المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : السلسلة التنشيطية لمعلمي الصفوف الأولية



ريتشارد
28-08-2007, 04:19 PM
السلسلة التنشيطية لمعلمي الصفوف الأولية

لقد دأبت وزارة المعارف وإدارات التعليم بمختلف مناطق المملكة العربية السعودية على الإهتمام بمرحلة الصفوف الأولية وبذلت جهداً تشكر عليه ، وحيث أن هذه المرحلة من التعليم هي المرحلة الأهم والأساس لبناء الأجيال القادمة كتبت هذه السلسلة ، وأرجو من الله تعالى أن تعم الفائدة جميع إخواننا المعلمين .

التدريس الفعال: -

هو الذي يعمل على بقاء أثر التعليم ويساعد المتعلم على استخدام ما يتعلمه في حياته اليومية، وبقاء التعلم واستخدامه لاشك أمران هامان وبدونهما تقل جودة التدريس وجودة نتائج التعلم وواضح أن هذه لا يتحقق في المواقف التعليمية من ذاتها، وإنما هي نتيجة لأساليب التدريس وطرق التعليم التي يستخدمها المعلم؛ ليحقق أهداف البرنامج التعليمي. وهكذا لا يمكن أن نقلل من أهمية أساليب وطرق التدريس وأثرها في نجاح أو إخفاق التلاميذ في التعلم، أي إحداث الاستجابات المناسبة والمرغوب فيها ولو أننا سألنا التلاميذ عن رأيهم في المعلم الكفء لقالوا إنه المعلم الذي تتوفر لديه المعرفة الجيدة لمادته وتلاميذه، والذي يستطيع أن يشرح مادته جيداً ويحقق لهم الفهم السليم، ومن ذلك يتبين لنا أن الاتصال الفعال جزء هام من التدريس الجيد، ويتطلب الاتصال الفعال ألا يعتمد المعلم على استخدام الكلمات فحسب، وإنما يستخدم وسائل اتصال متعددة ومنها الوسائل السمعية والبصرية. وكذلك يتطلب التدريس الجيد معرفة المعلم لأهداف التعلم ومعرفته للأشياء والمواد التي يراد توصيلها إلى المتعلمين، سواء كانت هذه حقائق أو مفاهيم أو قوانين أو تعميمات أو اتجاهات أو مهارات أو غير ذلك من خبرات التعلم المناسبة. كما يتطلب إلى جانب ذلك معرفة المعلم لسيكولوجية التدريس والتعلم وما يتصل بها من أسس ومبادئ، ومعرفته لتلاميذه حيث حاجاتهم واهتماماتهم ومستويات نضجهم وتحصيلهم وخبراتهم السابقة. والمعلم الذي يفهم جيدا الأسس التي تقوم عليها طرق التدريس الجيدة، ويعرف تماماً أن مجرد مشاهدة التلاميذ لفيلم أو قيامهم برحلة معينة أو مشاهدتهم لعرض معين من جانب المعلم، أو استماع التلاميذ لبرنامج تعليمي إذاعي أو تليفزيوني ليست في حد ذاتها بالأساليب الفعالة لإحداث التعلم المثمر ذلك لأن التدريس الجيد هو الاتصال الجيد، وهذا الاتصال يتطلب أن يستجيب التلاميذ إلى المواقف التعليمية، ويسألوا، ويناقشوا، ويستفسروا عما يشاهدوه أو يستمعوا إليه، وأن يربطوا بين ذلك وبين خبراتهم الماضية. والمعلم الذي يعمل على أن تؤدي الوسيلة التعليمية دورها الوظيفي، والذي يتحمل مسئولية هذا النشاط العقل الذي يمكن تحقيقه خلال الاستخدام الواعي والهادف للوسائل السمعية والبصرية، هو لاشك معلم متفهم لدوره القيادي في العملية التعليمية، واثق من أن هذه الأدوات والوسائل التعليمية لا يمكن أن تكون منافسة لدوره، أو أن تكون بديل له في إعداد الناشئة وتربيتهم تربية شاملة ليأخذوا بمسؤولياتهم في مجتمعهم الجديد الذي يتصف بديناميكية التطور.

إعداد الدروس مفهوم الإعداد:-

إعداد الدروس عملية عقلية منظمة، تهدف إلى رسم الأسلوب وطريقة العمل، لبلوغ الأهداف المحددة، مع الأخذ في الاعتبار العناصر المختلفة للموقف التعليمي من تلميذ ومعلم وإمكانيات ومواد تعليمية. فالتخطيط للدروس من المهارات الأساسية للمعلم، لأن إتقانه يتطلب إجادة الكثير من مهارات التدريس مثل: صياغة الأهداف التعليمية المحددة والواضحة، وتحليل المحتوى، وتنظيم تتابع الخبرات، وتحديد الطريقة والوسائل والأنشطة، واختيار أساليب التقويم المختلفة للكشف عن مدى تحقيق الأهداف التعليمية.

أهمية الإعداد وتبدو في الجوانب الآتية: -

1- التمكن من المادة العلمية: حيث يجدر بالمعلم أن يعلم أكثر ما يحتويه الدرس، وأن يحلل الحقائق ويتأكد من صحتها باستخدام المراجع العلمية والتربوية، مما يعينه على فهم المادة العلمية، ووضعها في تتابع منطقي، يساعد في تحديد وتصور المهام التربوية به قبل الحصة.

2- تبصير المعلم بالأهداف التعليمية: حيث يُشق لكل مادة تعليمية أهدافها الخاصة، ويحدد الوسائل التعليمية التي تساعده في إنجاز أهدافه، وتعين الإجراءات والأنشطة التعليمية التي تحدد دوره ودور المتعلمين في العملية ثم ترصد أساليب التقويم لقياس ما تحقق منها.

3- تجنب الهدر التربوي: فالإعداد يُمكن المعلم من الاستفادة من الوقت والجهد والإمكانات المتوفرة بالشكل المناسب فيتجنب العشوائية وضياع الوقت والجهد. 4- تنمية المعلم والمتعلم: يساعد الإعداد على استمرارية نمو المعلم من الناحيتين العلمية والمهارية، ما يؤكد ثقته بنفسه وعطائه، ويجعل التلاميذ ينجذبوا له، ويتفاعلوا معه، فينعكس ذلك بشكل غير مباشر على نمو التفكير العلمي وتعلم التنظيم لديهم.

5- اكتشاف عيوب المنهج: حيث يتمكن المعلم من مراجعة جزئيات المادة ودقائقها والوقوف عليها بالتنقيح والتعديل والتقويم، مما يجنبه الوقوع في الخطأ أو الاضطراب. والتخطيط الجيد يقتضي تدوينه في سجل الإعداد اليومي، وتواجده مع المعلم أثناء أدائه لعمله للأسباب التالية: -

1- يحدد توزيع مفردات المنهج والموضوع على زمن الدراسة الفعلي توزيعاً يأخذ بالاعتبار أهمية الموضوعات، والمدة المتوقع إنجاز الموضوع أو الوحدة الدراسية خلالها، وهذا التوزيع السليم يحقق التوازن في الزمن ويضمن عدم إغفال أي موضوع من الموضوعات.

2- ينظم أفكار المعلم، ويرتبها بصورة منطقية متسلسلة.

3- يُيسر عملية المراجعة والتعديل، إن وجدت ضرورة لذلك.

4- يساعده في استحضار المادة والنشاط التعليمي قبل الدخول في الصف مما يجنبه الارتباك والوقوع في الخطأ.

5- الخطة المكتوبة تعتبر سجلاً لنشاط التعلم والتعليم، سواء كان من جانب المعلم أو التلاميذ.

6- يعتبر سجل التحضير المرجع اليومي للمعلم الواعي الناجح في إعداد نفسه، حيث يُذكره بالنقاط التي تمت تغطيتها ودراستها. والخطأ كله فيمن يشعروا بعدم حاجتهم للتخطيط الجيد، ذهنياً كان أو كتابياً، وإن كان قد سيطر على مادته بعد بضع سنوات من الخبرة والتجربة. فالجميع ينتظر منه الزيادة في الاطلاع والاستمرار في البحث حتى يصبح علماً بمادته، ماهراً في تدريسها، مرتب الفكر، منظم العمل، يُرجع إليه في حل مشكلات المنهج العلمية والتربوية.

أولاً:

مبادئ تحضير الدروس. الفهم العميق لأهداف المنهج المقرر: ويمكن الحصول على الأهداف من كتاب منهج المرحلة، وقراءة مقدمة الكتاب المدرسي والهدف من ذلك أن يرتبط المعلم بين ما يعطيه داخل الفصل والهدف العام الذي يسعى لتحقيقه. تحديد خبرات التلاميذ السابقة ومستوى نموهم العقلي ويكون ذلك بـ :-

أ) الرجوع إلى المصادر التربوية والنفسية لفهم خصائص نمو التلاميذ، وتفهم الفروق الفردية بينهم.

ب) استخدام الإختبارات التشخيصية لقياس القدرة العقلية العامة والمستوى العلمي للتلاميذ. تحديد المواد التعليمية والوسائل المتاحة للتدريس: وهذا يتطلب من المعلم التعرف على المختبر المدرسي وما يتوفر به من إمكانيات والاطلاع على المكتبة وما تحويه من كتب، بالإضافة إلى نظرة عامة على البيئة المحيطة للتعرف على مدى إمكانية الاستفادة من الخامات الموجودة بها. أنواع التخطيط:-


أ) تخطيط طويل المدى:- يتضمن الآتي: -

1- تحديد جدول الحصص الأسبوعي، مع تعيين مسمى فرع المادة حسب الحصص المقررة له.

2- تدوين الأهداف الخاصة بكل فرع من فروع المادة، بعد إجمال الأهداف العامة.

3- توزيع المقرر على أشهر وأسابيع الفصل الدراسي ( الأول والثاني ).

4- تحديد الوسائل التعليمية والمواد والخامات والأجهزة اللازمة لخدمة المنهج.

5- تدوين المراجع التي يمكن أن تعين المعلم على التدريس ومعالجة المقرر. ( وكل تلك المعلومات تدون في بداية سجل التحضير اليومي للاستعانة بها ).

ب) تخطيط قصير المدى:- ويقصد به التحضير اليومي للدروس ويتم على مرحلتين: -أولا- التحضير المبدئي:

ويشمل الجوانب الأساسية الآتية:-

1) فهم المادة العلمية:- وتتم باتباع الآتي:-

أ) الاطلاع على المنهج وما جاء به من توجيهات، وكتاب المعلم إن وجد.

ب) قراءة موضوع الدرس في الكتاب المدرسي قراءة تحليلية واعية.

ج) الاستعانة بالمراجع التي تساعد المعلم على التمكن من الدرس وزيادة كفاءته العلمية والتربوية في تدريس المادة.

د) تحديد ما يتضمنه الدرس من أفكار وحقائق ومفاهيم ومصطلحات أساسية مطلوب تعليمها للتلميذ أثناء الحصة.

2) الأهداف السلوكية:- الهدف السلوكي:- هو ناتج تعليمي يصف سلوك التلميذ المتوقع لعملية التعلم، ويكون قابلاً للقياس والملاحظة في زمن الحصة ويجب أن يتصف بما يلي: -

أ) الشمول للمادة العلمية المتضمنة في الدرس.

ب) الواقعية في تحديدها حيث يمكن تحقيقها وقياسها في ضوء الإمكانات المتاحة وفي ضوء المستوى العقلي للتلاميذ والزمن المتاح للتدريس.

ج) التنوع في المجالات والمستويات المختلفة قدر الإمكان.

د) الوضوح في ضياغة إجرائية سلوكية محددة تصف سلوك التلميذ.

3) الأساليب والأنشطة:-

حيث تحديد المعلم طريقة سير الدرس والوسائل والأنشطة المناسبة مهتم بما يلي:-

1- تحديد الأساليب والأنشطة الإجرائية التي تعمل على تحقيق الأهداف.

2- جذب انتباه التلاميذ وتشويقهم لموضوع الدرس.

3- طريقة عرض الدرس وتقسيمه إلى مراحل متدرجة في الصعوبة.

4- إختيار أنسب الوسائل التعليمية لخدمة الدرس وحسن استخدامها.

5- إيجابية التلاميذ وفاعليتهم في الدرس.

4) التقويم:- هو عملية تشخيصية علاجية تشتمل على معرفة مدى تحقيق أهداف الدرس، وقياس التغير المراد إحداثه في المتعلم نتيجة لعملية التعليم، وتهدف إلى تطوير العملية من جميع جوانبها ( التلميذ، المعلم، المادة ) وعلاج أوجه القصور، وتلافي السلبيات ).

ويراعى في التقويم ما يلي: -

أ] مناسبة الهدف السلوكي من حيث نوع الهدف ومستواه المعرفي الذي يقيسه. مثال:- إذا كان الهدف، ( أن يحفظ التلميذ ثلاثة أبيات من النص ) فطريقة تقويمه هي: التسميع الشفوي وتصحيح الخطأ. مثال:- إذا كان الهدف ( أن يستخلص التلميذ أفكار الفقرة ) فيكون تقويمه: طرح الأسئلة المنوعة.

ب] تنوع أساليب التقويم وتعددها، مراعاة للفروق الفردية بين التلاميذ.

ج] الاستمرارية، فلا ينتقل من هدف إلى آخر إلا بعد أن يقوم هذا الهدف ويتأكد
من تحقيقه، وتستمر هذه العملية طيلة الحصة، ثم يختم بتطبيق كلي فهي عملية مستمرة تحدث قبل التدريس وأثناءه وبعد أن يتم.

5) الزمن:- ويراعى فيه ما يلي:- أ- تحديد زمن معين ( تقريبي ) لك هدف من الأهداف، ووسيلة تحقيقه وأسلوب تقويمه، حتى يلتزم به المعلم ( ما أمكن ) حتى لا يستطرد ويتشعب في أمور ولا يطغى هدف على آخر. ب- حسن توزيع الزمن المحدد للحصة على الأهداف المحددة بحيث تنتهي الحصة وقد تحققت الأهداف المنشودة والمخطط لها .

ريتشارد
28-08-2007, 04:20 PM
التحضير الكتابي:-

يبدأ المعلم في تسجيل الخطة التي وضعها للدرس وفق الترتيب التالي:-

1- معلومات عامة عن الدرس: التاريخ الحصة الفصل المادة الموضوع

2) الأهداف الإجرائية السلوكية

3) الوسائل التعليمية:-

4) سير الدرس:

ويتضمن الخطوات الآتية:-

المقدمة: وغرضها تهيئة التلميذ ذهنياً وإعداده للدرس. العرض: وفيه يكتب المعلم الإجراءات والأنشطة والمناقشة وكيفية استخدام الوسائل التعليمية وما يتضمن ذلك من شرح وتوضيح. الربط: وهو بيان أوجه التشابه والاختلاف بين الخبرة الجديدة والخبرات السابقة. الملخص السبوري. التقويم: ويتضمن التطبيق والواجب المنزلي.

خطة درس تعليمي

1- معلومات عامة عن الدرس:- التاريخ الحصة الفصل المادة الموضوع

2- أهداف الدرس: ويجب أن تشمل جوانب التعليم الثلاثة ( المعلومات - المهارات - الاتجاهات ).

3- الوسائل التعليمية:- وتشمل الوسيلة أو الوسائل المناسبة والمرتبطة بتنفيذ الدرس ويراعى تنوعها بما يتلاءم وطبيعة كل مادة والمستوى التحصيلي للتلاميذ.

4- سير الدرس: المقدمة ( التمهيد ) وغرضها تهيئة التلاميذ ذهنياً وإعدادهم للدرس ولذلك وسائل كثيرة منها:-

1) ذكر عنوان الدرس بيان الغرض منه وأهميته في حياتهم العملية.

2) استعادة ما عند التلاميذ من معلومات سابقة أو هامة عن الدرس عن طريق الحوار والمناقشة.

3) إثارة مشكلة يكون الدرس حلاً لها.

4) تحديد الأسئلة التي تبعث في نفوسهم الهمة وتنشطهم للدرس.

5- قصة شيقة.

6- عرض صور أو معلق ما.

7- مراجعة الواجب إذا كان متصلاً بموضوع الدرس.
العرض:-

وفي هذه الخطوة يكتب المعلم

1- الأفكار الرئيسية المتعلقة بالدرس. فيقسم الموضوع إلى عناصر ويجعل كل تلميذ يدرك كل عنصر بصورة واضحة على أن يختار من العناصر الآتية ما يتفق مع مادته والموضوع الذي يقوم بتعليمه.
2- أسئلة للمناقشة تتدرج من السهل إلى الصعب.
3- القيام بتجارب.
4- الشرح .
5- أنشطة للتلاميذ.
6- مناقشة وحوار.
7- استخدام وسائل تعليمية
8- رسوم. الربط:- وهو بيان أوجه التشابه والاختلاف بين الخبرة الجديدة والخبرات السابقة، ويجوز أن يستغني المعلم عن هذه الخطوة إن لم يكن بين الخبرة الجديدة والخبرات السابقة صلة واضحة. الملخص السبوري:- ينبغي أن يتوصل إليه التلاميذ بأنفسهم، أو بمساعدة المعلم على أن يتم تدوينه على السبورة. التطبيق:- وتعتبر هذه الخطوة مكملة لعملية التعلم، إذ هي تثبت المعلومات في الذهن ويتوقف ذلك على طريقة المعلم في التدريس وعلى نوع أسئلته مقالية أو موضوعية أو كليهما، ومدى قدرته على اختيار جوانب التعلم المختلفة ( المعلومات - المهارات - الاتجاهات ).


الواجب المنزلي:- وهو جزء من إعداد أي درس تعليمي ويجب الاهتمام والعناية به، فقد يكون حل تدريبات عن الدرس، أو مراجعة درس سابق أو تعبير بالرسم، أو رسم خريطة، أو تعبير كتابياً، أو تلخيص موضوع أو قراءة كتاب من المكتبة.

إذاً نلخص أهمية دفتر التحضير في الآتي:-

1- تنظيم أفكار المعلم وترتيبها.
2- تدعيم ثقة المعلم بنفسه.
3- رجوع المعلم إليه عند الحاجة.
4- يقدمه المعلم للمشرف التربوي أو المدير لمتابعة سير الدرس.
5- الحصول على الشواهد والدلائل التي تثبت أن المعلم قادر على إعداد الدروس بمستوى فني مقبول، وعن اهتمامه اليومي به وعدم إهماله أو التعجل فيه أو كل ما يؤدي إلى تدريس فاشل.
6- لإستخدامه كمرشد للمعلم الذي يحل محل زميله السابق لفترة محددة كما في الإجازة المرضية، أو كمرشد للمعلم الجديد في حالة نقل المعلم القديم إلى مدرسة أخرى علماً بأن دفتر التحضير عهدة على المعلم، يجب تسليمه للإدارة في نهاية العام الدراسي أو عند نقله أو في حالة غيابه فترة طويلة كما في الإجازة المرضية أو الإجازة الاستثنائية.

بعض الأخطاء التي يقع فيها المعلم في دفتر التحضير

.  إهمال التحضير والدخول إلى الفصل بدونه مما يعرض المعلم لموقف محرج.
 اللجوء إلى دفتر التحضير في كل خطوة يخطوها.

تطوير أسئلة المعلمين الشفوية والتحريرية داخل الفصل: -

تمشياً مع تطوير تحضير الدروس اليومية، من منطلق الأهداف الإجرائية السلوكية، وما يتطلبه ذلك من تطوير أسئلة المعلمين الشفوية والتحريرية داخل الفصل، وما لوحظ أثناء الخدمة التعليمية من أن أغلب الأسئلة تركز على النوع الذي يقيس الحفظ والتذكر واسترجاع المعلومات، وتقل أسئلة الفهم والتطبيق، وتنعدم أسئلة التحليل والتركيب والتقويم، والتي تعكس المستويات العليا من التفكير. ولما كان ذلك له أثر على تحصيل الطلاب وتمكنهم من المادة العلمية لأن التذكر هو أدنى المستويات المعرفية وسرعان ما تتطاير منه المعلومات، ولا يبقى عند الطالب أثر لما تعلمه، إذا لم يدعم بمستوى أعمق من التحصيل كالفهم والتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم، وحتى لا يضيع الجهد الذي بذل في تعلم الشيء المراد تحصيله، والعناء الذي تكبده التلميذ في ذلك، وأيضاً جهد المعلم والمشرف التربوي وكافة العاملين من مخططين ومنفذين للمناهج والمقررات الدراسية في الحقل التعليمي والتربوي. لذلك كان من الضروري تطوير أسئلة المعلمين في المدارس والمواد والمراحل المختلفة إلحاقا بتطويرنا لأهداف الدروس اليومية من منطلق الأهداف الإجرائية السلوكية، فتطويرنا للأهداف لن يحقق أهدافه المنشودة إذا لم يصحبه تطوير في أسئلة المعلم، وكذلك تطوير في كافة مكونات العملية التربوية من طرق تدريس وأنشطة ووسائل تعليمية واختبارات تحصيلية ….الخ. فالعملية التربوية منظومة عضوية ترتبط مكوناتها بعضها ببعض، وتطوير أي جانب منه لابد وأن يصحبه تعديلات وتطوير في الجوانب الأخرى، كما أن تطوير الأسئلة سيساعد المعلم على التحقق من الوصول لأهدافه التعليمية التي حددها في مقدمة درسه والتأكد من إتقان أساسيات المعلومات عند الطلاب قبل نهاية الدرس ليتسنى له معالجتها أثناء الدرس أو في الحصص القادمة. ويتطلب تطوير الأسئلة أن يستخدم المعلم أنواعاً مختلفة منها، بعضها في مستويات التفكير الدنيا ( التذكر، والفهم، والتطبيق ) والآخر في المستويات العليا ( التحليل، والتركيب، والتقويم ) وهي جميعها مجتمعة تثير في الطالب فاعليته وإيجابيته ليسأل ويناقش ويطبق ويحلل ويختار ويبتكر ( في حدود مستواه وقدراته ) وينفذ ويقترح إلى آخره من الأنشطة والمهارات العقلية، كما أن المعلم مسؤول عن تهيئة المناخ الملائم لذلك فهو يعرض مادته بأسلوب يثير اهتمام التلاميذ، وتنوع من المثيرات التي يستخدمها في مرحلتي المقدمة والعرض، ويشجع التلاميذ على المبادأة، ويتقبل آراءهم ويناقشها، ويدربهم على عمليات التفكير المتنوعة، وهذا يتطلب منه إعداد أسئلته مقدماً، عند تحضير دروسه مقدماً، عند تحضير دروسه في دفتر التحضير، بحيث تعطى الأسئلة المستويات الست للمجال المعرفي أو أغلبه على الأقل، وبحيث لا تركز على نوع واحد منها ويترك المستويات الأخرى. وقد يكون هناك بعض المعلمين لديهم قدرة على ارتجال الأسئلة الشفوية أثناء الشرح، إلا أن المعلم الذي يعد نماذج أسئلته مقدماً يكون أكثر نجاحاً من الذي يرتجل الأسئلة. وكذلك الطالب الذي يصل إلى مستوى التمكن والإتقان من معلوماته يمكنه أن يذكر المعلومات المتضمنة فيه من حيث مفاهيمه وحقائقه وتعميماته ونصوصه وقوانينه ونظرياته ويكون قادر على فهمها والتعبير عن المعاني بأسلوبه، ويستطيع أن يطبق حقائقه وتعميماته وقوانينه ونظرياته وقواعده ومبادئه إن وجدت في حل مشكلات أو مسائل جديدة، والاستفادة من تطبيقاتها في الحياة، ويتمكن من تحليل المعلومات والأفكار الواردة وإظهار العلاقة والروابط وأوجه الشبه والاختلاف بينها، ويقدر على تجميعها كليات جديدة لها معنى جديد مبتكر، وتعبر عن رأيها وتصدر أحكام ومبررات بناءً على معايير ذاتية و خارجية. فالإقتصار على الحفظ والتذكر لا يحقق أهداف التعليم، لأن ثقافة الذاكرة معرضة للنسيان وسرعان ما تتطاير وتقضي على ثقافة الإبداع، وتعطل تطوير جوانب العملية التربوية الأخرى، وهذا ما يدعونا، إلى تطوير أسئلة المعلمين الشفوية والتحريرية داخل الفصول وحسب تصنيف المجال المعرفي بمستوياته الستة.
أولاً: الأنماط الستة للأسئلة حسب تصنيف بلوم للمجال المعرفي:-
ينبغي ألا يقتصر المعلم على نوع واحد وإنما يتنوع بحيث يشمل الأنواع الآتية:-

1- أسئلة منخفضة المستوى:-

أ- وتتطلب هذه الأسئلة تذكر واسترجاع وإعادة معلومات، وأفكار وحقائق وتعريفات وقوانين وخطوات أعطيت للطالب في الدرس، وهي رغم أهميتها إلا أنه من الخطأ الإقتصار عليها، وقد تعرضت أسئلة التذكر لانتقادات كثيرة من المربين غير أن بعض أنواع التذكر مطلوب وضروري للوصول بالتلميذ إلى المستويات العليا، ولكي يكون قادر على حل أسئلة أكثر تعقيداً و أعلى مستوى. وتذكر المعلومات لا يتضمن بالضرورة فهمها، كما أن الاهتمام الزائد بالتذكر قد يؤدي إلى إغفال كثير من العمليات العقلية العليا كالتطبيق والتحليل والتركيب والتقويم والتي لا تكتسب إلا عن طريق الممارسة والتدريب لهذه النوعية من الأسئلة. وفيما يلي أمثلة للكلمات والحروف التي تستخدم بكثرة في صياغة أسئلة التذكر: عرف، عدد، كم، ما، متى، أين، أكمل … الخ.

ب- أسئلة الفهم:- وهي الأسئلة التي يطلب فيها من الطالب عقد مقارنات بين معلوماتين أو مفهومين أو نظريتين أو إبراز علاقات بين أفكار ومعلومات. والتعبير عن ذلك بأسلوبه الخاص، أو يطلب منه تلخيص معلومات أو توضيح فكرة سبق دراستها أو إعادة صياغتها. ويعتبر هذا النوع من الأسئلة هاماً بالنسبة لجميع المواد الدراسية مجرد حفظ واسترجاع الأفكار والمفاهيم والنظريات والقوانين لا يعني شيئاً بدون فهم الطلاب لها، فالفهم يساعد الطلاب على التطبيق فيما بعد وحل تمارين جديدة. ومن أمثلة الكلمات التي ترد في أسئلة الفهم:- صف، قارن، أعد صياغة المعنى، ضع المعنى في عبارة من عندك، أعد ترتيب، ما أوجه الشبه والاختلاف بين، أعطي مثال، حول المنحنيات أو الأشكال أو الرسوم البيانية إلى صور رياضية أخرى مناظرة تحمل نفس المعنى، ما علاقة …. الخ.
3- أسئلة التطبيق:- تهدف أسئلة التطبيق إلى إختبار قدرة التلميذ على استخدام ما لديه من معلومات والتي سبق تحصيلها في مستوى التذكر والفهم وفي حل مشكلات جديدة أو تعميم لحل موقف بشكل جديد لم يسبق تعلمه. ولأسئلة التطبيق أهمية خاصة في العملية التعليمية وفي جميع المواد الدراسية بلا استثناء، حيث أن الغرض الأسمى للتعليم هو الإعداد للحياة بحيث يستطيع التلميذ بعد تخرجه أن يطبق ما سبق أن تعلمه من مواقف الحياة العملية والمشكلات التي يصادفها ليجد لها حلولاً ملائمة، ولذلك فأسئلة التطبيق ضرورية وعى المعلمين الإهتمام بها في أسئلتهم وتدريب التلاميذ على حل أسئلة من هذا النوع. ومن الكلمات التي تستخدم في هذا النوع من الأسئلة ما يلي: طبق - صنف - استخدم - اكتب مثلاً - احسب - كيف - أي من - وضح … الخ.

ب- أسئلة مرتفعة المستوى

4- أسئلة التحليل:- تعتمد أسئلة التحليل على قدرات عقلية أعلى من المستويات السابقة، والتلميذ. لا يستطيع أن يجيب عن سؤال تحليل بتكرار المعلومات التي سبق دراستها. وإنما لكي يجيب عن سؤال من هذا النوع لابد له أن يحلل المعلومات ويحدد الأسباب والنتائج. ومن المهم أن يتعود التلاميذ من خلال الدروس وأسئلة المعلم الإجابة على أسئلة من هذا النوع. ومن الكلمات التي تستخدم في أسئلة التحليل:- لماذا - حدد الدوافع والأسباب - وتوصل إلى النتائج - حدد الشواهد والأدلة - دعم إجابتك بالأدلة - برهن … الخ.

ريتشارد
28-08-2007, 04:20 PM
ب - أسئلة مرتفعة المستوى

5- أسئلة التركيب وتتطلب أسئلة التركيب أن يؤلف الطالب بين مكونات منفصلة وغير مترابطة أو يُوجد علاقات جديدة لم يكن يعرفها الطالب من قبل أو يضع خطة مقترحة للوصول إلى الهدف، والتركيب عملية عكسية للتحليل الذي يجزء المعلومات إلى مكونات أبسط. وتتطلب أسئلة التركيب تفكير إبتكاري على مستوى التلاميذ وليس على مستوى المخترعين، فالتلاميذ في الإجابة عن أسئلة المستويات السابقة يتقيدون بالمادة الدراسية بينما من في أسئلة التركيب يشجعون على استخدام المعلومات التي اكتسبها في أي مجال من مجالات الحياة وبصورة لم يسبق تقديمها وبشكل يناسب قدراتهم وإمكاناتهم. ومن الكلمات التي تستخدم في أسئلة التركيب:- خطط - افترض - ابتكر - ماذا يمكن أن يحدث … إذا …؟ …الخ.

6- أسئلة التقويم:- والتقويم هنا إصدار حكم على موقف معين أو شيء معين مع تبرير هذا الحكم، وتتطلب أسئلة التقويم استخدام معظم المستويات المعرفية الأبسط منه إن لم تكن جميعها. وأسئلة التقويم ليست لها إجابة واحدة وهي تتطلب من الطالب أن يحكم على فكرة معينة أو مشكلة أو تقييم عمل فني، وقد يستخدم الطالب في حكمه محاكاة موضوعية أو محاكاة شخصية أو ذاتية، وفي كل الأحوال ينبغي تدريب الطالب على أسئلة من هذا النوع. ومن الكلمات التي تستخدم في أسئلة التقويم:- أيهما أفضل - أصدر حكماً - قيم - تخير - ناقش قيمة كل نوع أو طريقة - استخلص - هل من الأفضل أن - أي من الحلين أفضل؟ - وأكثر فائدة - قارن بين مميزات وعيوب طرق معينة - وضح أهمية دراسة كذا بالنسبة لك …الخ .


أنواع الأسئلة : -

هناك أنواع من الأسئلة تسمى باسم موضعها من الدرس اليومي.

1- أسئلة التمهيد:- وهي لتهيئة أذهان الطلاب وإثارة معلوماتهم المرتبطة بالدرس الجديد، وينبغي أن تكون قليلة ومرتبطة بالدرس تجذب اهتمام الطلاب بموضوع الدرس الجديد.

2- الأسئلة التي تلقى في الموضوع أو عرض الدرس:- وهي ذات أهداف متعددة وذات مواضع مختلفة، فقد يلقي المعلم أسئلة في بداية كل عنصر من عناصر الدرس لإثارة مشكلة أو أسئلة في أثناء شرح العنصر حتى يتأكد من فهم الطلاب، أو يوجه أنظارهم للقيام بعملية مقارنة أو ربط أو إستنتاج أو حكم أو رأي … وقد يلقي أسئلة في نهاية كل عنصر لكي يأخذ الملخص السبوري من أفواه الطلاب.

3- أسئلة التطبيق للدرس [ التقويم ]:- وهي ذات أهداف متعددة مثل اختبار تحصيل الطلاب، وقياس فهمهم لحقائق الدرس،و تشخيص نقاط الضعف، وتثبيت المعلومة في أذهان الطلاب …الخ. وينبغي في مرحلة التطبيق للدرس استخدام أسئلة موضوعية مثل أسئلة التكميل، أسئلة الاختيار من متعدد، أسئلة المزاوجة، الصواب والخطأ مع التعليل … الخ. وكذلك أسئلة مقالية تتدرج في مستوياتها حسب الأنماط الستة للمجال المعرفي كما سبق أن ذكرنا في [ أولاً ] تذكر - فهم - تطبيق - تحليل - تركيب - تقويم - وتركيز المعلم على نوع واحد من الأسئلة يعتبر قصور في أدائه وهبوط بالمستوى التحصيلي للطلاب، ومن الأهمية بمكان أن يعرف المعلم مدى تحقيقه للأهداف المدونة في مقدمة الدرس، ولذلك ينبغي أن تتضمن أسئلته قياس ما وضعه من أهداف ليتأكد منن استيعاب الطلاب للمعلومات، ومن فاعلية طرقه في التدريس ومعالجة درسه ليمكنه معالجة نواحي القصور في التحصيل أثناء الحصة أو في الحصص القادمة.

كما أن من أنواع التقويم للدرس مراجعة أداء الطلاب للواجبات المنزلية وإجابتهم على الأسئلة الشفوية أثناء الحصة وفي نهايتها.

ثالثاً: أمور ينبغي من المعلم مراعاتها عند الإعداد والتخطيط للأسئلة:-

1- ضرورة التخطيط الدقيق للأسئلة وإعدادها قبل وقت الحصة، على أن يستند المعلم إلى الأهداف التي يأمل تحقيقها من تلاميذه، فهي ليست وسيلة ترفيهية أو لضياع الوقت، ولكنها جهد موجه ومقصود.

2- إعداد أسئلة في جميع أجزاء وعناصر الدرس أو الموضوع، وفي المستويات المعرفية وجوانب التعلم [ معرفية - نفس حركية - وجداني ]. وحتى لا تقع في الخطأ الذي يقع فيه بعض المعلمين عند اقتصارهم على أسئلة التذكر والفهم للحقائق والمعلومات وإهمال الأسئلة التي تقيس المستويات المعرفية العليا وجوانب التعلم الأخرى.

3- التعبير عن الأسئلة بمنتهى الدقة والوضوح وحتى لا يكون لها أكثر من معنى عند الطلاب، أو يؤدي إلى اختلافهم في فهم مضمون السؤال أو تحديد المطلوب.

4- عدم تضمين إجابات بعض الأسئلة في أسئلة أخرى، وألا يكون السؤال موحى بالإجابة عنه أو مرشد وموجه إليه.

5- ألا تتطلب الإجابة عن السؤال كلمة واحدة ما إذا كانت الإجابة بنعم أو لا، فكلما كان السؤال مثيراً للتفكير كلما أمكن القول أنه من النوع الجيد، وأن له قيمة من الناحية التربوية.

6- الإكثار من الأسئلة التي تبدأ بماذا؟ كيف؟ علل ؟ قارن؟ مثل؟ …الخ. إن مثل هذه النوعية من الأسئلة تجعل الطلاب يلجؤا إلى ما يسمى بالتفكير التباعدي والذي يعني الانطلاق في التفكير والإتيان بأمثلة أو بدائل أو تطبيقات معينة.

7- أن يحرص على إشراك جميع الطلاب في الإجابة عن الأسئلة و لا يكفي أن يوجه معظم أسئلته إلى عدد محدود منهم، فالجميع أعضاء في فريق وينبغي إشراكهم عن طريق التشجيع المستمر من جانب المعلم

8- أن يشعر تلاميذه دائماً أن إجابتهم عن الأسئلة ستكون موضع تقويم مستمر من جانبه لهم، وهذا سيساعد على جعل التلاميذ أكثر اهتماماً ومشاركة وحرصاً على متابعة الدرس وكل ما يرد فيه من أسئلة وإجابات.

9- أن يحرص على معرفة نواحي القوة والضعف لدى كل تلميذ لإستغلالها كبدايات لما يوجه إليه من أسئلة.

10- أن يتجنب الأسئلة المحبطة للتلاميذ أو بعضهم فهناك من المعلمين من يوجه أسئلته بصورة تنم عن التهكم وعدم القدرة على تقديم الإجابة المطلوبة.

11- أن يتجنب استخدام بعض ألفاظ التجريح أو السخرية قبل توجيه السؤال أو أثناء الإجابة عليه.

12- إذا قدم التلاميذ أكثر من إجابة لسؤال ما أو أطرافاً مجزأة من الإجابة عليه، فينبغي أن يطلب من أحد التلاميذ أن يعرض الإجابة كلها مجمعة ومختصرة.

13- أن يراعى استخدام ألفاظ المدح والثناء عند كل تلميذ يقدم إجابة صحيحة عن أي سؤال، وقد يكون ذلك في شكل ابتسامة أو إيماءة تدل على رضاه عن الإجابة المقدمة من التلميذ.

14- ألا تتبع نمطاً واحداً من الأسئلة طول الوقت، فهذا يؤدي إلى التنبؤ بالأسئلة التالية ومضمونها مما يقلل من قيمتها ومدة فاعليتها ووفائها بوظائفها التربوية.

15- ينبغي أن يترك كل طالب في الفصل في إعطاء الإجابة عن السؤال الذي يقوم بتوجيهه إليه المعلم، وأن يسمح للطالب الأفضل والأقل قدرة وهي لا تسمح به الأسئلة التي تبدأ بمتى؟ وأين؟ وهل؟ وكم؟ …. الخ.

16- ينبغي أن تكون الأسئلة على مستوى قدرات الطلاب في المادة الدراسية، وتدريبهم تدريجياً على الأسئلة المثيرة للتفكير، فالطلاب الضعفاء توجه إليهم أسئلة تطلب معرفة الحقائق والمهارات في المستويات الأدنى المعرفية، أما المستوى الأفضل ( الأعلى ) فيقدم لهم أسئلة تتطلب استخدام الأعلى يمكنه إعطاء إجابة فورية للسؤال.

17- عدم الإقتصار في الحصة على الأسئلة الشفوية بل تضاف إليها الأسئلة التي تحتاج للأداء العلمي ( مهارة ) مثل رسم أو كتابة أو الإتيان ببعض العينات أو التعرف على بعض المصورات لما لذلك من قيمة تربوية في التقويم اليومي للتلاميذ.

18- من الضروري أن يجد كل تلميذ في الفصل السؤال الذي يناسبه ويستطيع من خلال الإجابة عنه وإثبات ذاته والإحساس بأنه قادر على المشاركة في الدرس مع زملائه بفاعلية وإيجابية.
رابعا: أمور ينبغي على المعلم مراعاتها عند توجيه الأسئلة:-

1- أن يلاحظ أن هناك تلاميذ تعودوا رفع أيديهم أو أصابعهم للإجابة عن السؤال دون أن تكون لديهم المقدرة على الإجابة.

2- لابد أن يوجه السؤال للفصل جميعه قبل اختيار التلميذ الذي سيجيب عنه.

3- أن يترك وقتاً كافياً للتفكير في السؤال قبل الإجابة عنه وبخاصة إذا كان في مستوى التحليل والتركيب والتقويم ويحتاج إلى بعض التركيز على الاشتراك كل حسب مقدوره في المناقشة والإجابة على الجزء الملائم له من السؤال، وحتى لا يسود الطالب الأفضل وينطوي الطالب الأقل داخل الفصل.

4- عند تكرار الأسئلة أو الإجابة إذ أن ذلك سيعود الطلاب على عدم الإنتباه؛ لإدراكهن أن المعلم سيكرر السؤال أكثر من مرة، ويمكن أن يطلب من أحد الطلاب تكرار السؤال الذي وجهه المعلم إلى طلاب الفصل ومن تلميذ آخر إعادة صياغة الإجابة عن السؤال

ريتشارد
28-08-2007, 04:20 PM
التقويم في الصفوف المبكرة : -

1- تعد الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية قاعدة أساسية غرضها تمكين الطالب من اكتساب قدر مناسب من العلوم والمعارف والمهارات المقررة لهذه الصفوف.

2- يكون تقويم الطالب في هذه الصفوف مستمراً أو معتمداً على ملاحظات معلمه ومشاركته في الدروس وأدائه في التدريبات والاختبارات الشفهية والتحريرية المناسبة وينتقل الطالب إلى الصف التالي بإحدى طريقتين:- أ] الوفاء بحد أدنى من العلوم والمعارف والمهارات حددته الجهة التعليمية المختصة وصدر به قرار من رئيس الجهة التعليمية. ب] تحقيق النهاية الصغرى في آخر العام بما يتفق مع ما ورد في ذلك من قرارات ومواد.

3- تصميم الجهات التعليمية بالتنسيق فيما بينها بطاقة تقويم يسجل المعلم فيها خلاصة ملاحظاته على الطالب والتقديرات أو الدرجات التي حصل عليها والصعوبات التي يحصل عليها والصعوبات التي تواجهه بواقع مرتين في الفصل الدراسي ويزود ولي أمره بنسخة منها.

4- تقوم لجنة التوجيه والإرشاد بالمدرسة أو ما يماثلها بدراسة وضع الطالب الذي لم يتمكن من تحقيق الحد الأدنى أو النهاية الصغرى واتخاذ قرار إما بترفيعه أو إبقائه عام آخر أو تحويله إلى البرامج المساندة.

5- للمدرسة بعد التنسيق مع إدارة التعليم أن تتبع أساليب تدريس قائمة على القدرات الذاتية مثل:-
أ] توزيع الطلاب وإعادة توزيعهم في أثناء الفصل الدراسي إلى مجموعات متقاربة الأداء في المهارات الأساسية داخل الفصل الواحد وفقاً لنتائج التقويم المستمر.

ب] تحويل الطالب إلى البرامج المساندة " صعوبات التعلم " إذا وجد بعد استنفاذ الجهود التعليمية داخل مجموعته وبعد تشخيص الصعوبات التي يعاني منها واخذ موافقة ولي أمره على التحويل.
وقد تضمنت اللائحة عدداً من الأسس للتعامل مع تقويم الطلاب في الصفوف الثلاثة الأولى من المرحلة الابتدائية.

1- التركيز على اكتساب الطلاب المهارات والمعارف والخبرات الأساسية في كل مادة دراسية.

2- اتباع على اكتساب الطلاب المهارات والمعارف والخبرات الأساسية في كل مادة دراسية.

3- العناية بالجانب التطبيقي باعتماد أسلوب تقويم الأداء الذي يتم فيه التأكد من تمكين الطالب من المهارة أو المعرفة.

4- تجنب الآثار النفسية السلبية التي قد يتعرض لها الطلاب وارتباطهم بتجربتهم الدراسية مثل الشعور بالقلق والخوف.

5- غرس العادات والمواقف الإيجابية في نفوس الطلاب تجاه التعليم.

6- إيجاد الحافز الإيجابي للنجاح والتقدم بحيث يكون الدافع للتعلم والذهاب إلى المدرسة هو الرغبة في النجاح وليس الخوف من الفشل.

7- تجنيب الأطفال الآثار النفسية الناتجة عن التركيز على التنافس والشعور بأن درجات أدوات التقويم هي الهدف من التعليم.

8- إشراك ولي أمر الطالب في التقويم وذلك بتزويده بمعلومات عن الصعوبات التي تعترض ابنه ودوره في التغلب عليها.

9- اكتشاف الإعاقات وصعوبات التعلم لدى الطلاب مبكراً والعمل على علاجها والتعامل معها بطريقة تربوية صحيحة. وكما تشير اللائحة فإن معيار الحكم على مستوى الطالب ليس مجموع الدرجات التي حصل عليها في اختبار شفهي أو تحريري وإنما هو إلمامه بالمهارات والمعارف الأساسية التي سيتم تحديدها في قوائم شاملة لمفردات المنهج من قبل الجهات التعليمية إما الحكم بانتقال الطالب من صف إلى صف أعلى، فإنه يبنى على تمكنه واكتسابه لحد أدنى من العلوم والمعارف والمهارات الأساسية المحددة من قبل الجهة التعليمية.

أهداف التقويم المستمر:-

1- تطوير إجراءات تقويم الطالب والحد من رهبة الاختبارات.

2- حفز الطالب على العمل والجهد والمذاكرة أولاً بأول.

3- متابعة المعلم لمستوى طلابه ومعالجة أوجه القصور التي تظهر على مستوى أدائهم.

4- تمكين أولياء الأمور من المتابعة المستمرة لمستوى أبنائهم ومشاركتهم في التقويم.

5- وضع تقدير أكثر ثباتاً ومصداقية لمستوى أداء الطلاب. ولعلاج حالات الطلاب الذين لم يتمكنوا من الانتقال إلى الصف التالي في نهاية العام تتولى لجنة تشكل في المدرسة وهي لجنة التوجيه والإرشاد المنصوص عليها في لائحة تقويم الطالب على النحو التالي: مدير المدرسة ،الوكيل ، إثنان من معلمين الصفوف الأولية من ذو ي الخبرة ، ومعلم المادة .

إعتبارات مهمة في عملية التقويم : -

( مقتبس من مشرفي الصفوف الأولية بالعاصمة المقدسة )
1- تقويم المهارات في الصفوف الأولية هو لعام دراسي كامل ، موزع على أربع فترات ، وليس لفصلين دراسيين كما هو في الصفوف العليا من المرحلة الإبتدائية ، وهذا بالطبع يقضي منك تنبيه طلابك إلى ضرورة الإحتفاظ بالكتاب المدرسي.

2- من المهم عند استخدام بطاقة التقويم تحديد رقم كل فترة من فترات التقويم الأربع للعام الدراسي ، فنقول : الفترة الأولى ، الفترة الثانية ، الفترة الثالثة ، الفترة الرابعة .

3-المعلم ملزم بتدريس جميع الموضوعات الدراسية الواردة في المقرر الدراسي كما هو ملزم أيضا بتقويم جميع المهارات في القائمة .

4-المهارات التي تشتمل عليها قائمة كل مادة دراسية ، مأخوذة أصلا من الموضوعات الدراسية في المقرر الدراسي .

5-بعض الموضوعات الدراسية تنبثق منها مهارة واحدة ، أو مهارتان ، أو أكثر والبعض الآخر لا ينبثق منها شيء ، ومطلوب تدريسها .

6-اعتمد التقويم التراكمي في تقويمك لطلابك ، وهو يعني ضم السابق إلى اللاحق من أجزاء المهارة الواحدة ، ففي القرآن الكريم مثلا : أضف السور السابقة التي لم يحفظها الطالب إلى السور التي لم يحفظها في هذه الفترة ، وأعطه مستوى بذلك ، واشعر ولي أمره ، وهكذا في باقي المواد .

7-هناك مهارات لا ترتبط بموضوع معين مثل : ( التأدب مع كتاب الله 1/1/1 ) اعتمد التقويم التراكمي فيها ، ودوِّن في بطاقة التقويم السلوكيات الخاطئة على طلابك نحو كتاب الله ، وكرِّر التقويم في كل الفقرات الأربع حتى يستقيم الطالب مع نهايتها ، وأشعر ولي أمره ليساعدك في تقويمها .

8-اطلع في بداية العام الدراسي على إشعارات الطلاب في العام السابق في المهارات التي لم تتقن ، وأضفها إلى مهاراته في الصف الذي هو فيه ، وقومه فيها .

9-اصطحب معك في كل حصة سجل المتابعة ، وتفقد طلابك الذين لم يتقنوا لربما تبين لك إتقانهم في موضوع آخر ، أو في مادة أخرى لتلك المهارات .

10-قدم تقريرا في نهاية الفترة الرابعة إلى رئيس لجنة التوجيه والإرشاد في المدرسة وضح فيه أسماء الطلاب الذين رأيت ترفيعهم , وكذا الذين رأيت إبقاءهم ، أو تحويلهم .

ريتشارد
28-08-2007, 04:21 PM
توجيهات عامة للتدريس في الصفوف الأولية : -

1- الإلتزام بالمظهر الإسلامي والسلوك الإسلامي القويم.

2- الإنتظام في الدوام والإلتزام بمواعيد الحصص ومحاولة الإقلاع من الغياب بقدر المستطاع.

3- الإهتمام بغرس الدين الإسلامي والوعي الديني والصحي والسلوك السليم من خلال الدروس للطلاب.

4- الحرص على تأدية الواجب على الوجه الأكمل واضعاً المعلم نصب عينيه مخافة الله أولا وأخراً وأن يتخذ التلميذ ابناً له أو قريباً له على أن يكون الإحترام والتقدير متبادلا بينهما ليحقق الهدف المنشود والمطلوب من عمله.

5- إعداد الدروس إعداداً جيداً مستعيناً بكتاب المعلم وتوجيهاته كما ورد في التعاميم بشأن إعداد الدروس وما يجب مراعاته في الإعداد الجيد.

6- الاهتمام بدفتر التحضير بحيث يكون شاملاً للأهداف محتوياً على بعض الرسوم التوضيحية أن يكون إعداد الدروس فيه شاملاً ووفياً لجميع مراحله محققة الأهداف الدينية والتربية الخاصة مراعياً الزمن لكل مرحلة مع مراعاة التسلسل في تواريخ التحضير يومياً دون انقطاع وإن حدث فيجب كتابة السبب سواء كان بسبب إجازة أو تأجيل لظروف ما وعند إنتهاء دفتر التحضير يحفظ في إدارة المدرسة.

7- أن يتوخى المعلم في قراءته وشرحه ومخاطبته لتلاميذه المنطق السليم والمفهوم واستخدامه اللغة العربية الفصحى المبسطة بحيث يستطيع من خلالها توصيل الحقائق والمعلومات والمعارف لأذهان التلاميذ مع الإبتعاد نهائياً عن الألفاظ العامية قدر الإمكان.

8- توزيع المناهج الدراسية توزيعاً موحداً ودقيقاً بين المعلمين ( الصف الأول - الصف الثاني - الصف الثالث ) الابتدائية على فصلي العام الدراسي وبالشهر والأسبوع واليوم إن أمكن والعمل بموجبه والإشارة إلى ما تم إنجازه بوضع إشارة صح أمامه.

9- الاهتمام بصياغة الأهداف الإجرائية السلوكية صياغة جيدة من حيث الشمول والتحديد.

10- يجب أن يقوم كل معلم بكتابة تقويم الطالب وفق البيان المرفق ويعتمد التوزيع من مدير المدرسة منذ أول يوم من بداية العام الدراسي وبعد وضع الدرجات يعتمدها المدير.

11- حصر الوسائل التعليمية التي سيحتاجها المعلم قبل إعطاء الدروس تلافياً لما قد يحدث من عدم تمكن المعلم من عرض الوسيلة والاحتفاظ بها عند المعلم في المدرسة للرجوع إليها عند الحاجة.

12- ضرورة إرفاق دفتر توزيع المنهج بدفتر التحضير يومياً وإحضاره في كل حصة.

13- تجنب التلقين والإلقاء من المعلم والإعتماد على الحوار والمناقشة وإشراك التلاميذ في الأنشطة المختلفة.

14- الإهتمام بتنظيم السبورة واستخدامها وحسن تنسيقها حسب ما يتطلبه الدرس مع كتابة البيانات المطلوبة في كل درس ويشترط خلوها من الأخطاء الإملائية والنحوية.

15- الإهتمام بالواجبات المنزلية من قبل المعلم وتدوين الملاحظات عن التلاميذ يومياً مع التأكد من توقيع ولي الأمر عليها.

16- مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ وذلك بتشجيع الجيد والأخذ بيد المقصر لرفع مستواه الدراسي.

17- ضرورة إشتمال نص الإملاء الاختباري والمنظور والنسخ على جميع القاعدات الإملائية المقررة للسنة ذاتها.

19- متابعة دفاتر وكتب التلاميذ بصورة مستمرة وبدقة تامة مع كتابة الجمل التشجيعية والتوجيهية المناسبة مع ضرورة تذليل ذلك بالتوقيع والتاريخ.

20- الاهتمام بتوفير وإعداد الوسائل التعليمية الجيدة والمعينة على تحقيق الأهداف مع الملاحظة عليها بعد الانتهاء منها للاستفادة منها في مادة أخرى أو في سنوات قادمة إن شاء الله.

21- العودة للتعاميم الهامة والنشرات التوجيهية التربوية للعمل بموجبها وهي متوفرة في إدارة المدرسة.

22- في مادة القراءة ينبغي تسطير السبورة بالمسطرة وكتابة الكلمات عليها ليتعرف التلميذ على قواعد الخط منذ نعومة أظفاره.

23- توزيع الوسائل التعليمية كالمكعبات والعيدان … الخ على الطلاب بشكل مجموعات وتشجيع الاشتراك في العمليات الحسابية وتكوين الجمل الرياضية وقراءتها.

24- تحضير الدروس يومياً تبعاً لجدول حصص المعلم الموضوع من قبل المدرسة ويلتزم بذلك.

25- الإهتمام برفع مستوى التلاميذ ومعالجة أسباب الضعف وعدم إعطاء الفرصة للضعفاء بالإنصراف عن الدرس.

26- الإكثار من القراءة الفردية في مرحلة التطبيق على الدروس بحيث يقرأ معظم الطلاب أجزاء غير محددة من الدرس وعند وقوع الطالب في أي خطأ تستغل الفرصة لمناقشة الطلاب في القواعد الإملائية أو الحركية التي وقع فيها الخطأ ويتم ذلك عن طريق الطلاب كذلك في مناقشة معاني الكلمات الصعبة .

27 - تحفيظ القرآن الكريم للطلاب مسؤولية المعلم داخل الفصل وخاصة الضعفاء منهم.

28- قراءة المعلم للنص قراءة صحيحة مراعياً في ذلك الحركات وأحكام الوقوف.

29- الإعداد السليم الجيد للبطاقات واستخدام اللوحة الوبرية أو الجيبية والماسك المغناطيسي في تثبيتها.

30- ضبط الفصل بالطريقة التربوية واستخدام طريقة التدريس المناسبة لميول واستعدادات الطلاب في هذه المرحلة.

31- تحضير دروس المراجعة والإختبار الدوري تحضيراً جيداً.

32- تنظيم زمن الحصة بحيث يستطيع المعلم تنفيذ جميع مراحل الدرس بحيث تأخذ المرحلة حقها من الحصة.

33- عند تدريس مادة التعبير لابد أن يركز المعلم على التعبير الشفهي بحيث يعطي كل تلميذ فرصة للتعبير عن أفكاره.

34- الإهتمام بإعداد الدروس النموذجية وتنفيذها سواء على مستوى المدرسة أو الحي أو المنطقة.

35- الحرص على استخدام سجل المتابعة اليومي في جميع المواد الدراسية وفي كل حصة للوقوف على مستوى الطلاب العلمي ومراعاة الفروق الفردية.

36- العناية بتنفيذ حصص المكتبة ( القراءة الحرة ) بمعدل مرة واحدة في الشهر وذلك باستغلال حصة من حصص مادة القراءة.

37- الحرص على التركيز على السلوكيات والمهارات والتطبيق العملي والإكثار من التدريبات والأنشطة التي تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ داخل كل حصة من حصص المواد الدراسية.

38- العمل على ربط أجزاء المنهج لتساعد التلميذ على فهم العلاقات بين مفردات المنهج بطريقة منتظمة.

39- البحث والتقصي المستمر عن الوسائل التعليمية الجيدة والعمل على رفع كفاءتها الذاتية في إعداد الوسائل التي تخدم المنهج " استغلال خامات البيئة ".

40- إعداد ملف خاص لكل تلميذ متضمناً كاف الإشعارات والتقارير التي ترسل إلى أولياء الأمور وكذلك بطاقات التقويم.

41- إعداد سجل خاص بالملاحظات التي تتعلق بضعف الطالب وأراء هيئة التوجيه والإرشاد.

42- ضرورة تفهم التلميذ والتعرف على الفروق الفردية بصورة دقيقة.

43- الابتعاد عن أسلوب المقارنة بين تلميذ وآخر لتجنب الشعور بالإحباط ونشوء المشكلات النفسية لدى التلاميذ.

44- التعرف على مشكلات التلاميذ ومناقشتها مع مدير المدرسة ثم الوكيل ثم المرشد الطلابي لإيجاد الحلول والإتصال بذويهم.

45- توجيه نمو التلميذ بما يتفق وإمكانياتهم الشخصية والإبتعاد عن عمل ضغوط نفسية على التلميذ لتحقيق إنجازات قد لا تمكنه قدرته منها.

46- إيجاد قنوات للاتصال المستمر مع أولياء الأمور وذلك بإرسال إشعارات لأولياء الأمور توضح المهارة الضعيف بها التلميذ وسبب ضعفه وطريقة علاجه وتوضح أحوال التلاميذ ومشكلاتهم.

47- حسن استقبال أولياء الأمور عند زيارتهم للمدرسة والاهتمام بالرد على استفساراتهم والتعاون التام معهم.

48- أن يتقبل المعلم المسئوليات والمهام التي يطلب منه إنجازها .

49- أن يشارك المعلم في التنظيم الإداري الداخلي بطريقة ودية.

50- أن ينمي المعلم علاقات طيبة متبادلة مع زملائه ومع إدارة المدرسة.

51- أن يشارك المعلم في التنظيم والإعداد للحفلات والمناسبات المختلفة في المدرسة .

ريتشارد
28-08-2007, 04:21 PM
توجيهات لمدراء المدارس الإبتدائية الحكومية والأهلية : -

المكرم مدير مدرسة / وفــــقــه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد :-
فيطيب لنا أن نهنئكم ببداية العام الدراسي الجديد 1423/1424ه**** الذي نسأل الله أن يجعله عام خير وتقدم لمسيرة العمل التربوي . ولا يخفى عليكم أن التربية هي الشغل الشاغل لجميع المربين من معلمين ومديرين ومشرفين ؛ لأنها في تطور مستمر ، ونحن إذ نشرف على أبنائنا ، وفلذات أكبادنا الذين هم أمل المستقبل ، وعدة الأمة وعتادها ، والذين سيحملون الراية من بعدنا فإننا نعدهم لهذا اليوم ليكونوا كما نريد ، ومن هذا المنطلق يجب أن نطور أنفسنا ليتسنى لنا بعد ذلك تطويرهم ؛ ليكونوا خير خلف لخير سلف . ولهذا سنورد بعض التوجيهات التي استخلصناها من التعميم الوزاري رقم 295/31 في 1/6/1423ه**** ، ومن هذه التوجيهات ما يلي : -
1- التنسيق مع شئون المعلمين لتعديل ( مادة التدريس ) لجميع معلمي الصفوف الأولية إلى تخصص ( معلم فصل ) بعد موافقتهم ، وموافقة القسم على مناسبتهم للتدريس في الصفوف الأولية ؛ لتسهيل إجراءات النقل الداخلي الخارجي ، والترشيح للبرامج التدريبية الخاصة بمعلمي هذه الصفوف .
2- الالتزام بما ورد في التعميم الوزاري ذي الرقم 242/31 في 27/3/1420ه**** الذي يؤكد على اختيار المعلمين المتمكنين في تدريس هذه الصفوف ، حيث تسبب التهاون في تطبيق هذا الشرط في بروز بعض المشكلات .
3- التنسيق مع مديري المدارس بعدم مضارة المعلمين المستحقين للحوافز وفق النظام المعتمد بحرمانهم منها كليا ، أو جزئيا مهما كانت الدواعي .
4- استكمال الملف الخاص بالصفوف الأولية ، ومتابعة ذلك .
5- حث المعلمين على الاطلاع على لائحة تقويم الطالب فيما يخص الصفوف الأولية ( المادة الخامسة ، وتفسيرها ، والملحق " ج " ، والتقويم المستمر )
6- حث المعلمين على الرجوع المستمر ، والمتكرر إلى الوثائق التربوية التالية : -

أ****- دليل المعلم لقياس مهارات اللغة العربية .
ب****- دليل المعلم لقياس مهارات الرياضيات .
ت****- كتاب المعلم لمادة الإملاء في الصفوف الأولية .
ث****- كتاب المعلم لمادة الخط في المرحلة الابتدائية .
ج****- توجيهات مقدمة كتاب القراءة للصف الأول .
ح****- كتاب المعلم لمادة القراءة والكتابة للصفين الثاني والثالث .
خ****- كتاب المعلم لمادة العلوم في الصفوف الأولية .
7- تشكيل لجنة التوجيه والإرشاد الطلابي ، ومتابعة أعمالها في المدارس في بداية العام الدراسي ، والتأكد من ممارسة دورها الفعلي ، ومتابعة استمارات تقويم الطلاب لجميع معلمي الصفوف الأولية .
8- التأكيد على لجنة التوجيه والإرشاد بضرورة إشعار أولياء أمور الطلاب بمستويات أبنائهم ـ خصوصا الضعاف منهم ـ أولا بأول وفق النموذج المعد لذلك والاحتفاظ بصورة منه .
9- إيجاد ملف خاص باللجنة يحوي جميع أعمالها من محاضر الاجتماعات ونماذج حصر الطلاب غير المتقنين لمهارات الحد الأدنى ، والبرامج العلاجية والخطابات المرسلة إلى أولياء أمور الطلاب وغيرها توجيهات من الميدان : -
1- تمكين المعلمين الأكفاء من تدريس الصفوف الأولية .
2- الاطلاع اليومي على دفاتر التحضير ، وعدم الاكتفاء بالاطلاع الروتيني وكتابة نظر مع الشكر للكل ؛ لأن ذلك يلغي الفروق الفردية بين المعلمين ويؤدي إلى تهاون المتميز .
3- زيارة المعلم في الصف ؛ لمعرفة كيفية تدريسه ، والطريقة التي يتبعها ، وعدم الاكتفاء بالمرور في الحصة الأولى من اليوم الدراسي .
4- تقويم المعلم تقويما دقيقا ، وعدم الاكتفاء بتقويم المشرف المختص .
5- الإلمام الكافي بلائحة تقويم الطالب ، والتعميمات المنظمة لذلك .
6- متابعة أعمال المرشد الطلابي ، وخاصة ما يتعلق بالصفوف الأولية .
7- متابعة مستويات الطلاب الضعاف ، وإيجاد البرامج العلاجية المناسبة لهم بالتعاون مع المرشد ، والمعلم .
8- الاطلاع على استمارة تقويم المهارات بصفة دورية ، ومتابعة عمل المعلم .
9- تطبيق التعميمات الواردة من إدارة التعليم ، وتنفيذها بدقة .
10- حث المعلمين على تفعيل الوسيلة التعليمية داخل حجرة الدراسة .
11- الاهتمام بمادة السلوك والتهذيب وتدريسها كمفردات ، وتطبيقها ، واقعا وترك المذكرات .
12- منح الحوافز لمن يستحقها ، وعدم تعبئة البطاقة لمن لا يستحقها .
15- اطلاع جميع المعلمين على سجل الزيارات ، ومتابعة التنفيذ بما أوصى به المشرف المختص .
16- إعطاء ولي الأمر صورة واضحة عن مستوى ابنه ، وسيرته الدراسية .

تمت والحمد لله أولاً وأخيراً أخي الكريم / كانت هذه السلسلة التنشيطية هي عصارة مااستنتجته خلال بحثي ، ومعاينتي ، وأضــعــه بين يديك حتى تعم الفائدة ، وأسأل العلي القدير أن تكون خالصة لوجهه الكريم إنه سميع مجيب


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

(* الوفـاء طبعي *)
01-11-2007, 11:41 AM
جزاك الله خيراً وجعله في ميزان أعماك يوم القيامة

ريتشارد
23-11-2007, 03:09 AM
الله يعافيكمـ


شاكرة ومقدرة مروركمـ الكريمــ