العجراء
03-09-2007, 12:34 PM
صلة قوية بين ارتفاع ضغط الدم وعلاج الخصوبة
تزيد مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل لدى الحوامل اللائي تلقين علاجاً يتعلق بالخصوبة مقارنة بهؤلاء اللائي حملن بشكلٍ تلقائي بدون علاج، وأشارت نتائج دراسة نشرت في الدورية الطبية (الخصوبة والعقم) إلى أن مخاطر الإصابة بمرض بريكلامبسيا (السابق لتشنج الحمل) والذي يتسم بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل مع وجود البروتين في البول تزداد أيضاً في حالات الحمل التي تمت بالعلاج.
ويمكن أن يؤثر بريكلامبسيا في نظم متعددة للجسم ويتخلله ارتفاع لضغط الدم ووجود بروتين بالبول (وهو ما يوحي بوجود فشل الكلى)، وتحدث الحالة في نحو 8 في المئة من حالات الحمل وهي مسؤولة عن نحو 15 في المئة من حالات الوفاة المرتبطة بالحمل البالغ عددها 500 ألف في كل أنحاء العالم سنوياً.
ودرس الدكتور الين ميتشيل من جامعة بوسطن وزملاء له أكثر من 5 آلاف امرأة وضعن حملهن خلال الفترة بين 1998 و2006. وخلال ستة أشهر من الوضع، أجريت مقابلات مع النساء بشأن العوامل التي تتعلق بالديموغرافيا الاجتماعية والعوامل الطبية ومن بينها ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل وبريكلامبسيا والعلاجات التي تتعلق بالخصوبة.
وتحدث 9.3 في المئة من بين هؤلاء النساء عن إصابتهن بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل فيما قالت 2.6 في المئة إنهن اصبن بمرض بريكلامبسيا.
ويزداد معدل إصابة النساء اللائي تلقين علاجاً يتعلق بالخصوبة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل مقارنة بهؤلاء اللائي لم يأخذن علاجاً للخصوبة بنسبة 15.8 في المئة مقابل 8.9 في المئة على التوالي.
ويرتفع معدل إصابة النساء اللائي يحملن بأجنة متعددة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل مقارنة بهؤلاء اللائي يحملن في جنين واحد (23 في المئة مقارنة مع 1.7 في المئة). وتزيد مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل الناتج عن تلقي علاج يتعلق بالخصوبة بنسبة 90 في المئة مقارنة بمخاطر الإصابة بارتفاع الدم أثناء الحمل التلقائي. وتراجعت هذه المخاطر العالية إلى 60 في المئة بعد الأخذ في الحسبان عدد حالات الحمل السابقة ومؤشر كتلة الجسم لدى الحوامل. وهناك تحليل آخر يؤخذ في الحسبان اثر الأجنة المتعددة، خفض هذه المخاطر إلى نسبة 30 في المئة فقط.
وقال تقرير ميتشيل وزملائه إن مخاطر الإصابة بمرض بريكلامبسيا بين النساء اللائي تلقين علاجاً يتعلق بالخصوبة زادت بمعدل الضعف مقارنة بالنساء اللائي لم يتلقين علاجاً يتعلق بالخصوبة عند إجراء تحليل بسيط. وبعد الأخذ في الحسبان معلومات تتعلق بعوامل المخاطر الأخرى، كانت المخاطر أعلى بنسبة 60 في المئة فقط وأدى تضمين عامل الأجنة المتعددة إلى تخفيض المخاطر إلى 20 في المئة فقط.
وخلص الباحثون إلى أن مخاطر زيادة ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل وأيضاً الإصابة ببريكلامبسيا لدى الحوامل اللائي تلقين علاجاً يتعلق بالخصوبة يفسر في الغالب على أنه بسبب زيادة تكرار معدل الحمل بأجنة متعددة.
تزيد مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل لدى الحوامل اللائي تلقين علاجاً يتعلق بالخصوبة مقارنة بهؤلاء اللائي حملن بشكلٍ تلقائي بدون علاج، وأشارت نتائج دراسة نشرت في الدورية الطبية (الخصوبة والعقم) إلى أن مخاطر الإصابة بمرض بريكلامبسيا (السابق لتشنج الحمل) والذي يتسم بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل مع وجود البروتين في البول تزداد أيضاً في حالات الحمل التي تمت بالعلاج.
ويمكن أن يؤثر بريكلامبسيا في نظم متعددة للجسم ويتخلله ارتفاع لضغط الدم ووجود بروتين بالبول (وهو ما يوحي بوجود فشل الكلى)، وتحدث الحالة في نحو 8 في المئة من حالات الحمل وهي مسؤولة عن نحو 15 في المئة من حالات الوفاة المرتبطة بالحمل البالغ عددها 500 ألف في كل أنحاء العالم سنوياً.
ودرس الدكتور الين ميتشيل من جامعة بوسطن وزملاء له أكثر من 5 آلاف امرأة وضعن حملهن خلال الفترة بين 1998 و2006. وخلال ستة أشهر من الوضع، أجريت مقابلات مع النساء بشأن العوامل التي تتعلق بالديموغرافيا الاجتماعية والعوامل الطبية ومن بينها ارتفاع ضغط الدم خلال الحمل وبريكلامبسيا والعلاجات التي تتعلق بالخصوبة.
وتحدث 9.3 في المئة من بين هؤلاء النساء عن إصابتهن بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل فيما قالت 2.6 في المئة إنهن اصبن بمرض بريكلامبسيا.
ويزداد معدل إصابة النساء اللائي تلقين علاجاً يتعلق بالخصوبة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل مقارنة بهؤلاء اللائي لم يأخذن علاجاً للخصوبة بنسبة 15.8 في المئة مقابل 8.9 في المئة على التوالي.
ويرتفع معدل إصابة النساء اللائي يحملن بأجنة متعددة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل مقارنة بهؤلاء اللائي يحملن في جنين واحد (23 في المئة مقارنة مع 1.7 في المئة). وتزيد مخاطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم خلال الحمل الناتج عن تلقي علاج يتعلق بالخصوبة بنسبة 90 في المئة مقارنة بمخاطر الإصابة بارتفاع الدم أثناء الحمل التلقائي. وتراجعت هذه المخاطر العالية إلى 60 في المئة بعد الأخذ في الحسبان عدد حالات الحمل السابقة ومؤشر كتلة الجسم لدى الحوامل. وهناك تحليل آخر يؤخذ في الحسبان اثر الأجنة المتعددة، خفض هذه المخاطر إلى نسبة 30 في المئة فقط.
وقال تقرير ميتشيل وزملائه إن مخاطر الإصابة بمرض بريكلامبسيا بين النساء اللائي تلقين علاجاً يتعلق بالخصوبة زادت بمعدل الضعف مقارنة بالنساء اللائي لم يتلقين علاجاً يتعلق بالخصوبة عند إجراء تحليل بسيط. وبعد الأخذ في الحسبان معلومات تتعلق بعوامل المخاطر الأخرى، كانت المخاطر أعلى بنسبة 60 في المئة فقط وأدى تضمين عامل الأجنة المتعددة إلى تخفيض المخاطر إلى 20 في المئة فقط.
وخلص الباحثون إلى أن مخاطر زيادة ارتفاع ضغط الدم المرتبط بالحمل وأيضاً الإصابة ببريكلامبسيا لدى الحوامل اللائي تلقين علاجاً يتعلق بالخصوبة يفسر في الغالب على أنه بسبب زيادة تكرار معدل الحمل بأجنة متعددة.