المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وهمان أحدهما لأبي داود في العلل وآخر للذهبي وربما المزي في الرجال



أهــل الحـديث
31-03-2014, 05:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


استدراكان أحدهما في العلل على الإمام الحجة أبي داود السجستاني والآخر في الرجال على الذهبي وربما المزي رحمهم الله جميعا

قال السجستاني في سننه ,,,,

- حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، أَخْبَرَنَا حَمَّادٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي عَامِرٍ قَالَ: دَخَلْتُ فِي الْإِسْلَامِ فَأَهَمَّنِي دِينِي، فَأَتَيْتُ أَبَا ذَرٍّ فَقَالَ: أَبُو ذَرٍّ إِنِّي اجْتَوَيْتُ الْمَدِينَةَ، فَأَمَرَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَوْدٍ وَبِغَنَمٍ فَقَالَ لِي: «اشْرَبْ مِنْ أَلْبَانِهَا» - قَالَ حَمَّادٌ: وَأَشُكُّ فِي أَبْوَالِهَا، هَذَا قَوْلُ حَمَّادٍ - فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: فَكُنْتُ أَعْزُبُ عَنِ الْمَاءِ، وَمَعِي أَهْلِي فَتُصِيبُنِي الْجَنَابَةُ فَأُصَلِّي بِغَيْرِ طَهُورٍ، فَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِنِصْفِ النَّهَارِ، وَهُوَ فِي رَهْطٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، وَهُوَ فِي ظِلِّ الْمَسْجِدِ، فَقَالَ أَبُو ذَرٍّ: فَقُلْتُ: نَعَمْ. هَلَكْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «وَمَا أَهْلَكَكَ؟» قُلْتُ: إِنِّي كُنْتُ أَعْزُبُ عَنِ الْمَاءِ، وَمَعِي أَهْلِي فَتُصِيبُنِي الْجَنَابَةُ فَأُصَلِّي بِغَيْرِ طُهُورٍ، فَأَمَرَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله [ص:92] عليه وسلم بِمَاءٍ، فَجَاءَتْ بِهِ جَارِيَةٌ سَوْدَاءُ بِعُسٍّ يَتَخَضْخَضُ مَا هُوَ بِمَلْآنَ، فَتَسَتَّرْتُ إِلَى بَعِيرِي، فَاغْتَسَلْتُ، ثُمَّ جِئْتُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يَا أَبَا ذَرٍّ: إِنَّ الصَّعِيدَ الطَّيِّبَ طَهُورٌ، وَإِنْ لَمْ تَجِدِ الْمَاءَ إِلَى عَشْرِ سِنِينَ، فَإِذَا وَجَدْتَ الْمَاءَ، فَأَمِسَّهُ جِلْدَكَ " قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ لَمْ يَذْكُرْ أَبْوَالَهَا» قَالَ أَبُو دَاوُدَ: «هَذَا لَيْسَ بِصَحِيحٍ، وَلَيْسَ فِي أَبْوَالِهَا إِلَّا حَدِيثُ أَنَسٍ تَفَرَّدَ بِهِ أَهْلُ الْبَصْرَةِ»

قلت,,,,حماد ههنا هو ابن سلمة لأن التبوذكي راوية كتبه ومشهور بالرواية عنه وإن كان قد روى أيضا عن ابن زيد وتردد في ذلك المزي كما في تهذيب الكمال وجزم الذهبي في السير أنه لم يرو عنه إلا حديثا واحدا فحسب قال المزي في تهذيب الكمال,في ترجمة التبوذكي,,, رَوَى عَن: أبان بن يَزِيدَ العطار (خت د ت) ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, حتى قال,,,,,,,,,,,,,، وحماد بن زيد - يقال: حديثا واحدا,,,,,,,,,,,,,,
وقال الذهبي في ترجمته من السير,,,,,, وَرَوَى عَنْ: أَعْيَنَ الخُوَارِزْمِيِّ - مِنْ صِغَارِ التَّابِعِيْنَ - وَجَرِيْرِ بنِ حَازِمٍ، وَشُعْبَةَ حَدِيْثاً وَاحِداً،,,,,,,,,,,,,,, حتى قال,,,,, وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ حَدِيْثاً وَاحِداً، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ.,,,,,,,,
,وهذا الذي قالاه رحمهما الله على جلالتهما وإماماتهما في هذا الشأن ليس بشيء,,,,,,,,قلت,,,,
,,,,1,,,,,,,,,,,,قال أبو عوانة في مستخرجه ,,,,,,حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قَالَ: ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، وَحَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ قَالَ: ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى، ح. وَحَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ السِّجْزِيُّ قَالَ: ثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالُوا: ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي صَلَاةٍ مَا كَانَ فِي مُصَلَّاهُ يَنْتَظِرُ الصَّلَاةَ تَقُولُ الْمَلَائِكَةُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ارْحَمْهُ، حَتَّى يَنْصَرِفَ أَوْ يُحْدِثَ " قُلْتُ: مَا يُحْدِثْ: قَالَ: يَفْسُو أَوْ يَضْرِط
,,,,,,
,,,,,,2,,,,,,,,,,,قال ابن الضريس في فضائل القرآن ,,,,, أَخْبَرَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ رَاشِدٍ، وَمَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: «مَا لَعَنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسْلِمًا مِنْ لَعْنَةٍ تُذْكَرُ، وَلَا انْتَقَمَ مِنْ شَيْءٍ يُؤْتَى إِلَيْهِ، إِلَّا أَنْ تُنْتَهَكَ مَحَارِمُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فَيَكُونُ هُوَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ يَنْتَقِمُ، وَمَا ضَرَبَ بِيَدِهِ شَيْئًا قَطُّ إِلَّا أَنْ يَضْرِبَ بِهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَمَا سُئِلَ شَيْئًا فَمَنَعَهُ إِلَّا أَنْ يَسْأَلَ مَأْثَمًا، فَكَانَ أَبْعَدُ النَّاسِ مِنْ ذَلِكَ، وَكَانَ إِذَا كَانَ حَدِيثُ عَهْدٍ بِجِبْرِيلَ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ أَجْوَدَ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ»,,,,,

,,,,,,3,,,,,,,,وقال الطحاوي في أحكام القرآن ,,,,, وَإِذَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، قَدْ حَدَّثَنَا، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ المنقرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَطَرٌ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُمَرَ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثُمَّ ذَكَرَهُ مِثْلَهُ، غَيْرَ أَنَّهُ لَمْ يَقُلْ فِي الْحَجِّ: " إِنِ اسْتَطَعْتَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ",,,,,,,,,,

,,,,,4,,,,,,وقال الطبراني في المعجم الكبير,,,, حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاذٍ الْحَلَبِيُّ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، ح وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُخَرِّمِيُّ، ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَا: ثنا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي ظَبْيَةَ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَبِيتُ عَلَى ذِكْرِ اللهِ طَاهِرًا فَيَتَعَارَّ مِنَ اللَّيْلِ فَيَسْأَلَ اللهَ خَيْرًا مِنَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» زَادَ مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ: قَالَ حَمَّادٌ: فَقَدْ مَرَّ عَلَيْنَا أَبُو ظَبْيَةَ فَحَدَّثَنَا، عَنْ مُعَاذٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ,,,,,,

,,,, 5,,,,,,وقال البيهقي في الكبرى,,,, أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْفَقِيهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَيُّوبَ أَخْبَرَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا حَمَّادٌ ح وَأَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ قَالَ أَخْبَرَنِى أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ الْبَيْهَقِىُّ حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْحُسَيْنِ حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَخْبَرَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ صُهَيْبٍ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا دَخَلَ الْخَلاَءَ قَالَ :« اللَّهُمَّ إِنِّى أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبَائِثِ ». قَالَ الْبُخَارِىُّ قَالَ مُوسَى عَنْ حَمَّادٍ فَذَكَرَهُ,,,,

تنبيه ,,,, وهِم الحافظ في الفتح فإنه ذكر أن الذي ههنا هو حماد بن سلمة ولا يتسع المقام لمناقشته ولكن العجب هو وقوفه على رواية البيهقي هذه وهي جلية في دفع ماذهب إليه ,,,,

6,,,6,,,,,,,,وقال ابن أبي خيثمة في تاريخه ,,,,حَدَّثَنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قال: حدثنا حَمَّاد بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ دَيْسَمٍ، قَالَ: لَقَدْ أَتَى رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بشيرُ بْنُ الْخَصَاصِيَّةِ وَمَا اسْمُهُ بَشِيرٌ، "فَسَمَّاهُ رَسُولُ اللَّهِ بَشِيرًا
7,,,,, وقال أيضا ,,,,,, حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيْلَ، قَالَ: حَدَّثَنا حَمَّاد بْنُ زَيْد، قَالَ: حَدَّثَنا مُعَاوِيَة بْنُ قُرَّة، عَنْ كَهْمَس؛ قَالَ: أَسْلَمتُ فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فانتهيتُ إِلَيْهِ فأخبرتُه بإِسْلامي,,,,,,,,,,,,,,,

قلت,,,, هذا الإسناد أتقيه وأهاب أن يكون حماد هنا هو ابن يزيد المقرئ البصري لا ابن زيد فإنه يروي عن معاوية بن قرة وعنه التبوذكي
قال ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل,,,,,,,,,,,,, حماد بن يزيد بن مسلم المقرئ أبو يزيد البصري روى عن ابن سيرين ومعاوية بن قرة وأبيه ومخلد بن عقبة بن شرحبيل الجعفي روى عنه يونس بن محمد ومسلم بن إبراهيم وموسى بن إسماعيل ومحمد ابن عون الزيادي سمعت أبي يقول ذلك.

هذا وأما بالنسبة لوهَم أبي داود في العلل فهو جعله العهدة على حماد بن سلمة كما يظهر من كلامه والواهم فيه إن شاء الله هو أيوب على جلالته وحفظه وإتقانه ,,,,,
قال إسماعيل القاضي في ,,,,,,,,,,,,حديث أيوب,,,,,,,,,, حدثنا سليمان بن حرب حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر قال كنت أتمنى لقاء أبي ذر فرأيته قائما يصلى في المسجد إلى سارية فعرفته بالنعت وعليه حلة قطرية فسلمت فلم يرد علي فلما قضى الصلاة سلم ورد فقلت أنت أبو ذر قال إن أهلي يزعمون ذلك قلت إني كنت أتمنى لقاك قال فقد لقيتني قلت إني رجل أعزب عن الماء ومعي أهلي قال تعرف أبا ذر فإني اجتويت المدينة فأمرني رسول الله بلقاح وأمرني أن أشرب من أبوالها وألبانها…………………….. قال حماد ثم إن أيوب كان يقول ألبانها ولا يذكر أبوالها………………. فأتيت رسول الله وهو قاعد في خلل المسجد قال يا أبا ذر قلت إني جنب يا رسول الله فدعا بماء فجاءت به جارية سوداء في عس يتخضخض فأمر رسول الله رجلا من أصحابه يسترني واستترت بالراحلة فاغتسلت ثم أتيته فقال يا أبا ذر الصعيد كافيك ولو إلى عشر حجج فإذا وجدت الماء فأمسه جلدك أو بشرتك
قلت,,,,, فبان أن الواهم هو أيوب السختياني وأن حماد بن سلمة قد حفظ عنه وأن السختياني نزع بعد ذلك عن وهمه كذا قاله حماد بن زيد الإمام أثبت الناس في أيوب وأعلمهم به على الإطلاق ,,,,,
ولله در أبي عبد الله أحمد بن حنبل ما أعلمه بالرجال ,,,,,, قال المزي في تهذيب الكمال في ترجمة حماد بن سلمة ,,,,,,,,,,,
وقال أبو بكر الخلال : أخبرني محمد بن جعفر . قال : حدثنا أبو الحارث , أن أبا عبد الله قيل له : أيما أحب إليك حماد بن زيد , أو حماد بن سلمة ؟ قال : ما منهما إلا ثقة , وحماد بن سلمة أقدم سماعا من أيوب , وكتب عنه قديما في أول أمره , وحماد بن زيد أكثر مجالسة له فهو أشد معرفة به.,,,,,,,,,,,,,
قلت,,,,, فالذي يظهر ويترجح إن شاء الله أن سبب شك حماد هو سماعه القديم من أيوب للحديث بزيادة,,, أبوالها,,,,,, التي هي ,وهَم,,,, ثم سماعه له بعد ذلك من دونها ولكن العهدة على أيوب رحمهما الله جميعا,,,,,,,
تنبيه,,,,,, محمد بن جعفر ههنا هو الراشدي أبو جعفر وهو ثقة وثقه الخطيب وغيره وأبو الحارث هو أحمد بن محمد الصائغ كان أحمد يأنس به ويكرمه وله عنه مسائل كثيرة مجودة ,,,,,,,,,,,, ,,,,,,, هذا والحمد لله أولا وآخرا

مقال مختصر منقول من صفحتي على الفيس