيث مامنّا
تفانى الحلال وحلّ في الحال كارثة=قبل ما نرزّ اشبوكها في مزاينّا
مجاهيم سود (ن) كنها الليل لا دجى=وكم شيخ قوم (ن) ذِبْح فيها ولا ثنّى
رعينا بها وقت الجهل حيث ما تبي=وفي شفّها تِطوَى الاضاعين واتْبنّا
عديمات وصف (ن) زينها كل ما اصبحت=ترازم قبل ما يرفع الصوت مذّنّا
ويا زينهن لا سمعنِ الصوت واقبلنْ=وحنّا نرحّب من غلاهنْ ليا جنّا
وتسمع فحلها في جنَبها يحوفها=كما صوت رعّاد (ن) من الرّجف ما ونّا
حمينا حماها بالسيوف وبالقنا=تلينُ جلاميد الصخور وما لنّا
ملكنا الثرى يوما وذلت لملكنا=ملوكٌ وسدنا الكون دهرا وما هُنّا
سلوا الدهر والتأريخ عن آل زايدٍ=وعن تغلبٍ صنوين في المجد مذ كنّا
دواسرُ في الهيجاء أسدٌ غطارفٌ=تدور رحى الموت الزؤام إذا بنّا
حمينا ذمار الجار حتى لو انّهُ=بغتْه المنايا شرّعاً لم يبِن عنّا
وسمنا عصاه وراح في ذّمة العصا=ولو شانت نفوس الموالين ما شنّا
تموت الخلايق والحقايق تورّخت=ونقش الصفا ما هو كما نقشة الحنّا
لنا المجد والتاريخ والعز والفخر=رقينا على هام المفاخر ودوّنّا :
دواسرُ قد حزنا على الفضلِ كلِّه=ولم يبقَ إلا أن يكُ المصطفى منّا
محبكم
عبدالله بن راجس الدوسري
..