اخر الفرسان
30-08-2007, 08:42 PM
http://www.alriyadh.com/2007/08/30/img/308200.jpg
الأحساء - سليم القطان:
أنقذت العناية الإلهية ثلاثة شباب جميعهم في العقد الثاني من العمر، عندما انقلبت سيارتهم أثناء رحلتهم البرية في أحد الأماكن المقطوعة دون أن يجدوا من ينقذهم لأكثر من ساعتين تقريباً.
بداية تحدث لنا سائق سيارة الجيب الشروكي محمد السندي حيث قال: كنت في نزهه برية مع اثنين من أصدقائي وهم محمود وهادي الأمير حيث كان ذلك بالقرب من بحيرة الأصفر، وبينما نحن داخل البر خيم الظلام علينا بعض الشيء وانتابنا بعض الخوف وبدأت بالسير بشكل جنوني وقبل الوصول لنقطة دخولنا للموقع لم أنتبه بأني فوق مرتفع مما أدى ذلك لانقلاب السيارة عدة مرات وتطاير كل واحد منا في موقع مختلف، وبينما نحن على ذلك الحال والكل يتوجع من آلامه، كانت إصابة صديقي هادي بسيطة، حيث تمكن من الاتصال على الدوريات الأمنية ليطلب منهم إنقاذنا ولكن قال له العسكري الذي أجابه بان ذلك من اختصاص الدفاع المدني يمكنك الاتصال بهم، حيث بقينا على هذا الحال ونحن لا نرى الأشياء بوضوح لشدة الظلام وبعد أن فقدنا الأمل بوصول أحد الينا لإنقاذنا قمنا بتلفظ الشهادة بعد أن قام هادي بجلب ماء الراديتر وذلك لتهدئتنا بعد أن أصبح كل واحد منا في حالة صعبة، ولكن ولله الحمد وبعد مضي ساعتين تقريباً جاءنا اتصال وبالصدفة من أحد أشقائي والذي أبلغته بالحادثة، حيث كان على علم بالمواقع الذي كنت أذهب إليها لأنه كان معنا في وقت سابق، وبعد مضي وقت بسيط جاءنا في الموقع مع بعض الزملاء، والذي تم نقلنا لمستشفى الأمير سعود بن جلوي بعد أن كتب الله لنا حياة جديدة، ولكن أخذ كل واحد منا نصيبه من الحادث حيث أصبت بكسر في رجلي اليسرى وكسر في يدي اليمنى، إما صديقي محمود أصيب بكسر في يده اليمنى بعد أن تم تثبيت عدد من الأسياخ في يده، أما هادي فلم يصب بشيء ولله الحمد.
الأحساء - سليم القطان:
أنقذت العناية الإلهية ثلاثة شباب جميعهم في العقد الثاني من العمر، عندما انقلبت سيارتهم أثناء رحلتهم البرية في أحد الأماكن المقطوعة دون أن يجدوا من ينقذهم لأكثر من ساعتين تقريباً.
بداية تحدث لنا سائق سيارة الجيب الشروكي محمد السندي حيث قال: كنت في نزهه برية مع اثنين من أصدقائي وهم محمود وهادي الأمير حيث كان ذلك بالقرب من بحيرة الأصفر، وبينما نحن داخل البر خيم الظلام علينا بعض الشيء وانتابنا بعض الخوف وبدأت بالسير بشكل جنوني وقبل الوصول لنقطة دخولنا للموقع لم أنتبه بأني فوق مرتفع مما أدى ذلك لانقلاب السيارة عدة مرات وتطاير كل واحد منا في موقع مختلف، وبينما نحن على ذلك الحال والكل يتوجع من آلامه، كانت إصابة صديقي هادي بسيطة، حيث تمكن من الاتصال على الدوريات الأمنية ليطلب منهم إنقاذنا ولكن قال له العسكري الذي أجابه بان ذلك من اختصاص الدفاع المدني يمكنك الاتصال بهم، حيث بقينا على هذا الحال ونحن لا نرى الأشياء بوضوح لشدة الظلام وبعد أن فقدنا الأمل بوصول أحد الينا لإنقاذنا قمنا بتلفظ الشهادة بعد أن قام هادي بجلب ماء الراديتر وذلك لتهدئتنا بعد أن أصبح كل واحد منا في حالة صعبة، ولكن ولله الحمد وبعد مضي ساعتين تقريباً جاءنا اتصال وبالصدفة من أحد أشقائي والذي أبلغته بالحادثة، حيث كان على علم بالمواقع الذي كنت أذهب إليها لأنه كان معنا في وقت سابق، وبعد مضي وقت بسيط جاءنا في الموقع مع بعض الزملاء، والذي تم نقلنا لمستشفى الأمير سعود بن جلوي بعد أن كتب الله لنا حياة جديدة، ولكن أخذ كل واحد منا نصيبه من الحادث حيث أصبت بكسر في رجلي اليسرى وكسر في يدي اليمنى، إما صديقي محمود أصيب بكسر في يده اليمنى بعد أن تم تثبيت عدد من الأسياخ في يده، أما هادي فلم يصب بشيء ولله الحمد.