جميل الثبيتي
24-08-2007, 10:46 AM
شكا عدد من خريجي المعاهد الصحية الأهلية تخصص تمريض وصيدلة من تجاهل وزارة الصحة لهم ولمؤهلاتهم التي يحملونها على الرغم من الحاجة الملحة لهذه التخصصات. وقالوا : إنهم يمثلون شريحة كبيرة من حاملي الدبلوم في التخصصات التي التحقوا بها من المعاهد الصحية الاهلية وأنهم دفعوا أموالاً كبيرة من أجل الحصول على تلك المؤهلات والالتحاق بركب الموظفين على الرغم من الظروف والأوضاع المادية الصعبة التي مروا بها وتحملها أولياء أمورهم أملاً في إيجاد فرص عمل لهم.
في البداية يقول الطالب (ب. أ) يعاني خريجو قسم الصيدلة من تجاهل وزارة الصحة وعدم وجود وظائف لهم على الرغم من الحاجة لهذا التخصص وقد تجاوزت مصاريف الدراسة 50000 ريال بين رسوم المعهد ووسائل نقل وما إلى ذلك وتتخرجت من المعهد عام 1426هـ الفصل الثاني ثم بعد إكمال الدراسة توجهت إلى هيئة التخصصات الصحية لإجراء الاختبار لديها وتمكنت من اجتياز الاختبار وتقدمت بعد ذلك لإجراء الكشف الطبي وتمكنت من اجتياز ثم تقدمت لوزارة الصحة بطلب لعلي أجد فرصة عمل في هذا التخصص إلا أن آمالي ذهبت أدراج الرياح وأفادتنا بعدم وجود وظائف حالياً. وأضاف تم تعيين 4 فقط من زملائي من قسم الصيدلة على وظيفة مساعد صحي وذلك قبل حوالى شهرين وعند مراجعتنا للشؤون الصحية أفادوا أنه لا يوجد وظيفة مساعد صحي لقسم الصيدلة وننحن نناشد المسؤولين في وزارة الصحة حل هذه المشكلة حيث أصبح مستقبلنا مهدداً بالضياع.
ويشاركه الرأي الطالب (ب.ج) من قسم الصيدلة قائلاً إن سوء التخطيط في القوى العاملة يؤدي إلى حدوث البطالة حيث أصبحنا مهددين بها نتيجة تجاهل وزارة الصحة لمؤهلاتنا ومما يثير الاستغراب والدهشة أنه قبل أيام صرحت وزارة الصحة بأنها سوف تعمل على استقدام ممرضين وممرضات من الفلبين وبعض الدول الأخرى وأنها في حاجة لأكثر من 5000 وظيفة سوف يتم شغلها من المتعاقدين من الخارج فلماذا تقوم وزارة الصحة بهذا الأمر وأبناء البلد في حاجة ماسة لهذه الوظائف وتم تأهيلهم في هذا المجال وتساءل إليس من الأولى تقديم الشباب السعودي في الوظائف عن الآخرين من الدول الأخرى فنحن بذلنا الجهد والمال أملاً في الحصول على فرصة عمل بعد تخرجنا من تلك المعاهد الأهلية.
وناشد المسؤولين وزارة الصحة العمل على حل هذه المشكلة وفتح المجال للشباب السعودي في التوظيف وانتشالهم من البطالة التي قد تتسبب في خيالهم وضياع مستقبلهم.
بينما يقول (ن .أ) خريج قسم التمريض لقد تكبدنا خسائر فادحة تجاوزت الـ 100.000 ريال بين رسوم الدراسة والسكن والتنقلات بالرغم من الأوضاع المادية الصعبة التي نعانيها وذلك لمدة ساعتين ونصف وبعد تخرجنا بدأت مرحلة جديدة وهي مرحلة الضياع نتيجة تجاهل وزارة الصحة للتخصصات السابقة. وأضاف أن الملاحظ أن الوزارة تصرح للمعاهد الصحية بالعمل وفتح الأقسام والدراسة بها في الوقت الذي تعتذر الوزارة عن وجود وظائف شاغرة فلماذا هذا التناقض وهل الوزارة وصلت إلى حد الاكتفاء الذاتي من تلك التخصصات وإذا كان الأمر كذلك لماذا يسمح للمعاهد الصحية بالقبول والدراسة بها إذا كانت تعلم انه عن توظف أحد من خريجي تلك التخصصات.
وأضاف منذ سنتين ونحن عاطلون ونبحث عن عمل يؤمن لنا حياة كريمة ونطالب وزارة الصحة بدراسة هذه المشكلة ووضع الحلول المناسبة والجذرية لها وفتح باب التوظيف للشباب السعودي المتخرجين من المعاهد الصحية موضحاً بأن كثيرا من المستوصفات والمستشفيات الحكومية في المدن وخارج المدن يعمل بها أجانب رغم أنه من المفترض احلال السعودي محل الاجنبي.
من جانب آخر أوضحت الشؤون الصحية بالطائف انه لا يوجد وظائف للذكور حالياً والعمل يجرى في حالة توفر وظائف حسب الآلية الجديدة المعتمدة من الوزارة والوظائف الشاغرة للتعيين على وظيفة مساعد صحي وتم حصر حوالى 30 وظيفة وعيّن عليه فنيون حسب الأفضلية.
وبحسب معلوماتي فإنه لا توجد وظائف فنيين وتحديدا ( تمريض رجال) بمختلف مناطق المملكة
إضافة إلى أن الطالب الخريج يفقد المهارات تدريجيا بمجرد تركه ممارسة المهنه خاصة أن المجالات الفنيه تبنى الخبرة بها على الممارسة العمليه.
إستطلاع جريدة المدينه
ومن خلال هذا المنبر :
نتسأل اين الخلل
في وزارة التخطيط أم الصحة أم الماليه
في البداية يقول الطالب (ب. أ) يعاني خريجو قسم الصيدلة من تجاهل وزارة الصحة وعدم وجود وظائف لهم على الرغم من الحاجة لهذا التخصص وقد تجاوزت مصاريف الدراسة 50000 ريال بين رسوم المعهد ووسائل نقل وما إلى ذلك وتتخرجت من المعهد عام 1426هـ الفصل الثاني ثم بعد إكمال الدراسة توجهت إلى هيئة التخصصات الصحية لإجراء الاختبار لديها وتمكنت من اجتياز الاختبار وتقدمت بعد ذلك لإجراء الكشف الطبي وتمكنت من اجتياز ثم تقدمت لوزارة الصحة بطلب لعلي أجد فرصة عمل في هذا التخصص إلا أن آمالي ذهبت أدراج الرياح وأفادتنا بعدم وجود وظائف حالياً. وأضاف تم تعيين 4 فقط من زملائي من قسم الصيدلة على وظيفة مساعد صحي وذلك قبل حوالى شهرين وعند مراجعتنا للشؤون الصحية أفادوا أنه لا يوجد وظيفة مساعد صحي لقسم الصيدلة وننحن نناشد المسؤولين في وزارة الصحة حل هذه المشكلة حيث أصبح مستقبلنا مهدداً بالضياع.
ويشاركه الرأي الطالب (ب.ج) من قسم الصيدلة قائلاً إن سوء التخطيط في القوى العاملة يؤدي إلى حدوث البطالة حيث أصبحنا مهددين بها نتيجة تجاهل وزارة الصحة لمؤهلاتنا ومما يثير الاستغراب والدهشة أنه قبل أيام صرحت وزارة الصحة بأنها سوف تعمل على استقدام ممرضين وممرضات من الفلبين وبعض الدول الأخرى وأنها في حاجة لأكثر من 5000 وظيفة سوف يتم شغلها من المتعاقدين من الخارج فلماذا تقوم وزارة الصحة بهذا الأمر وأبناء البلد في حاجة ماسة لهذه الوظائف وتم تأهيلهم في هذا المجال وتساءل إليس من الأولى تقديم الشباب السعودي في الوظائف عن الآخرين من الدول الأخرى فنحن بذلنا الجهد والمال أملاً في الحصول على فرصة عمل بعد تخرجنا من تلك المعاهد الأهلية.
وناشد المسؤولين وزارة الصحة العمل على حل هذه المشكلة وفتح المجال للشباب السعودي في التوظيف وانتشالهم من البطالة التي قد تتسبب في خيالهم وضياع مستقبلهم.
بينما يقول (ن .أ) خريج قسم التمريض لقد تكبدنا خسائر فادحة تجاوزت الـ 100.000 ريال بين رسوم الدراسة والسكن والتنقلات بالرغم من الأوضاع المادية الصعبة التي نعانيها وذلك لمدة ساعتين ونصف وبعد تخرجنا بدأت مرحلة جديدة وهي مرحلة الضياع نتيجة تجاهل وزارة الصحة للتخصصات السابقة. وأضاف أن الملاحظ أن الوزارة تصرح للمعاهد الصحية بالعمل وفتح الأقسام والدراسة بها في الوقت الذي تعتذر الوزارة عن وجود وظائف شاغرة فلماذا هذا التناقض وهل الوزارة وصلت إلى حد الاكتفاء الذاتي من تلك التخصصات وإذا كان الأمر كذلك لماذا يسمح للمعاهد الصحية بالقبول والدراسة بها إذا كانت تعلم انه عن توظف أحد من خريجي تلك التخصصات.
وأضاف منذ سنتين ونحن عاطلون ونبحث عن عمل يؤمن لنا حياة كريمة ونطالب وزارة الصحة بدراسة هذه المشكلة ووضع الحلول المناسبة والجذرية لها وفتح باب التوظيف للشباب السعودي المتخرجين من المعاهد الصحية موضحاً بأن كثيرا من المستوصفات والمستشفيات الحكومية في المدن وخارج المدن يعمل بها أجانب رغم أنه من المفترض احلال السعودي محل الاجنبي.
من جانب آخر أوضحت الشؤون الصحية بالطائف انه لا يوجد وظائف للذكور حالياً والعمل يجرى في حالة توفر وظائف حسب الآلية الجديدة المعتمدة من الوزارة والوظائف الشاغرة للتعيين على وظيفة مساعد صحي وتم حصر حوالى 30 وظيفة وعيّن عليه فنيون حسب الأفضلية.
وبحسب معلوماتي فإنه لا توجد وظائف فنيين وتحديدا ( تمريض رجال) بمختلف مناطق المملكة
إضافة إلى أن الطالب الخريج يفقد المهارات تدريجيا بمجرد تركه ممارسة المهنه خاصة أن المجالات الفنيه تبنى الخبرة بها على الممارسة العمليه.
إستطلاع جريدة المدينه
ومن خلال هذا المنبر :
نتسأل اين الخلل
في وزارة التخطيط أم الصحة أم الماليه