سعود
28-08-2007, 11:36 PM
أكدت ثلجة العمير مديرة عام الارشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم في حديثها مع «الشرق الأوسط» ان قضية تزين وتجمل الطالبات في كافة المراحل الدراسية وبالأخص في المرحلتين المتوسطة والثانوية، انما تخضع لتقدير ادارة المدرسة ذاتها والقائمات عليها، بالاستعانة بالضوابط العامة المحددة من قبل وزارة التربية والتعليم، نافية صدور أي تعميم يرخص وضع الماكياج لطالبات المدارس في كافة مناطق السعودية.
يأتي تصريح العمير مديرة عام الارشاد والتوجيه عقب تصدر «الماكياج المدرسي» اهتمام الأوساط الأنثوية مع اقتراب استئناف العام الدراسي الجديد، ما زالت هناك اصوات محتارة ما بين إجازة «نصف الماكياج» أو منعه على الاطلاق وبكافة أنواعه وألوانه.
ورغم التصريح الرسمي بقيت قضية «الماكياج المدرسي» على الحياد مستندة الى القانون الخاص بإدارات المدارس ذاتها، فمنها ما قد يسمح بأنصاف الحلول كالسماح بامتلاك الطالبة عطرا أو مرآة ومشطا في حقيبتها ومدارس أخرى أكثر تشددا تمنع كافة الأدوات، حتى العطر، والتي تكلف الطالبة في المرحلة المتوسطة والثانوية وحتى الابتدائية كتابة تعهد أو استدعاء لوالدتها.
وقالت ثلجة العمير في هذا الخصوص ان ادارة الارشاد والتوجيه لا تخطط لوضع لائحة تحدد فيها ماهية التجمل والتزين المسموح بهما للطالبات، كما ان الإدارة المعنية بالأمر لم تخض فيها قبيل استئناف العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى استمرار منع الوزارة كل مظاهر التبرج باستخدام أدوات التجميل مستثنية الكحل على العينين.
وبحسب العمير فالعطور والأمشاط والمرآة أدوات قانونية في الصروح المدرسية الأنثوية وفي أروقة الفصول الدراسية، مؤكدة «لا تشملها حملات التفتيش» لحقائب الطالبات والمجدولة من حين لآخر، وتبقى التوجيهات الخاصة بالمعلمات بحسب العمير هي «التقيد بالسبل التربوية لعلاج ما تقع فيه الطالبات من تجاوزات». ودعت العمير التربويات الالتزام بسياسة الارشاد والتوجيه في قضية تبرج طالبات المدارس بأدوات التجميل، سواء كانت خفيفة أو مبالغا فيها رغم تضاعفها في الأعوام الأخيرة ما بين أوساط الطالبات دون الثالثة عشرة من العمر، والتي تكمن بعدم التركيز على مثل هذه التجاوزات أو المبالغة في الزجر والعقاب في حال ارتكابها تقديرا للسن العمرية للفتيات.
من جهتها عارضت مشرفة تربوية رغبت في عدم ذكر اسمها، أي مقترح يسمح لطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية بـ«نصف الماكياج» فالفصول الدراسية «للعلم فقط»، متسائلة عن كيفية السماح للطالبات باستخدام أدوات التجميل وبغض النظر عن درجات الألوان في الوقت الذي تطالب فيه المعلمات بعدم لفت الأنظار من خلال المبالغة في التبرج خلال الدوام المدرسي. وفي ذات الصدد استبعد الدكتور عثمان العبد الجبار وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية تعليم البنات في حديثه مع «الشرق الأوسط» صدور أي تعميم من قبل وزارة التربية والتعليم يجيز للطالبات استخدام أدوات الزينة دون الوصول إلى «الماكياج الكامل»، والتي يقصد بها استخدام مرطبات الشفاه الفاتحة ومنع الدرجات القاتمة بالإضافة إلى منع استخدام الكحل والعطر وطلاء الأظافر وألوان الظل وغير ذلك
وهذا رابط الموضوع نقلاً عن صحيفة الشرق الاوسطhttp://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&issue=10500&article=434601
ملاحظة
نزلنا هذا الموضوع لتوضيح الحقائق
صحيفه عكاظ تنشر الخبر
وصحيفة الشرق الاوسط تنفي الخبر
<<= الظاهر حرب اعلاميه
تحية عطرة
يأتي تصريح العمير مديرة عام الارشاد والتوجيه عقب تصدر «الماكياج المدرسي» اهتمام الأوساط الأنثوية مع اقتراب استئناف العام الدراسي الجديد، ما زالت هناك اصوات محتارة ما بين إجازة «نصف الماكياج» أو منعه على الاطلاق وبكافة أنواعه وألوانه.
ورغم التصريح الرسمي بقيت قضية «الماكياج المدرسي» على الحياد مستندة الى القانون الخاص بإدارات المدارس ذاتها، فمنها ما قد يسمح بأنصاف الحلول كالسماح بامتلاك الطالبة عطرا أو مرآة ومشطا في حقيبتها ومدارس أخرى أكثر تشددا تمنع كافة الأدوات، حتى العطر، والتي تكلف الطالبة في المرحلة المتوسطة والثانوية وحتى الابتدائية كتابة تعهد أو استدعاء لوالدتها.
وقالت ثلجة العمير في هذا الخصوص ان ادارة الارشاد والتوجيه لا تخطط لوضع لائحة تحدد فيها ماهية التجمل والتزين المسموح بهما للطالبات، كما ان الإدارة المعنية بالأمر لم تخض فيها قبيل استئناف العام الدراسي الجديد، مشيرة إلى استمرار منع الوزارة كل مظاهر التبرج باستخدام أدوات التجميل مستثنية الكحل على العينين.
وبحسب العمير فالعطور والأمشاط والمرآة أدوات قانونية في الصروح المدرسية الأنثوية وفي أروقة الفصول الدراسية، مؤكدة «لا تشملها حملات التفتيش» لحقائب الطالبات والمجدولة من حين لآخر، وتبقى التوجيهات الخاصة بالمعلمات بحسب العمير هي «التقيد بالسبل التربوية لعلاج ما تقع فيه الطالبات من تجاوزات». ودعت العمير التربويات الالتزام بسياسة الارشاد والتوجيه في قضية تبرج طالبات المدارس بأدوات التجميل، سواء كانت خفيفة أو مبالغا فيها رغم تضاعفها في الأعوام الأخيرة ما بين أوساط الطالبات دون الثالثة عشرة من العمر، والتي تكمن بعدم التركيز على مثل هذه التجاوزات أو المبالغة في الزجر والعقاب في حال ارتكابها تقديرا للسن العمرية للفتيات.
من جهتها عارضت مشرفة تربوية رغبت في عدم ذكر اسمها، أي مقترح يسمح لطالبات المرحلة المتوسطة والثانوية بـ«نصف الماكياج» فالفصول الدراسية «للعلم فقط»، متسائلة عن كيفية السماح للطالبات باستخدام أدوات التجميل وبغض النظر عن درجات الألوان في الوقت الذي تطالب فيه المعلمات بعدم لفت الأنظار من خلال المبالغة في التبرج خلال الدوام المدرسي. وفي ذات الصدد استبعد الدكتور عثمان العبد الجبار وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون المدرسية تعليم البنات في حديثه مع «الشرق الأوسط» صدور أي تعميم من قبل وزارة التربية والتعليم يجيز للطالبات استخدام أدوات الزينة دون الوصول إلى «الماكياج الكامل»، والتي يقصد بها استخدام مرطبات الشفاه الفاتحة ومنع الدرجات القاتمة بالإضافة إلى منع استخدام الكحل والعطر وطلاء الأظافر وألوان الظل وغير ذلك
وهذا رابط الموضوع نقلاً عن صحيفة الشرق الاوسطhttp://www.asharqalawsat.com/details.asp?section=43&issue=10500&article=434601
ملاحظة
نزلنا هذا الموضوع لتوضيح الحقائق
صحيفه عكاظ تنشر الخبر
وصحيفة الشرق الاوسط تنفي الخبر
<<= الظاهر حرب اعلاميه
تحية عطرة