المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما المقصود بكتاب التلخيص المذكور هنا؟



أهــل الحـديث
26-03-2014, 07:50 PM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جاء في كتاب الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف (1/ 273)
(قَوْلُهُ (وَإِنْ وَجَدَ مَاءً يَكْفِي بَعْضَ بَدَنِهِ: لَزِمَهُ اسْتِعْمَالُهُ. وَيَتَيَمَّمُ لِلْبَاقِي، إنْ كَانَ جُنُبًا) ، وَهُوَ الصَّحِيحُ مِنْ الْمَذْهَبِ، وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ، وَقَطَعَ بِهِ أَكْثَرُهُمْ. قَالَ الْقَاضِي فِي رِوَايَتَيْهِ: لَا خِلَافَ فِيهِ فِي الْمَذْهَبِ. قَالَ فِي التَّلْخِيصِ: يَلْزَمُهُ فِي الْجَنَابَةِ رِوَايَةٌ وَاحِدَةٌ. وَعَنْهُ لَا يَلْزَمُهُ اسْتِعْمَالُهُ. وَيُجْزِئُهُ التَّيَمُّمُ).

السؤال/ ما المقصود بكتاب التلخيص؟

حيث أن جميع كتب الحنابلة التي بحثت فيها وجدت أن الحدث الأصغر فيه روايتان:
1- يتيمم ولا يلزمه استعمال الماء.
2- يلزمه استعمال الماء ثم يتيمم

أما الحدث الأكبر ففيه رواية واحدة وهي: يلزمه استعمال الماء ثم يتيمم

سوى كتاب التلخيص المذكور في الانصاف ذكر أنه يوجد روايتين للحدث الأكبر
حيث قال ( يَلْزَمُهُ فِي الْجَنَابَةِ رِوَايَةٌ وَاحِدَةٌ. وَعَنْهُ لَا يَلْزَمُهُ اسْتِعْمَالُهُ. وَيُجْزِئُهُ التَّيَمُّمُ)