د/مصطفى الشليح
24-08-2007, 02:05 AM
:harp:
:harp: :harp:
مرايا .. الغريبة
نصٌّ لكلِّ مُيمِّم جهة البلاغة
شاهرًا سيفَ الكلام
له المُهند واليمانيُّ الصقيلُ منَ الحُسام
نبا النثيرُ من الحكايةِ عنْ حكايتِه
وململَ جانبيْه تثاؤبًا، مِنْ وهْدةِ المعنى،
ابتدارُ الحرفِ في نسق النظام
قصيدة أخرى لكلِّ مُلملم جُرحَ المرايا
منْ مرايا للغريبة لا ترى إلا مدائنَ للصَّدَى
وقصيدة للرمل يمدحُ ما الرّدى
ينداحُه أفقـًا لكلِّ غريبةٍ تأتي على طلل العروبةِ
لا ترى إلا مدافِنَ للمدى ..
ما بينَ ثالثةِ الأثافي جسْرُها القدريُّ
والمهْوى حديثُ البعدِ .. والشذريُّ منْ لغةِ الشظايا
لا يُؤسسُ للقواعدِ والمقاصدِ والخيام
قصيدة أخرى
لعاصفةٍ تدقُّ خيامَها في أرضِنا
منذ المُعلقةِ الأخيرة لامرئ القيس الذي سأل المسافة قيصرًا
فبكى منَ اللغةِ الأسيرةِ صـاحبي
وبكى إلى وتدٍ وسافرَ في القتام وما حكى ..
وقصيدة، منْ هدْهدِ الكلماتِ، للأرق السَّبيِّ
وللمُدام، وما هَمى منْ جَبْهةِ الليل النبيِّ
وللنجوم ذؤابة المرقى، ولي ما لستُ أعرفه
منْ سُلم الصّبواتِ. لي
هذيُ القصيدة ما انكتبتُ بها دمًا
يعرى لألبسَه، وأعرى
كيْ يُسائلني المرامُ عن المرام
وما أنا بالمدركِ الفلواتِ حتى أستحثَّ خطايَ
صَوْبَ خطايَ منْ ألق الحطام إلى الحطام
ولي المعلقة الأخيرة
قالها الشعراءُ أندلسـًا أراها
وابن زيدون الفتى يسْعىَ إلى أختام قرطبةٍ
وتلكَ رسائلُ المسْرى
أم القمرُ المُسافرُ، خِلسة، ولادة
لا تقرأ الليلَ الذي كانَ الدليلَ إلى المقام
ولا تعطو ليقرأها المُسافرُ، بين قرطبةٍ وبغدادٍ،
مُعلقة لبابلَ أيُّها الليلُ الذي .. لا يكتبُ الأوراقَ إلا للغمام
ولا يُخاطبني برقراق: أنا المنسِيُ عندَ مقالع الأحجار
إلا لملمتْ ماءً ، من الأنهار أغنية،
رسائلُ لي
وقامتْ، منْ كلام الماء، قرطبة
ونامتْ في عيون للأوام ؟ وبابلٌ سهرٌ
وللتاريخ ليلٌ لا منامَ له نضا سهرًا
وللتاريخ ليلٌ لا رهامَ له
وبابلُ ليسَ تذكر للرِّهام
سوى غمامتِه، فسيري وابلا
أنىَّ ارتحلتِ فأنتِ لي عند الرَّحيل وفي المقام
وليسَ تذكرُ، منْ حمامتِها، سوى غيلانَ
والمحلُ يسبقه، وإلا نأمة : مطرٌ ولا مطرٌ
وأندلسٌ ولا قبسٌ
هديلٌ منْ هذاءٍ عابثٍ
يتشكلُ الآنَ
الهباءُ سريرُه اللغويُّ منذ قصيدةٍ
ما قالها طللٌ، وما استمعتْ مُطوقة الحَمام
ومنذ عاصفةٍ، بقاذفةٍ أتتْ، تعْوي وتعْولُ بالضرام
و تشعلُ الأفقَ العربيَّ بالماءِ البكيئ وبالكلام عن السَّلام.
قصيدة مطوية للناشرين، على سواعدِ غيرهمْ، أيامَهمْ
وعلى مقاعدِ رُومهمْ أحلامَهمْ
وعلى الثرى
بحرًا ليوم حليمةٍ
لا بحرَ يا سرَّ المراحل والمنازل والقتام
ولابن زيدون
سوارُه ما بينَ ضمٍّ والتطام
وللرسائل
طائراتٌ، واللظى حبرٌ لأندلـس ٍ
فمنْ يخلو إلى التاريخ يكتبُه ؟
ومنْ يُدني ستارته من المَرقى، ومنْ وهج المرام ؟
قصيدة لعمامةٍ كانتْ هنا
تنجابُ، منْ ثبج الرمادِ، قصيدة
كانَ الرواة مسافة للجالسين إلى الركام
يُسامرون النصَّ بحثا عنْ صحيفته
وعنْ متلمِّس يَمضي إلى رهج الحِمام
وعنْ وصيته .. وما تركَ الحطامُ على الحطام
قصيدة هذي القصيدة ..
أم جهامٌ ما همَى أم هذه لغة انبهام ؟
http://www.m5zn.com/uploads/da3fe01fe2.jpg
:harp: :harp:
مرايا .. الغريبة
نصٌّ لكلِّ مُيمِّم جهة البلاغة
شاهرًا سيفَ الكلام
له المُهند واليمانيُّ الصقيلُ منَ الحُسام
نبا النثيرُ من الحكايةِ عنْ حكايتِه
وململَ جانبيْه تثاؤبًا، مِنْ وهْدةِ المعنى،
ابتدارُ الحرفِ في نسق النظام
قصيدة أخرى لكلِّ مُلملم جُرحَ المرايا
منْ مرايا للغريبة لا ترى إلا مدائنَ للصَّدَى
وقصيدة للرمل يمدحُ ما الرّدى
ينداحُه أفقـًا لكلِّ غريبةٍ تأتي على طلل العروبةِ
لا ترى إلا مدافِنَ للمدى ..
ما بينَ ثالثةِ الأثافي جسْرُها القدريُّ
والمهْوى حديثُ البعدِ .. والشذريُّ منْ لغةِ الشظايا
لا يُؤسسُ للقواعدِ والمقاصدِ والخيام
قصيدة أخرى
لعاصفةٍ تدقُّ خيامَها في أرضِنا
منذ المُعلقةِ الأخيرة لامرئ القيس الذي سأل المسافة قيصرًا
فبكى منَ اللغةِ الأسيرةِ صـاحبي
وبكى إلى وتدٍ وسافرَ في القتام وما حكى ..
وقصيدة، منْ هدْهدِ الكلماتِ، للأرق السَّبيِّ
وللمُدام، وما هَمى منْ جَبْهةِ الليل النبيِّ
وللنجوم ذؤابة المرقى، ولي ما لستُ أعرفه
منْ سُلم الصّبواتِ. لي
هذيُ القصيدة ما انكتبتُ بها دمًا
يعرى لألبسَه، وأعرى
كيْ يُسائلني المرامُ عن المرام
وما أنا بالمدركِ الفلواتِ حتى أستحثَّ خطايَ
صَوْبَ خطايَ منْ ألق الحطام إلى الحطام
ولي المعلقة الأخيرة
قالها الشعراءُ أندلسـًا أراها
وابن زيدون الفتى يسْعىَ إلى أختام قرطبةٍ
وتلكَ رسائلُ المسْرى
أم القمرُ المُسافرُ، خِلسة، ولادة
لا تقرأ الليلَ الذي كانَ الدليلَ إلى المقام
ولا تعطو ليقرأها المُسافرُ، بين قرطبةٍ وبغدادٍ،
مُعلقة لبابلَ أيُّها الليلُ الذي .. لا يكتبُ الأوراقَ إلا للغمام
ولا يُخاطبني برقراق: أنا المنسِيُ عندَ مقالع الأحجار
إلا لملمتْ ماءً ، من الأنهار أغنية،
رسائلُ لي
وقامتْ، منْ كلام الماء، قرطبة
ونامتْ في عيون للأوام ؟ وبابلٌ سهرٌ
وللتاريخ ليلٌ لا منامَ له نضا سهرًا
وللتاريخ ليلٌ لا رهامَ له
وبابلُ ليسَ تذكر للرِّهام
سوى غمامتِه، فسيري وابلا
أنىَّ ارتحلتِ فأنتِ لي عند الرَّحيل وفي المقام
وليسَ تذكرُ، منْ حمامتِها، سوى غيلانَ
والمحلُ يسبقه، وإلا نأمة : مطرٌ ولا مطرٌ
وأندلسٌ ولا قبسٌ
هديلٌ منْ هذاءٍ عابثٍ
يتشكلُ الآنَ
الهباءُ سريرُه اللغويُّ منذ قصيدةٍ
ما قالها طللٌ، وما استمعتْ مُطوقة الحَمام
ومنذ عاصفةٍ، بقاذفةٍ أتتْ، تعْوي وتعْولُ بالضرام
و تشعلُ الأفقَ العربيَّ بالماءِ البكيئ وبالكلام عن السَّلام.
قصيدة مطوية للناشرين، على سواعدِ غيرهمْ، أيامَهمْ
وعلى مقاعدِ رُومهمْ أحلامَهمْ
وعلى الثرى
بحرًا ليوم حليمةٍ
لا بحرَ يا سرَّ المراحل والمنازل والقتام
ولابن زيدون
سوارُه ما بينَ ضمٍّ والتطام
وللرسائل
طائراتٌ، واللظى حبرٌ لأندلـس ٍ
فمنْ يخلو إلى التاريخ يكتبُه ؟
ومنْ يُدني ستارته من المَرقى، ومنْ وهج المرام ؟
قصيدة لعمامةٍ كانتْ هنا
تنجابُ، منْ ثبج الرمادِ، قصيدة
كانَ الرواة مسافة للجالسين إلى الركام
يُسامرون النصَّ بحثا عنْ صحيفته
وعنْ متلمِّس يَمضي إلى رهج الحِمام
وعنْ وصيته .. وما تركَ الحطامُ على الحطام
قصيدة هذي القصيدة ..
أم جهامٌ ما همَى أم هذه لغة انبهام ؟
http://www.m5zn.com/uploads/da3fe01fe2.jpg