المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دكتور المرضي : يشرحُ حالة انقلاب ( الكعكي ) في المشهد الاتحادي !!



عميد اتحادي
25-03-2014, 04:30 AM
لماذا انقلب الكعكي على الجمجوم واصبح مع البلوي ؟؟


بقلم الدكتور : عادل المرضي


اصدقاء اليوم هم اعداء الامس ..واصدقاء الامس هم اعداء اليوم .. هذا ليس مسلسلا او قصة او رواية بل هذا ما مايحصل في نادي الاتحاد .. ولو اراد كاتب شهير ان يدشن رواية جديدة فيها كل العجائب والغرائب ما عليه سوى ان يتابع اوضاع الاتحاد الدرامية والتراجيدية والسينمائية الغريبة .. ففي كل يوم تحصل مفاجأة ..وفي كل ليلة تحصل مصيبة .. ومن كان يصدق ان الكعكي الذي دخل في منافسة شرسة مع ابراهيم البلوي للظفر برئاسة الاتحاد ليكون رئيسا متضامنا مع ادارة تضم (عادل جمجوم وايهاب ابو شوشة وسمير باجنيد) ويقوم اعلام المطانيخ بتوجيه هجمة اعلامية شرسة عليه يصفونه بالسباك تارة ..ثم يتهمونه بوحداوية الميول تارة اخرى ..ثم يشككون في مصدر امواله ثم يستغربون ظهوره المفاجئ.. من كان يصدق ان الكعكي سيصبح صديقا مقربا لخصم الامس (ابراهيم ) وان يرافقه في جده وفي مكة المكرمة وفي قطر ..ويصاحبه في تمارين الفريق وفي مباريات الشرائع وفي المشاركات الخارجية .. رغم كل ما وجه له اعلام المطانيخ من حملات شرسة لانه تجرأ وحاول ( مجرد المحاولة ) ان ينافسهم في قيادة أمر الاتحاد فأضطر بالضغط الاعلامي والجماهيري ان يهادنهم ويرضخ لهم ويسير في طريقهم الطنائخي المزاج !!
لم يقتصر الامر على ذلك بل زاد المشهد غرابة وعجبا .. كيف يخرج الكعكي فضائيا بهذه الطريقة الجريئة ليشكك في نزاهة نائب الرئيس عادل جمجوم وهو الشخص الخجول المتزن ليتسائل بكل علانية اين ذهبت اموالي يا عادل جمجوم فيرد عليه الجمجوم بالوثائق فيخرج مرة اخرى عبر تويتر ليقول ان هذا غير صحيح !!
الامر يحتاج الى قراءة عميقة في نفسيات البشر .. فكثير من الاعلاميين والجماهير والشرفيين ( مع من غلب ) ويميلون دائما الى الطرف الاقوى .. كيف لا والمطانيخ يملكون اكثر من نصف الجماهير ومعهم اكثر وسائل الاعلام المقروء والمسموع والمشاهد .. ليجد الكعكي نفسه فجأة نجما اعلاميا وجماهيريا محاطا بالفلاشات الاعلامية والتعاطف الجماهيري بعد ان كان وحيدا ومنبوذا !!!
لم يتوقف المشهد السينمائي عند ذلك بل استجد امر تسبب في الاحتكاك العلني مع الجمجوم نتيجة لما فعله المحاسب اللبناني المطنوخ والذي قال زورا وبهتانا انه اكتشف ان مليونا وسبعمائة وخمسين الف اختفت من النادي في ظروف غامضة على طريقة الافلام المصرية ولا نعلم اين ذهبت فصدق الكعكي المسكين وتم التلميح للكعكي ان الامير الداعم غاضب عن مصير هذا المبلغ فإما ان تكشف حقيقته امام الجمجوم او ان الامير الداعم سيغضب منك وقد يستغني عنك ويبعدك من المشهد الاتحادي نهائيا ..فكان ذلك التهديد المبطن والذي اتبعوه بترغيب معلن ان تصبح نائبا للرئيس.. لو استطعت يا كعكي ان تكشف الحقائق وستنال كل ما يطمح اليه شاب لم يبلغ الثلاثين من الشهرة والصيت والمجد والشعبية ونفس الامر حدث مع المندوب ( المجهول) الذي وعدوه بأن يكون مشرفا على الفريق الاول وعندها سينال شهرة وسمعة ومركزا اجتماعيا مرموقا .. ثم غرسوا في عقلية المندوب المتهور ان الاموال تم اختلاسها بدليل ما يكتب يوميا في الصحف الموالية (المدفوعة الثمن) وهي اربع صحف ومئات التغريدات الموجهة .. فهل يعقل ان يكذب كل هؤلاء وهل يعقل ان يكونوا كلهم مخطئين .. صدق المندوب تلك الخديعة الكبرى فتصرف بأخلاقياته المراهقة .. كما تصرف الكعكي ايضا بأدبه فاحتج علنا .. وهم مخطئين وسيندمون كثيرا على ذلك .. وساروا في درب المطانيخ دون ان يستوعبوا مدى خطيئتهم الكبرى ..
ولذلك اقول لهم بصدق .. لا تنجرفوا في درب الزلق .. وانظروا الى قول احمد جميل الصريح عمن اخذ 10 ملايين من مهرجان اعتزاله ولم يعيدها حتى الان وانظروا الى نتائج لجنة تقصي الحقائق والاشخاص والمدانين فيها بخمسين مليون ..
وعليكم ان تتعلموا من الداعم (عبدالمحسن ال الشيخ) الذي اخذوا امواله وتنعموا بها وتنكروا له ثم حاربوه لانه توقف عن دعمهم .. ولا تنجرفوا مع المطانيخ الذين سيأخذونكم لحما وسيرمونكم عظما وعندها سيكون الندم .. ولات ساعة مندم