أهــل الحـديث
30-03-2014, 02:30 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
السلام عليكم
قرأت كثيرا عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عليه رحمة الله فوجدته ضعيف الحديث عند غالبية المحدثين , وسبب بحثي عنه هكذا أني وجدت حديثا رواه الامام أحمد عن سبب نزول الآية ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : إن الله - عز وجل - أنزل ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ، وأولئك هم الظالمون ، وأولئك هم الفاسقون . قال : قال ابن عباس : أنزلها الله - عز وجل - في الطائفتين من اليهود كانت إحداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية ، حتى ارتضوا ] واصطلحوا على أن كل قتيل قتلته العزيزة فديته خمسون وسقا ، وكل قتيل قتلته الذليلة من العزيزة فديته مائة وسق . فكانوا على ذلك حتى قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، فنزلت الطائفتان كلتاهما لمقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يظهر ، ولم يوطئهما عليه ، وهم في الصلح ، فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا ، فأرسلت العزيزة إلى الذليلة أن ابعثوا إلينا بمائة وسق . فقالت الذليلة : وهل كان هذا في خير قط ؟ دينهما واحد ونسبهما واحد وبلدهما واحد ، دية بعضهم نصف دية بعض ، إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا وفرقا منكم ، فأما إذ قدم محمد فلا نعطيكم ، فكادت الحرب تهيج بينهما ، فاصطلحوا على أن يجعلوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهم ، ثم ذكرت العزيزة فقالت : والله ما محمد بمعطيكم منهم ضعف ما يعطيهم منكم ، ولقد صدقوا بما أعطونا هذا ضيما منا وقهرا لهم ، فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه ، إن أعطاكم ما تريدون حكمتموه ، وإن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه . فدسوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناسا من المنافقين ليخبروا لهم رأي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخبر الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - بأمرهم كله وما أرادوا ، فأنزل الله - عز وجل - يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم إلى قوله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) ، ثم قال فيهما : " والله أنزلت ، وإياهم عنى الله - عز وجل .
- فوجدت الشيخ أحمد شاكر يصحح الحديث وكذلك الشيخ الألباني في حين أن الرواه من السلف ذكروا الحديث وسكتوا عنه الا أنهم علقوا علي بن ابي الزناد بالضعيف وأنه ثقة .
- وكل ما أريده معرفة ما اعتمد عليه الشيخ أحمد شاكر والشيخ الألباني في تصحيح الحديث وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم
قرأت كثيرا عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عليه رحمة الله فوجدته ضعيف الحديث عند غالبية المحدثين , وسبب بحثي عنه هكذا أني وجدت حديثا رواه الامام أحمد عن سبب نزول الآية ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ) عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال : إن الله - عز وجل - أنزل ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون ، وأولئك هم الظالمون ، وأولئك هم الفاسقون . قال : قال ابن عباس : أنزلها الله - عز وجل - في الطائفتين من اليهود كانت إحداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية ، حتى ارتضوا ] واصطلحوا على أن كل قتيل قتلته العزيزة فديته خمسون وسقا ، وكل قتيل قتلته الذليلة من العزيزة فديته مائة وسق . فكانوا على ذلك حتى قدم النبي - صلى الله عليه وسلم - المدينة ، فنزلت الطائفتان كلتاهما لمقدم النبي - صلى الله عليه وسلم - ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - لم يظهر ، ولم يوطئهما عليه ، وهم في الصلح ، فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا ، فأرسلت العزيزة إلى الذليلة أن ابعثوا إلينا بمائة وسق . فقالت الذليلة : وهل كان هذا في خير قط ؟ دينهما واحد ونسبهما واحد وبلدهما واحد ، دية بعضهم نصف دية بعض ، إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا وفرقا منكم ، فأما إذ قدم محمد فلا نعطيكم ، فكادت الحرب تهيج بينهما ، فاصطلحوا على أن يجعلوا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهم ، ثم ذكرت العزيزة فقالت : والله ما محمد بمعطيكم منهم ضعف ما يعطيهم منكم ، ولقد صدقوا بما أعطونا هذا ضيما منا وقهرا لهم ، فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه ، إن أعطاكم ما تريدون حكمتموه ، وإن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه . فدسوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ناسا من المنافقين ليخبروا لهم رأي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلما جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخبر الله رسوله - صلى الله عليه وسلم - بأمرهم كله وما أرادوا ، فأنزل الله - عز وجل - يا أيها الرسول لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم إلى قوله تعالى : ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) ، ثم قال فيهما : " والله أنزلت ، وإياهم عنى الله - عز وجل .
- فوجدت الشيخ أحمد شاكر يصحح الحديث وكذلك الشيخ الألباني في حين أن الرواه من السلف ذكروا الحديث وسكتوا عنه الا أنهم علقوا علي بن ابي الزناد بالضعيف وأنه ثقة .
- وكل ما أريده معرفة ما اعتمد عليه الشيخ أحمد شاكر والشيخ الألباني في تصحيح الحديث وجزاكم الله خيرا