االزعيم الهلالي
27-03-2014, 02:10 AM
مشكلة فكر وتفكير وعقلية البعض بل الاغلبية أنهم يخلطون بين العمل والعامل . أي بين نقد العمل وبين أنتقاد العامل .
من فكرهم المغلق إذا انتقد عمل فأنت تنتقد العامل . اي الشخص الذي تنتقد عمله . هذا يعود الى محدودية فهمهم
وثقافتهم . وهذا الكلام لا ينطبق فقط على عامة الجماهير.
هناك من الجماهير وغيرهم من بعض المستويات يُكابرون على وضع يشاهده الاعمى . بل يُكابرون حتى لا يشمت بهم
الشامتون ونسوا هؤلاء المعمي عليهم أن الشامتون قد شمتوا بما يشاهدوه كل المشاهدين بكل أجناسهم وميولهم ومدى
حبهم أو كرههم .
نعم . الشامتون في قمة سعادتهم . بل يتمنون ان يبقى هؤلاء المدافعين مستمرين في دفاعهم دون ان يصححوا وضعهم
فالفرحة الدائمة لهؤلاء الشامتون ان يبقى الهلال في غياهب الضياع .
والعقل يقول أعتبر المنقود ( أخ لك ) أو ( ولداً لك ) ألا تنتقده إذا قام بأي خطأ . أليس نقده من باب ( المحبة له )
أليس رئيس الهلال او سامي اخوان لنا وأعزاء . والله أنهم بالنسبة لي كذلك على المستوى الشخصي مع أني لم
أتشرف بمعرفتهم عن قرب . ولكن انا انتقد ( عمل ) وحتى اكون أكثر صراحة كما هي عادتي ( الهلال ) ليس له
شريك . وليس هناك اي مقارنة نهائياً . إلا إذا كان هناك أمراً انساني . فلا ( الهلال ولا غير الهلال ) يساوي مصاب
انسان مهما كان ميوله . هذا العقل وهذا المنطق .
أما في الرياضة وكرة القدم خصوصاً فالهلال فوق الجميع مهما كانوا هؤلاء الجميع . ومن يكون تحت الأضواء في
عمل عام فلابُد من تقبُل النقد البعيد عن التجريح الشخصي من شتم أو تهجم . فمن يرفض النقد ( فمنزلهُ ) المكان
الطبيعي له . هذا في العمل العام . فكيف بقمة القمم . ( الهلال ) الأكيد من لا ينجح في خدمته نقول له بكل تقدير
( شكراً ) على ماقدمت . ولكن الهلال لايرضى ولا يرضى عُشاقه بأكثر من سنة ( جفاف وقحط ) الأكيد أن غيره
من الآندية ترضى وجماهيرها بعقود من الزمن في البعد عن القمة . وهذا شأنهم وشأن ناديهم . بل قد يكونوا
محقين لأنهم يعرفون مقدار آنديتهم كما نحن نعرف مقدار وقيمة ( هلالنا ) .
فأتمنى الحكم دائماً بالعقل . والبعد عن العاطفة التي تخلط بين ( الواقع وبين المكابرة ) وأكرر أن هذا المنطق للأسف
ينطبق على أغلب عامة الجماهير وعلى بعض من لهم مسؤولية عامة . فالنقد أول خطوات التصحيح في أي عمل عام
وأقول لكل مسؤول .
لن تنجح أي مسؤولية إدارة كانت في ( وزارة . أو شركة أو نادي ) إذا كانت المجاملة والعاطفة هي أساس العمل فيها
ولو كان لشخصاً ما شركة خاصة . وكانت إدارته لها ( طيبة زائدة . مجاملة . عدم المراقبة . الثقة الزائدة .) فهذا
كله يتلخص في ( ضعف الشخصية ) فكيف يكون حالها ؟؟؟ وكم هي المدة التي سوف تنهار بعدها ؟؟؟
إذاً .. لا يتفقان .. النجاح و الضعف
وقفة ..
أين يكمن الخلل في مستويات الهلال الهزيلة ؟؟؟؟ في الإدارة . ام المدرب أو اللاعبين ؟؟؟؟؟
... ريفلينو 10 ...
من فكرهم المغلق إذا انتقد عمل فأنت تنتقد العامل . اي الشخص الذي تنتقد عمله . هذا يعود الى محدودية فهمهم
وثقافتهم . وهذا الكلام لا ينطبق فقط على عامة الجماهير.
هناك من الجماهير وغيرهم من بعض المستويات يُكابرون على وضع يشاهده الاعمى . بل يُكابرون حتى لا يشمت بهم
الشامتون ونسوا هؤلاء المعمي عليهم أن الشامتون قد شمتوا بما يشاهدوه كل المشاهدين بكل أجناسهم وميولهم ومدى
حبهم أو كرههم .
نعم . الشامتون في قمة سعادتهم . بل يتمنون ان يبقى هؤلاء المدافعين مستمرين في دفاعهم دون ان يصححوا وضعهم
فالفرحة الدائمة لهؤلاء الشامتون ان يبقى الهلال في غياهب الضياع .
والعقل يقول أعتبر المنقود ( أخ لك ) أو ( ولداً لك ) ألا تنتقده إذا قام بأي خطأ . أليس نقده من باب ( المحبة له )
أليس رئيس الهلال او سامي اخوان لنا وأعزاء . والله أنهم بالنسبة لي كذلك على المستوى الشخصي مع أني لم
أتشرف بمعرفتهم عن قرب . ولكن انا انتقد ( عمل ) وحتى اكون أكثر صراحة كما هي عادتي ( الهلال ) ليس له
شريك . وليس هناك اي مقارنة نهائياً . إلا إذا كان هناك أمراً انساني . فلا ( الهلال ولا غير الهلال ) يساوي مصاب
انسان مهما كان ميوله . هذا العقل وهذا المنطق .
أما في الرياضة وكرة القدم خصوصاً فالهلال فوق الجميع مهما كانوا هؤلاء الجميع . ومن يكون تحت الأضواء في
عمل عام فلابُد من تقبُل النقد البعيد عن التجريح الشخصي من شتم أو تهجم . فمن يرفض النقد ( فمنزلهُ ) المكان
الطبيعي له . هذا في العمل العام . فكيف بقمة القمم . ( الهلال ) الأكيد من لا ينجح في خدمته نقول له بكل تقدير
( شكراً ) على ماقدمت . ولكن الهلال لايرضى ولا يرضى عُشاقه بأكثر من سنة ( جفاف وقحط ) الأكيد أن غيره
من الآندية ترضى وجماهيرها بعقود من الزمن في البعد عن القمة . وهذا شأنهم وشأن ناديهم . بل قد يكونوا
محقين لأنهم يعرفون مقدار آنديتهم كما نحن نعرف مقدار وقيمة ( هلالنا ) .
فأتمنى الحكم دائماً بالعقل . والبعد عن العاطفة التي تخلط بين ( الواقع وبين المكابرة ) وأكرر أن هذا المنطق للأسف
ينطبق على أغلب عامة الجماهير وعلى بعض من لهم مسؤولية عامة . فالنقد أول خطوات التصحيح في أي عمل عام
وأقول لكل مسؤول .
لن تنجح أي مسؤولية إدارة كانت في ( وزارة . أو شركة أو نادي ) إذا كانت المجاملة والعاطفة هي أساس العمل فيها
ولو كان لشخصاً ما شركة خاصة . وكانت إدارته لها ( طيبة زائدة . مجاملة . عدم المراقبة . الثقة الزائدة .) فهذا
كله يتلخص في ( ضعف الشخصية ) فكيف يكون حالها ؟؟؟ وكم هي المدة التي سوف تنهار بعدها ؟؟؟
إذاً .. لا يتفقان .. النجاح و الضعف
وقفة ..
أين يكمن الخلل في مستويات الهلال الهزيلة ؟؟؟؟ في الإدارة . ام المدرب أو اللاعبين ؟؟؟؟؟
... ريفلينو 10 ...