المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من تفسير سورة الشمس



أهــل الحـديث
24-03-2014, 11:40 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم


من تخليط الشيخ الددو, في الحديث و اللغة ,قوله في تفسيره لسورة الشمس ,,,
,,,,,,,,,,,,,,,في حديث عمرو بن عنبسة الساعات التي نهى رسول االله صلى الله عليه وسلم عن الصلاة فيها ,,,,فإذا تضيفت الشمس للطلوع فأمسكوا......
وفي حديث ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم ,,, نهانا عن ثلاث ساعات أن نصلي فيها وأن نقبر فيها أمواتنا إذا تضيفت الشمس للطلوع وإذا تضيفت للغروب وحين يقوم قائم الظهيرة ,,,,
وقال الشيخ أيضا بعد ذكره حديث زيد بن أرقم صلاة الأوابين حين ترمض الفصال ,,,,وإنما ترمض الفصال عندما ترتفع الشمس أكثر من ذلك فترمض الفصال في هذا الفصل الآن في حدود الساعة العاشرة ,,, والفصال جمع فصيل وهو الحوار الصغير ولد الناقة إذا كان في أشهره الأولى ,,,,, وإذا ارتضع لبنها وتعرض لأشعة الشمس فإنه يحس,,,يبرك في الرمضاء في,,, عندما ترتفع الشمس,,,,,,تنتشر أشعتها ولذلك قال حين ترمض الفصال ,,,,, الدقيقة 11

قلت,,,,
1,,,,صحّف الشيخ في اسم الصحابي وإنما هو عمرو بن عَبَسة بلا نون أبو نجيح على الراجح السُّلمي البَجْليّ,,نسبة إلى بجلة بنت هناءة أمه وينسب إليها هو ورهطه
2,,,,متن الحديث الذي ذكره الشيخ الددو ليس هو متن حديث عمرو و إنما حديث عمرو رضي الله عنه هو كما في مسلم وغيره وفيه ,,,,,,, فَقُلْتُ : يَا نَبِيَّ اللهِ أَخْبِرْنِي عَمَّا عَلَّمَكَ اللَّهُ وَأَجْهَلُهُ ، أَخْبِرْنِي عَنِ الصَّلاَةِ ، قَالَ : صَلِّ صَلاَةَ الصُّبْحِ ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلاَةِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ حَتَّى تَرْتَفِعَ ، فَإِنَّهَا تَطْلُعُ حِينَ تَطْلُعُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ ، ثُمَّ صَلِّ فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى يَسْتَقِلَّ الظِّلُّ بِالرُّمْحِ ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلاَةِ ، فَإِنَّ حِينَئِذٍ تُسْجَرُ جَهَنَّمُ ، فَإِذَا أَقْبَلَ الْفَيْءُ فَصَلِّ ، فَإِنَّ الصَّلاَةَ مَشْهُودَةٌ مَحْضُورَةٌ حَتَّى تُصَلِّيَ الْعَصْرَ ، ثُمَّ أَقْصِرْ عَنِ الصَّلاَةِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ ، فَإِنَّهَا تَغْرُبُ بَيْنَ قَرْنَيْ شَيْطَانٍ ، وَحِينَئِذٍ يَسْجُدُ لَهَا الْكُفَّارُ
3,,,لا يوجد في شيء من طرق أحاديث النهي عن الصلاة في أوقات ,,,,,إذا تضيفت الشمس للطلوع ,,,,,,,
4,,,,لا يُعرف لغة ,,,,إذا تضيفت الشمس للطلوع,,,,, بل لعله لا يُعقل له معنى ,,,ونحن نُطالب الشيخ بإبرازه من كتب اللغة والمعاجم ,,,,,, وإنما المعروف ,,, تضيّفت الشمس للغروب بمعنى مالت له,,
قال ابن فارس في المقاييس,,,,,,(ضَيَفَ) الضَّادُ وَالْيَاءُ وَالْفَاءُ أَصْلٌ وَاحِدٌ صَحِيحٌ، يَدُلُّ عَلَى مَيْلِ الشَّيْءِ إِلَى الشَّيْءِ. يُقَالُ: أَضَفْتُ الشَّيْءَ إِلَى الشَّيْءِ: أَمَلْتُهُ. وَضَافَتِ الشَّمْسُ ,,تَضِيفُ: مَالَتْ ; وَكَذَلِكَ تَضَيَّفَتْ، إِذَا مَالَتْ لِلْغُرُوبِ. وَفِي الْحَدِيثِ: «أَنَّهُ نَهَى عَنِ الصَّلَاةِ إِذَا تَضَيَّفَتِ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ»
وقال الزَّبِيدي في التاج ,,,,,,وَفِي الصِّحاح: {تَضَيَّفَتِ الشَّمْسُ: مالَتْ للغُروبِ، وَكَذَلِكَ ضافَتْ} وضَيَّفَتْ، وَمِنْه الحَدِيثُ: نَهَى رسولُ الله صلّى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الصّلاةِ إِذا تَضَيَّفَت الشَّمْسُ للغُرُوبِ.,,,,,,,
5,,, قوله حديث ابن عمر ,,, نهانا عن ثلاث ,,,,,,,,تخليط منه وهو يتوهَّم حديث عقبة بن عامر الجهني رضي الله عنه الذي رواه الجماعة إلا البخاري ,,, ومتنه,,,ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَنْهَانَا أَنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ، أَوْ أَنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: «حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَمِيلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ الشَّمْسُ لِلْغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ»

6,,,,,قوله,,,,والفصال جمع فصيل وهو الحوار الصغير ولد الناقة تخليط في اللغة
و ذلك أن الحوار يطلق على ولد الناقة مالم يُفصل وقيل ساعة ولادته فحسب ,,,,,وإذا فُصل الحوار عن أمه فهو فصيل على هذا دهماء أهل اللغة وخزنتها لا أعلم بينهم فيه نزاعا ,,,,,,,,
قال ابن منظور في اللسان,,,,,والحُوَارُ والحِوَارُ، الأَخيرة رَدِيئَةٌ عِنْدَ يَعْقُوبَ: وَلَدُ النَّاقَةِ مِنْ حِينِ يُوضَعُ إِلى أَن يُفْطَمَ وَيُفْصَلَ، فإِذا فصلَ عَنْ أُمه فَهُوَ فَصِيلٌ، وَقِيلَ: هُوَ حُوَارٌ ساعةَ تَضَعُهُ أُمه خَاصَّةً
وقال أبو عبيد في غريبه,,,,قَالَ الْأَصْمَعِي وَأَبُو زِيَاد الْكلابِي وَأَبُو زيد الْأنْصَارِيّ [وَغَيرهم -] دخل كَلَام بَعضهم فِي [كَلَام -] بعض قَالُوا: أول أَسْنَان الْإِبِل إِذا وضعت النَّاقة فَإِن كَانَ ذَلِك فِي أول النِّتَاج فولدها رُبَع وَالْأُنْثَى ربعَة 78 / ب وَإِن كَانَ فِي آخِره فَهُوَ هُبَع وَالْأُنْثَى هُبَعة وَمن الرُّبع حَدِيث عُمَر رَضِيَ الله عَنْهُ / حِين سَأَلَهُ رجل من الصَّدَقَة فَأعْطَاهُ رُبعة يتبعهَا ظئراها. وَهُوَ فِي هَذَا كُله حُوار فَلَا يزَال حُوارا حولا ثمَّ يفصل فَإِذا فصل عَن أمه فَهُوَ فصيل والفصال هُوَ الْفِطَام وَمِنْه الحَدِيث: لَا رضَاع بعد فصَال. فَإِذا اسْتكْمل الْحول وَدخل فِي الثَّانِي فَهُوَ ابْن مَخَاض وَالْأُنْثَى ابْنة مَخَاض وَهِي الَّتِي تُؤْخَذ فِي خمس وَعشْرين من الْإِبِل صَدَقَة عَنْهَا وَإِنَّمَا سمي ابْن مَخَاض لِأَنَّهُ قد فصل عَن أمه وَلَحِقت أمه بالمخاض,,,,,,,,,,,,,,,,

7,,,,,,,قول الشيخ,,,,,,,
وإذا ارتضع لبنها وتعرض لأشعة الشمس فإنه يحس,,,يبرك في الرمضاء في,,, عندما ترتفع الشمس,,,,,,تنتشر أشعتها ولذلك قال حين ترمض الفصال,,,,,,,,,,

قلت,,,,,,,,, لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ,,,,,,,,,,,,, ما علاقة قوله صلى الله عليه وسلم في حديث زيد بن أرقم رضي الله عنه عند مسلم وغيره ,,,,«صَلَاةُ الْأَوَّابِينَ حِينَ تَرْمَضُ الْفِصَالُ» برضاع الفصيل لبن أمه مع العلم بأن الفصيل لا يكون فصيلا حتى يفطم كما قدمنا فكيف يرضع بعد فطامه ؟؟؟؟؟؟؟؟فهذا تخليط آخر ولكن مع التنزُّل معه لو قلنا
أن الفصيل يرضع وراعينا اصطلاحه الذي لا يُعرف في اللغة ,,,,فماهو وجه الربط بين البروك في الرمضاء والإحساس ورضاع اللبن؟؟؟؟؟؟ هذا توهّم من الشيخ هداه الله وسببه أنه لم يَعِ ولا يقف على أوْل قوله صلى الله عليه وسلم,,,,,,,,, ترمض الفصال,,,,,,فكان عليه أن يُحجم عن القفو بغير علم ,,,,,,ووددنا لو عرفنا من تقدَّم الشيخ للقول بأن بروك الفصال في الرمضاء هو معنى ,,,رمضت الفصال,,,؟؟؟؟؟؟؟
هذا والرمضاء إنما هي الحصى المحماة بالشمس ,,,,,, ورمضت الفصال أي أصابها حر الرمضاء في أخفافها فتأذّت منه فلم تكد تستقر في مكان وربما اتَّقت ببروكها وقع لهيب الحصى ,,,,,
تنبيه,,, اختلف النقلة عن أهل اللسان في الرَّمَض أهو مختص بحر الحجارة من حر الشمس ولكأن الخليل يميل إليه أم أنه يشمل الرمل معها ولم نصمد ههنا لتحقيق هذه المسألة ,,,,,,,

تنبيه,,,,حديث ابن أبي أوفى في هذا الباب ظاهر إسناده الجودة وهو وهَمٌ والواهم فيه إن شاء الله ابن عيينة إن كان سمعه من أيوب ولم يدلسه عليه وأسقط معمرا وفي حديثه عن أيوب كلام كما هو معلوم وكذا ابن عيينة أيضا هذا على أنه قد خولف في أيوب في هذا الحديث أيضا ,,,,,,والصواب حديث زيد بن أرقم والله تعالى أعلم ,,,,,

وختاما من كان هذا مبلغ علمه في اللغة والحديث غير مميِّز بين الفصيل والحُوار متوهِّما في أحاديث مسلم رحمه الله يرجمها بالغيب ويتخرَّصها من بعيد فعليه أن يُمسك عليه قلمه ولسانه وألا يتكلف مالم يحسن ولمَّا يُحط علمه به ,,,,
رابط الشريط,,,,http://www.dedewnet.com/index.php/qu...w=media&id=210 (http://www.dedewnet.com/index.php/quran/tevsir.html?view=media&id=210)

منقول من صفحتي على الفيس