المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : علم الاحياء



لمياء الديوان
24-08-2007, 06:29 AM
علم الأحياء :

ربما يكون علم الأحياء من أقدم العلوم التي عرفها الإنسان لما له من مساس مباشر بحياة الإنسان نفسه والكائنات الحية المحيطة به من نباتات وحيوانات 0 لذا ازداد الاهتمام بهذا العلم منذ القدم فأخذ الإنسان يزرع بعض النباتات ليستخدمها كغذاء له وبناء مسكنه واستخراج بعض الأدوية لمعالجة الأمراض التي تصيبه فقد ازدادت المعرفة البايولوجيه بين الأعوام (1900م-1930م) أربع مرات ، وبلغت هذه الزيادة عام 1960 م ست عشر مرة ، وتضاعفت عام 2000 إلى مائة مرة على ما كانت عليه (أحمد ، 1981 ، ص107) ويعتقد أننا في القرن العشرين نختتم فترة من تاريخ البشرية طولها خمسة الأف عام ، أننا في وضع شبيه بإنسان ما قبل التاريخ عندما فتح عينيه منذ خمسة الأف عام على دنيا جديدة تماماً ، لكن روعة المشهد ستكون أكبر وأعظم في القرن الحادي والعشرين ، قرن الثورة البايولوجية وهندسة الأحياء ( الوراثة ) ويقول (زيكوفيتشي) أن ما عرف خلال الأعوام الثلاثين الأخيرة عن طبيعة الكائنات الحية لا يمكن أن يقارن بضآلة ما اكتشف خلال أي مده مماثلة طوال تاريخ الجنس البشري فالثورة البايولوجية متسلحة بالمعرفة والتكنلوجيا الإحيائية ويضم علم الأحياء عدة فروع رئيسه مثل علم الهيئة Morphology وعلم التشريح Anatomy وعلم الفسلجة physiology وعلم الوراثة Genotics (سليم ، 1986 ، ص5) وعلم البيئة Ecology الذي يعد أحد الفروع الحديثة لعلم الأحياء ويشمل دراسة علاقة الكائن الحي بالعوامل الحية وغير الحية في مكانة الطبيعي (نوري ، 1988 ، ص163) 0

منقول من اطروحة للدكتوراه

لمياء الديوان
24-08-2007, 06:42 AM
الأهداف العامة لتدريس العلوم في المرحلة الإعدادية :
أولاً : العام :
1- فهم البيئة التي يعيش فيها الطلاب وتفسير ما يحدث من ظواهر طبيعية أو من صنع الإنسان ، وذلك في ضوء المفاهيم والقوانين والنظريات التي يدرسها وتؤهله لذلك 0
2- ربط الطالب ببيئته ومجتمعه وذلك عن طريق ربط الدراسة بحياته العلمية سواء تواجد في بيئة زراعية أم صناعية ، وذلك بتوظيف المعلومات التي يستعملها داخل الصف 0
3- يعتمد الطلاب على ممارسة الأسلوب العلمي كالتحليل 0
4- إكساب الطلاب مهارات عقلية ويدوية تمكنهم من الاستفادة بما يتواجد في البيئة من خامات لتصنيع احتياجاتهم واحتياجات المدرسة من وسائل تعليمية 0
5- تنمية قدرات الطلاب على حب العلم والاطلاع والبحث على كل ما هو جديد في الكتب والمجلات العلمية وصولاً إلى التفاعل بين الطلاب والبيئة 0
6- تدريب الطلاب على الدقة المطلوبة في إجراء التجارب العلمية وتقدير جهد العلماء
7- التركيز على احترام جهود الآخرين في العمل ونسبته إليهم كمبدأ أخلاقي ينعكس على تصرفاتهم الشخصية 0
8- تعميق المفاهيم الدينية والإحساس بعظمة الله وقدرته عز وجل 0
ثانياً : المهني :
1- ربط ما يدرسه التلميذ في المدرسة بالحياة العملية في المجتمع ، ولذلك وجب أحداث تكامل بين المواد الثقافية والنظرية وموضوعات التدريبات العملية في المجالات المختلفة حتى يمكن للتلميذ أن يندمج في المجتمع ويصبح عنصراً نافعاً لنفسه ومجتمعه 0
2- فهم البيئة التي يعيش فيها وتفسير ما يحدث بها مستعينا بالمفاهيم والقوانين والنظريات العلمية التي تؤهله لذلك والتي تتناسب مع قدراته0
3- يمارس العمليات التي تمكنه من حل المشكلات التي تواجهه بما يتناسب مع قدراته الذاتية0
4- أكساب الطلاب مجموعة من المهارات التي تمكنه من القيام ببعض العمليات مستخدماً الأجهزة والأدوات المرتبطة بها ( النمر ، 1997 ، ص150-151) 0
أن تدريس منهج علوم الحياة ( البايولوجي) في المرحلة الأعدادية بشكل متكامل لا يفصل بين دراسة علم الحياة وعلم النبات والعلوم الأخرى في صفوف تلك المرحلة بل يستغلها لتوضيح الظواهر البيولوجيه كما يهدف إلى دراسة البيئة والعلاقات المتبادله بين الأحياء (محمود ، 1981 ، ص129

لمياء الديوان
24-08-2007, 06:43 AM
طرائق وأساليب تدريس العلوم :
أن لتدريس العلوم ومنها ـ علم الأحياء ـ طريقة أساسية واحدة وهي التي ترتكز على أصول المعرفة العلمية من جهة وعلى أصول التدريس والتربية من جهة ثانية 0 والمنهج ( الطريقة ) الأساسي العام الذي يجب أن يتبع في تدريس العلوم وهو المنهج المتبع في أصول البحث والتتبع لاستقاء المعرفة العلمية مضافاً إليه وبالتوافق معه أساليب تربوية متعددة تختلف من حالة إلى حالة حيث أن كل أسلوب يوافق حالة خاصة فالطريقة الأساسية في تعليم العلوم ترتكز وتؤسس على المشاهدة العيانية والاختبار العملي بالتجربة أولاً ثم يتمم وتكمل بالتفكير المجرد الذي يضيف المشاهدات ويمحص القياسات والمعلومات ويسعى بالاستدلال على وجوه متعددة للوصول إلى قانون عام ومن ثم تتم هذه الطريقة بالعودة من القانون العام المجرد إلى الحالات الخاصة فإلى الاختبار العملي بالتطبيق 0 وهذه الطريقة ( أو المنهج ) يتبع في كل الحالات بصرف النظر عن نوع الأسلوب التدريسي المطلوب ، فليست أساليب التدريس إلا وجهات ثانوية مركبة على الطريقة الأساسية ومقترنة معها تتممها وتكيفها لحالة الطالب ودرجة تفتح قواه العقلية ولمقتضيات التنظيم التربوي في المدرسة 0
(فالاستقراء والأستنتاج) هما من صلب ( الطريقة العلمية ) عليها يرتكز أصول تدريس العلوم وأما ما سوى ذلك من ( طريقة الإلقاء ، الطريقة التحليلية ، الطريقة التركيبية ، الاستجواب ، طريقة العمل الفردي في المختبر ، طريقة البحث المستقل ، طريقة الوحدات الشاملة ، طريقة حل الأعمال المشكلة ، طريقة المشاريع العملية ) فهي أساليب تدريسية في تنسيق الطريقة وهي كلها وجوه ثانوية مركبة على الطريقة الأساسية ومقترنة معها (ضومط ،ب ت ، ص161-162 ) واستناداً إلى ذلك يستعرض الباحث أبرزها وفيما يأتي استعراض لأبرز طرائق تدريس العلوم ومنها ـ علم الأحياء ـ :
1- الطريقة الإلقائية أو ( طريقة المحاضرة ) : وهي من الطرائق التدريسية المستخدمة منذ أقدم العصور وحتى الوقت الحاضر وقد نشأت هذه الطريقة في العصر القديم وعلى وجه التحديد مع نشأة الفلسفة السفسطائية وتطورت خلال القرون الوسطى (صبحي ، 1985 ، ص98) ويطلق بعض المربين على هذه الطريقة أسم ( الإخبارية ) ولكن لو فحصنا التعبيرين ودققنا النظر في المراد من كل منهما لوجدنا أن المراد بالإلقاء هو العرض بينما المراد بالأخبار هو القص فكلمة العرض أعم وأشمل من لفظ القص عليه نستطيع أن نعتبر الأخبار متضمنا في العرض وأن نطلق على هاتين الناحيتين (طريقة المحاضرة) أو ( الطريقة الإلقائية) ( صبيح ، 1990 ،ص121) وهي عرض شفهي مستمر لمجموعة من المعلومات والمعارف والآراء والخبرات المعينة يلقيها المدرس على طلبته بمشاركة ضعيفة منهم وفي أحيان كثيرة دون مشاركتهم ( صبحي ، 1985 ، ص300) 0ويكون المدرس في هذه الطريقة محور العملية التعليمية ودوره هو الدور الرئيسي حيث يهيئ الدرس ويعده ليلقيه على التلاميذ ودور التلاميذ هنا سلبي مقصور على الاستماع أو تدوين الملاحظات ، أن أهمية هذه الطريقة في تدريس العلم ومنها ـ علم الأحياء ـ باتت ضعيفة في الوقت الحاضر وذلك لانعدام الفرصة أمام التلاميذ للمشاركة الفعالة في الدرس (رووف ، 1976 ، ص70)
2- طريقة المناقشة الاجتماعية ( التسميع المشترك ) : تعرف هذه الطريقة أيضاً بالحوارية أو الطريقة المباشرة ، وربما استحدث معناها من طريقة الحوار التي ابتدعها وأعتمدها الفيلسوف اليوناني سقراط والتي عرفت فيما بعد بالطريقة السقراطية ، إذ أن سقراط أول من فطن إلى أن التعليم لا يقصد منه صب الآراء في ذهن خال ، بل أنه أستجداد الحقائق الخالدة من العقل الذي تنطوي فيه ( صبحي ، 1985 ، ص128) وقد أطلق عليها البعض ( التسميع المشترك ) كما أسماها البعض الأخر ( طريقة الصف الاجتماعية ) ووصفها آخرون بأنها تلك الطريقة التي يتناوب الطلاب في رئاسة الصف وادارة التسميع ولكن كل هذه التسميات والأوصاف ليست مهمة بل المهم أن نعرف أن هذه الطريقة هي التي ينظر مستخدمها إلى المتعلم باعتبار أنه الغاية من التعليم لمادة الدرس التي كان السابقون يعتبرونها هي الغاية من التعليم عليه فالمدرس الذي يتبع هذا الأسلوب في تدريسه ويدع طلابه ينسجون هذا السبيل في تعلمهم يكون قد أتبع هذه الطريقة( سعد ، 1990 ، ص148) 0
3- طريقة حل المشكلات : تكمن أهمية هذه الطريقة في أنها تستثير تفكير الطلبة وتنشطه فالإنسان يفكر عندما تواجهه صعوبة أو مشكلة وتتولد لديه الرغبة في التغلب على هذه الصعوبة أو أيجاد حل للمشكلة فبموجب هذه الطريقة يبادر الطالب الدارس أو المتدرب بنفسه الإحساس بالمشكلة ويبحث أو يكشف بعض الحلول لها فيسلك بذلك مسالك العلماء فيكتشف المعلومات بنفسه بدلاً من أن يستمدها جاهزة من المعلم أو من الكتاب المدرسي (النجدي ، 1999 ، ص133) وقد تكون المشكلة مثارة من قبل المدرس أو المدرب ومقرونة بإرشاده وتوجيهه للطالب وتقديم الاقتراحات التي يمكن أن تساعده في اكتشاف حل أو حلول للمشكلة وقد ظهر الاهتمام باستخدام هذه الطريقة نتيجة لتنامي الاهتمام في تدريس العلوم ، بتنمية العمليات والقابليات العقلية والسلوكية والأجتماعيه لدى الطلبة كالملاحظة وإدراك العلاقات والترابط بين المعلومات المتوافرة تحت أيديهم (صبحي ، 1985 ، ص44) وطريقة حل المشكلات من الأساليب التدريسية الشائعة والمفيدة تربوياً حيث أنها تنمي عدداً من المهارات بين الطلاب وهدفها حل المشكلات التي تواجه الأفراد عن طريق تفتيت المشكلة إلى عناصرها المكونة لها ثم دراسة كل عنصر على حده (زياد ، 2006 ، ص17) وتنفذ هذه الطريقة مع الطلاب أما بشكل انفرادي أو بتقسيمهم إلى جماعات وتقوم هذه الطريقة على المبادئ الآتية :
1- عرض قضية تثير التساؤل حول الظاهرة المراد دراستها 0
2- تجميع الحلول التي قدمها الطلبة ، وتصنيفها 0
3- وضع نماذج محددة لإجابات الطلبة 0
4- تجميع الحلول التي قدمها الطلبة ، وتصنيفها 0
5- أن حل المشكلات يتضمن عمليات عقلية أو أكاديمية تعليمية يكتشف الطالب من خلالها حلول للمشكلات 0
6- يعد ( اختبار المشكلة ) من أهم ركائز هذه الطريقة والتي هي سؤال محير لابد من تحديد الأجابه عنه ، ولهذا لابد للطالب أن يحس بهذه المشكلة ولابد أن تكون المشكلة في مستوى تفكير المتعلم
7- يمر (حل المشكلة) بالخطوات الآتية :-
أ- الشعور بالمشكلة والإحساس بها 0
ب- تحديدها وصياغتها بشكل أجرائي 0
ج- جمع البيانات الخاصة بالمشكلة 0
د- وضع الفرضيات كلها 0
هـ-فحص الفرضيات واختيار المناسب منها 0
و- الوصول إلى حل مناسب (نشوان ، 1992 ،ص111-112)
4- طريقة هوكنز ( طريقة المختبر ) :
ومع أن تدريس العلوم ينفرد عن غيره من المواد الدراسية الأخرى بكثرة اهتمامه بأجراء التجارب العلمية حتى أصبح ذلك الاهتمام أشبه بالتقليد إذا ما أن يفكر في بناء تدريس أو تطوير منهج العلوم إلا وترسم وتحدد النشاطات والتجارب المتعلقة به حتى أن بعضهم قال أنه لا وجود لتدريس العلوم الجيد بدون تجارب وأن المختبر هو القلب النابض لتدريس العلوم ( رؤوف ، 1976 ، ص61) 0
تركز هذه الطريق على المختبر والتجارب العلمية ، إذ أن مفهوم الطريقة المختبرية أيضاً قد تغير فلم يعد مقتصراً على ما يجري داخل غرفة المختبر فقط بل شمل نشاطات وفعاليات أخرى يمكن أن يقوم بها الطالب خارج غرفة المختبر وخارج المدرسة أيضاً فالملاحظة الخارجية وجمع النماذج الحية والجامدة ورسم المصورات والتجريب البيئي كلها أعمال مختبريه لهذا فأن المختبر الجيد يؤدي إلى زيادة دافعية الطالب للتعلم ، كما يؤدي إلى توضيح مادة العلوم بمفاهيمها ، ومصطلحاتها ، وقوانينها ، بشكل مميز 0 وتقوم هذه الطريقة على المبادئ الآتية :
أ****- أن استخدام التجارب العلمية والمختبرات يمكن أن يوفر فرصة للتعلم عن طريق العمل ، لأن ذلك يؤدي إلى اكتساب المعرفة العلمية التي تتميز بالواقعية والعملية بدلاً من الاعتماد على الخبرات المنقولة 0
ب****- أننا بالتجربة نصل إلى البرهان اليقين وإلى نتائج يصعب التشكيك بها (زيتون ، 1999 ، ص74) 0

لمياء الديوان
24-08-2007, 06:45 AM
- تدريس العلوم بالمنحني ( طريقة بوستر) :
أن طريقة بوستر تقوم على تشكيل المعارف ، وعلى بنائها من خلال عمليات النقاش والحوار التي تدور بين المتعلمين والمعلم ويمكن أن نثبت ذلك عن طريق إجراء مجموعة من التجارب الإجرائية














يمثل النموذج ثلاث اتجاهات تقوم على النقاش والحوار حول الموضوع المطروح بحيث يؤدي إلى التفكير في الظاهرة التي دار النقاش حولها ، مستنداً تقوم على المبادئ الآتية :-
1- تحضير مجموعة من الأسئلة التي تتعلق بصورة مباشرة بالموضوع 0
2- احتواء الأسئلة على مصطلحات تتعلق بصلب الموضوع حتى يتسنى لكل من المعلم والطالب الإلمام بها الماماً تاماً ومن ثم يمكن لهم تعريفها 0
3- على المعلم استخدام أسئلة تقويمية ختامية ، لقياس مدى ما تحقق من أهداف خاصة خلال المناقشة الصفية 0
4- على المعلم أن يحدد الترابط النظري والعملي الإجرائي حتى يشكل نموذجاً معرفياً للمادة التي عرضت 0
5- أعطاء أوراق عمل للطلبة ، حتى يتسنى لهم الإلمام بالطريقة بشكل تام (سلامه ، 2003، ص37-38) 0
6- دورة التعلم :
نعني بها إيراد موضوعات من مادة العلوم في المنهاج بحيث يعرض بعضها في فترات معينه وبعضها الأخر في فترات أخرى ، أن هذه الطريقة تقوم على تعلم موضوعات مختلفة في أوقات مختلفة ، تتعلق بمادة العلوم بحيث تربط المادة المعروضة بالظروف البيئية الفيزيائية التي تحيط بالمتعلم 0
ولهذا لا بد أن يكون لدورة التعلم ارتباط وثيق في تشكيل معارف الطالب - لهذه الدورة - أهمية في تشكيل المفاهيم لدى الطلبة : لذلك تشير البحوث والدراسات أن لهذه الطريقة عدة فوائد نجملها بالأتي :-
****أ- تتيح الفرص للفرد المتعلم أن يتفاعل تفاعلاً ايجابياً مع العملية التعليمية 0
****ب- لهذه الطريقة أهميه في ربط ما هو نظري بما هو عملي ، وهذا يودي بالطالب إلى التعلم الصحيح ، الذي يبقى في الذهن 0
****ج- أن هذه الطريقة تهيئ الفرصة للتعليم على أدوات وأجهزة وتقنيات متطورة ولذلك لا بد من تشكيل المعارف بصور إيجابية 0
****د- أن هذه الطريقة تلبي حاجات الطلبة وتزيد من مستوى اهتماماتهم ، كما تؤدي في المحصلة النهائية لزيادة مستواهم المعرفي 0
****ه- هذه الطريقة مناسبة لجميع الطلبة بجميع مستوياتهم 0
****و- يتيح الفرصة أمام الطلبة لأن يمارسوا العلم ويكتشفوا بعض المعارف نتيجة للنشاطات التي يقومون بها ( نشوان ، 1992 ، ص98) 0

لمياء الديوان
24-08-2007, 07:13 AM
7- طريقة التقصي والاكتشاف :
تعرف بأنها تلك الطريقة التي تقوم على خطوات إجرائية متسلسلة مترابطة تؤدي لزيادة المستوى المعرفي العلمي لدى الطلبة ، وتقوم هذه الطريقة على أربعة مرتكزات هي :-
1- عرض ظاهرة مألوفة وواضحة لدى المتعلم 0
2- طرح أسئلة قصيرة ومحددة ومتسلسلة تثير تفكير الطالب ، وترتقي بمستوى تفكيره المنطقي 0
3- دفع المتعلم لأن يقترح الحلول المناسبة لهذه الظاهرة 0
4- على المعلم تقييم هذه الحلول واعتبار الإجابات النموذجية خطوطاً عريضة يستطيع من خلالها أن يكتشف قدرات الطلاب وإمكاناتهم ، ( نصر وآخرون ، 1988، ص87-88)

أنموذج يبين تعليم العلوم عن طريق الاستقصاء والاستكشاف

والتقصي على نوعين :
1- نوع حر لا دخل للمعلم فيه 0
2- نوع مقيد بتوجيهات المعلم 0
ولأن هذه الطريقة لا تجعل من المعلم ملقنا للمعلومات بل موجهاً ومخططاً ومرشداً فأن من أهم فوائدها : تنمي التفكير العلمي لدى المتعلم ، لأنها تتيح الفرصة أمامه لممارسة طرق العلم وعملياته بنفسه ويقوم المتعلم في هذه الطريقة بدور العالم الصغير ، حيث يسلك سلوكه في البحث والاكتشاف والوصول إلى النتائج 0 إذ تهدف إلى جعل المتعلم يفكر وينتج مستخدماً معلوماته وطريقة تفكيره في الوصول إلى نتائج منطقية (نصر وآخرون ،1998 ،ص88) 0

عاشق الحزن
25-08-2007, 11:32 AM
مستشارتنا ومراقبتنا المبدعة الدكتورة /لمياء الديوان


سلمت وسلم بنانك على هذا الجهد الراقي والمتميز

بارك الله فيك واسأله تعالى أن يجعل هذا العمل بموازيك

لك خالص شكري وتقديري وفائق احترامي

دمت بود

جواهر
25-08-2007, 12:03 PM
الله يعطيك العافيه على مجهودك ...