عميد اتحادي
05-04-2014, 12:40 AM
مقال راق لي مقال خطير ،،،،
خذوا الجمل بما حمل
2014-04-04 12:58:56 1 1731
كان الفريق الاتحادي متقدماً على فريق لخويا القطري بهدفين لهدف في إياب الدوري الآسيوي أمس الأول، فصمت معلق المباراة رؤوف خليف.. الألق في تعليقه بلهجته الشمال افريقية، مستمعاً لهبوب المدرج الاتحادي العاصف خلف فريقه، فقال دون مقدمات: "هذا الجمهور الأول في آسيا بلا منازع"، ثم عاد مكملاً هرولته الوصفية بالدهشة والإعجاب بين شباب الاتحاد في الملعب وهدير عشاقه في المدرجات.
بعد المباراة.. تساءل لاعب لخويا عادل لامي، رداً على تساؤلات مراسل القناة الناقلة عن أسباب الخسارة: كيف لا يفوز الاتحاد وخلفه مثل هذا الجمهور؟
من هذين المشهدين بين معلق محايد... ولاعب منافس يتلخص الاتحاد في جماهيره التي يتكئ عليها في الأزمات.. وتصلب طوله في المحن.. وتعاضده في المصاعب قبل أن تمنحه الفخر بها في المسرات والليالي الملاح.
مشهدان كفيلان بإيصال رسالة واضحة الكلمات على السطور من هذا الجمهور الى كل اتحادي يهمه الكيان أولاً.. وواجهته الكروية الممثلة في (النمور): إننا ننتظر الفرح.
نعم.. لم يعد لدى هذا الجمهور الصابر على (الابتلاء) الذي يعيشه نادي منذ بداية الموسم على يد اتحاديين منه وفيه.. مزيداً من الصبر.
فوضى.. صدامات.. شكاوى.. اشتباكات .. قضايا.. اختلاسات. مديونيات خيالية. ولجان داخله وخارجه.. واللي ما يشتري يتفرج.
ما ذنب الاتحاد وجماهيره أن يوصله البعض من المحسوبين عليه إلى هذا (الوحل)؟. ما ذنب كيان عميد وعريق أن يتعامل معه اولئك وكأنه من بقايا املاكهم.. أو إرث لهم حرية التصرف فيه.. أو بمكتسباته.. دون أي اعتبار أو نظرة بعيدة عن الأنانية والمكابرة؟ إنه ملك جماهيره في كل مكان داخل الوطن وخارجه، وليس بيوتات أو قبيلة أو أسرة أو حي أو مدينة منفردة.
باختصار جماهير الاتحاد ستقف (مع) من يلعب لمصلحة ورفعة اسم (الاتحاد).. وايضا ستقف (أمام) من يعبث باسم الاتحاد، فقد طفح الكيل بها.. وأصبح الحد بين (الجد والهزل) مطلبا، قبل أن ينفذ صبر الرجال المتحفزين لخدمته في اصعب مرحلة تاريخية يعيشها منذ (40) عاما، تاركين (جمل) حلحلة ملايين الديون والعبث الإداري والفساد المالي بما (حمل) لكبيرهم ورفاقه.
فهل يستحق الاتحاد وجماهيره مصيراً أسوأ مما هو فيه معهم؟ وعجبي.
محمد البكيري
خذوا الجمل بما حمل
2014-04-04 12:58:56 1 1731
كان الفريق الاتحادي متقدماً على فريق لخويا القطري بهدفين لهدف في إياب الدوري الآسيوي أمس الأول، فصمت معلق المباراة رؤوف خليف.. الألق في تعليقه بلهجته الشمال افريقية، مستمعاً لهبوب المدرج الاتحادي العاصف خلف فريقه، فقال دون مقدمات: "هذا الجمهور الأول في آسيا بلا منازع"، ثم عاد مكملاً هرولته الوصفية بالدهشة والإعجاب بين شباب الاتحاد في الملعب وهدير عشاقه في المدرجات.
بعد المباراة.. تساءل لاعب لخويا عادل لامي، رداً على تساؤلات مراسل القناة الناقلة عن أسباب الخسارة: كيف لا يفوز الاتحاد وخلفه مثل هذا الجمهور؟
من هذين المشهدين بين معلق محايد... ولاعب منافس يتلخص الاتحاد في جماهيره التي يتكئ عليها في الأزمات.. وتصلب طوله في المحن.. وتعاضده في المصاعب قبل أن تمنحه الفخر بها في المسرات والليالي الملاح.
مشهدان كفيلان بإيصال رسالة واضحة الكلمات على السطور من هذا الجمهور الى كل اتحادي يهمه الكيان أولاً.. وواجهته الكروية الممثلة في (النمور): إننا ننتظر الفرح.
نعم.. لم يعد لدى هذا الجمهور الصابر على (الابتلاء) الذي يعيشه نادي منذ بداية الموسم على يد اتحاديين منه وفيه.. مزيداً من الصبر.
فوضى.. صدامات.. شكاوى.. اشتباكات .. قضايا.. اختلاسات. مديونيات خيالية. ولجان داخله وخارجه.. واللي ما يشتري يتفرج.
ما ذنب الاتحاد وجماهيره أن يوصله البعض من المحسوبين عليه إلى هذا (الوحل)؟. ما ذنب كيان عميد وعريق أن يتعامل معه اولئك وكأنه من بقايا املاكهم.. أو إرث لهم حرية التصرف فيه.. أو بمكتسباته.. دون أي اعتبار أو نظرة بعيدة عن الأنانية والمكابرة؟ إنه ملك جماهيره في كل مكان داخل الوطن وخارجه، وليس بيوتات أو قبيلة أو أسرة أو حي أو مدينة منفردة.
باختصار جماهير الاتحاد ستقف (مع) من يلعب لمصلحة ورفعة اسم (الاتحاد).. وايضا ستقف (أمام) من يعبث باسم الاتحاد، فقد طفح الكيل بها.. وأصبح الحد بين (الجد والهزل) مطلبا، قبل أن ينفذ صبر الرجال المتحفزين لخدمته في اصعب مرحلة تاريخية يعيشها منذ (40) عاما، تاركين (جمل) حلحلة ملايين الديون والعبث الإداري والفساد المالي بما (حمل) لكبيرهم ورفاقه.
فهل يستحق الاتحاد وجماهيره مصيراً أسوأ مما هو فيه معهم؟ وعجبي.
محمد البكيري