أهــل الحـديث
05-04-2014, 07:10 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
قال تعالى:"ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا"(الإنسان 8)
في الآية الكريمة أمران :
الأول:الرتبة غير المحفوظة هي مصدر الإتساع في اللغة ،وتنوع الأساليب والمعاني والإعراب ،أو هي مصدر ما يمكن أن نطلق عليه لغة الإبداع ،ومعنى المعنى، والتفنن ، ونقل الكلام من مستوى اللغة المثالية إلى مستوى اللغة الإبداعية ،التي يتفاوت المتكلمون في استخدامها كأساليب للتعبير عن مكنوناتهم ،كقوله تعالى " ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا " والأصل في هذه الآية تقديم المفعول الأول لأنه الآكل أو الفاعل في المعنى ،هكذا :ويطعمون مسكينا ويتيما وأسيرا الطعام على حبه "إلا أن تقديم المفعول الثاني مع الجار والمجرور وربطهما مع الفعل أولا ينقل الآية من لغة الإيصال إلى لغة الإبداع ،وكأن هؤلاء القوم يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ،وهذا المعنى لا نصل إليه مع التأخير ، وذلك نتيجة نقل المفعول الثاني والجار والمجرور من منطقة الظلام إلى منطقة النور حيث صارا محط الاهتمام ،وتقديم المفعول الثاني أدى إلى تقديم ما يرتبط به معنويا وهو الحال "الجار والمجرور"لأن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي.كما كان في عملية التقديم رعاية للفاصلة القرآنية ،فعملية التقديم تمت بالضابطين :المعنوي واللفظي ،وعملية إعادة توزيع الرتبة تمت من أجل الهدفين:المعنوي واللفظي .
الثاني :ترتب المطعمون من الخاص إلى العام بحسب الحاجة إلى الطعام ،وبحسب الأولوية ،حيث يأتي المسكين أولا وهو فاقد كل شيء،وبهذا يتحدث الإنسان تحت رعاية الضابطين المعنوي غالبا واللفظي نادرا أصلا وعدولا مع علامات أمن اللبس.
قال تعالى:"ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا"(الإنسان 8)
في الآية الكريمة أمران :
الأول:الرتبة غير المحفوظة هي مصدر الإتساع في اللغة ،وتنوع الأساليب والمعاني والإعراب ،أو هي مصدر ما يمكن أن نطلق عليه لغة الإبداع ،ومعنى المعنى، والتفنن ، ونقل الكلام من مستوى اللغة المثالية إلى مستوى اللغة الإبداعية ،التي يتفاوت المتكلمون في استخدامها كأساليب للتعبير عن مكنوناتهم ،كقوله تعالى " ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا " والأصل في هذه الآية تقديم المفعول الأول لأنه الآكل أو الفاعل في المعنى ،هكذا :ويطعمون مسكينا ويتيما وأسيرا الطعام على حبه "إلا أن تقديم المفعول الثاني مع الجار والمجرور وربطهما مع الفعل أولا ينقل الآية من لغة الإيصال إلى لغة الإبداع ،وكأن هؤلاء القوم يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ،وهذا المعنى لا نصل إليه مع التأخير ، وذلك نتيجة نقل المفعول الثاني والجار والمجرور من منطقة الظلام إلى منطقة النور حيث صارا محط الاهتمام ،وتقديم المفعول الثاني أدى إلى تقديم ما يرتبط به معنويا وهو الحال "الجار والمجرور"لأن اللغة تقوم على الاحتياج المعنوي.كما كان في عملية التقديم رعاية للفاصلة القرآنية ،فعملية التقديم تمت بالضابطين :المعنوي واللفظي ،وعملية إعادة توزيع الرتبة تمت من أجل الهدفين:المعنوي واللفظي .
الثاني :ترتب المطعمون من الخاص إلى العام بحسب الحاجة إلى الطعام ،وبحسب الأولوية ،حيث يأتي المسكين أولا وهو فاقد كل شيء،وبهذا يتحدث الإنسان تحت رعاية الضابطين المعنوي غالبا واللفظي نادرا أصلا وعدولا مع علامات أمن اللبس.