محترف123
31-08-2007, 05:26 PM
لطفاً ابتسم ...!
هي النور في عتمة الظلام ، والأمل في قمة اليأس ، وهي العطاء في دروب الحرمان ، وهي الفرح في شدة الأحزان ، وهي الوفاء في زمن النكران .. إنها البلسم الذي يهون علينا في هذه المآسي المريرة والآلام القاسية بسبب تعاقب الأحداث العنيفة ، حدثاً تلو الآخر ، ونحن في ذهول وحيرة من سرعة وتيرتها وتبدل أحوالها وتنوع أنماطها .
وفي زحمة الانشغال بكسب لقمة العيش ، والسعي الحثيث وراء مطالب الحياة توجب علينا أن نقف ولو برهة لنتأمل في أحوالنا ، وفي ما صار إليه مآلنا .. ومن هنا لابد لنا من مواجهة هذه الأحداث بثقة للتعرف على السبل التي نستطيع بها أن نخوض معترك هذه الحياة ونحن مزودون بما يساعدنا على ذلك ، حتى يخفف عن كاهلنا ما عليها من أثقال الهموم .
ونجد أن أنسب الطرق وأيسرها هو الابتسامة ، نعم الابتسامة .
الابتسامة المرحة النابعة من القلب ، وليست الابتسامة "الصفراء" المصطنعة ، لأن مثل هذه الابتسامة لا تخدع إلا صاحبها ، فالجميع يشعر بأنها ليست من القلب ، بل مصطنعة ، وبالتالي قد تكون وباءً على صاحبها ، إذ يستاء منها كل من رآها وفهمها .
والحديث هنا عن الابتسامة الصادقة التي تعود على صاحبها بالمحبة والقبول والمودة من الآخرين ، إذ إن لها وقعاً مؤثراً ومردوداً إيجابياً ، وقد يكون تأثيرها أبلغ من أكثر الأقوال تعبيراً ، فالابتسامة لا تكلف صاحبها شيئاً ولا تحمله أعباء ، في حين أنها تفيده كثيراً وتفتح له الأبواب الموصدة والقلوب المغلقة ، كما أنها تغني ولا تفقر من يعطيها ، والابتسامة تحدث في لحظة ، وقد يستمر مفعولها إلى لحظات لا نهاية لها ، والابتسامة لا ترتبط بمكانة اجتماعية أو بمكانة اقتصادية ، لأنها لا يحددها شيء معين ولا بما تمتلكه ؟ أو بمن أنت ؟ أو المكان الذي تعمل به .
وعلى سبيل المثال لا الحصر ، نجد أن الغني مهما بلغ ماله وجاهه لا يمكن أن يستمر من دونها ، وليس هناك فقير إلا واغتنى بفوائدها .
والابتسامة هي اللغة التي تفهمها كل الشعوب وتجتمع عليها كل الثقافات ، ولقد أثبتت الدراسات القديمة منها والحديثة أنها العقار الطبيعي والدواء الفعال للمشكلات الاجتماعية والنزعات بين الناس ، وذلك نجده واضحا في المنزل ، إذ إنها تخلق جواً من السعادة والفرح في المنزل الذي تحل فيه ، وتعزز العلاقات الإنسانية وتوطدها في المجتمع الذي تنتشر فيه ، كما أنها تخفف من عناء وضغوط العمل ومتاعبه إذا تعامل بها أفراد ذلك العمل في ما بينهم ، وأنها رسالة حب ووفاء صادق بين الأصدقاء ، وأنها بوابة للخروج من وحشة الأحزان .
والابتسامة هي الجوهرة النفسية التي لا تمكن سرقتها ، والحلية الثمينة التي لا يمكن شراؤها أو بيعها ، وهي الخير العميم الذي لا يمكن تسوله .
فإذا أردت أن تكون إنساناً حقيقياً محبوباً وموفقاً في علاقاتك الخاصة والعامة فما عليك سوى أن تبتسم نعم ابتسم دائما لتنجح .
هي النور في عتمة الظلام ، والأمل في قمة اليأس ، وهي العطاء في دروب الحرمان ، وهي الفرح في شدة الأحزان ، وهي الوفاء في زمن النكران .. إنها البلسم الذي يهون علينا في هذه المآسي المريرة والآلام القاسية بسبب تعاقب الأحداث العنيفة ، حدثاً تلو الآخر ، ونحن في ذهول وحيرة من سرعة وتيرتها وتبدل أحوالها وتنوع أنماطها .
وفي زحمة الانشغال بكسب لقمة العيش ، والسعي الحثيث وراء مطالب الحياة توجب علينا أن نقف ولو برهة لنتأمل في أحوالنا ، وفي ما صار إليه مآلنا .. ومن هنا لابد لنا من مواجهة هذه الأحداث بثقة للتعرف على السبل التي نستطيع بها أن نخوض معترك هذه الحياة ونحن مزودون بما يساعدنا على ذلك ، حتى يخفف عن كاهلنا ما عليها من أثقال الهموم .
ونجد أن أنسب الطرق وأيسرها هو الابتسامة ، نعم الابتسامة .
الابتسامة المرحة النابعة من القلب ، وليست الابتسامة "الصفراء" المصطنعة ، لأن مثل هذه الابتسامة لا تخدع إلا صاحبها ، فالجميع يشعر بأنها ليست من القلب ، بل مصطنعة ، وبالتالي قد تكون وباءً على صاحبها ، إذ يستاء منها كل من رآها وفهمها .
والحديث هنا عن الابتسامة الصادقة التي تعود على صاحبها بالمحبة والقبول والمودة من الآخرين ، إذ إن لها وقعاً مؤثراً ومردوداً إيجابياً ، وقد يكون تأثيرها أبلغ من أكثر الأقوال تعبيراً ، فالابتسامة لا تكلف صاحبها شيئاً ولا تحمله أعباء ، في حين أنها تفيده كثيراً وتفتح له الأبواب الموصدة والقلوب المغلقة ، كما أنها تغني ولا تفقر من يعطيها ، والابتسامة تحدث في لحظة ، وقد يستمر مفعولها إلى لحظات لا نهاية لها ، والابتسامة لا ترتبط بمكانة اجتماعية أو بمكانة اقتصادية ، لأنها لا يحددها شيء معين ولا بما تمتلكه ؟ أو بمن أنت ؟ أو المكان الذي تعمل به .
وعلى سبيل المثال لا الحصر ، نجد أن الغني مهما بلغ ماله وجاهه لا يمكن أن يستمر من دونها ، وليس هناك فقير إلا واغتنى بفوائدها .
والابتسامة هي اللغة التي تفهمها كل الشعوب وتجتمع عليها كل الثقافات ، ولقد أثبتت الدراسات القديمة منها والحديثة أنها العقار الطبيعي والدواء الفعال للمشكلات الاجتماعية والنزعات بين الناس ، وذلك نجده واضحا في المنزل ، إذ إنها تخلق جواً من السعادة والفرح في المنزل الذي تحل فيه ، وتعزز العلاقات الإنسانية وتوطدها في المجتمع الذي تنتشر فيه ، كما أنها تخفف من عناء وضغوط العمل ومتاعبه إذا تعامل بها أفراد ذلك العمل في ما بينهم ، وأنها رسالة حب ووفاء صادق بين الأصدقاء ، وأنها بوابة للخروج من وحشة الأحزان .
والابتسامة هي الجوهرة النفسية التي لا تمكن سرقتها ، والحلية الثمينة التي لا يمكن شراؤها أو بيعها ، وهي الخير العميم الذي لا يمكن تسوله .
فإذا أردت أن تكون إنساناً حقيقياً محبوباً وموفقاً في علاقاتك الخاصة والعامة فما عليك سوى أن تبتسم نعم ابتسم دائما لتنجح .