المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة الغربة



أهــل الحـديث
27-03-2014, 04:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أضع بين أيديكم الكريمة هذه القصيدة فحياكم الله بالنقد و الرد


1- طَــرِبْتَ وَمَــاكَـانَ الـفُـؤَادُ لِيَطْــرَبَا = وَلَكِنْ هَوىً أَبْكَى وَ أَشْجَا وَ أَطْرَبَا

2- تَــــذَكَّـــرْتُ أَيَّامًا مَضـَيـْنَ وَمُــــرَّهَا = مَرَارَتُهَا كَــــــــانَتْ أَلـــَذَّ و أَطْــيَـبَا

3- وَصُحْبَةَ أَخْــيَارٍ و عـيشَــةَ مَــــاجـدٍ = يَرَى الموْتَ دُونَ الذُّلِّ أَمْرًا مُحَبَّبَا

4- وَ فُسْحَةَ آمَالٍ إِذَا العَيْشُ أَطْبَقَتْ = بَــوَائِــقُـــهُ رَدَّتْ إِلَى رُوحِــهِ الصِّبا

5- فَمَا الدَّهْرُ إلا للذي أَنْتَ جَـالبٌ = سَلُوبٌ وَ إِنْ عَاسَرْتَهُ صَارَ أَسْلَبَا

6- وَمَا أَنْتَ إلا للذي الدَّهْرُ فَاعِـلٌ = جَلُوبٌ وَ إِنْ يَاسَرْتَهُ صَارَ أَجْلَبَا

7- فَـهَلْ تَرْجِعُ الأَيَّامُ شَـــــيْئًا تَــحُـوزُهُ = سِوَى شَجَنٍ في النَّفْسِ أَصْبا فَأَتْعَبَا

8- فَـــإِمَّــا تَـــلُـــومَـانـي فَــــــإنِّي مُــلَـوَّمٌ = وَإِنْ تَعْذُرَاني كُنْــتُ لِلْعُـــذْرِ أَقْرَبَا

9- جَهِدْتَ و لَمْ تَبْلُغْ مِنَ العيشِ مَأْرَبَا = وَأَعْـيَاكَ كَرُّ الـدَّهْرِ حَـتَّى تـَغَــلَّبَا

10- وَكُنْتَ امْرَءًا لا الـهَمُّ كَـان يُصيبُـهُ = وَلا مُوجِعَاتُ القَلْبِ حَتَّى تَغـَرَّبا

11- يَقُولُـــــــــونَ هَيَّا لِلْمَكَـارِمِ و العُلَا = تَـغَرَّبْ فَإِنَّ الـمَـجْــدَ أَنْ تَــتَـغَـرَّبـَا

12- فَـإِنْ جَـهـِلوا كُـنَّا مَطِيَّةَ جــَهْـلِـهِـمْ = وَ إِنْ عَلِمُوا كَانُوا أَضَلَّ وَ أكْــذَبا

13- فَمَا وَطَـني إِنْ غِبْتُ عَنْهُ بِغَائِبٍ = عَنِّي وَلا إِنْ رُمْـتُـهُ مَـالَ أَوْ أَبَى

14- جَزَى اللهُ أَسْبَابَ التَغَرُّبِ غُرْبَةً = وَظَنًّا بِهِ مُسْتَـيْقِنًا صَــارَ أَخْيَبَا


أحمد أبوطعيمة
27/03/2014 م