المساعد
31-08-2007, 10:06 AM
يصبغون شواربهم ويرتدون العدسات اللاصقة والملابس الشفافة:
شباب «كول» ينافسون الفتيات على ال ( new look)
الاهتمام بالشكل الخارجي أمر مطلوب والكل يسعى إلى التميز ومواكبة الجديد سواء من الفتيات أو الشباب ولكن نلاحظ في الآونة الأخيرة وخاصة في هذا الموسم مبالغة بعض الشباب في ذلك فعندما تذهب إلى احد المجمعات التجارية ترى أشكالا غريبة من بعض الشباب والكل يسعى إلى جذب الانتباه بطريقته تحت ذلك الستار المبطن الذي يدعى (الموضة) فترى كل ماهو غريب سواء كان ذلك في اللباس أو قصات الشعر أو بعض العادات الغريبة.
ملابس غريبة
تقول وجدان تركي (17 عاما) بالغ الشباب في الموضات الغريبة ولا أرى مبررا أو تفسيرا لذلك غير أنهم يريدون لفت انتباه الفتيات والشباب ولا يعلمون أن البنات يحتقرن هذه الفئة وينظرن لهم وكأنهم (مهرجون) وعندما تذهب الفتاة إلى السوق تشعر وكأنها ذاهبة إلى مسرح لعروض بهلوانية كما عبرت بقولها لا أبالغ فضحكت من كل قلبي على احد الشباب الذي لبس البنطلون الواسع جدا وكأنه يلبس تنورة واسعة حيث كانت البلوزة أو القميص جدا قصير لأنه أراد إظهار الوشم الذي يرسمه على بطنه وكانت (البلوزة) ضيقة جدا بعكس البنطلون الذي كان متسعا ولون القميص كان برتقاليا والجينز عليه رسوم النيران الملتهبة ذات اللون البرتقالي والحذاء لونه برتقالي وكذلك لون جهاز الجوال كذلك وهناك موضة جديدة وهي البنطال الوسيع من الخلف فيبدو متهدلا وكأنه سيسقط على الأرض .
برمودا للرجال
أما سميه(20 عاما) فقالت ان لبس البنطلون للرجل ولكن لماذا يختار ألوان الطيف كما عبرت بقولها لماذا لا يكتفي بالأسود والأزرق والألوان التي تناسب رجولته لماذا ينافس البنات في الزهري والأصفر لدرجة أني أراهم يلبسون قمصانا أكثر نعومة من قمصان البنات والبعض يرتدي الشفاف والضيق وكذلك انتشرت موضة (البرمودا) أو البنطلون القصير حيث يظهر الشاب نصف ساقه ويلبس القميص الأصفر بلا أكمام وهو ما يسمى الكت مخرجا عضلاته التي تدل على رجولته ولكن لا يناسبها القميص الأصفر والبرمودا قمة التناقض.. اخجل أن انظر إليه!!
قصات الشعر
أما الشاب خالد محمد (19 عاما) فيقول: كنا ننتقد الشاب الذي يحلق شعره قصة تسمى (كبوريا) واليوم ظهرت قصات شعر أرى أنها تقبح من المنظر وتعتبر تشويها بمعنى أصبح بعض الشباب يجعل لشعره قرونا واقفة يثبتها بجميع أنواع المثبتات والجل وتسمى هذه الحركة (سبايكي) والبعض يصبغ هذه القرون باللون الأحمر كما رأيت احدهم يشبه الشيطان الذي نراه في أفلام كرتون الصغار وكذلك رأيت موضة عجيبة وهي أن يصبغ شعره باللون الأحمر وشاربه و(السكسوكة) كما يسميها البعض وقد جاء احد الأصدقاء بقصة غريبة وهي أن يحلق جميع الشعر ويبقي الصف الأمامي واقفا طويلا أو كما يسميها البعض (فيرزاتشي) اخذ والده قطعة من العلك والصقها في الجزء الأمامي الطويل حتى يجبره على حلاقته ومساواته بجميع شعره.
شعر البنات
أما سارة فيصل (23 عاما) فتقول: رأيت شابا حلق جميع شعره ولم يتبق سوى حرف (تي) على صلعته وكان منظره مقززا للغاية والبعض يطيل الشعر ليربطه بالبكل ويضفره بالضفائر والبعض يضع اللمعة على شعره والبعض يضع الدوائر المستديرة في رأسه والخطوط. أما احمد (30 عاما) عاما عندما ظهر احد إخوتي بقصة غريبة في شعره الكل قاطعه وامتنع عن الكلام معه وبقي الكلام الجارح من أمي وأخواتي حتى غيرها بقصة محترمة تليق بالرجال المحترمين. تقول وداد: رأيت شابا يلبس 8 سلاسل في رقبته وكأنه خرج ليبيع الإكسسوارات وربطة اليد الحمراء في اليد اليمنى وأساور من الجلد في اليد اليسرى.
ربطة ووشم
وتقول ثريا الأمير (24 عاما): اشتهرت موضة ربطة الأيدي وهي قطعة من القماش يسمونها (الاسكارف أو البندامة) تلف على اليد وهي التي ظهرت في ذلك البرنامج (ستار أكاديمي) والذي كان احد الشباب يرتديها.
ويقول أبو بندر (20 عاما) أصبح الشباب يضعون الوشم في الكتف ويلبسون القمصان بلا أكمام ليظهرونه وآخر شيء (الحلق أو الخرص) في الأذن والسلاسل في الرقبة.
عدسات ملونة
تقول سميرة (25 عاما) فقدت عدساتي ثم اكتشفت أن أخي سرقها ولم ألاحظ ذلك إلا عندما دخلت إلى سيارته فوجدت جميع المسروقات عدساتي الزرقاء وكريم الجل الذي استخدمه لشعري وسلسلتي أي انه لا يجرؤ على وضعها في المنزل وإنما يرتديها في سيارته صدمت به وأخبرته بأنني لم اعد احترمه ليس لأنه سرق أغراضي فقط بل لأني أراه مثل أختي وقصدت أن اجرح رجولته حتى يعود إلى صوابه.
وتقول أم خالد ابني يملك جميع ألوان النظارات حتى الأصفر والأخضر والأحمر ولا ادري كيف يرى الأشياء وأخشى عليه من الحوادث بسبب النظارات التي يرتديها.
ثياب مطرزة
أما مها مسعود24 عاما قالت : ودخلت صرعات الموضة على الثوب السعودي كذلك فلم يسلم من التغيير، فأصبحت الثياب مطرزة بالأبيض والفضي والبيج وغيره من الألوان وأصبح أشبه بالجلابية النسائية ولكنه أرحم من بقية التقليعات والموضات الشبابية ويبقى هو الزي السعودي الأصيل الذي نحبه ونفتخر به للأبد . وتقول علياء سامي (30 عاما): عجبا لهذا الجيل الجديد استرجلت الفتاة وتنعم الرجل كالإناث وانقلبت المفاهيم فأصبح الرجل أشبه بالفتاة وأصبحت الفتاة ترفض الأنوثة وتسترجل انه الانترنت والقنوات الفضائية والغزو الفكري وغياب المراقبة من الأهل وضعف الإيمان والتقليد الأعمى.. وليس الكل كذلك فهناك من الشباب من يرى رجولته في مشيته وعينيه ونظراته الحادة وتمسكه بلبسه الرجولي سواء كان (البدلة) الرجالية المحترمة أو ثوبه وشماغه ودهن العود الذي يفوح منه.. إذا فالواجب أن نقسو على هذه الفئة من الجيل الجديد حتى يعودوا إلى جادة الحق والى رشدهم وصوابهم فهذا لا يصلح لشاب سعودي مسلم. ويقول أبو هيثم (50 عاما): هل تستطيع أيها الشاب الذي استحدث آخر صرعات الموضة أن تدخل مجلسا للرجال وتجلس فيه بكامل ثقتك وخاصة إذا كان فيه جدك وأبوك وفئة من كبار السن؟ واجهني هل تستطيع أن تسلم على جاركم إذا قابلته بهذا المنظر في احد المجمعات التجارية؟ اقسم انك تتهرب وتخفي وجهك عنه حتى لا يرى سلاسل رقبتك وقصة شعرك وكشختك وينتقدك.. هل تخرج من بيتك أمام والدك ووالدتك وإخوانك وأخواتك بهذا المنظر جاوب عن هذه الأسئلة بكل صدق وما أجمل المواجهة إذا كنت على حق وصواب.
شباب «كول» ينافسون الفتيات على ال ( new look)
الاهتمام بالشكل الخارجي أمر مطلوب والكل يسعى إلى التميز ومواكبة الجديد سواء من الفتيات أو الشباب ولكن نلاحظ في الآونة الأخيرة وخاصة في هذا الموسم مبالغة بعض الشباب في ذلك فعندما تذهب إلى احد المجمعات التجارية ترى أشكالا غريبة من بعض الشباب والكل يسعى إلى جذب الانتباه بطريقته تحت ذلك الستار المبطن الذي يدعى (الموضة) فترى كل ماهو غريب سواء كان ذلك في اللباس أو قصات الشعر أو بعض العادات الغريبة.
ملابس غريبة
تقول وجدان تركي (17 عاما) بالغ الشباب في الموضات الغريبة ولا أرى مبررا أو تفسيرا لذلك غير أنهم يريدون لفت انتباه الفتيات والشباب ولا يعلمون أن البنات يحتقرن هذه الفئة وينظرن لهم وكأنهم (مهرجون) وعندما تذهب الفتاة إلى السوق تشعر وكأنها ذاهبة إلى مسرح لعروض بهلوانية كما عبرت بقولها لا أبالغ فضحكت من كل قلبي على احد الشباب الذي لبس البنطلون الواسع جدا وكأنه يلبس تنورة واسعة حيث كانت البلوزة أو القميص جدا قصير لأنه أراد إظهار الوشم الذي يرسمه على بطنه وكانت (البلوزة) ضيقة جدا بعكس البنطلون الذي كان متسعا ولون القميص كان برتقاليا والجينز عليه رسوم النيران الملتهبة ذات اللون البرتقالي والحذاء لونه برتقالي وكذلك لون جهاز الجوال كذلك وهناك موضة جديدة وهي البنطال الوسيع من الخلف فيبدو متهدلا وكأنه سيسقط على الأرض .
برمودا للرجال
أما سميه(20 عاما) فقالت ان لبس البنطلون للرجل ولكن لماذا يختار ألوان الطيف كما عبرت بقولها لماذا لا يكتفي بالأسود والأزرق والألوان التي تناسب رجولته لماذا ينافس البنات في الزهري والأصفر لدرجة أني أراهم يلبسون قمصانا أكثر نعومة من قمصان البنات والبعض يرتدي الشفاف والضيق وكذلك انتشرت موضة (البرمودا) أو البنطلون القصير حيث يظهر الشاب نصف ساقه ويلبس القميص الأصفر بلا أكمام وهو ما يسمى الكت مخرجا عضلاته التي تدل على رجولته ولكن لا يناسبها القميص الأصفر والبرمودا قمة التناقض.. اخجل أن انظر إليه!!
قصات الشعر
أما الشاب خالد محمد (19 عاما) فيقول: كنا ننتقد الشاب الذي يحلق شعره قصة تسمى (كبوريا) واليوم ظهرت قصات شعر أرى أنها تقبح من المنظر وتعتبر تشويها بمعنى أصبح بعض الشباب يجعل لشعره قرونا واقفة يثبتها بجميع أنواع المثبتات والجل وتسمى هذه الحركة (سبايكي) والبعض يصبغ هذه القرون باللون الأحمر كما رأيت احدهم يشبه الشيطان الذي نراه في أفلام كرتون الصغار وكذلك رأيت موضة عجيبة وهي أن يصبغ شعره باللون الأحمر وشاربه و(السكسوكة) كما يسميها البعض وقد جاء احد الأصدقاء بقصة غريبة وهي أن يحلق جميع الشعر ويبقي الصف الأمامي واقفا طويلا أو كما يسميها البعض (فيرزاتشي) اخذ والده قطعة من العلك والصقها في الجزء الأمامي الطويل حتى يجبره على حلاقته ومساواته بجميع شعره.
شعر البنات
أما سارة فيصل (23 عاما) فتقول: رأيت شابا حلق جميع شعره ولم يتبق سوى حرف (تي) على صلعته وكان منظره مقززا للغاية والبعض يطيل الشعر ليربطه بالبكل ويضفره بالضفائر والبعض يضع اللمعة على شعره والبعض يضع الدوائر المستديرة في رأسه والخطوط. أما احمد (30 عاما) عاما عندما ظهر احد إخوتي بقصة غريبة في شعره الكل قاطعه وامتنع عن الكلام معه وبقي الكلام الجارح من أمي وأخواتي حتى غيرها بقصة محترمة تليق بالرجال المحترمين. تقول وداد: رأيت شابا يلبس 8 سلاسل في رقبته وكأنه خرج ليبيع الإكسسوارات وربطة اليد الحمراء في اليد اليمنى وأساور من الجلد في اليد اليسرى.
ربطة ووشم
وتقول ثريا الأمير (24 عاما): اشتهرت موضة ربطة الأيدي وهي قطعة من القماش يسمونها (الاسكارف أو البندامة) تلف على اليد وهي التي ظهرت في ذلك البرنامج (ستار أكاديمي) والذي كان احد الشباب يرتديها.
ويقول أبو بندر (20 عاما) أصبح الشباب يضعون الوشم في الكتف ويلبسون القمصان بلا أكمام ليظهرونه وآخر شيء (الحلق أو الخرص) في الأذن والسلاسل في الرقبة.
عدسات ملونة
تقول سميرة (25 عاما) فقدت عدساتي ثم اكتشفت أن أخي سرقها ولم ألاحظ ذلك إلا عندما دخلت إلى سيارته فوجدت جميع المسروقات عدساتي الزرقاء وكريم الجل الذي استخدمه لشعري وسلسلتي أي انه لا يجرؤ على وضعها في المنزل وإنما يرتديها في سيارته صدمت به وأخبرته بأنني لم اعد احترمه ليس لأنه سرق أغراضي فقط بل لأني أراه مثل أختي وقصدت أن اجرح رجولته حتى يعود إلى صوابه.
وتقول أم خالد ابني يملك جميع ألوان النظارات حتى الأصفر والأخضر والأحمر ولا ادري كيف يرى الأشياء وأخشى عليه من الحوادث بسبب النظارات التي يرتديها.
ثياب مطرزة
أما مها مسعود24 عاما قالت : ودخلت صرعات الموضة على الثوب السعودي كذلك فلم يسلم من التغيير، فأصبحت الثياب مطرزة بالأبيض والفضي والبيج وغيره من الألوان وأصبح أشبه بالجلابية النسائية ولكنه أرحم من بقية التقليعات والموضات الشبابية ويبقى هو الزي السعودي الأصيل الذي نحبه ونفتخر به للأبد . وتقول علياء سامي (30 عاما): عجبا لهذا الجيل الجديد استرجلت الفتاة وتنعم الرجل كالإناث وانقلبت المفاهيم فأصبح الرجل أشبه بالفتاة وأصبحت الفتاة ترفض الأنوثة وتسترجل انه الانترنت والقنوات الفضائية والغزو الفكري وغياب المراقبة من الأهل وضعف الإيمان والتقليد الأعمى.. وليس الكل كذلك فهناك من الشباب من يرى رجولته في مشيته وعينيه ونظراته الحادة وتمسكه بلبسه الرجولي سواء كان (البدلة) الرجالية المحترمة أو ثوبه وشماغه ودهن العود الذي يفوح منه.. إذا فالواجب أن نقسو على هذه الفئة من الجيل الجديد حتى يعودوا إلى جادة الحق والى رشدهم وصوابهم فهذا لا يصلح لشاب سعودي مسلم. ويقول أبو هيثم (50 عاما): هل تستطيع أيها الشاب الذي استحدث آخر صرعات الموضة أن تدخل مجلسا للرجال وتجلس فيه بكامل ثقتك وخاصة إذا كان فيه جدك وأبوك وفئة من كبار السن؟ واجهني هل تستطيع أن تسلم على جاركم إذا قابلته بهذا المنظر في احد المجمعات التجارية؟ اقسم انك تتهرب وتخفي وجهك عنه حتى لا يرى سلاسل رقبتك وقصة شعرك وكشختك وينتقدك.. هل تخرج من بيتك أمام والدك ووالدتك وإخوانك وأخواتك بهذا المنظر جاوب عن هذه الأسئلة بكل صدق وما أجمل المواجهة إذا كنت على حق وصواب.