أهــل الحـديث
26-03-2014, 09:20 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
ماذا كان يقول علي بن أبي طالب في عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما
قال الإمامُ أبو بكر بن أبي شيبة: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ، قَالَ: رُؤيَ عَلَى عَلِيٍّ بُرْدٌ كَانَ يُكْثِرُ لُبْسَهُ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: "إنَّك لَتُكْثِرُ لُبْسَ هَذَا الْبُرْدِ"، فَقَالَ: "إِنَّهُ كَسَانِيهِ خَلِيلِي وَصَفِيِّي وَصَدِيقِي وَخَاصَّتِي عُمَرُ، إنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ اللَّهُ"، ثُمَّ بَكَى. مصنف ابن أبي شيبة 12/ 29.
رجال الإسناد:
1. أبو معاوية الكوفي الضرير هو محمد بن خازم، الإمام الحافظ الحجة من رجال الكتب الستة.
2. خلف بن حوشب: قال ابن حجر: "ثقة" وقال: "أثنى عليه سفيان بن عيينة، وقال النسائي ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات... وذكره البخاري في الفتن من جامعه...وقال العجلى ثقة".
3. أبو السفر: سعيد بن يحمد ويقال بن أحمد أبو السفر الهمداني الكوفي من رجال الكتب الستة.
وفي الأثر من الفوائد:
1. عمق المحبة والصداقة بين أميري المؤمنين عمر وعلي، رضي الله عنهما. وقد وصف علي تلك العلاقة بأنواع الأوصاف التي تدل على عمق تلك المحبة، فقد وصفه بالخليل، والخلة أعلى درجات المحبة، وهي الصداقة المختصة التي ليس فيها خلل. ووصفه بالصفي، والصفي الأخ مع الود الصافي، ووصفه بالصديق، والصديق من صدق في محبته ونصيحته، ووصفه بخاصته، وخاصة الرجل من اختصه واصطفاه لنفسه دون عامة الناس. وكأنه يشير بذلك إلى تزويجه بابنته أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب.
2. وصف علي لعمر بالإخلاص التام لله، وبين أن الله تعالى أثابه يإخلاصه بأن أخلص له، فنصره وأيده ووفقه وجمع كلمة المسلمين عليه، ومازال أمر الإسلام والمسلمين في ارتفاع حتى قتل عمر.
3. جلالة عمر في قلوب سادات الصحابة.
4. اعتزاز علي بعمر.
5. زهد علي لأنه كان يلبس بردا قديما يزيد عمره على عشر سنوات.
6. لاحرج في لبس اللباس الواحد وتكرر ذلك ولو لسنوات خلافا لما يفعله الناس اليوم من تغيير ملابسهم لكل مناسبة وتباهيهم بذلك.
7. رقة قلب علي وبكاؤه لتذكر أحبابه.
8. بلاغة علي وفصاحته.
9. أثر الهدية وأهميتها.
10. الأفضل في الهدايا ما يطول عمره.
11. الاحتفاظ بما يذكر بالأحباب.
12. الاحتفاظ بما له قيمة معنوية.
13. أن الذين ييغضون عمر ويسبونه ليسوا من شيعة علي.
والله أعلم
ماذا كان يقول علي بن أبي طالب في عمر بن الخطاب، رضي الله عنهما
قال الإمامُ أبو بكر بن أبي شيبة: حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنْ خَلَفِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ أَبِي السَّفَرِ، قَالَ: رُؤيَ عَلَى عَلِيٍّ بُرْدٌ كَانَ يُكْثِرُ لُبْسَهُ، قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: "إنَّك لَتُكْثِرُ لُبْسَ هَذَا الْبُرْدِ"، فَقَالَ: "إِنَّهُ كَسَانِيهِ خَلِيلِي وَصَفِيِّي وَصَدِيقِي وَخَاصَّتِي عُمَرُ، إنَّ عُمَرَ نَاصَحَ اللَّهَ فَنَصَحَهُ اللَّهُ"، ثُمَّ بَكَى. مصنف ابن أبي شيبة 12/ 29.
رجال الإسناد:
1. أبو معاوية الكوفي الضرير هو محمد بن خازم، الإمام الحافظ الحجة من رجال الكتب الستة.
2. خلف بن حوشب: قال ابن حجر: "ثقة" وقال: "أثنى عليه سفيان بن عيينة، وقال النسائي ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات... وذكره البخاري في الفتن من جامعه...وقال العجلى ثقة".
3. أبو السفر: سعيد بن يحمد ويقال بن أحمد أبو السفر الهمداني الكوفي من رجال الكتب الستة.
وفي الأثر من الفوائد:
1. عمق المحبة والصداقة بين أميري المؤمنين عمر وعلي، رضي الله عنهما. وقد وصف علي تلك العلاقة بأنواع الأوصاف التي تدل على عمق تلك المحبة، فقد وصفه بالخليل، والخلة أعلى درجات المحبة، وهي الصداقة المختصة التي ليس فيها خلل. ووصفه بالصفي، والصفي الأخ مع الود الصافي، ووصفه بالصديق، والصديق من صدق في محبته ونصيحته، ووصفه بخاصته، وخاصة الرجل من اختصه واصطفاه لنفسه دون عامة الناس. وكأنه يشير بذلك إلى تزويجه بابنته أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب.
2. وصف علي لعمر بالإخلاص التام لله، وبين أن الله تعالى أثابه يإخلاصه بأن أخلص له، فنصره وأيده ووفقه وجمع كلمة المسلمين عليه، ومازال أمر الإسلام والمسلمين في ارتفاع حتى قتل عمر.
3. جلالة عمر في قلوب سادات الصحابة.
4. اعتزاز علي بعمر.
5. زهد علي لأنه كان يلبس بردا قديما يزيد عمره على عشر سنوات.
6. لاحرج في لبس اللباس الواحد وتكرر ذلك ولو لسنوات خلافا لما يفعله الناس اليوم من تغيير ملابسهم لكل مناسبة وتباهيهم بذلك.
7. رقة قلب علي وبكاؤه لتذكر أحبابه.
8. بلاغة علي وفصاحته.
9. أثر الهدية وأهميتها.
10. الأفضل في الهدايا ما يطول عمره.
11. الاحتفاظ بما يذكر بالأحباب.
12. الاحتفاظ بما له قيمة معنوية.
13. أن الذين ييغضون عمر ويسبونه ليسوا من شيعة علي.
والله أعلم