جميل الثبيتي
22-08-2007, 10:09 AM
وكأن رحمات القلوب الى وداع وكأننا فى زمن تلفظ الرأفة فيه آخر أنفاسها وتودع دنيانا الوداع الأخير فبعد أيام قلائل من فراق أريج ضحية مكة التى هزت فؤاد المجتمع وغيبها الموت بسياط التعذيب والاهانة تقدم لنا الأيام نموذجا آخر للعنف وتسمعنا صرخة مدوية من ريماس صغيرة طيبة الطيبة وكأنها تستجدى المجتمع للتصدى لظاهرة هى الأخطر والأشد بشاعة
الحكاية بطلتها ريماس (4 سنوات) التى تعرضت الى ضرب مبرح من والدها دخلت على إثره العناية المركزة الأمر الذى دعا والدتها للمطالبة بتدخل حقوق الانسان وضم ابنتها الى حضانتها لحمايتها من عنف والدها الذي خالعته عن طريق المحكمة وهي حامل في ريماس في شهرها الأول بسبب معاملته السيئة
والدة ريماس قالت أنها عاشت مع زوجها سنتين عانت فيهما كل المعاناة من سوء خلقه واهانته له من اجل الخادمة التي يعتبرها أفضل منها وأضافت لقد تعرضت لارتفاع ضغط أدى الى انفجار المشيمة وموت جنيني في الشهر التاسع بسبب ما كنت أعيشه من ظروف نفسية قاسية مع والدها وعندما حملت في ابنتي ريماس طلبت الطلاق وانا حامل في الشهر الأول ولكنه رفض الا بالمخالعة ليحصل على مهره المدفوع. وبالفعل تم ( الطلاق بالخلع) وحصل على 25 ألف ريال المهر كاملاً اضافة الى احتفاظه (بمجوهراتي وجوالي)
ملابسى فى الزبالة
وأضافت أن زوجى واجه والدي بالسباب والشتم عندما طلب منه ملابسى. وأمر الخادمة بحزم ملابسي في اكياس زبالة ورميها عند باب الشارع وكان يطلب من والدي قيمة الماء الذي شربته اثناء عشرتي معه.
واشارت والدة ريماس ان حضانة ابنتها تحولت الى والدتها بعد ان رفض والدها ان تعيش معها بعد زواجها وعيشها في مكة المكرمة.وأكدت ان ريماس تعرضت للعنف 4 مرات خلال شهر واحد من والدها الذي ارتبط بزوجة من جنسية عربية وانجب منها ولدين
زيارات التعذيب
وفي الزيارة الثانية استدعاني الطبيب شاكياً في ان ريماس مريضة بأمراض الدم بسبب آثار وكدمات محتبسة على جسدها وبالتحاليل تأكد انها آثار تعذيب.وفي المرة الثالثة عادت من الزيارة ولم تستطع المشي على قدميها وعليها آثار شديدة على عينها ورأسها فذهبت بها الى مستشفى ليتأكد لى من الأشعة انها تعاني من فك في القدم وتعرضها لعنف وآثار ضرب خارجية على العين والرأس ثم طلبت تحويلي الى شرطة العقيق واكتفى الضابط المناوب بأن اكتب تعهد عل زوجي دون ان يتم استدعائه ففوضت أمري الى الله.
الزيارة الأخيرة
وفي الزيارة الأخيرة فجعت وقتما علمت أن ريماس تم نقلها الى مستشفى الملك فهد اثر قيام والدها بضربها ضربة في الرأس . فجن جنوني وحضرت من مكة المكرمة في الحال لأشاهد ابنتي ممدة على سرير العناية المركزة فاقدة الوعي دون حركة فتقدمت بشكوى لشرطة المستشفى التي حولت المعاملة الى شرطة العقيق للتحقيق بالحادثة لانني لن اسكت على اجرام والد ريماس الذي يتصرف برعونة وقسوة ولم يرحم طفولة ابنته الصغيرة وكأنه ينتقم مني من شدة غيظه.
ارحمونا من القسوة
وطالبت والدة ريماس بتدخل جمعية حقوق الانسان لحضانة ابنتها وحمايتها من قسوة والدها الذي يتعمد ضربها ويسيء معاملتها مع زوجته التي دائماً ما تشكو منها ريماس وتقول انها تضربها وترفسها بقدمها ولا تسمح لها بملاعبة اخواتها وقد طلبت منها ابتلاع مجموعة من حبات الدواء حمراء اللون.
وفي نفس السياق فلا زال التحقيق مستمر في مقتل الطفله اريج والبطل (أب لايعرف الرحمه)
شرعت عدد من الجهات الحكومية في تقصي حقائق وخلفيات قضية مقتل الطفلة أريج الحارثي والتي توفيت بالتعذيب من قبل والدها الموقوف مع زوجته الثانية بعد ان كشفت شرطة جدة حقيقة وفاة الطفلة اريج التي ادعى والدها وفاتها داخل غرفتها بعد ان اقفلت الباب على نفسها. وبدأت ادارة الامن العام في البحث عن خلفية حياة أريج وما اذا كان هناك شكاوى سابقة من قبل والدة اريج او اهلها
الحكاية بطلتها ريماس (4 سنوات) التى تعرضت الى ضرب مبرح من والدها دخلت على إثره العناية المركزة الأمر الذى دعا والدتها للمطالبة بتدخل حقوق الانسان وضم ابنتها الى حضانتها لحمايتها من عنف والدها الذي خالعته عن طريق المحكمة وهي حامل في ريماس في شهرها الأول بسبب معاملته السيئة
والدة ريماس قالت أنها عاشت مع زوجها سنتين عانت فيهما كل المعاناة من سوء خلقه واهانته له من اجل الخادمة التي يعتبرها أفضل منها وأضافت لقد تعرضت لارتفاع ضغط أدى الى انفجار المشيمة وموت جنيني في الشهر التاسع بسبب ما كنت أعيشه من ظروف نفسية قاسية مع والدها وعندما حملت في ابنتي ريماس طلبت الطلاق وانا حامل في الشهر الأول ولكنه رفض الا بالمخالعة ليحصل على مهره المدفوع. وبالفعل تم ( الطلاق بالخلع) وحصل على 25 ألف ريال المهر كاملاً اضافة الى احتفاظه (بمجوهراتي وجوالي)
ملابسى فى الزبالة
وأضافت أن زوجى واجه والدي بالسباب والشتم عندما طلب منه ملابسى. وأمر الخادمة بحزم ملابسي في اكياس زبالة ورميها عند باب الشارع وكان يطلب من والدي قيمة الماء الذي شربته اثناء عشرتي معه.
واشارت والدة ريماس ان حضانة ابنتها تحولت الى والدتها بعد ان رفض والدها ان تعيش معها بعد زواجها وعيشها في مكة المكرمة.وأكدت ان ريماس تعرضت للعنف 4 مرات خلال شهر واحد من والدها الذي ارتبط بزوجة من جنسية عربية وانجب منها ولدين
زيارات التعذيب
وفي الزيارة الثانية استدعاني الطبيب شاكياً في ان ريماس مريضة بأمراض الدم بسبب آثار وكدمات محتبسة على جسدها وبالتحاليل تأكد انها آثار تعذيب.وفي المرة الثالثة عادت من الزيارة ولم تستطع المشي على قدميها وعليها آثار شديدة على عينها ورأسها فذهبت بها الى مستشفى ليتأكد لى من الأشعة انها تعاني من فك في القدم وتعرضها لعنف وآثار ضرب خارجية على العين والرأس ثم طلبت تحويلي الى شرطة العقيق واكتفى الضابط المناوب بأن اكتب تعهد عل زوجي دون ان يتم استدعائه ففوضت أمري الى الله.
الزيارة الأخيرة
وفي الزيارة الأخيرة فجعت وقتما علمت أن ريماس تم نقلها الى مستشفى الملك فهد اثر قيام والدها بضربها ضربة في الرأس . فجن جنوني وحضرت من مكة المكرمة في الحال لأشاهد ابنتي ممدة على سرير العناية المركزة فاقدة الوعي دون حركة فتقدمت بشكوى لشرطة المستشفى التي حولت المعاملة الى شرطة العقيق للتحقيق بالحادثة لانني لن اسكت على اجرام والد ريماس الذي يتصرف برعونة وقسوة ولم يرحم طفولة ابنته الصغيرة وكأنه ينتقم مني من شدة غيظه.
ارحمونا من القسوة
وطالبت والدة ريماس بتدخل جمعية حقوق الانسان لحضانة ابنتها وحمايتها من قسوة والدها الذي يتعمد ضربها ويسيء معاملتها مع زوجته التي دائماً ما تشكو منها ريماس وتقول انها تضربها وترفسها بقدمها ولا تسمح لها بملاعبة اخواتها وقد طلبت منها ابتلاع مجموعة من حبات الدواء حمراء اللون.
وفي نفس السياق فلا زال التحقيق مستمر في مقتل الطفله اريج والبطل (أب لايعرف الرحمه)
شرعت عدد من الجهات الحكومية في تقصي حقائق وخلفيات قضية مقتل الطفلة أريج الحارثي والتي توفيت بالتعذيب من قبل والدها الموقوف مع زوجته الثانية بعد ان كشفت شرطة جدة حقيقة وفاة الطفلة اريج التي ادعى والدها وفاتها داخل غرفتها بعد ان اقفلت الباب على نفسها. وبدأت ادارة الامن العام في البحث عن خلفية حياة أريج وما اذا كان هناك شكاوى سابقة من قبل والدة اريج او اهلها