المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بدون عنوان



RETAGE
31-08-2007, 03:41 AM
بالقرب من الشاطيء اللذي كنت ارتادة كل يوم فإذا بصوت يشق صمت المكان ويخترق الهدوء
ذهلت ماذا هناك ما اللذي حدث ؟
أخذت خطواتي المثقلة تقودني إلى مصدر ذالك الصوت وبدون أي مبرر ذهبت أُريد أن أعرف ما اللذي يحدث؟
إذا به جاثيا على رُكبتية يجمع الرمل بين قبضة يدية فينظر للسماء ثم يجول ببصرة مرة أخرى في الأرض
أذهلني هذا الموقف
شدني الفضول وودت أن أقترب
إقتربت منه فجلست أمامة والخوف يملأني من ماذا ستكون ردة فعلة ؟

همست بصوت تتضح فية نبرة الخوف
ماذا بك ؟
ماذا دهاك ؟
هل أصابك أحد بأذى ؟

سكـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــون يعم المكان إنة لايُجيب !!!!!


وحينما إقتربت منة لم يترك لي فرصة النظر لوجهه فقد ركز نظراتة في الأرض


إمتدت إلية يدي لتستقر على كتفة بعد أن مرت برحلة من الرعب من هذا وما اللذي يبكية (فدموع الرجال تقهرني )



همست مرة أخرى همسة ضياع تشتت
ماذا بك ؟
هل فقدت عزيزاً ؟
هل ودعت محبوباً ؟


لا تريد أن تتحدث



جلست والذكريات القديمة فأخذت أتأمل السماء
وبعد تنهيدة طويلة نظرت إلى السماء






فقلت أتعرف أنني العام الماضي ودعت من تسيد على قلبي وأعتلى فوق مشاعري



كنت أُحبة حبا جنونيا



تمنيت لو أن تصبح الشمس في يدي فأهدية من شعاعها عقداً




جعلت من المستحيل معقولاً




جعلت الحلم حقيقة ً




ودعتة دون أن أقبل جبينة


تخيل ودعتة بين طيات أوراقي ومن مخيلتي قررت أن أمحوووووووووووووووووووووو وووووة

















و إن كنت تعاني فقد عزيز


فانظر إلي سلبتني الدنيا أشجع الرجال وأقدرهم وأعظمهم





سلبتني من كنت لا أسير إلا بجانبة ومتسندة بذراعة









سلبتني ذالك الحر الشجاع


ومـــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــات وها أنا لم أمت !!!!!!!!!!!!!!





وإن كنت تعاني طعنة تدمي الفؤاد


فأسألني أنا


أنا من أكتوت بويلات هذة الطعنات أنا من أدمى الغدر فؤادها


ياسيدي أعطني يدك

وانهض أمسح الدمع عن وجنتيك
وأُلملم ماتبقى من جروحك
فدموع الرجال تعني لي .....




وأثناء إستعدادي للنهوض من أمامة في لحظات تأملي للسماء


أمسك بيدي وقال :



أتعلمين لما أنا هنا اليوم ؟


علامات التعجب تملأ زوايا المكان


صوت لم يكن بالغريب علي


همسات سبق وأن سمعتها


(تركي )



قال :
هل تذكرين أول لقاء لنا ؟


كان هنا

هنا التقيت بك وهنا عرفت الحب والصدق والإخلاص


هنا

تبادلنا القصائد والأغاني


هنا كانت أول عبوة عطر قدمتها لك كهدية حبنا الذي زعمنا بأنة خالد



هنا قبلت جبينك ونظمت من الحروف عقدا وألبستك إيااااااااااااااااااااااا اااه



هنا


كانت أحلامنا بالبقاء




هنا
كنتي تقولين
(لا تتخلى عني أرجوك !)

هنا وعدتك بالبقاء


هنا كنتي تجلسين تنتظرين اللقاء




وبينما يسترسل في حديثة
تذكرت كم ليلة قضيتها وأنا أبكي فقد فارق دربة دربي


ما كنت أعلم أ حي هو أم ميت ؟؟؟؟؟


كم ليلة إحتضنت فيها صورتة وبقايا ذكرياتة !!!!



فما كان مني إلا أن جثيت على ركبتي


وأحتضنت وجهه بين كفي وقلت والدموع تخنق صوتي


تركي أين كنت ؟؟؟؟؟؟


ماذا جرى ؟؟؟؟؟


صمت وقال ألم تنسيني بعد ثلاثة أعوام !!!!!!!


قلت وكيف لي أن أنساك وأنت كنت حاضري وماضي



كيف لي أن أنسى كم رقصنا تحت المطر



وكم من البرد خفت علي


وكم كان حضنك دافيء والليل قارص البرودة


قال :

أنا لم أنساك ولكنني .................................




إنتظرت إلى أن يكمل إجابتة ولكنة لم يكمل



قلت لة كنت أعلم أنة لم يجلبني إلى هنا إلا إحساس صادق


وشعور بالحنين



تركي


لاتبكي

فدموع الرجال (................)


انهض ودعني أغسل الدمع من على وجنتيك


ولاتعد كما كنت لا أريد أن تعشقني مثلما كنت لي عشيقا


ولكنني أكتفي بأنك كنت حبيبي ذات يوم



فلن أرضى أن يجرح الدمع وجنتيك


انهض معي وأغسل الحزن


وانسى مامضى

ولك مني الولاء


وأن تبقى في ذاكرتي ماحييت



فقاطعني وقال إني لا أستحق منك كل هذا


وقد أتتيت اليوم لعلمي التام بأنك هنا


تنتظريني


أو تستعيدين مامضى
لقد رأيت صورتي بيدك وأنت تتجهين للشاطيء


رؤى


لن أنسى مامضى



وهذة كانت دموعي في عيد حبنا ...................



هذة قبلة أزرعها على جبينك




وأكون لك بها مودعاً




أحبــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــك

حتى تنتهي الكلمات




انا تركتها بدون عنوان فعنونوها

بقلمي المتواضع