المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إتحاف قراء العصر بتتمّة فريدة الدهر"



أهــل الحـديث
05-04-2014, 12:30 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


"إتحاف قراء العصر بتتمّة فريدة الدهر"

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونستهديه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ،من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادى له، وأشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه و سلم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ
يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَتَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيما
ثم أما بعد :
إن أصدق الحديث كتاب الله و خير الهدى هدى محمد صلى الله عليه و سلم
مقدمة :
الحمد لله الأعز الأكرم ، الذي علم الإنسان ما لم يعلم ، والصلاة والسلام علي نبينا المفخَّم ، وسيدنا المكرَّم وشفعينا المعظَّم ، الذي رقق القلوب بمنار هديه السديد ، وفخَّم النفوس بعزة القرآن المجيد ، النافع في كل الشدائد والمواطن ، الكاسي قارئه ثوب الفضائل والمحاسن ، العاصم من الوقوع في خزي المهالك وضر العوائق ، العامر دائما بأنوار الحق وأضواء الحقائق ، وبعد ....
فلما كان الانشغال بتنقيح مسائل القراءات ، والبحث عن تحقيق قضايا الأداء ، من الأمور النافعة ، والأعمال الواجبة ، وهذا ما حققه صاحب كتاب فريدة الدهر في تأصيل وجمع القراءات لمؤلفه فضيلة الشيخ محمد إبراهيم محمد سالم (المتوفى: 1430هـ) حيث جمع فيه كل شاردة وواردة في هذا العلم وبذل فيه وسعه وحق أن تكون "فريدة الدهر" فشرعت ـ من باب التيسير على طالب العلم ـ في تتمة للآيات ، أو جزء من الآية التي ترك جمعها لسهولتها ، أو لسبق نظيرها ، وقد انتهجت فيه طريقته في الجمع ،وتحريراته وكذا مراعاة ترتيبه للأوجه .
فأسأل الله التيسير ، وأن يجعله خالصا الكريم .

سور البقرة :
فالآيات التي تركها الشيخ في سورة البقرة قليلة ، لأنها البداية التي أصل فيها الشيخ منهجه ، وكلما قربت السور من الخاتمة كثر تنبيه على الآيات وترك جمع الآيات ، ومنها ما يحتاج للتنبيه ، وأكثرها سهلة يسيرة .

قوله تعالى :
خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ ۖ وَعَلَىٰ أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(7)
لم يجمع منها سوى " وَعَلى أَبْصارِهِمْ غِشاوَةٌ "
" خَتَمَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَعَلَىٰ سَمْعِهِمْ )
قالون بإسكان الميم ثم صلته .
وقوله(وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ )
قالون بإسكان الميم ثم صلته .
****
يتبع بإذن الله