اذكر الله
23-08-2007, 10:08 PM
:11umbup: :11umbup:
أهمية الإرشاد الطلابي وفق إختلاف مراحل النمو
يختلف الإرشاد في كل مرحلة من مراحل التعليم العام وفقا للمرحلة الدراسيةالتي يمر بها الطالب والطالبة وإختلاف خصائص النمو بين الجنسين فمثلا في المرحلة الابتدائية يركز المرشد على الإرشاد بالبربامج الترفيهيه والأسبوع التمهيدي ( والمعد إعداد جيد) وغرس حب العمل في نفوس التلاميذ عن طريق الجمعية المهنية بالمدرسة، كما يركز المرشد على رعاية النمو السليم وإزالة ما يعوق نموالتلميذ من مشكلات نفسيه تعرقل مسيرته الدراسية والاجتماعية كما يسعى المرشد المدرسي إلى إيجاد بدائل مسانده للطلاب المتأخرين دراسيا وذلك بمتابعة أحوالهم عن طريق لجنة التوجيه والإرشاد والاهتمام بغرفة المصادر التعمليه ومسانده معلم صعوبات التعلم في عمله وذلك بفرز الطلاب الذين لايعانون من صعوبات في التعلم عن الطلاب المتأخرين دراسيا وبطيء التعلم ، كما أن المرشد يهتم بأولياء أمورالطلاب وكسب ثقتهم والتعاون معهم في الرفع من مستوى الطالب الدراسي والسلوكي( من خلال ربط البيت بالمدرسة في حلقة وصل هامه جدا للعملية التعليمية والتربويه ) لأن العمل الإرشادي في المرحلة الإبتدائية ينصب على أولياءأمور الطلاب على إعتبار أن الطلاب في المرحلة الابتدائية يمرون في مراحل الطفوله فهم بحاجة ماسة إلى رعاية خاصة ومتنوعه وفق مراحل نموهم البدني والفكري لذا على المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية أن يهتما اهتماما خاصا بتوثيق العلاقة بين البيت والمدرسة فكلما كانت هذه العلاقة قوية كلما نجحت البرامج الإرشادية الأخرى في المدرسة ،وتقديم المشورة للمعلمين وأولياء أمور الطلاب فيما يتعلق بالأساليب التربوية الهادفة وكيفية تعامل المعلمين وأولياء أمورالطلاب مع مشكلات الطلاب واكتشافها في وقت مبكر وتقديم الحلول الازمة والخدمات الإرشادية لهم ، بينما في المرحلة المتوسطة يركز المرشد والمرشدة على خصائص المراهقة على اعتبار أنها أدق مرحلة يمر بها الفرد في حياته كما يركز على الجوانب الوقائية الأخرى للحيلولة دون انتشار بعض الظواهر السلوكية السيئة في المدرسة كمشكلة التدخين والمخدرات والظواهر الدخيلة على مجتمعنا العربي والإسلامي ،كما أنه ينبغي التركيز أيضا على الإرشاد التعليمي والمهني في آخر المرحلة المتوسطة للطلاب الذين لايرغبون مواصلة الدراسة في المرحلة الثانوية وذلك بتبصيرهم بالفرص المتاحة لهم في المجتمع والكشف لهم عن المعاهد والمراكز التي تقبلهم بعد تخرجهم من الصف الثالث متوسط ، وقد تجبر الظروف بعض الطلاب على عدم مواصلة دراستهم بالمرحلة الثانويه ، وهؤلاء الطلاب يتم توجيههم بالطريقة السليمة للدراسة المهنية المتخصصة والتي يمكن أن تحقق لهم مواصلة التعليم وإكتساب مهنه تساعدهم على ظروفهم المعيشه وبالتالي يحقق المرشد هنا هدفين رئيسيان هما مواصلة الدراسة وإكتساب مهنه بدلا من تركههم مقاعد الدراسه والاستفادة القصوى من دليل الطالب التعليمي والمهني إلى جانب مجالات الإرشاد الأخرى كالإرشاد الوقائي والإنمائي والاجتماعي والأخلاقي 000ألخ،علما بأن هناك برامج مشتركه بين المراحل الثلاث ينبغي للمرشد التركيز عليه فهي لاتتقيد بأي مرحلة من مراحل النمو مثل الإرشاد الوقائي ودراسة الحالة الفردية وتدوين المعلومات في سجل الطالب الشامل وتكريم المتفوقين ورعايتهم ودراسة مشكلاتهم ، والتشجيع على كتابة البحوث التربوية التي تتعلق بالعملية التربوية مثل مشكلة التسرب والرسوب والتأخر الدراسي والتأخر الصباحي وبعض المظاهرالسلوكيه ( الشاذة ) التي تلحظ على التلاميذ000ألخ
هذه غيض من فيض من عمل المرشد الطلابي في المدرسة ولايسمح المقام بسرد البرامج والمناهج الإرشادية التي يمارسها المرشد في المدرسةوخلاصة القول :
الإرشاد يرتكز على ثلاث أسس هي :
الإرشاد الإنمائي
الإرشاد الوقائي
الإرشاد العلاجي
لجميع المراحل الدراسية دون استثناء ، وما نريد التركيز عليه هنا أن يراعي المرشد الطلابي في تعامله مع الطلاب مراحل النمو فيكون توجيهه وإرشاده للطالب وفقا لمراحل نموه مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وعلى النقيض تماما ما قد يقع فيه بعض المحسوبين على العملية الإرشاديه من إهمال لواجبات مهمتهم الجليله والمثال على ذلك المرشد الذي يركز على مكافحة التدخين ويصب جهوده ووقته على هذه المشكلة ويهمل بقية البرامج الأخرى
وما نلاحظه أن بعض المرشدين يفضلون العمل في المرحلة الابتدائية اعتقادا منهم أن العمل مع صغار السن أسهل ، فالمشكلات النفسية والتربوية والاجتماعية تبدأ في المرحلة الابتدائية ، وسوف يكتشف المرشد أوالمرشدة في المرحلة المتوسطة والثانوية أن هناك مشكلات لم تعالج وأنتقلت إليهم من المرحلة السابقة وسيظهر تقصير المرشد في المرحلة السابقة .
عموما اقترح من خلال مقالي هذا ونحن مقبلين على عصر التخصص في إعداد مرشدين طلابيين متخصصين لمختلف المراحل الدراسية وتدريبهم على حل المشكلات ودراسة الحالات والقدرة على توجيه الطلاب من خلال الحوار الشامل ومساندة العملية التعليمة والتربوية والعملية الإدارية بالمدرسة وتقديم النصح والمشورة للمعلمين من خلال تعرفه على بعض الخصائص النفسية والمهنية لدى الطلاب
عموما الموضوع يطول شرحه ولا يمكن من خلال هذه السطور ان نضع منهجا متكاملا لتخريج جيل متخصص من المرشدين الطلابين والذين اصبحو حجر الزاوية في نجاح العملية التعليمية والتربوية .وكذلك الإهتمام بالمرشدين الطلابين من خلال تكثيف الدورات التعليمية المتخصصة في مجال الإرشاد والورش التدربية وتبادل الخبرات من خلال الزيارات الميدانية ومشاركة المشرفة او المشرف مجموعة من المرشدين في عمل البحوث التربوية وحل المشكلات بالطرق والأساليب العلمية وإضافة إلى بعض وسائل التحفيز لتكون دافع لهم على الإبداع وتطوير العمل الإرشادي
مع تحياتي وتمنياتي بالتوفيق
أهمية الإرشاد الطلابي وفق إختلاف مراحل النمو
يختلف الإرشاد في كل مرحلة من مراحل التعليم العام وفقا للمرحلة الدراسيةالتي يمر بها الطالب والطالبة وإختلاف خصائص النمو بين الجنسين فمثلا في المرحلة الابتدائية يركز المرشد على الإرشاد بالبربامج الترفيهيه والأسبوع التمهيدي ( والمعد إعداد جيد) وغرس حب العمل في نفوس التلاميذ عن طريق الجمعية المهنية بالمدرسة، كما يركز المرشد على رعاية النمو السليم وإزالة ما يعوق نموالتلميذ من مشكلات نفسيه تعرقل مسيرته الدراسية والاجتماعية كما يسعى المرشد المدرسي إلى إيجاد بدائل مسانده للطلاب المتأخرين دراسيا وذلك بمتابعة أحوالهم عن طريق لجنة التوجيه والإرشاد والاهتمام بغرفة المصادر التعمليه ومسانده معلم صعوبات التعلم في عمله وذلك بفرز الطلاب الذين لايعانون من صعوبات في التعلم عن الطلاب المتأخرين دراسيا وبطيء التعلم ، كما أن المرشد يهتم بأولياء أمورالطلاب وكسب ثقتهم والتعاون معهم في الرفع من مستوى الطالب الدراسي والسلوكي( من خلال ربط البيت بالمدرسة في حلقة وصل هامه جدا للعملية التعليمية والتربويه ) لأن العمل الإرشادي في المرحلة الإبتدائية ينصب على أولياءأمور الطلاب على إعتبار أن الطلاب في المرحلة الابتدائية يمرون في مراحل الطفوله فهم بحاجة ماسة إلى رعاية خاصة ومتنوعه وفق مراحل نموهم البدني والفكري لذا على المرشد الطلابي والمرشدة الطلابية أن يهتما اهتماما خاصا بتوثيق العلاقة بين البيت والمدرسة فكلما كانت هذه العلاقة قوية كلما نجحت البرامج الإرشادية الأخرى في المدرسة ،وتقديم المشورة للمعلمين وأولياء أمور الطلاب فيما يتعلق بالأساليب التربوية الهادفة وكيفية تعامل المعلمين وأولياء أمورالطلاب مع مشكلات الطلاب واكتشافها في وقت مبكر وتقديم الحلول الازمة والخدمات الإرشادية لهم ، بينما في المرحلة المتوسطة يركز المرشد والمرشدة على خصائص المراهقة على اعتبار أنها أدق مرحلة يمر بها الفرد في حياته كما يركز على الجوانب الوقائية الأخرى للحيلولة دون انتشار بعض الظواهر السلوكية السيئة في المدرسة كمشكلة التدخين والمخدرات والظواهر الدخيلة على مجتمعنا العربي والإسلامي ،كما أنه ينبغي التركيز أيضا على الإرشاد التعليمي والمهني في آخر المرحلة المتوسطة للطلاب الذين لايرغبون مواصلة الدراسة في المرحلة الثانوية وذلك بتبصيرهم بالفرص المتاحة لهم في المجتمع والكشف لهم عن المعاهد والمراكز التي تقبلهم بعد تخرجهم من الصف الثالث متوسط ، وقد تجبر الظروف بعض الطلاب على عدم مواصلة دراستهم بالمرحلة الثانويه ، وهؤلاء الطلاب يتم توجيههم بالطريقة السليمة للدراسة المهنية المتخصصة والتي يمكن أن تحقق لهم مواصلة التعليم وإكتساب مهنه تساعدهم على ظروفهم المعيشه وبالتالي يحقق المرشد هنا هدفين رئيسيان هما مواصلة الدراسة وإكتساب مهنه بدلا من تركههم مقاعد الدراسه والاستفادة القصوى من دليل الطالب التعليمي والمهني إلى جانب مجالات الإرشاد الأخرى كالإرشاد الوقائي والإنمائي والاجتماعي والأخلاقي 000ألخ،علما بأن هناك برامج مشتركه بين المراحل الثلاث ينبغي للمرشد التركيز عليه فهي لاتتقيد بأي مرحلة من مراحل النمو مثل الإرشاد الوقائي ودراسة الحالة الفردية وتدوين المعلومات في سجل الطالب الشامل وتكريم المتفوقين ورعايتهم ودراسة مشكلاتهم ، والتشجيع على كتابة البحوث التربوية التي تتعلق بالعملية التربوية مثل مشكلة التسرب والرسوب والتأخر الدراسي والتأخر الصباحي وبعض المظاهرالسلوكيه ( الشاذة ) التي تلحظ على التلاميذ000ألخ
هذه غيض من فيض من عمل المرشد الطلابي في المدرسة ولايسمح المقام بسرد البرامج والمناهج الإرشادية التي يمارسها المرشد في المدرسةوخلاصة القول :
الإرشاد يرتكز على ثلاث أسس هي :
الإرشاد الإنمائي
الإرشاد الوقائي
الإرشاد العلاجي
لجميع المراحل الدراسية دون استثناء ، وما نريد التركيز عليه هنا أن يراعي المرشد الطلابي في تعامله مع الطلاب مراحل النمو فيكون توجيهه وإرشاده للطالب وفقا لمراحل نموه مع مراعاة الفروق الفردية بين الطلاب وعلى النقيض تماما ما قد يقع فيه بعض المحسوبين على العملية الإرشاديه من إهمال لواجبات مهمتهم الجليله والمثال على ذلك المرشد الذي يركز على مكافحة التدخين ويصب جهوده ووقته على هذه المشكلة ويهمل بقية البرامج الأخرى
وما نلاحظه أن بعض المرشدين يفضلون العمل في المرحلة الابتدائية اعتقادا منهم أن العمل مع صغار السن أسهل ، فالمشكلات النفسية والتربوية والاجتماعية تبدأ في المرحلة الابتدائية ، وسوف يكتشف المرشد أوالمرشدة في المرحلة المتوسطة والثانوية أن هناك مشكلات لم تعالج وأنتقلت إليهم من المرحلة السابقة وسيظهر تقصير المرشد في المرحلة السابقة .
عموما اقترح من خلال مقالي هذا ونحن مقبلين على عصر التخصص في إعداد مرشدين طلابيين متخصصين لمختلف المراحل الدراسية وتدريبهم على حل المشكلات ودراسة الحالات والقدرة على توجيه الطلاب من خلال الحوار الشامل ومساندة العملية التعليمة والتربوية والعملية الإدارية بالمدرسة وتقديم النصح والمشورة للمعلمين من خلال تعرفه على بعض الخصائص النفسية والمهنية لدى الطلاب
عموما الموضوع يطول شرحه ولا يمكن من خلال هذه السطور ان نضع منهجا متكاملا لتخريج جيل متخصص من المرشدين الطلابين والذين اصبحو حجر الزاوية في نجاح العملية التعليمية والتربوية .وكذلك الإهتمام بالمرشدين الطلابين من خلال تكثيف الدورات التعليمية المتخصصة في مجال الإرشاد والورش التدربية وتبادل الخبرات من خلال الزيارات الميدانية ومشاركة المشرفة او المشرف مجموعة من المرشدين في عمل البحوث التربوية وحل المشكلات بالطرق والأساليب العلمية وإضافة إلى بعض وسائل التحفيز لتكون دافع لهم على الإبداع وتطوير العمل الإرشادي
مع تحياتي وتمنياتي بالتوفيق