العجراء
03-09-2007, 12:50 PM
إهدار 30 ساعة من دوام المعلمين في "أسبوع التوقيع"
الرياض: معيض الحارثي
يُطلق المعلمون والمعلمات على الأسبوع الجاري، والذي بدأ أول أمس، أسبوع " التوقيع" في إشارة لعدم وجود أعمال لديهم بعد انتهاء امتحانات الدور الثاني.
ويؤكد هؤلاء أن كل ما يقومون به طوال هذا الأسبوع هو الحضور للمدارس والتوقيع في دفتر الدوام ثم الانصراف مباشرة أو قضاء بعض الوقت في تبادل الحديث وهدر ساعات طويلة في "السواليف" وعدم الاستفادة فعليا من الوقت المهدر حيث إن معدل الدوام الدراسي 6 ساعات يوميا وتذهب 30 ساعة هدرا إذا ما تم استغلالها فيما يفيد كعقد دورات تدريبية للمعلمين داخل المدارس أو التحاق بعضهم بالدورات التي تقيمها إدارات التعليم في مراكز التدريب التربوي.
ويحاول مديرو التعليم في المناطق والمحافظات حث مديري المدارس على الاستفادة قدر الإمكان من هذا الأسبوع وذلك بعقد اللقاءات مع المشرفين التربويين ومع المعلمين في المدارس للاستعداد مبكرا للعام الجديد, كما يوجهونهم باستغلاله في تهيئة قاعات الدراسة وتوزيع المناهج الدراسية ليستلمها الطلاب والطالبات في اليوم الأول من الدراسة.
وعن كيفية الاستفادة من هذا الأسبوع يقول عبدالمحسن الزيد (مدير مدرسة) إنه يؤكد على المعلمين بالحضور المبكر للتعود تدريجيا على الدوام المدرسي, كما يستغله في عقد الاجتماعات مع منسوبي المدرسة وتحديد واجباتهم ومهامهم وتوزيع الجداول المدرسية وإنهاء كافة الأعمال المتعلقة ببدء الدراسة, مشيرا إلى أن مدير التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدبيان وجه مديري مراكز الإشراف التربوي بعقد سلسلة لقاءات مع مديري المدارس لمناقشة الاستعداد للعام الجديد وإطلاعهم على إجراءات قبول الطلاب وتهيئة المدارس لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب كتوفير الكتب والمقاعد الدراسية والصيانة وغيرها.
ويؤكد المعلم مالك المشعل أنه بالرغم من عدم وجود أعمال لدى المعلمين في هذا الأسبوع إلا أنه يجب حضورهم مبكرا للتعوّد تدريجيا على الانتظام في الدوام, مقترحا أن يكون هناك لقاءات ودورات مكثفة في هذا الأسبوع للاستفادة من الوقت فيما يفيد العملية التربوية ويزيد من استعداد المعلمين للعام الدراسي الجديد.
من ناحية أخرى اقترح عدد من التربويين والطلاب أن يتم توحيد دوام الأسبوع الأول من الدراسة مع دوام شهر رمضان حفاظا على توازن" الساعة البيولوجية" للطلاب لضمان انتظامهم في الدراسة في توقيت موحد خاصة وأنهم سيبدؤون العام الجديد بتوقيت مبكر وبعده بأيام قليلة يبدأ التوقيت المتأخر للدوام في رمضان.
وقال المعلم صالح محمد آل سليم إن مثل هذا القرار قد يحد من غياب الطلاب وتأخرهم المتوقع في الأسبوع الأول من الدراسة، مشيرا إلى أن الطلاب عائدون من إجازة وقد تعودوا على السهر ولن يستمروا في الدوام المبكر سوى 4 أيام وبعدها يعودون للدوام في توقيت متأخر مما يساهم في اختلال مواعيد نومهم واستيقاظهم وينعكس ذلك سلبا على انتظامهم في الحضور ويحد من استفادتهم من المعلومات التي يتلقونها.
ويشير الطالب عبدالعزيز القاسم إلى أنه سيستمر في برنامجه اليومي بالسهر حتى ساعات متأخرة من الليل ولن يحرص كثيرا على الدوام في الأيام الأولى من العام الجديد مبررا ذلك بقرب شهر رمضان.
الرياض: معيض الحارثي
يُطلق المعلمون والمعلمات على الأسبوع الجاري، والذي بدأ أول أمس، أسبوع " التوقيع" في إشارة لعدم وجود أعمال لديهم بعد انتهاء امتحانات الدور الثاني.
ويؤكد هؤلاء أن كل ما يقومون به طوال هذا الأسبوع هو الحضور للمدارس والتوقيع في دفتر الدوام ثم الانصراف مباشرة أو قضاء بعض الوقت في تبادل الحديث وهدر ساعات طويلة في "السواليف" وعدم الاستفادة فعليا من الوقت المهدر حيث إن معدل الدوام الدراسي 6 ساعات يوميا وتذهب 30 ساعة هدرا إذا ما تم استغلالها فيما يفيد كعقد دورات تدريبية للمعلمين داخل المدارس أو التحاق بعضهم بالدورات التي تقيمها إدارات التعليم في مراكز التدريب التربوي.
ويحاول مديرو التعليم في المناطق والمحافظات حث مديري المدارس على الاستفادة قدر الإمكان من هذا الأسبوع وذلك بعقد اللقاءات مع المشرفين التربويين ومع المعلمين في المدارس للاستعداد مبكرا للعام الجديد, كما يوجهونهم باستغلاله في تهيئة قاعات الدراسة وتوزيع المناهج الدراسية ليستلمها الطلاب والطالبات في اليوم الأول من الدراسة.
وعن كيفية الاستفادة من هذا الأسبوع يقول عبدالمحسن الزيد (مدير مدرسة) إنه يؤكد على المعلمين بالحضور المبكر للتعود تدريجيا على الدوام المدرسي, كما يستغله في عقد الاجتماعات مع منسوبي المدرسة وتحديد واجباتهم ومهامهم وتوزيع الجداول المدرسية وإنهاء كافة الأعمال المتعلقة ببدء الدراسة, مشيرا إلى أن مدير التعليم بمنطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز الدبيان وجه مديري مراكز الإشراف التربوي بعقد سلسلة لقاءات مع مديري المدارس لمناقشة الاستعداد للعام الجديد وإطلاعهم على إجراءات قبول الطلاب وتهيئة المدارس لتكون جاهزة لاستقبال الطلاب كتوفير الكتب والمقاعد الدراسية والصيانة وغيرها.
ويؤكد المعلم مالك المشعل أنه بالرغم من عدم وجود أعمال لدى المعلمين في هذا الأسبوع إلا أنه يجب حضورهم مبكرا للتعوّد تدريجيا على الانتظام في الدوام, مقترحا أن يكون هناك لقاءات ودورات مكثفة في هذا الأسبوع للاستفادة من الوقت فيما يفيد العملية التربوية ويزيد من استعداد المعلمين للعام الدراسي الجديد.
من ناحية أخرى اقترح عدد من التربويين والطلاب أن يتم توحيد دوام الأسبوع الأول من الدراسة مع دوام شهر رمضان حفاظا على توازن" الساعة البيولوجية" للطلاب لضمان انتظامهم في الدراسة في توقيت موحد خاصة وأنهم سيبدؤون العام الجديد بتوقيت مبكر وبعده بأيام قليلة يبدأ التوقيت المتأخر للدوام في رمضان.
وقال المعلم صالح محمد آل سليم إن مثل هذا القرار قد يحد من غياب الطلاب وتأخرهم المتوقع في الأسبوع الأول من الدراسة، مشيرا إلى أن الطلاب عائدون من إجازة وقد تعودوا على السهر ولن يستمروا في الدوام المبكر سوى 4 أيام وبعدها يعودون للدوام في توقيت متأخر مما يساهم في اختلال مواعيد نومهم واستيقاظهم وينعكس ذلك سلبا على انتظامهم في الحضور ويحد من استفادتهم من المعلومات التي يتلقونها.
ويشير الطالب عبدالعزيز القاسم إلى أنه سيستمر في برنامجه اليومي بالسهر حتى ساعات متأخرة من الليل ولن يحرص كثيرا على الدوام في الأيام الأولى من العام الجديد مبررا ذلك بقرب شهر رمضان.