االزعيم الهلالي
31-03-2014, 07:31 AM
في حفيف الشجار, وتغريدات الطيور, واشراقة شمس, كنت اتأمل حديقة
مليئة بالخضار, كثيفه بالزهور , وهدير المياه الصاخب , تذكرت (جنة) الرحمن كيف تكون وماذا بها ! قال محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ( قال الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين مال عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر واقرءوا إن شئتم)
فلماذا لانعمل لــ اجل الجنة !؟ فنقول مالا نفعل ونفعل مالا نقول , ونرى مالا نطيق ونطيق مالا يرى , رواية هنا وكتابة هناك ولكن لاعمل لافعل بل قول فقط .
مالفائدة عندما نسأل الله الجنة ولانعمل لــ اجلها ؟
اتريدون التمني دون العمل !؟
مررت ذات مرة بإناس يسمعون ويعملون المعاصي وتحدثت اليهم بإن اعمالهم حرام ولكن تفاجئت من ردهم فقال احدهم (ان الله غفور رحيم ) وقال الاخر ( نتمنى ان الله يغفر لنا ) فهولاء كأنهم يعلمون متى يموتون ويتمنون على خالقهم دون عمل !
قال ابو بكر الصديق قبل وفاته ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ آيَةَ الرَّجَاءِ عِنْدَ آيَةِ الشِّدَّةِ , وَآيَةَ الشِّدَّةِ عِنْدَ آيَةِ الرَّجَاءِ , لِكَيْ يَكُونَ الْعَبْدُ رَاغِبًا رَاهِبًا , لا يُلْقِي بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ , لا يَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرَ الْحَقِّ )
فعندما نتذكر مغفرة لله ورحمته لماذا لانتذكر غضب الله وعذابه
فلماذا اصبح الناس يتمنون مغفرة الله دون حق ولايخافون من عذابه !؟
اصبحنا بلا عمل وامسينا بلا فعل ونتمنى الجنة ونرجو المغفرة !
فهذا هو الخسران العظيم
فلنتسأل لو كنت مديرا لشركة ما ودائما يأتيك موظف كسول جدا لا يقوم بعمله اطلاقا
ويطلب منك زيادة في راتبه فهل توافق ام ترفض لكسله !؟
اذا لماذا نسأل الله الجنة ونحن لا نعمل لها حتى ولو شيء بسيط !؟
الفاظنا تائهه , واحكامنا ضائعه , وفكرنا مشتت , وعقلنا مغلق , وقلبنا كالحجر .
اصبحنا كظلمت الليل الدامسة , نصدق مايقال , ونكذب الذي نراه ,
فكأننا نعاكس ديننا ونحن لانعمل بذلك !
لاتسأل قبل ان تعمل , ولاتصدق ماقيل , ولاتكذب ماترى , ولاتقسو على احد , ولاتحكم بالمظاهر , فإن المظاهر تخدع , والقلوب تخضع , والفؤاد يخفي ماكان اعظم .
محبكم الكاتب / محمد العتيبي
توتير / mohammad__511@
مليئة بالخضار, كثيفه بالزهور , وهدير المياه الصاخب , تذكرت (جنة) الرحمن كيف تكون وماذا بها ! قال محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم ( قال الله تعالى أعددت لعبادي الصالحين مال عين رأت ولا أذن سمعت ولاخطر على قلب بشر واقرءوا إن شئتم)
فلماذا لانعمل لــ اجل الجنة !؟ فنقول مالا نفعل ونفعل مالا نقول , ونرى مالا نطيق ونطيق مالا يرى , رواية هنا وكتابة هناك ولكن لاعمل لافعل بل قول فقط .
مالفائدة عندما نسأل الله الجنة ولانعمل لــ اجلها ؟
اتريدون التمني دون العمل !؟
مررت ذات مرة بإناس يسمعون ويعملون المعاصي وتحدثت اليهم بإن اعمالهم حرام ولكن تفاجئت من ردهم فقال احدهم (ان الله غفور رحيم ) وقال الاخر ( نتمنى ان الله يغفر لنا ) فهولاء كأنهم يعلمون متى يموتون ويتمنون على خالقهم دون عمل !
قال ابو بكر الصديق قبل وفاته ( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ أَنْزَلَ آيَةَ الرَّجَاءِ عِنْدَ آيَةِ الشِّدَّةِ , وَآيَةَ الشِّدَّةِ عِنْدَ آيَةِ الرَّجَاءِ , لِكَيْ يَكُونَ الْعَبْدُ رَاغِبًا رَاهِبًا , لا يُلْقِي بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ , لا يَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ غَيْرَ الْحَقِّ )
فعندما نتذكر مغفرة لله ورحمته لماذا لانتذكر غضب الله وعذابه
فلماذا اصبح الناس يتمنون مغفرة الله دون حق ولايخافون من عذابه !؟
اصبحنا بلا عمل وامسينا بلا فعل ونتمنى الجنة ونرجو المغفرة !
فهذا هو الخسران العظيم
فلنتسأل لو كنت مديرا لشركة ما ودائما يأتيك موظف كسول جدا لا يقوم بعمله اطلاقا
ويطلب منك زيادة في راتبه فهل توافق ام ترفض لكسله !؟
اذا لماذا نسأل الله الجنة ونحن لا نعمل لها حتى ولو شيء بسيط !؟
الفاظنا تائهه , واحكامنا ضائعه , وفكرنا مشتت , وعقلنا مغلق , وقلبنا كالحجر .
اصبحنا كظلمت الليل الدامسة , نصدق مايقال , ونكذب الذي نراه ,
فكأننا نعاكس ديننا ونحن لانعمل بذلك !
لاتسأل قبل ان تعمل , ولاتصدق ماقيل , ولاتكذب ماترى , ولاتقسو على احد , ولاتحكم بالمظاهر , فإن المظاهر تخدع , والقلوب تخضع , والفؤاد يخفي ماكان اعظم .
محبكم الكاتب / محمد العتيبي
توتير / mohammad__511@