أهــل الحـديث
24-03-2014, 08:00 AM
أهل - الحديث - حديث شريف - محمد - صلى الله عليه وسلم - قرأن كريم
اشترطت عليها أنْ لا تتزوّج أبداً إذا أرادت أن تقرأ عليها القراءات العشر !
القارئة أم السعد بنت محمد الإسكندرانية ( 1345 – 1427 هـ / 1925 – 2006 م ) إحدى كبار الحافظات المتقنات للقراءات العشر، ولدت في قرية البندارية شمال القاهرة، داهمها مرض في عينيها في عامها الأول، واتجهت للعلاج الشعبي فنتج عنه أنها عميت! وكعادة أهل الريف مع العميان نذرها أهلها لخدمة القرآن الكريم، فحفظت القرآن الكريم في سن الخامسة عشر، وعاشت في الإسكندرية.
ولمّا أتمّت حفظ القرآن الكريم ذهبت إلى القارئة نفيسة أبو العلا وطلبت منها أن تقرأ عليها القراءات العشر، فاشترطت عليها شرطاً عجيباً؛ وهو أنْ لا تتزوَّج أبداً ! لأنّها لاحظت أنّ مَن تقرأ عليها وتتزوّج تنشغل بالزواج وتنسى الحفظ، كما أنها لاحظت أنّ شيختها لم تتزوَّج، وأنها ماتت عن ثمانين سنة من غير زواج رحمها الله، ثم أتمّت أم السعد على القارئة نفيسة القراءات العشر وأجازتها، وكان عمرها حينذاك ثلاث وعشرين سنة، وكانت تعتبر أم السعد من أعلى المسندات من طريق الشاطبية، وتلاميذها أكثر من أن يحصون. اهـ.
قال أبو معاوية البيروتي: ( وكعادة أهل الريف مع العميان نذرها أهلها لخدمة القرآن الكريم )، سمعت الشيخ الحويني يقول – في شريط – أن مَن كان يولد بعاهة – كالعمى أو غيره – كان أهله ييأسون من فلاحه بحرفة أو وظيفة، فيرسلونه للأزهر! فمرَّت فترة في الأزهر الكثير من طلّابه ذوي عاهات !!
============
الكناشة البيروتية 1107
اشترطت عليها أنْ لا تتزوّج أبداً إذا أرادت أن تقرأ عليها القراءات العشر !
القارئة أم السعد بنت محمد الإسكندرانية ( 1345 – 1427 هـ / 1925 – 2006 م ) إحدى كبار الحافظات المتقنات للقراءات العشر، ولدت في قرية البندارية شمال القاهرة، داهمها مرض في عينيها في عامها الأول، واتجهت للعلاج الشعبي فنتج عنه أنها عميت! وكعادة أهل الريف مع العميان نذرها أهلها لخدمة القرآن الكريم، فحفظت القرآن الكريم في سن الخامسة عشر، وعاشت في الإسكندرية.
ولمّا أتمّت حفظ القرآن الكريم ذهبت إلى القارئة نفيسة أبو العلا وطلبت منها أن تقرأ عليها القراءات العشر، فاشترطت عليها شرطاً عجيباً؛ وهو أنْ لا تتزوَّج أبداً ! لأنّها لاحظت أنّ مَن تقرأ عليها وتتزوّج تنشغل بالزواج وتنسى الحفظ، كما أنها لاحظت أنّ شيختها لم تتزوَّج، وأنها ماتت عن ثمانين سنة من غير زواج رحمها الله، ثم أتمّت أم السعد على القارئة نفيسة القراءات العشر وأجازتها، وكان عمرها حينذاك ثلاث وعشرين سنة، وكانت تعتبر أم السعد من أعلى المسندات من طريق الشاطبية، وتلاميذها أكثر من أن يحصون. اهـ.
قال أبو معاوية البيروتي: ( وكعادة أهل الريف مع العميان نذرها أهلها لخدمة القرآن الكريم )، سمعت الشيخ الحويني يقول – في شريط – أن مَن كان يولد بعاهة – كالعمى أو غيره – كان أهله ييأسون من فلاحه بحرفة أو وظيفة، فيرسلونه للأزهر! فمرَّت فترة في الأزهر الكثير من طلّابه ذوي عاهات !!
============
الكناشة البيروتية 1107