جميل الثبيتي
30-08-2007, 05:49 AM
حذر خبير دولي من تجاهل المستثمرين للعمر الافتراضي للألعاب في المدن الترفيهية رغم خطورة ذلك على عوامل السلامة.
وقال المدير والخبير المعتمد من الحكومة الألمانية ولفجانج بلوك، لفحص مدن الملاهي يجب إخضاع أي لعبة زاد عمرها عن 12 عاما إلى فحص خاص وتغييرات كبيرة للتأكد من سلامتها أو استبدالها لاسيما الألعاب الديناميكية، مؤكدا على أهمية إخضاع أي مدينة ترفيهية إلى اختبارات عديدة قبل التشغيل مشيرا إلى أن معدلات الفحص والتدقيق تختلف من مدينة إلى أخرى..
ودعا إلى تأسيس جمعية تضم أخصائيين في السلامة والمستثمرين وجهات حكومية مختلفة للاهتمام بكافة جوانب المدن الترفيهية على أن تجتمع الجمعية مرتين في العام على الأقل. وشدد على أهمية وجود فريق مختص ومدرب على وسائل السلامة والصيانة في كل مدينة ترفيهية مؤكدا على ضرورة أن يتميز هذا الفريق بالقدرة على تحليل اللعبة من التصميم والتخطيط والرسومات الخاصة بها وكذلك فحص كل قطعة مخبريا وتحليليا. ودعا إلى أهمية تدريب كل العاملين على طريقة التشغيل والمراقبة بشكل دوري مستمر. وقال إن مدن الترفيه المعقدة بدأت تظهر إلى الوجود قبل 30 عام وان مدن الألعاب في أوروبا كانت متنقلة حسب المناسبات.
وأشار إلى أهمية تطوير اللوائح لمواكبة التحديث المستمر في مدن الترفيه.
ومن جانبه أشار مدير إدارة الدفاع المدني بجدة العميد محمد الغامدي إلى وجود أكثر من 60 مدينة ترفيهية وجميعها تخضع للجنة قائمة من قبل الدفاع المدني ومن الأمانة ومن فرع وزارة التجارة والجهات ذات العلاقة كشركة الكهرباء.مشيرا إلى أن اللجنة تقوم بمعاينة المدن الترفيهية ومدى قيام الشركات والقائمين على المدن الترفيهية بعمل صيانة دورية على الألعاب بما يتناسب والعمر الافتراضي لكل لعبة, موضحا أن اللجنة لديها الخبرة في مدى متابعتهم لأمن وسلامة المدن الترفيهية، مؤكدا على تعاون الفنيين الموجودين في هذه المدن للتأكد من سلامة اللعبة.
كما ناشد الغامدي الغرفة التجارية بتشجيع المواطنين أصحاب السجلات التجارية بالعمل في مجال صيانة المدن الترفيهية لاسيما في المدن الساحلية لأن عوامل الجو وعوامل الرطوبة والملوحة تؤثر على هذه الألعاب وخاصة الثقيلة منها وعن مدى الإحصائيات في الحوادث التي وقعت في المدن الترفيهية أوضح الغامدي وجود حوادث في مدن الترفيه مشيرا إلى أنها لم تشكل ظاهرة حتى الآن وهي محدودة،منوها بأن الحوادث قد تكون مشتركة إما تقصير من الجهة الحكومية أو تقصير من إدارة المدينة الترفيهية أو من المستخدم. وغالبا ما يحدث الخلل من المستخدم مؤكدا سعي إدارة الدفاع المدني في الحد من وقوع الحوادث ونشر التوعية لمرتادي المدن الترفيهية.
كما أشار نائب رئيس مجموعة الحكير مساعد الحكير إلى أهمية عمل صيانة دورية متكاملة للمدن الترفيهية لضمان سلامة مستخدميها مشيرا إلى أكثر القائمين على هذه المدن يقومون بالتعاقد مع شركات أجنبية للقيام بأعمال النظافة مغفلين الجانب المهم وهي أعمال صيانة هذه الألعاب، لاسيما وأن بعض الألعاب تحتاج إلى إشراف وصيانة شبه يومية لخطورتها مشيرا في هذا الجانب إلى أن مجموعتهم قامت بالتعاقد مع شركة إيطالية تقوم بالإشراف على الألعاب وعمل صيانة دورية كما تقوم بتغيير الألعاب كل عام حفاظا على سلامة مرتاديها، كما طالب مساعد بتبني فكرة الاستثمار في مجال الصيانة والتدريب.
المصدر
جريدة الوطن
وقال المدير والخبير المعتمد من الحكومة الألمانية ولفجانج بلوك، لفحص مدن الملاهي يجب إخضاع أي لعبة زاد عمرها عن 12 عاما إلى فحص خاص وتغييرات كبيرة للتأكد من سلامتها أو استبدالها لاسيما الألعاب الديناميكية، مؤكدا على أهمية إخضاع أي مدينة ترفيهية إلى اختبارات عديدة قبل التشغيل مشيرا إلى أن معدلات الفحص والتدقيق تختلف من مدينة إلى أخرى..
ودعا إلى تأسيس جمعية تضم أخصائيين في السلامة والمستثمرين وجهات حكومية مختلفة للاهتمام بكافة جوانب المدن الترفيهية على أن تجتمع الجمعية مرتين في العام على الأقل. وشدد على أهمية وجود فريق مختص ومدرب على وسائل السلامة والصيانة في كل مدينة ترفيهية مؤكدا على ضرورة أن يتميز هذا الفريق بالقدرة على تحليل اللعبة من التصميم والتخطيط والرسومات الخاصة بها وكذلك فحص كل قطعة مخبريا وتحليليا. ودعا إلى أهمية تدريب كل العاملين على طريقة التشغيل والمراقبة بشكل دوري مستمر. وقال إن مدن الترفيه المعقدة بدأت تظهر إلى الوجود قبل 30 عام وان مدن الألعاب في أوروبا كانت متنقلة حسب المناسبات.
وأشار إلى أهمية تطوير اللوائح لمواكبة التحديث المستمر في مدن الترفيه.
ومن جانبه أشار مدير إدارة الدفاع المدني بجدة العميد محمد الغامدي إلى وجود أكثر من 60 مدينة ترفيهية وجميعها تخضع للجنة قائمة من قبل الدفاع المدني ومن الأمانة ومن فرع وزارة التجارة والجهات ذات العلاقة كشركة الكهرباء.مشيرا إلى أن اللجنة تقوم بمعاينة المدن الترفيهية ومدى قيام الشركات والقائمين على المدن الترفيهية بعمل صيانة دورية على الألعاب بما يتناسب والعمر الافتراضي لكل لعبة, موضحا أن اللجنة لديها الخبرة في مدى متابعتهم لأمن وسلامة المدن الترفيهية، مؤكدا على تعاون الفنيين الموجودين في هذه المدن للتأكد من سلامة اللعبة.
كما ناشد الغامدي الغرفة التجارية بتشجيع المواطنين أصحاب السجلات التجارية بالعمل في مجال صيانة المدن الترفيهية لاسيما في المدن الساحلية لأن عوامل الجو وعوامل الرطوبة والملوحة تؤثر على هذه الألعاب وخاصة الثقيلة منها وعن مدى الإحصائيات في الحوادث التي وقعت في المدن الترفيهية أوضح الغامدي وجود حوادث في مدن الترفيه مشيرا إلى أنها لم تشكل ظاهرة حتى الآن وهي محدودة،منوها بأن الحوادث قد تكون مشتركة إما تقصير من الجهة الحكومية أو تقصير من إدارة المدينة الترفيهية أو من المستخدم. وغالبا ما يحدث الخلل من المستخدم مؤكدا سعي إدارة الدفاع المدني في الحد من وقوع الحوادث ونشر التوعية لمرتادي المدن الترفيهية.
كما أشار نائب رئيس مجموعة الحكير مساعد الحكير إلى أهمية عمل صيانة دورية متكاملة للمدن الترفيهية لضمان سلامة مستخدميها مشيرا إلى أكثر القائمين على هذه المدن يقومون بالتعاقد مع شركات أجنبية للقيام بأعمال النظافة مغفلين الجانب المهم وهي أعمال صيانة هذه الألعاب، لاسيما وأن بعض الألعاب تحتاج إلى إشراف وصيانة شبه يومية لخطورتها مشيرا في هذا الجانب إلى أن مجموعتهم قامت بالتعاقد مع شركة إيطالية تقوم بالإشراف على الألعاب وعمل صيانة دورية كما تقوم بتغيير الألعاب كل عام حفاظا على سلامة مرتاديها، كما طالب مساعد بتبني فكرة الاستثمار في مجال الصيانة والتدريب.
المصدر
جريدة الوطن